كانت جلسة المفاوضات الثانية أول أمس الأربعاء بين إدارة اتحاد البليدة ومهاجم وفاق القل كفي مخلوف فاشلة، بعدما كان اللاعب يعلق آمالا كبيرة على التوصل إلى أرضية إتفاق مع المسيرين (تفاوض في غياب زعيم الذي كلف أحد المسيرين بذلك). وعكس المرة الأولى التي لم يتم التوصل فيها إلى أرضية إتفاق بخصوص مدة العقد، فإن جلسة المفاوضات الثانية لم يتم التوصل فيها إلى أرضية إتفاق بخصوص قيمة العقد، بعدما أقدمت الإدارة على تخفيض منحة إمضائه مقابل التوقيع له لموسمين فقط وليس 3 مواسم. كفي عاد من منتصف الطريق سهرة الثلاثاء ومثلما أشرنا إليه في عددنا الفارط، فإن المهاجم كفي لم يتوصل إلى أرضية إتفاق مع الإدارة سهرة الثلاثاء الفارط، حيث اتفق على منحة إمضاء تقدر ب 450 مليون سنتيم، لكنه رفض التوقيع لثلاثة مواسم. وبعد أن غادر كفي البليدة اتصل به أحد المسيرين المكلفين بالإستقدامات، وطلب منه العودة في اليوم الموالي (أول أمس الأربعاء) من أجل التفاوض مرة ثانية، وطمأنه بالتوصل إلى أرضية إتفاق، وبالفعل عاد اللاعب من منتصف الطريق سهرة الثلاثاء الفارط. الإدارة وافقت على موسمين لكنها منحته 200 مليون فقط وكان كفي يعلق آمالا كبيرة على التوصل إلى أرضية إتفاق مع الإدارة في جلسة مفاوضات أول أمس، وقد علمنا أنه تم الإتفاق على مدة العقد بموسمين بعدما تنازلت الإدارة عن ثلاثة مواسم. لكن المشكل الذي حال دون الإتفاق هو أن الإدارة عرضت عليه مبلغ 200 مليون سنتيم، كمنحة إمضاء بعدما كانت 450 مليون سنتيم، ما جعل اللاعب يغادر مكتب الفريق على الفور، لأنه أدرك أن الإدارة صرفت عنه النظر بطريقة غير مباشرة. غادر المكتب غاضبا وغادر المهاجم كفي مكتب الفريق غاضبا بسبب الطريقة التي تم التعامل بها معه، وصرح لنا بخصوص هذه القضية قائلا: "بصراحة أنا غاضب لأنهم تمسخروا بيّا، فبعدما فشلت جلسة المفاوضات الأولى بسبب مدة العقد طلب مني أحد المسيرين العودة ثانية إلى المكتب للتفاوض اليوم (يقصد الأربعاء) وكلي أمل في التوصل إلى إتفاق، وتفاوضت مجددا مع ذات المسير في غياب زعيم وقد فاجأني عندما أكد لي أنهم موافقون على تخفيض مدة العقد إلى موسمين لكنه إقترح علي منحة إمضاء تقدر ب 200 مليون بعدما إتفقنا على مبلغ 450 مليون في البداية، ما جعلني أفهم أنهم يريدون التخلص مني لذلك غادرت المكتب مباشرة". وقد أكد لنا كفي أنه لن يلعب في البليدة الآن، حتى ولو منحوه مبلغ مليار سنتيم بعدما حدث له. لطرش يؤكد الاتفاق بين العايب وزعيم على تسريحه وجدت قضية مهاجم اتحاد الحراش لطرش طريقها إلى الانفراج أول أمس الأربعاء، بعدما تدخل الرئيس البليدي زعيم شخصيا لدى نظيره من الحراش العايب من أجل وثيقة تسريحه. إذ كشف لنا لطرش أنه تحدث هاتفيا مع العايب أول أمس، وطمأنه الرئيس الحراشي بأنه توصل إلى أرضية إتفاق مع زعيم، حيث إتفق العايب مع رئيس البليدة على أن يسلمه وثيقة التسريح مباشرة دون أن يتحصل عليها اللاعب أو مناجيره، ما جعل معنويات لطرش مرتفعة للغاية على حد تعبيره. مهاجم فعال قادر على تقديم الإضافة ورغم أن مسيري البليدة لا يملكون معلومات كبيرة عن المهاجم لطرش، إلا أن إبن مدينة سكيكدة يملك إمكانات معتبرة حسب العارفين به. حيث أكدوا لإدارة