نشرت : الأربعاء 15 أغسطس 2018 10:16 انتقل إلى رحمة الله الشيخ أبو بكر الجزائري؛ المدرس بالجامعة الإسلامية والمسجد النبوي الشريف سابقاً، ويُصلى عليه اليوم - بمشيئة الله تعالى - ويشيّع جثمانه في بقيع الغرقد. يُذكر أن الشيخ الجزائري؛ قد استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ؛ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرّمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرّس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك. عمل الشيخ الجزائري؛ مدرساً في بعض مدارس وزارة التعليم، وفي دار الحديث في المدينة المنوّرة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380 ه، كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أُحيل إلى التقاعد عام 1406 ه.. وله جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها.