لم يشارك الدولي الجزائري مراد مغني في مباراة فريقه الودية أمس بين أم صلال ونادي ديجون الصاعد الجديد إلى القسم الأول الفرنسي، حيث يكون مغني قد فضل تجنب لعب ثاني مباراة ودية في مدينة أفالون التي تبعد حوالي 200 كلم عن باريس بسبب التساقط الكثيف للأمطار البارحة ما جعله مهددا بالإصابة لأن المباراة لعبت في أرضية زلجة كانت ستهدد صحة مغني الذي يفضل أن يجهز نفسه في أحسن الظروف ليكون على اتم الاستعداد للمشاركة في المنافسات الرسمية. آلام في الفخذ جعلته يتجنّب المغامرة التدريبات الشاقة التي يجريها مغني في ثان أسبوع له مع ناديه أم صلال جعلته يحس في نهاية حصة أمس ببعض الآلام في الفخذ، حيث بينت الفحوص الأولية أن الجزائري يعاني فقط من آلام في عضلة الفخذ جراء العمل البدني المكثف وليس لها صلة بإصابته القديمة على مستوى الركبة. تساقط الأمطار لم يكن في صالحه الدافع الرئيسي الذي جعل مغني يقرر عدم المشاركة في ثاني اختبار ودي لفريقه أمام ديجون هو أن التساقط المكثف للأمطار يوم أمس في مدينة أفالون جعل الميدان في حالة زلجة، وهو ما كان يعتبر خطرا على صحة مغني الذي تجنب تفاقم إصابته الخفيفة عشية المباراة، وقد فضل الطاقم الفني منحه راحة أمس حتى يتمكن من العودة إلى جو التدريبات ومواصلة التحضير الذي يبقى هدف مغني الأساسي حتى يسترجع كامل لياقته البدنية قبل العودة إلى قطر واستئناف المنافسة مع أم صلال. حرمة الله اعتبر القرار وقائيا من جهته، وافق المدرب المغربي لأم صلال على طلب مغني بعدم المغامرة ولعب مباراة ديجون أمس الثلاثاء، حيث كشف أن قرار إراحة مغني كان وقائيا حتى يستريح ويتجنب تفاقم الإصابة الخفيفة على مستوى عضلة الفخذ خاصة في ظل إجراء المباراة في أرضية زلجة قد تتسبب في تفاقم إصابة مغني الذي يريد مدربه أن تكون عودته إلى الميادين تدريجية. لقاء ديجون يتطلب حضورا بدنيا قويا إعفاء مغني عن مباراة أمس أمام ديجون أراد من خلاله مدرب أم صلال أن يجرب بقية اللاعبين بما أن مغني سبق له أن لعب مباراة إيفري كاملة، ولكن قيمة المنافس البارحة دفعت حرمة الله إلى تجنب إشراك مغني دون أن يكون جاهزا مائة بالمائة من الجانب البدني خاصة مع كثافة البرنامج التحضيري الذي أصبح يرهق مغني مقارنة بالأسبوع الأول. .. يريد حضور تربص ماركوسيس في أحسن أحواله أصبح مغني أكثر حذرا بشأن صحته بعدما قرر حليلوزيتش دعوته للتربص القادم ل "الخضر" المقرر يوم 7 من الشهر الداخل في مدينة مركز ماركوسيس بنواحي باريس، ويسعى اللاعب الجديد لأم صلال لعدم تفويت الفرصة ليكون حاضرا في أحسن أحواله البدنية والصحية في هذا التربص، وقد كشف مغني أن إصابته خفيفة وأنه لا يريد أن تتفاقم حتى يكون حاضرا مع زملائه في تربص 7 أوت القادم الذي سيعرف عودته إلى المنتخب بعد طول انتظار بسبب هاجس الإصابات الذي لاحقه. --------------------- أكد أن نادي "براغا" كان مهتما بخدماته في المدة الأخيرة... مغني: "تمنيت اللعب للبرتغال لكني مرتاح لحمل القميص الجزائري" في حديث خص به موقع "بلوغولو" البرتغالي تحدث مغني عن سر ارتباطه بالبرتغال، وقد يبدو الأمر محيرا للكثيرين كونه