البليدة أن لطرش يملك مكانته في التعداد الأساسي لإتحاد الحراش، غير أن شارف همشه ولم يمنح له الفرصة الموسم الفارط. قال أنه إختار البليدة من أجل اللعب وكشف لنا المهاجم لطرش أنه تلقى بعض العروض من أندية تنشط في القسم الأول، على غرار وداد تلمسان وشباب بلوزداد لكنه رفض الانضمام إليها، وأضاف أنه اختار البليدة من أجل اللعب، لأنه يرفض على حد تعبيره التوقيع في فريق من القسم الأول، ويتكرر له سيناريو إتحاد الحراش مجددا، في حين أنه واثق من فرض نفسه في البليدة والظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية. الإدارة تصرف النظر عن برشيش بسبب بولمدايس قررت الإدارة البليدية صرف النظر عن المدافع برشيش، الذي كان قد منح موافقته النهائية للعب في البليدة، وكان من المفترض أن يحل بعد غد السبت بمكتب الفريق من أجل التفاوض وتوقيع العقد إذا توصل إلى أرضية اتفاق. حيث تفاجأ مناجير اللاعب بمكالمة هاتفية من أحد المسيرين، يطلب منه فيها إلغاء صفقة المدافع برشيش، بحجة أن الإدارة تعاقدت مع مدافع مولودية قسنطينة فيصل بولمدايس. البليدة ضيعت مدافعا ممتازا ومن دون أن ننقص من قيمة بقية المدافعين الذين تضمهم التشكيلة، فإن برشيش أحسن منهم جميعا لاسيما أنه يملك إمكانات معتبرة أبان عنها سواء في شبيبة القبائل أو في المنتخب الوطني العسكري، الذي قاده للتتويج بكأس العالم العسكرية. وكان أنصار البليدة قد تفاءلوا خيرا عندما أشرنا في أحد أعدادنا الفارطة إلى الإتصال الذي حدث بين برشيش والإدارة البليدية، لكنهم دون شك سيصدمهم خبر التخلي عن هذه الصفقة. حتى دويشر سيضيع من جانب آخر، ترغب الإدارة البليدية في التعاقد مع المدافع دويشر لعمارة، الذي منح موافقته النهائية لمناجيره على اللعب في البليدة ووعد المسيرين بالتفاوض السبت المقبل، والتوقيع في حال ما إذا توصل إلى أرضية إتفاق. لكن يبدو أن دويشر لعمارة سيضيع أيضا من البليدة، في ظل رغبة القائمين على الفريق في التعاقد مع الأسماء المغمورة، وليس التعاقد مع اللاعبين الذين يملكون الخبرة التي تسمح لهم بتقديم الإضافة اللازمة. بدأ يتفاوض مع الأندية الأخرى وبعدما حدث للمدافع برشيش، تأكد دويشر أنه يضيع وقته في إنتظار التفاوض مع البليدة، لأن الأشخاص الذين كلفهم زعيم بالإستقدامات سيتفاوضون مع لاعبين آخرين مغمورين عوض التفاوض معه، مثلما أكده لمقربيه. لذلك يفضل دويشر عدم انتظار البليدة والتوقيع في فريق آخر، بدليل أنه شرع في التفاوض مع الأندية الأخرى التي ترغب في الإستفادة من خدماته. بن جنين يتراجع عن فسخ عقده تراجع مدافع وفاق سور الغزلان بن جنين عن فسخ عقده مع البليدة مثلما كان يريده سابقا، حيث كان يعتقد أن الإدارة وقعت له عقدا بأربعة مواسم. لكن بعدما اللاعب علم أنه وقع لموسمين فقط في البليدة، تراجع عن فسخ العقد وقرر البقاء في البليدة. ----------------------------------- بلعسل مقترح على الإدارة إقترح أحد المناجرة أول أمس الأربعاء، على الإدارة البليدية خدمات الحارس بلعسل الذي كان ينشط سابقا في سريع غليزان. ويوجد الحارس محل إهتمام شبيبة تيارت وأمل بوسعادة، وقد وعدت الإدارة بالرد على المناجير عندما تتحصل على معلومات موثوقة بخصوص مستوى الحارس. حديث