تمكّن أهلي برج بوعريريج مساء أوّل أمس من العودة بالنّقاط الثلاث من ملعب 20 أوت بالعاصمة، على حساب شباب بلوزداد، في مباراة قدّم خلالها زملاء البرتغالي جايم مردودا متميّزا في أغلب فتراتها، توجّوه بهدف أوّل في (د40) عن طريق حشّود الذي ردّ عليه يونس برأسية في (د75)، قبل أن يمنح المدافع جايم التفوّق مجدّدا لفريقه في الأنفاس الأخيرة من المباراة، مستغلاّ عودة الكرة من الحارس فلاّح في أعقاب قذفة من بن طيّب داخل مربّع العمليات. الفوز معنوي ويبعث الحيوية في المجموعة وإضافة إلى أهمّية الانتصار المحقّق خارج القواعد أمام شباب بلوزداد من النّاحية الحسابية، فإنّه يعتبر معنويا بالدّرجة الأولى، حيث من شأنه أن يبعث الحيوية داخل المجموعة، قبل المباراة القادمة أمام اتحاد عنّابة المقرّرة الثلاثاء القادم. وكان اللاعبون يعانون معنويا قبل مباراة أوّل أمس، بفعل النتائج السّلبية المسجّلة منذ انطلاق مرحلة العودة، ليأتي الفوز على بلوزداد في وقته، إذ يسمح بمواصلة الموسم بنفس مفتوحة وبكلّ قوّة. يسمح بالتنافس على المرتبة السّادسة ويسمح الفوز الذي عاد به زملاء حشّود أمام بلوزداد مساء أوّل أمس من العاصمة بالتنافس على المركز السّادس في ختام الموسم، وهو المركز الذي يحتّله اتحاد العاصمة في الوقت الحالي بفارق نقطتين فحسب عن أبناء المدرّب عبّاس الذين سيستضيفون اتحاد عنّابة صاحب ال 41 نقطة في الجولة القادمة، فيما يتحوّل إتحاد العاصمة إلى تيزي وزو للّعب أمام القبائل في مباراة صعبة جدا بالنّسبة لزملاء حميدي. من الصّعب جدا الوصول إلى الخامسة ومنطقيا فإنّه من الصّعب جدا الوصول إلى المركز الخامس في ختام المنافسة، بحكم أنّ شبيبة القبائل التي تحتّله في الوقت الحالي تتوفّر على مباراتين متأخّرتين، واحدة على أرضها أمام وفاق سطيف والثانية أمام صاحبة المركز الأخير مولودية باتنة بميدان هذه الأخيرة، بمعنى أن اتحاد الحرّاش الذي يحتّل حاليا المركز الرّابع ب 46 نقطة قد ينزل إلى المركز الخامس وهو ما يصعّب من مهمّة الوصول إليه، خاصّة وأبناء شارف سيستضيفون في الجولة القادمة شباب بلوزداد في مباراة تبدو في متناولهم. الفوز يعيد الأنصار إلى المدرّجات أمام عنّابة فضلا عن الأهمّية الكبيرة للفوز المحقّق أمام بلوزداد من النّاحيتين الحسابية والمعنوية عند اللاعبين، فإنّه سيعيد من دون أدنى شك “الجراد الأصفر” إلى المدرّجات، بمناسبة مباراة الثلاثاء القادم أمام اتحاد عنّابة بميدان 20 أوت، على أمل أن ينهي فريقهم الموسم في المركز السّادس على الأقّل.. وكان معظم الأنصار قد هجروا في الآونة الأخيرة مدرّجات 20 أوت، بسبب النتائج السلبية التي سجّلتها التشكيلة منذ انطلاق مرحلة العودة. يعدّ الثالث فقط من أصل 12 مباراة كاملة ويبقى أنّه من حسن حظّ الأهلي أنّه جمع 26 نقطة كاملة في مرحلة الذّهاب، وإلاّ لوجد نفسه الآن يصارع من أجل البقاء في القسم الأوّل، طالما أنّ الانتصار الذي حقّقه أوّل أمس يعدّ الثالث فحسب من أصل 12 مباراة كاملة في مرحلة العودة التي لم يسجّل فيها زملاء بن طيّب سوى 14 نقطة فحسب (3 انتصارات، 5 