خلال مواجهاتهما السابقة يتفوق مدرب النادي الكاتالوني جوزيب ڤوارديولا على مدرب أوساسونا خوسي مينديليبار، وهو ما يطمح أنصار برشلونة في تكراره هذه المرة، إذ أن "بيب" لديه حظ جيد أمام هذا المدرب الذي يسعى على الصعيد الشخصي لإزالة عقدة ڤوارديولا في موقعة "كامب نو" سيما وأن الأوضاع مناسبة ومن الممكن أن نشهد تعثرا آخر لكاتالونيا على يد هذا المدرب. أول لقاء إنتهى بسداسية نظيفة ببطولة صامويل إيتو وكان أول لقاء بين المدربين عندما كان ڤوارديولا في أول موسم مع فريق برشلونة والمدرب مينديليبار مع فريق بلد الوليد وانتهت المباراة بنتيجة كبيرة لفريق برشلونة بواقع ستة أهداف نظيفة سجل أربعة منها اللاعب الكاميروني صامويل إيتو في عز أيام تألقه مع "البارصا"، فيما فاز برشلونة و"بيب" على بلد الوليد وخوسي في مباراة الإياب بنتيجة 1-0. مينديليبار عانى من برشلونة رفقة بلد الوليد وفي الموسم الثاني زار فريق برشلونة فريق بلد الوليد وكان المدرب مينديليبار موجود مع الفريق أيضا، وانتهت المباراة الأولى بفوز برشلونة بثلاثية نظيفة، إذ سجل أهداف المباراة كل من البرازيلي الفيس، تشافي وميسي وفي المباراة الثانية من نفس الموسم فاز برشلونة بنتيجة 4-0، ما يُشير أن هذا المدرب تلقى هزائم نكراء عندما كان مع نادي بلد الوليد. في الموسم الماضي خسر 2-0 أمام ميسي وفيا وفي الموسم الماضي 2010 – 2011 أصبح المدرب خوسي مينديليبار مدربا لنادي أوساسونا، إذ حل محل المدرب المُقال خوسي أنطونيو كوماتشو الذي سبق وأن درب الغريم التقليدي لبرشلونة، يتعلق الأمر بريال مدريد، حيث فاز فريق برشلونة في ملعب "كامب نو" بنتيجة 2-0 عن طريق ميسي وفيا، في إنتظار نتيجة مباراة الليلة التي قد تكون بداية لزوال العقدة أو خطا في طريقها لصالح "بيب". ب.م