أكدت تقارير صحفية أن الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي هو أغنى مدرب في الكرة البريطانية، ونشرت جريدة "صنداي تايمز" قائمة ضمت المدربين الأغنى في المملكة المتحدة، وجاء على رأسها المدرب الإيطالي بثروة بلغت 38 مليون أورو، بمرتّب سنوي يصل إلى 8 مليون أورو، ليكون كابيلو أيضا أعلى مدربي المنتخبات دخلا في التاريخ، وجاء في المركز الثاني الايرلندي روي كين مدرب إيبسويتش تاون ونجم مانشستر يونايتد السابق بثروة وصلت 33 مليون أورو، تلاه الاسكتلندي أليكس فيرغيسون مدرب "مان" يونايتد في المركز الثالث بثروة بلغت 27 مليون أورو، أما المركز الرابع فحصده الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلزي، والمركز الخامس كان لمدرب المنتخب الايرلندي "جيوفاني تراباتوني". “جون تيري” يرد على منتقديه ويؤكّد رضاه عن نفسه أكد جون تيري قائد المنتخب الإنجليزي السابق أنه راضٍ تماماً عن مستوى أدائه الحالي، سواء في مشاركاته الدولية أو استحقاقاته مع ناديه تشيلزي، وقال تيري في تصريحات تناولتها الصحافة الإنجليزية : "إنني راضٍ تماماً عن مستوى أدائي، مع إنجلترا أعتقد أنني قدّمت عروضاً جيدة طوال الفترة الماضية، أما بالنسبة لتشيلزي فلم أغب سوى عن مباراة واحدة فقط بسبب الإيقاف، وكان ذلك أمام ستوك سيتي في الأسبوع الماضي، ولكنني أعتقد أن مستواي جيد على عكس ما يقوله الجميع". وأشار تيري إلى أنه لعب تقريباً جميع مباريات تشيلزي بهذا الموسم، باستثناء مباراة واحدة أمام بلاكبيرن في كأس رابطة المحترفين، ومباراة الأسبوع الماضي التي كان موقوفاً فيها، وقال : "إذا كنت ألعب 50 أو 60 مباراة في الموسم فمن المنتظر أن أقدّم مباراة واحدة أو اثنتين أو حتى ثلاث مباريات من دون المستوى، هذا أمر عادٍ، فليس من المنتظر أن تلعب جيداً في جميع المباريات"، مضيفا : "حتى روني وميسي لا يستطيعون ذلك، عندما تكون لاعباً لا تجد مفرا من تقديم بعض المباريات السيئة، والمهم هو كيف تكون استجابتك لهذا الأمر". وواجه تيري الذي جُرد من شارة قيادة المنتخب في وقت سابق من الموسم، انتقادات عديدة بسبب مستوى أدائه الحالي حتى أن الكثيرين شكّكوا في أن يكون تيري مؤهلا في الوقت الراهن للانضمام تلقائياً إلى منتخب إنجلترا. اعتبر مكانة نجمه "زمورا" في المنتخب الإنجليزي لا نقاش فيها... المصري محمد الفايد (مالك نادي فولهام) : "هودغسون لن يدرّب إنجلترا خلفًا لكابيلو" أكد رجل الأعمال المصري محمد الفايد مالك نادي فولهام ثقته ببقاء مدرب فريقه "روي هودغسون" على رأس النادي مهما تلقى من عروض، خاصة لتدريب المنتخب الإنجليزي إذا حدث وتركه فابيو كابيلو بعد المونديال، حيث جزم الفايد في تصريحات سبقت تأهل فريقه إلى نهائي "أوروبا ليغ" أن هودغسون لم ولن يشتكي من شيء في فولهام، وهو باق في الفريق مهما حدث، ومن جهة أخرى، تعجّب الفايد أثناء حديثه من عدم استدعاء مهاجمه المتألق هذا الموسم "بوبي زامورا" صاحب ال19 هدفاً للمنتخب الإنجليزي، قائلاً : "يجب أن يذهب زامورا إلى جنوب إفريقيا، بالطبع وبالتأكيد يستحق مكاناً في تشكيلة منتخب