تعادلات و4 إنهزامات). للإشارة إلى أنّ الانتصارات الثلاثة تحقّقت أمام “الكاب”، “البوبية” وبلوزداد. عبّاس وأكتوف عرفا كيف يحفّزان المجموعة وعن المباراة في حدّ ذاتها، فقد علمنا أنّ المدرّب عبّاس بمعية نائب الرّئيس أكتوف عرفا كيف يحفّزان المجموعة قبل الانطلاقة، حيث أكّدا على أهمّية النّقاط الثلاث لقطع شوط كبير جدا نحو البقاء، قبل التفرّغ لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة في ختام الموسم، كما حذّر المدرّب البرايجي اللاعبين من تلقّي هدف مبكّر ومباغت مثلما حدث في المباراة التي سبقت أمام وفاق سطيف، وهي الكلمات التي كان لها الأثر الايجابي عند اللاعبين الذين دخلوا بقوّة، على خلاف ما كان ينتظر المنافس. رفض الحكم هدف تواتي المبكّر لم يؤثّر ولم تكد تمرّ سوى ثلاث دقائق عن انطلاق المباراة حتى تمكّن المهاجم تواتي من هزّ شبكة فلاّح في أعقاب عودة الكرة من هذا الأخير إثر قذفة من إيلول، غير أنّ الحكم رفض احتساب هذا الهدف بحجّة وجود وضعية تسلّل، أكّد لنا المحيط البرايجي أنّه لم يشاهدها سوى مساعد الحكم، طالما الحكم الرّئيسي بوستر أشار بيده إلى نقطة وسط الميدان.. وإن احتّج زملاء لوصيف على قرار الحكم، فإنّ ذلك لم يثن من عزيمتهم للتوصّل إلى شبكة الحارس “البلوزدادي“. حشّود يتدارك الموقف ويسجّل في وقت مثالي وتحصّل تواتي على ركلة جزاء في (د27) إثر خطأ ارتكبه بلاّط عليه داخل مربّع العمليات، وهي الرّكلة التي تولّى تنفيذها المدافع لوصيف الذي اصطدمت كرته بالعارضة الأفقّية، دون أن ينال ذلك من رغبة الزّوار في الوصول إلى شبكة فلاّح الذي استسلم في (د40) لقذفة حشود من على بعد 25 مترا، ما جعل أبناء المدرّب عبّاس يدخلون غرف الملابس بأفضلية معنوية كبيرة مقارنة بالمنافس. العارضة حرمت بن طيّب من القاضية في (د53) ودخل الأهلي بصفة جيّدة مع بداية الشّوط الثاني، حيث كاد بن طيّب بالخصوص أن يضيف الهدف الثاني في (د53) لولا أنّ قذفته عادت من العارضة الأفقيّة لمرمى فلاّح، مضيّعا بذلك “الكاو” على فريقه الذي كان سيسيّر ما تبقّى من دقائق المباراة لصالحه.. وانتعش اللّعب أكثر بعد هذه اللقطة من الجانبين، قبل أن يتمكّن يونس من معادلة الكفّة برأسية داخل منطقة العمليات، مستغلا خطأ فادحا في المراقبة على مستوى محور الدّفاع. الإيمان بالفوز ظهر أكثر في ربع الساعة الأخير ولأنّ المباراة كانت بين أيديهم، فإنّ الهدف الذي سجّله المهاجم يونس في (د75) لم يثن على الإطلاق من عزيمة الزوّار في العودة بالفوز من “الكوزينة”، حيث اندفعوا أكثر إلى الهجوم مع أخذ الحيطة في الخلف، مخافة تلقي هدف آخر. وفي الوقت الذي كانت المباراة تشارف على نهايتها، يتمكّن المدافع البرتغالي جايم من إعطاء التفوّق لفريقه، مستغلاّ عودة الكرة من الحارس فلاّح بعد قذفة من بن طيّب. الدقيقة الأخيرة تبتسم مرّة أخرى في “الكوزينة” ويتذكّر المتتبعون وأنصار الأهلي بالخصوص أنّ بن طيّب تمكّن الموسم الماضي من خطف نقطة التعادل في ملعب 20 أوت في الأنفاس الأخيرة من مباراة بلوزداد، بعدما كان بوقجّان السبّاق إلى افتتاح باب التسجيل