لاعب دولي جزائري ولد بفرنسا التي حمل ألوانها في الفئات الشبانية لكن ما يجهله الكثيرون أن والدته برتغالية وهو ما جعل لديه ميولات كثيرة إلى هذا البلد الذي تحدث عنه في حوار مطول خص به الموقع والذي نسرد عليكم أهم ما جاء فيه. "أحس نفسي برتغاليا مثلما أنا جزائري ولديّ ذكريات رائعة هناك" في بداية حديثه للموقع قال مغني أن سر ارتباطه بالبرتغال يعود إلى والدته، وقال في هذا السياق: "نعم أمي برتغالية هي من ساو مارتينو وهذا قرب يانتو تيرسو، لما كنت صغيرا في الصيف كنا نذهب إلى الجزائر وفي الشتاء إلى البرتغال، لديّ ذكريات رائعة هناك مع أقربائي ولا أخفي عليكم أن سعادتي كانت دائما كبيرة سواء لما أتنقل إلى الجزائر أو البرتغال التي ذهبت إليها في المرة الأخيرة وكان ذلك بمناسبة لقاء ودي بين لازيو وبورتو وطلبت يوم راحة من مسؤولي ناديّ آنذاك (لازيو) من أجل زيارة عائلتي، أحس نفسي برتغاليا مثلما أنا جزائري...حيث أني أفهم اللغة البرتغالية وحاليا أصبحت أتكلم قليلا منها". "كنت أميل أكثر لتشجيع بورتو لأن قميصها شبيه لقميص بي.أس.جي" وبخصوص النادي الذي يشجعه في البرتغال قال مغني: "في عائلة لوبيز (لقب عائلة والدته) هناك مجموعة تناصر بورتو وأخرى تناصر بنفيكا ولعلمكم لديّ بعض أقاربي يسافرون من سانتو تيرسو أين يقيمون إلى لشبونة من أجل مشاهدة مباريات بنفيكا، وفي صغري كنت أميل أكثر إلى نادي بورتو، حيث كنت أحب القميص الذي يلعبون به لأنه قريب من قميص نادي باريس سان جيرمان الذي أناصره منذ الصغر". "كان هناك اهتمام من براغا مؤخرا وأتمنى يوما أن ألعب في البرتغال" كشف مغني النقاب في هذا الحوار عن خبر لم يكن يعلمه أحد مفاده أن نادي "براغا" البرتغالي كان مهتما بضمه إلى صفوفه في المدة الأخيرة، لكن مثلما كان عليه الأمر مع "تشيزينا" الإيطالي فإن اهتمام "براغا" جاء متأخرا، حيث قال في هذا الصدد: "لقد كان هناك اهتمام من قبل نادي براغا في المدة الأخيرة لكن لم يكن هناك أي شيء رسمي ووقتها كنت قد أعطيت موافقتي النهائية لنادي أم صلال للعب فيه... الآن أتمنى أن يأتي يوم وألعب في البرتغال". "مسؤولي الاتحادية البرتغالية لم يعرضوا عليّ حمل ألون السيليساو" وعما إذا كان مسؤولي الاتحادية البرتغالية قد اقتربوا منه بهدف حمل ألوان "السيليساو" في يوم من الأيام قال مغني: "لا أبدا، لم يعرض عليّ أحد اللعب في المنتخب البرتغالي....ربما كنت أتمنى اللعب لفائدته حتى وإن كنت أحس نفسي برتغاليا أكثر من كوني جزائريا فإني مرتاح لحمل القميص الجزائري، ربما الأمر متعلق بأني تربيت أكثر على الطريقة الجزائرية منها على البرتغالية، الخضر جاؤوا لرؤيتي مبكرا وحتى اسمي مغني هو جزائري أكثر منه برتغالي". "صحيح أني فرنسي لكني قبل كل شيء ابن الوطن الذي ولد فيه والديّ" وعن البلد الذي يحس نفسه ينتمي إليه أضاف مغني في نهاية حديثه مع الموقع البرتغالي: "أنا فرنسي لأني كبرت في فرنسا وولدت فيها ووالديّ هاجروا إليها لكن قبل كل شيء أنا ابن الوطن الذي ولد فيه والديّ وأقصد الجزائر والبرتغال، ولو كنت الآن أقطن في فرنسا فذلك يعود إلى كون أن والديّ ذهبوا إلى هناك".