لم يكن أحد ولا حتى بونجاح مهاجم اتحاد الحراش يتوقع السيناريو الذي يعيشه في الآونة الأخيرة وخلال أول موسم له في القسم الأول مع تشكيلة "الصفراء".. حيث تمكن بسرعة البرق من خطف الأنظار ما مكنه من الحصول على ثقة مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي وبعده مدرب "الخضر" البوسني وحيد حليلوزيتش، ليتواصل سيناريو بونجاح المتألق من خلال إعلان المكلف بالاستقدامات في نادي "لومون" المنتمي للدرجة الفرنسية الثانية عن إعجابه بمؤهلات المهاجم الحراشي خلال متابعته للمواجهة الودية للمنتخب الأولمبي مع اتحاد العاصمة السبت الماضي، والتي عرفت تألق بونجاح بعدما وضع آيت جودي ثقته فيه. "جون ديبو" لم يخف إعجابه بمؤهلات بونجاح ودوّن اسمه ومن المفارقات أن يكون سبب تواجد المكلف بالاستقدامات في نادي "لومون" الفرنسي "دانيال ديبو" في الجزائر، هو إتمام صفقة مهاجم إفريقيا الوسطى، ليستغل الفرصة ويحضر لقاء المنتخب الوطني الأولمبي مع اتحاد العاصمة على أمل اكتشاف بعض المواهب وهو ما تحقق فعلا، حيث أن بونجاح أثار إعجاب "ديبو" الذي دون اسمه ولم يخف أن المهاجم الحراشي يملك مؤهلات في المستوى. كان وراء التحاق بدبودة ب "لومون" بداية الموسم ولمن لا يعرفون "جون ديبو"، فإنه الرجل الذي قام أمضى لمدافع مولودية الجزائر السابق بدبودة الذي التحق الصائفة الماضية ب "لومون" والذي يتقمص ألوانه حاليا، كما أنه ليس من أولئك الأشخاص الذين يفوتهم أي لاعب بمؤهلات كبيرة بالنظر لسيرته الذاتية كلاعب دولي سابق في سويسرا، وعليه فإن شهادته واعترافه بما يملكه بونجاح يصب في مصلحة اللاعب الحراشي. انتقاله لإجراء التجارب قد يكون الصائفة المقبلة ويبقى الأكيد أن إعجاب "جون ديبو" ببونجاح لا يعني بنسبة كبيرة انتقاله إلى "لومون" خلال هذا "الميركاتو"، بل قد يكون ذلك الصائفة المقبلة باعتبار أن النادي الفرنسي ضم مهاجما من إفريقيا الوسطى وبالتالي فإن بونجاح يملك حظوظا وفيرة للاحتراف الموسم المقبل في حال مضاعفته العمل والتألق مع الحراش، إضافة إلى ضرورة وضعه قدميه على الأرض بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي عرفها مؤخرا. يسير على خطى دمو ويتوجب تأطيره جيدا وأمام الوضعية التي يعيشها بونجاح، عاد لأذهان العديد من عشاق الحراش سيناريو المدافع المحوري دمو عبد الغني الذي كان قد خطف الأنظار الموسم الماضي بعد التحاقه من المحمدية، ومع ما يعيشه بونجاح تتحول الكرة لمرمى مدرب "الصفراء" شارف الذي يتوجب عليه تأطير لاعبه جيدا لتفادي تأثره معنويا. الطبيب يمنح راحة إضافية لدمو وسيغيب رسميا أمام شباب قسنطينة تأكد رسميا عدم عودة المدافع المحوري لاتحاد الحراش عبد الغني دمو في المواجهة المقبلة أمام شباب قسنطينة، وهذا لعدم تعافيه نهائيا من الإصابة التي يشتكي منها وكان قد تعرض لها أمام مولودية سعيدة، حيث أن الطبيب الذي يشرف عليه منحه أسبوعا إضافيا ليؤجل عودته للمنافسة بلقاء آخر بعدما كان غاب في وقت سابق عن لقاء سطيف. الأشعة أكدت عدم تعافيه ويتدرب بمفرده هذا ومثلما سبق وأشرنا إليه، فإن دمو أجرى صبيحة الأحد الماضي أشعة جديدة من أجل الوقوف على درجة تعافيه من الإصابة والتمزق العضلي الذي يعاني منه، وقد أكدت الأشعة أنه لم يتعاف نهائيا بالرغم من تدربه بمفرده خلال الحصة التدريبية لصبيحة الأحد، كما تقرر أن يبقى دمو يتدرب لوحده وتحت معاينة الطبيب طيلة الأسبوع الحالي وبعدها يحدد موعد اندماجه مع المجموعة. حتى شارف لم يكن ينوي المجازفة به ومن جانب آخر، فقد علمنا أن المدرب الحراشي حتى وإن كان يراهن على عودة دمو إلى المنافسة بعدما غاب أمام سطيف، إلا أنه لم يكن يرغب في