إنجلترا، فلن تكون من الحكمة أن يتركه كابيلو هكذا". ----------------------------------------------------------------- “لا يوجد بديل لروني في المنتخب الإنجليزي“ قال السير ڤوف هورست لاعب المنتخب الإنجليزي في كأس العالم 1966 إنه لا يوجد بديل للفتى الذهبي واين روني في صفوف الأسود الثلاثة في حال غيابه عن كأس العالم 2010. وأشار هورست في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المنتخب الإنجليزي لن يكون قادرا على اللعب في كأس العالم المقبلة في حال عدم وجود روني. وأكمل: “هو أحد أفضل لاعبي العالم وهو في أوج تألقه ولا يمكن أن تستبدل لاعبين عظماء فهذا أمر مستحيل”. وتابع: “لا توجد فرصة أن يغيب عنا فرانك لامبارد أو ستيفن جيرارد”. روني يتوّج بجائزة رابطة صحفيي كرة القدم توج واين روني -نجم مانشستر يونايتد- بجائزة رابطة صحفيي كرة القدم أفضل لاعب في العام. وحصل روني على 81 بالمائة من الأصوات متفوقا على ديديي دروڤبا وكارلوس تيفيز. وقال روني: “أنا سعيد بالفوز بجائزة تاريخية وبالسير على نهج قائمة طويلة من اللاعبين الرائعين الذين فازوا بلقب رابطة صحفيي كرة القدم منذ عام 1948 فهو شرف بالنسبة لي”. وأضاف: “أود أن استغل الفرصة لأشكر مدربي في مانشستر يونايتد أليكس فيرڤسون والطاقم الفني وزملائي في الفريق الذين دون مساعدتهم ومساندتهم لي لم أكن لأحصل على هذه الجائزة”. وتابع: “كما أتوجه بالشكر لعائلتي وأصدقائي على مساندتهم المتواصلة لي، وأعضاء رابطة صحفيي كرة القدم الذين صوتوا لي وأتطلع لتسلم الجائزة بنفسي خلال حفل عشاء الرابطة في لندن في 13 ماي المقبل”. نيفيل يمدّد عقده مع مانشستر أعلنت إدارة مانشستر يونايتد أن المدافع ڤاري نيفيل مدد عقده لمدة عام إضافي. ولحق نيفيل (35 عاما) بالمخضرمين الآخرين بول سكولز وراين ڤيڤز اللذين سبقاه إلى تمديد عقديهما مع “الشياطين الحمر”. ويقدم نيفيل الذي ولد في مانشستر أداء مميزا في نهاية الموسم، إلى درجة أن البعض رشحه ليكون ضمن تشكيلة منتخب إنجلترا لمونديال جنوب إفريقيا. ----------------------------------------------------------------- ”كيك” يشارك في تدريب نادي ”ماريبور” خلال نهائي كأس سلوفينيا أعلنت الاتحادية السلوفينية لكرة القدم أن نهائي منافسة الكأس بين ناديي "ماريبور" و"دومزال" المبرمج يوم 8 ماي الحالي سيعرف حدثا خاصا اهتدت إليه الاتحادية كاحتفالٍ بتأهل منتخب البلاد الأول إلى نهائيات كأس العالم، حيث سيعرف الطاقمان الفنيان لكلا الفريقين تدعيما من نوع خاص جدا بانضمام ماتياز كيك مدرب المنتخب السلوفيني إلى الطاقم الفني لنادي "ماريبور" الذي أشرف عليه فيما مضى ولعب في صفوفه أيضا، أما "دومزال" فيدعّمه النجم السلوفيني السابق "ديان دورانوفيتش" وهذا قصد الاستشارة الفنية فقط خلال اللقاء، والغريب أن مباراة ال8 من ماي ستسبق انطلاق تربص المنتخب السلوفيني بأيام فقط، مما يعني أن "كيك" سيخسر بعضا من وقته في أشد الأوقات وأحلكها على المنتخبات المونديالية. المبادرة إشهارية والصحافة السلوفينية تنتقده انضمام مدرب المنتخب السلوفيني إلى الطاقم الفني