نشرت : الأحد 16 يوليو 2017 14:15 وجرت هذه الواقعة، ليل الأربعاء، في مدينة تيزايوكا في ولاية هيدالغو شمال العاصمة مكسيكو. وقال شهود إن 4 رجال مسلحين اقتحموا المنزل حيث كان يُحتفل بعيد ميلاد ابنة صاحب البيت. وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، إن 7 نساء ورجلين وقاصرين قتلوا، وعثر على 4 أطفال أحياء. ومن بين القتلى صاحب البيت وابنته، وهو معروف للشرطة على أنه صاحب سوابق منها عمليات خطف، وسبق أن دخل السجن. ورجّح حاكم الولاية، خافيير لارا، أن تكون الجريمة تصفية للحسابات بين العصابات. وروى طفل نجا من الجريمة للشرطة أن رجالا مقنعين ويرتدون ثياب شرطة اقتحموا المنزل وقتلوا كل الكبار فيه. وتشهد المكسيك وتيرة عالية من أعمال العنف في ظل حرب طاحنة بين العصابات للسيطرة على تجارة المخدرات وخصوصا إلى الجار الشمالي الولاياتالمتحدة. وفي أيار/مايو الماضي، سجل في المكسيك رقم قياسي من العنف إذ أحصي سقوط 2186 قتيلا في عموم مناطق البلاد. ومنذ إعلان الحكومة الحرب على عصابات المخدرات في العام 2006، أسفرت أعمال العنف عن مقتل أو اختفاء 200 ألف شخص.