عن بقاء إيلول في الفريق يدور الحديث وسط الفريق في اليومين الأخرين عن بقاء إيلول في البليدة، حيث أكد لنا مصدر مقرب من الإدارة أنها تفكر بجدية في التراجع عن تسريح إيلول، حيث ترى أن خبرته ستكون مفيدة في لعب ورقة الصعود الموسم المقبل. التشكيلة لم تستأنف أول أمس لم تستأنف التشكيلة البليدية تدريباتها أول أمس الأربعاء مثلما كان متوقعا، حيث تم تأجيلها بسبب عدم عودة المدرب لطرش من القل إلى غاية أول أمس، وعدم إنهاء الإدارة عملية الإستقدامات كما أنها لم تفصل مع القدامى. ورغم أن الإدارة حددت أمسية البارحة موعدا من أجل العودة إلى التحضير، إلا أن كل شيء يبقى واردا وربما يؤجل الاستئناف إلى بعد غد السبت. ----------------------------------- لطرش: "زعيم لتفق مع العايب على تسريحي وسألعب للبليدة" - كيف هي أحوالك؟ -- لا بأس، أنا حاليا مع العائلة في سكيكدة ومعنوياتي مرتفعة للغاية، ولا أنتظر سوى موعد بداية التدريبات حتى ألتحق بالبليدة للشروع في التحضير للموسم القادم. - يبدو أن هناك جديد في قضيتك؟ -- هذا صحيح، فبعدما عانيت من ضغط شديد جاء الفرج اليوم (الحوار أجري أول أمس الأربعاء)، حيث أكد لي الرئيس زعيم أنه اتفق مع الرئيس العايب على الحصول على وثيقة تسريحي. وحسب ما فهمته فإن العايب سيمنح وثيقة تسريحي لإدارة البليدة مباشرة، من دون أن أتحصل عليها أنا وأمنحها للإدارة. - لكن هل أنت واثق من أن العايب سيكون عند وعده ويمنح وثيقة تسريحك للبليدة؟ -- لا أعتقد أنه سيعيقني هذه المرة أيضا، كما أن الإحترام المتبادل بينه وبين زعيم سيجعله يمنحها له، بما أني تلقيت ضمانات من إدارة البليدة بأنها ستتحصل على تسريحي، وطمأنني زعيم بأني سأكون رسميا بألوان البليدة لذلك لا داعي للقلق. - يمكن أن تعتبر نفسك بليديا الآن؟ -- بطبيعة الحال، يمكن القول إني رسميا بألوان البليدة مادام أني تخلصت من مشكل وثيقة التسريح. - كيف تمت الاتصالات مع البليدة؟ -- الاتصالات كانت بواسطة أحد المسيرين الذي إتصل بمناجيري وأكد له رغبة البليدة في الإستفادة من خدماتي، وبدوري بعد تفكير عميق وافقت على العرض وبعدها إلتحقت بالبليدة حيث تفاوضت مع زعيم وتوصلنا إلى أرضية إتفاق بسرعة، قبل أن أوقع على العقد. - مدة العقد موسمين أليس كذلك؟ -- أجل موسمين، لكن إذا وجدت راحتي في البليدة فلن أمانع تمديد عقدي. - ما هي المعطيات التي حفزتك على الإنضمام إلى البليدة؟ -- هناك عاملين حفزاني على إختيار البليدة، الأول هو أن البليدة فريق طموح وسطر هدف الصعود إلى القسم الأول الموسم المقبل، والثاني هو أن هذا الفريق سيمنحني فرصة اللعب أساسيا لأني تلقيت عروضا من القسم الأول من فرق كبيرة، لكني لا أريد أن يتكرر معي سيناريو إتحاد الحراش ولا أريد أن ألازم كرسي الإحتياط وأنا في بداية مشواري الكروي، لذلك فضلت البليدة على بعض أندية القسم الأول. - هل أنت واثق من فرض نفسك في التشكيلة البليدية؟ -- من جهتي أنا أثق في إمكاناتي وكما قلت سابقا إخترت البليدة من أجل اللعب، لكن رغم ذلك أقول إنه لا يوجد أي لاعب يضمن مكانته كأساسي قبل بداية الموسم، وكل ما أريده هو أن لا يتكرر معي سيناريو إتحاد الحراش، لأني جئت إلى البليدة من أجل المساهمة في الصعود.