لنادي "ماريبور" يدخل في مبادرة إشهارية سُميت ب"كن اللاعب رقم 12، عش إحساس الفريق واحمل الكأس أيضا"، أطلقتها إحدى المؤسسات الكبرى بالشراكة مع الاتحادية السلوفينية، هدفها اختيار مناصر واحد من بين آلاف المشجّعين لفريقي ماريبور ودومزيل يدخلون مسابقة، وهذا المناصر سيحظى بشرف التواجد مع فريقه المحبّب في كل لحظات النهائي وصولا إلى حمل الكأس، أما دور "كيك" و"دورانوفيتش" فهو الاستشارة الفنية، وقد انتقدت الصحافة السلوفينية إقدام مدرب المنتخب الأول على هذا الأمر في توقيت زمني ضيق للغاية، مشيرة أيضا إلى تقاضيه بعض الأموال من الحملة الإعلانية، ما يشير ضمنيا إلى انتقادها لتفضيله المال على الترتيب لمتعلقات منتخب بلادها. "كيك" يُثير الجدل، كان في إيطاليا وقبلها في ألمانيا ثم عاد لسلوفينيا المبادرة الإشهارية المذكورة فتحت الباب على مصراعيه أمام الانتقاد للمدرب السلوفيني في توقيت حرج للغاية من ترتيبات المونديال، بتساؤل الإعلام السلوفيني عن سر تواجد كيك في الفترة الأخيرة بإيطاليا، وقبلها لأيام طويلة في ألمانيا قبل العودة إلى وطنه، فمراقبة اللاعبين حسبها لا تحتاج كل ذلك الوقت، كما أنه لم يأت بأي جديد يذكر يدعم به تشكيلته ليزيد بذلك من حظوظ سلوفينيا في المونديال، وربما الإجابة التي لم تشأ الصحافة السلوفينية الإشارة لها هي تقصير المدرب في مهامه كثيرا بما أن باقي المنتخبات المنافسة تطرح من يوم إلى آخر فرضيات جديدة بخصوص المشاركة في كأس العالم. ----------------------------------------------------------------- المدير الرياضي لنادي "رانجيرز" يُحلّل المونديال لصالح قناة أمريكية أعلنت مجموعة "إيسبن" الإعلامية أكبر شبكة رياضية في الولاياتالمتحدة عن تعاقدها مع الاسكتلندي إيلي ماكواست احد أساطير نادي رانجيرز ومديره الرياضي الحالي من أجل تحليل لقاءات المونديال لصالح الشبكة الأمريكية، وينضم ماكواست إلى قائمة طويلة من البريطانيين الذين أمضت معهم إدارة الشبكة للتعليق والتحليل على مشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية في المونديال، أمر أسال الكثير من الحبر في الصحافة الأمريكية خاصة أن منافسهم الأول هو المنتخب الإنجليزي والتعليق على اللقاء بأصوات بريطانية قد لا يُعجب الجمهور الأمريكي. ورغم أن ماكواست صاحب 46 عاما اشتغل سابقا في المجال الإعلامي لدى شبكة "بي. بي. سي." البريطانية، إلا أن التوقعات تقول أنه سيكون مسؤولا مباشرا على تحليل لقاء الجزائر وأمريكا في الجولة الثانية من المونديال، وهذا بسبب تواجد نجم رانجيرز مجيد بوڤرة في صفوف "الخضر". قميص المنتخب الأمريكي مصمّم خصيصًا لهزيمة إنجلترا مرت عدة أسابيع عن طرح تصميم قميص المنتخب الأمريكي الخاص بالمونديال من شركة نايك العالمية للعتاد الرياضي، لكن لا أحد يومها سأل عن السر وراء ذلك التصميم بالذات الحامل لشريط مائل وعريض يمر من جانب القميص الأيمن إلى غاية الحافة السفلية اليسرى، ليأتي الإعلان عن السر أول أمس مفاجئا للكثيرين، فقد أعلنت الشركة المصمّمة أنه تم إحياء قميص المنتخب الأمريكي المشارك في مونديال 1950 والذي