يومها، قبل أن تبتسم الدقيقة الأخيرة مجدّدا لذوي الزّي الأصفر والأسود الذين تمكنوا هذه المرّة ليس معادلة الكفّة فيها، بل العودة بثلاث نقاط ثمينة تبقيهم في سباق احتلال المركز السّادس على الأقّل. بخّة والبقية “صفّاو حسابهم” مع حنكوش ويمكن القول أنّ بخّة الذي عانى مع المدرّب حنكوش كثيرا خلال فترة الشّهر ونصف التي تولّى فيها زمام الأمور في البرج ومعه بقية اللاعبين “صفّاو حسابهم” مع هذا المدرّب الذي كذب على الأنصار، عندما غادر الأهلي مبرّرا ذلك يومها بمشاكل عائلية، قبل أن يباشر العمل ساعات إثر ذلك في العارضة الفنّية للشباب.. وقد علمنا أنّ حنكوش سمع ما لا يرضيه من أنصار “العقيبة” بعد الخسارة التي سجّلها على 20 أوت.. “واش ربحت يا حنكوش.. العيب ماهوش مليح”. قلّة من آمنت بقدرة التشكيلة على العودة بالفوز وينبغي الإشارة إلى أنّ قلّة من الأنصار ممّن آمنت بقدرة التشكيلة على العودة بالانتصار من ملعب 20 أوت بالعاصمة أمام شباب بلوزداد، ليس تشكيكا في إمكانات وقدرات اللاعبين الذين يعلم الكلّ أن معظمهم “يعرف يلعب البالون”، بل بسبب المشاكل الكثيرة التي عانى منها التعداد في الآونة الأخيرة، إلى درجة أنّ اللاعبين أصبحوا يسألون في كلّ مرّة أين يتناولون وجباتهم الغذائية، بفعل دخول عمّال مطعم الملعب في إضراب عن العمل. المحور لم يخيّب نتيجة بقاء بوشتة في الاحتياط ولم يخيّب محور الدّفاع الحلقة الأضعف في صفوف الأهلي هذه المرّة، نتيجة بقاء بوشتة في الاحتياط، حيث “تعدلت الحالة” نسبيا، اللّهم إلاّ الخطأ الذي وقع في المراقبة في (د75) والذي استغلّه المهاجم يونس معادلا الكفّة، قبل أن يردّ عليه البرتغالي جايم أفضل عنصر من جانب الأهلي في آخر ثواني المباراة التي انتهت بفوز هام جدا، قبل استقبال اتحاد عنّابة في الجولة القادمة. --------------------------------------------------- أكتوف يكافئ اللاّعبين ب 10 ملايين نظير الفوز كافأ نائب رئيس الأهلي أكتوف اللاّعبين بمبلغ 10 ملايين سنتيم مقابل العودة بالانتصار من ملعب 20 أوت بالعاصمة أمام شباب بلوزداد، وهي المنحة التي أعلن عنها في نهاية المباراة في غرف حفظ الملابس، بإلحاح من اللاعبين الذين طلبوا منه رفعها، بعدما كانت عادية (6 ملايين سنتيم). وقد أكّد أكتوف في هذا الإطار أنّ اللاعبين يستحقّون الاستفادة من هذا المبلغ نظير الجهود التي بذلوها طيلة ال 90 دقيقة. “قدّمنا مباراة رائعة وأثبتنا أنّنا نستحقّ مرتبة أفضل” وقال نائب الرّئيس أكتوف الذي تابع المباراة من المنصّة الشرفية: “قدّمنا مباراة رائعة بكافة المقاييس أمام منافس ليس بالسّهل طالما سيلعب منافسة إفريقية هذا الجمعة.. أثبتنا أمام بلوزداد أنّنا نستحقّ مرتبة أفضل من التي نحتّلها في الوقت الحالي.. أؤكّد لك أنّه لولا المشاكل التي عرفها الفريق خلال هذا الموسم، بداية من عقوبة ست مباريات دون أنصار، لكنّا اليوم على الأقل ضمن المراكز الثلاثة الأولى.” “كنت متأكّدا أنّنا سنفوز خاصّة لمّا التقيت اللاعبين ” وأشار أكتوف إلى أنّه كان متأكّدا من العودة بالنّقاط الثلاث أمام بلوزداد، خاصّة