نشرت : سيف. ن السبت 02 مارس 2019 12:55 خاصة وأنه لا يعتبر نجما فوق العادة بتشكيلة سولاري، وقد كثر الحديث عن المستوى السيء لنجم توتنهام السابق وقد كشفت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن هذا اللقاء سيكون آخر فرصة للرد من طرف بايل وأي مستوى سيء قد يجعل بيريز يغلق ملفه نهائيا ولن يتحدث فيه مستقبلا. أرقامه سلبية وسولاري لا يثق فيه ولا يمكن القول بأن أرقام بايل ممتازة لأنها ليست في مستوى لاعب كان ينتظر منه أكثر مما قدمه، حيث يلعب موسمه السادس مع الريال وشارك في 58 % من مباريات "الملكي" فقط خلال هذه الفترة وهو رقم سلبي جدا بالنسبة له، لأن إدارة الريال لما تعاقدت معه كانت تنتظر ما هو أكثر ويملك نجم "السبيرز" السابق 101 هدفا خلال 6 مواسم مع الريال، ومنذ قدوم سولاري تأكد بأن الويلزي لن يخدمه كثيرا وهو ما جعله لا يعتمد عليه بشكل دائم ولا يشارك أساسيا في أغلب المباريات، حيث يعتبر اللاعب رقم 15 في جدول ترتيب اللاعبين الأكثر استخداما من طرف المدرب الشاب، الذي كان جريئا ووضع بايل على مقاعد البدلاء وهو ما لم يعجبه. بيريز كان يعتقد بأنه سيخلف رونالدو وحسب آخر التقارير، بيريز رفض التخلي عن بايل في وقت سابق وتحديدا في 2017 لما كان مانشستر يونايتد مهتما به، حيث كان بإمكان اللاعب الرحيل ولكنه رفض الأمر وأراد إثبات نفسه مع "الملكي"، هذا الأمر شجع بيريز على الإبقاء عليه معتقدا بأنه سيخلف كريستيانو رونالدو بعد رحيله يوما ما (لم يكن ينتظر رحيله الصيف الماضي)، ولكن الويلزي خيب الآمال ومن حسن حظ الريال أنه يمتلك بن زيمة الذي تألق بشكل جيد وسجل العديد من الأهداف الهامة، في وقت لم يلعب فيه بايل الدور الذي كان بيريز والجماهير تنتظره منه وهو تعويض كريستيانو، والآن لم يعد هناك أي عذر لإبقائه في حال فشل في التألق. الإدارة لن تتخلى عنه بأقل من 100 مليون أورو وفي حال إذا ما قررت إدارة ريال مدريد التخلي عن خدمات غاريث بايل، فلن تبيعه بأقل من 100 مليون أورو وهو المبلغ الذي من الصعب على كل الفرق دفعه بالنظر إلى تراجع مستوى الويلزي كثيرا مقارنة بالسابق، إلا أن بعض الفرق الإنجليزية قد تحاول التعاقد معه باعتبار أن العديد من المختصين يرون بأن الدوري الإسباني لم يناسب بايل ويمكنه التألق بشكل عادي في إنجلترا، مع العلم أن عقده مع الريال ينتهي في جوان 2022 ولن يتم تجديد عقده ومع هذا فمبلغ 100 مليون أورو سيكون المبلغ الذي لن تتنازل إدارة الريال عنه من أجل السماح لهذا اللاعب بالرحيل أو سيستمر على مقاعد البدلاء في أسوأ الأحوال إلى غاية إثبات نفسه.