تألق فيه الأمريكان كثيرا بفوزهم على إنجلترا ب(1-0) فيما وُصف يومها ب"المعجزة"، مما يدل أن طموح الأمريكان الأول في المونديال هو تحقيق معجزة جديدة بعد 60 سنة من الأولى. ----------------------------------------------------------------- مدرّب المنتخب الأمريكي يقلّص قائمة التربص إلى 26 أو28 لاعبا أقام مدرب المنتخب الأمريكي بوب برادلي مساء الخميس ندوة صحفية تحدث فيها عن جديد التحضيرات للمونديال قبل أسبوعين من بدء التربص الإعدادي له، وبداية تحدّث برادلي عن موضوع الساعة بخصوص خط هجومه الذي بات مكمن الداء، خاصة بعد تأكد استحالة عودة "شارلي ديفيز" مهاجم سوشو الفرنسي في ما تبقى من جولات البطولة وهو الغائب عن المنافسة منذ شهر أكتوبر الماضي، ورغم أن التقارير الإعلامية أشارت مؤخرا إلى أن اللاعب خرج من فكر برادلي تماما، إلا أن الأخير أبقى بعض الأمل الممزوج بالتشاؤم بشأن استدعاءه للتربص القادم، حيث قال : "لقد عاد إلى التدريبات مؤخرا بعد مشوار طويل من العلاج، إنّ أصعب مرحلة لعودة اللاعبين هي آخرها، وإذا كان في 80 بالمائة من إمكاناته فيجب أن يصل إلى 85 على الأقل"، كما تحدّث برادلي بشأن قائمة التربص القادم الذي سيبدأ في ال15 من الشهر الجاري ب "نيو جيرزي"، حيث أشار أنه سيستدعي 26 أو 28 لاعبا يوم 11 ماي قبل اختيار قائمة ال23، وهذا بدل قائمة من 30 لاعبا كما سبق وصرّح به. المدافع "أونيو" حاضر حتى مع نقص المنافسة والثنائي "ألتيدور-ديمبسي" أساسييا في الهجوم بعكس شارلي ديفيز الذي فقد تقريبا كل حظوظه في التواجد مع منتخب بلاده في جنوب إفريقيا، فصل برادلي في أمر المدافع أوجوتشي أونيو لاعب ميلان الإيطالي والمبتعد عن المنافسة منذ فترة طويلة للإصابة، فقد أكد المدرب الأمريكي أن أونيو قطعة أساسية من تشكيلته ولا يسعه التخلي عنه في الوقت الحالي، معتبرا الفترة التي قضاها اللاعب في تربصات المنتخب الأمريكي المحلي كافية للحفاظ على إمكاناته، من جانب آخر حدّد برادلي أيضا معالم خط هجومه الأساسي بنسبة كبيرة، بداية من لقاء إنجلترا في 12 جوان المقبل، وذلك بإشراك جوزي ألتيدور وكلينت ديمبسي مهاجمي هال سيتي وفولهام الإنجليزيين على التوالي، حيث امتدح الثنائي قائلا : "إنهما لاعبان بقدرات هجومية رائعة، إنهما يقدمان لي خيارات جيدة جدا على مستوى خط الهجوم"، كما أثنى برادلي على نجمه ألتدور واصفا إمكاناته بالمشابهة لإمكانات واين روني. 9 من بين ال11 لاعبًا أساسيًا أمام إنجلترا ظهروا ذكرت جريدة "نيويورك ديلي" الأمريكية أن 9 من بين 11 لاعبا من المرتقب مشاركتهم كأساسيين أمام إنجلترا في افتتاح مباريات المجموعة المونديالية الثالثة قد ظهروا بعد تصريحات المدرب برادلي مساء الخميس، حيث قامت بربط تصريحات سابقة للمدرب مع فصله ضمنيا في مُشكّلي القاطرة الأمامية، وقد جاءت القائمة كما يلي : حارس المرمى تيم هاورد (إيفرتون)، جاي ديميريت (واتفورد)، كارلوس بوكانيغرا (رين)، أوجوتشي أونيو (ميلان)، ريكاردو كلارك (إينتراخت فرانكفورت)، مايكل برادلي (مونشنغلادباخ)، دونوفان لوندون (غالاكسي)، كلينت ديمبسي وجوزي ألتيدور.