يقول لمّا التقى اللاعبين في فندق “الرّايس” قبل المباراة، قبل أن يجتمع بهم في غرفة الملابس أين حفّزهم أكثر.. أكتوف أضاف أنّه رأى في أعين اللاعبين الإصرار على معانقة الانتصار الذي تحقّق في آخر المطاف وجعل التشكيلة تضمن البقاء بنسبة كبيرة، قبل التفرّغ لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة. “بعد حنّاشي ورميلي فقد دعّمت المكتب ب مباركية” وسألنا نائب الرّئيس أكتوف إن كان قد دعّم المكتب المسيّر ب فريد مباركية الذي شوهد في ملعب 20 أوت بالعاصمة إلى جانب الطاقم المسيّر، فأجاب بالإيجاب قائلا في هذه النّقطة: “بعد سليم حنّاشي وسالم رميلي، فقد دعّمت المكتب ب فريد مباركية لإعطاء ديناميكية أكثر للإدارة.. كلّ ما يهمّني في الفترة القادمة هو تحسين وضعية الفريق في سلّم الترتيب، لأنّه يستحقّ أفضل ممّا هو عليه الآن.” ----------------------------------- حشّود:”أرى أنّه باستطاعتنا احتلال المركزين الرّابع أو الخامس” بداية، هل تعلم أنّ قلّة من الأنصار من آمنت بقدرتكم على تحقيق الفوز من بلوزداد، ما ردّك ؟ اسأل المدرّب عبّاس وبعض اللاعبين ممّن تحدّثت معهم قبل يوم واحد من المباراة.. لقد أكّدت لهم أنّنا سنفوز في العاصمة أمام شباب بلوزداد.. شخصيا كانت تحدوني رغبة شديدة في الفوز، لأنّه لو خسرنا – لا قدّر الله- لكنّا قد دخلنا دائرة المهدّدين ب 37 نقطة فحسب.. كنّا واعين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وحقّقنا ما كنّا نصبوا إليه. بعض من تحدّثنا معهم من زملائك أكّدوا لنا أنّ الهدف المبكّر الذي سجّله تواتي ورفضه الحكم شرعي، فما رأيك ؟ أؤكّد لك أنّ الهدف الذي سجّله تواتي في (د3) شرعي ولا غبار عليه.. الحكم يتحمّل مسؤولية عدم احتسابه، هذا ما يمكنني أن أقول.. لم نتأثّر من رفض الحكم للهدف، بدليل أنّنا استفدنا فيما بعد من ركلة جزاء للأسف أخطأ لوصيف في تحويلها إلى هدف.. كلّ هذا لم يثن من عزيمتنا في الوصول إلى شباك المنافس. تمكّنت من تدارك الموقف، مسجّلا بالمناسبة هدفك السّادس، ما يؤكّد أن مستواك في تحسّن مستمر، ما ردّك ؟ نعم أشعر أنّي بصدد العودة إلى مستواي الذي عرفني به الأنصار في الموسمين الماضيين.. لا أنكر أنّي “ماكنتش مليح” في فترات من الموسم الحالي لأسباب سبق لي وأن شرحتها.. الأمور الآن تسير معي على أحسن ما يرام ومازال الخير “القدّام” إن شاء الله . الملاحظ أنّك لم تتأثر من عدم حصولك على التأشيرة لإجراء التجارب في “ديجون”. ما حدث مكتوب ربّي سبحانه، وما عليّ سوى أن أؤمن به، وكما يقال “خيرها في غيرها”، أتطلّع لإنهاء الموسم بقوّة مع فريقي، أملا في العودة على الأقّل إلى المنتخب المحلّي الذي يبقى حلمي على المدى القريب جدا. كيف ترى بقية المشوار بعد هذا الفوز ؟ أعتقد أنّ حظوظنا تبقى قائمة لاحتلال المركزين الرّابع أو الخامس في ختام المنافسة، ما يسمح لنا بلعب منافسة قارية أو إقليمية الموسم القادم.. لكن لتحقيق هذه الغاية ينبغي العودة بنقاط أخرى من خارج القواعد. أدرك جيّدا أن الفوز في المقابلات الثلاث التي تبقّت لنا على أرضنا لا يعدّ كافيا لاحتلال المركزين الرّابع أو الخامس.. من الضروري أن نعود ببعض النّقاط من ملعبيّ بولوغين (أمام اتحاد العاصمة) والبليدة.. كما قلت لك منذ قليل سنواصل الموسم بكلّ قوّة، لتحقيق هذه الغاية. بلغنا أنّ أكتوف اقترح عليك التجديد لموسم إضافي، أليس كذلك ؟ —جمعني حديث ودّي مع أكتوف حول هذا الموضوع، وقد أكّدت له أنّ الأولوية للأهلي إذا ما توفّرت شروط معيّنة، خاصّة وأنّنا لم نسدّد الدين الذي علينا مع الأنصار بعد أن ضيّعنا الموسم الماضي كأس الجمهورية في المحطّة النّهائية. --------------------------------------------- لوصيف معاقب أمام عنّابة تحصّل المدافع لوصيف على البطاقة الصّفراء الثالثة له أمام شباب بلوزداد مساء أوّل أمس، ما يحرمه من اللّعب الثلاثاء القادم أمام اتحاد عنّابة بميدان 20 أوت. ويرتقب أن يدفع المدرّب عبّاس ب بخّة مكانه في محور الدّفاع إلى جانب “جايم” بالنّظر إلى المردود الجيّد الذي ما فتئ يقدّمه ابن عين مليلة في هذه المنطقة في كلّ المباريات التي لعبها من قبل.. يذكر أنّ بخّة لعب أمس في الوسط الدّفاعي. إيلول وبخّة هما من طلبا التغيير أكّد لنا المدرّب عبّاس أنّه ما كان ليخرج لاعبي الوسط إيلول وبخّة اللذين كانا يؤدّيان دورهما على أكمل وجه، لولا أنّهما طلبا منه ذلك خلال منتصف المرحلة الثانية، بفعل شعورهما بآلام، الأوّل على مستوى الرّكبة والثاني في الظّهر. وحسب مصدر طبّي فإنّ الآلام التي شعر بها الثنائي أثناء المباراة لا تدعو إلى القلق، حيث ينتظر أن يستأنفا التدريبات مع المجموعة، انطلاقا من حصّة الاستئناف مساء الغد. للإشارة فقد دخل بيطام وبهلول مكانيهما. حنكوش سلّم على البرايجية لم يتنكّر المدرّب البلوزدادي حنكوش للأيّام “السياحية” التي قضّاها في البرج، حيث ما إن شاهد أكتوف ومساعده السّابق عبّاس حتى رحّب بهما.. وتوجّه اللاعبون قبل بداية المباراة إلى كرسي احتياط الشباب الذي كان يجلس فيه حنكوش، إذ بادلوه التحيّة و”اللّي في القلب في القلب”، خاصة فيما يتعلّق باللاعب بخّة الذي لم يكن مدرجا أصلا في خيارات حنكوش خلال فترة الشّهر ونصف التي عمل فيها المدرّب المعسكري في البرج. التلفزيون لم يظهر لقطة الهدف المرفوض لم يظهر الزّميل عبد الحفيظ شايب من التلفزيون والذي غطّى مباراة أوّل أمس أمام شباب بلوزداد لقطة الهدف المرفوض الذي سجّله تواتي في (د3) من المباراة، خلال برنامج “ساعة رياضة” لسهرة أوّل أمس، حيث لم تتضمّن الصّور سوى الأهداف الثلاثة وبعض اللّقطات، دون حتى إظهار قذفة بن طيّب في (د53) والتي أعادتها العارضة الأفقية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي يتعامل بها التلفزيون. يومان راحة والاستئناف غدا منح المدرّب عبّاس يومين راحة للاعبيه، في أعقاب مباراة أوّل أمس أمام شباب بلوزداد، حيث حدّد يوم غد الجمعة، لاستئناف التدريبات انطلاقا من الرّابعة مساء بميدان 20 أوت، تحضيرا لمباراة اتحاد عنّابة المقرّرة الثلاثاء القادم في البرج. ويتطلّع المحيط البرايجي إلى إضافة ثلاث نقاط أخرى أمام “بونة”، للصّعود أكثر في سلّم الترتيب العام المؤقّت.