المجازفة بمدافعه الدولي بسرعة ومن بوابة شباب قسنطينة، وحسب ما علمناه به فإن شارف كان يفكر في إعفاء دمو أو إبقائه على كرسي الاحتياط حتى لا يخاطر به لإدراكه بأن أي إصابة يمكن أن تعرض اللاعب لعواقب وخيمة وتبعده عن المنافسة لفترة طويلة. دمو: "تضييع لقاء أفضل من الابتعاد لفترة طويلة" وفي اتصال هاتفي مع دمو، أكد أن الأشعة الطبية التي أجراها وبعد معاينتها من طرف الطبيب المشرف عليه أثبتت حاجته للراحة أسبوعا إضافيا، مشيرا إلى أنه لن يكون حاضرا مع التشكيلة أمام شباب قسنطينة رغم رغبته في العودة سريعا للمنافسة، ليضيف بأنه تأكد من أن عدم المجازفة يصب في مصلحته وهو يفضل تضييع لقاء واحد على أن يشارك ويتعرض لإصابة قد تبعده لفترة طويلة عن الميادين. أمام تواصل غياب دمو... شارف سيجدد الثقة في ڤريش وزيان شريف اتضحت معالم محور دفاع اتحاد الحراش في لقائه المقبل أمام شباب قسنطينة بميدان هذا الأخير، حيث أن المدرب شارف سيعتمد مرة أخرى على الثنائي زيان شريف - القائد عدلان ڤريش وهذا بعد التأكد من أن دمو لن يمكنه المشاركة بسبب عدم تعافيه من الإصابة، وستكون هذه المرة الثانية على التوالي التي يلعب فيها ڤريش وزيان شريف منذ البداية بعدما كان الثنائي ذاته قد شارك أمام وفاق سطيف في لقاء الجولة الفارطة. ڤريش: "سعيد بالعودة لقسنطينة والعمل سر تألق الصفراء" كشف مدافع اتحاد الحراش عدلان ڤريش أنه يتواجد في حال جيدة بعد تعافيه من الآلام التي كان قد تعرض لها بإصابته بتسمم غذائي، موضحا أنه استأنف التدريبات رفقة التشكيلة التي هي بصدد التحضير لمواجهة شباب قسنطينة. "اعذروني... لا أريد التحدث عن مواجهة الشباب" وفي سؤال حول رؤيته للمواجهة أمام شباب قسنطينة، خاصة وأن الحراش توجد ضمن موكب المقدمة، فضل ڤريش عدم الحديث عن هذا اللقاء مطالبا بإعفائه من ذلك، وهذا نظرا لعلاقته الجيدة مع عشاق الشباب الذي سبق وحمل ألوانه، دون أن ينفي بأنه يبقى لقاء صعبا على الفريقين. "أكيد أنني سعيد بالعودة إلى ملعب حملاوي" وفي السياق نفسه، لم يفوت قائد "الصفراء" الفرصة ليعبر عن سعادته الكبيرة بالتواجد مرة أخرى بملعب حملاوي ومدينة قسنطينة نظرا للذكريات الجميلة التي لديه مع "السنافر"، وقال ڤريش إنه سيكون سعيدا عندما يدخل حملاوي. "نحن نلعب بدون ضغط وما نحققه ليس مفاجئا" وفي رده بشأن إمكانية تأثر التشكيلة بالضغط من طرف الأنصار بعد النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن، قال ڤريش إنه لا يرى أي ضغط على اللاعبين الذين يملكون الحماس، ليضيف أن النتائج المحققة ليست مفاجأة مثلما يعتقد البعض وإنما نتيجة العمل المنجز، فهناك عمل كبير تقوم به التشكيلة في التدريبات والنتائج ظاهرة في الميدان. "الحراش أثبتت أنها لا تتأثر برحيل أي لاعب" وفي نهاية المطاف، شدد محدثنا على أن العديد من المتتبعين لم يراهنوا على هذه البداية الجيدة للحراش، خاصة بعد رحيل العديد من اللاعبين والركائز الصائفة الماضية، ولكن أرضية الميدان أظهرت العكس وخالفت التوقعات، موضحا أن الحراش ليست رهينة أي لاعب وإنما هناك سياسة قائمة تعطي ثمارها لتضاف إليها الروح القتالية التي ولدت لدى اللاعبين وأيضا وقوف الأنصار إلى جانب التشكيلة في الأوقات الصعبة. قبل 4 أيام عن المواجهة... العايب لم يراسل إدارة "سي. أس. سي" بخصوص حصة التذاكر على الرغم من أنه لا يزال يفصلنا أربعة أيام فقط عن وصول موعد المباراة المرتقبة بين اتحاد الحراش وشباب قسنطينة، إلا أن إدارة الرئيس العايب لم تراسل نظيرتها القسنطينية لمعرفة حصة التذاكر التي سيحصل عليها أنصار "الصفراء" الذين دون شك سيرحلون إلى مدينة "الجسور المعلقة" لمشاهدة أشبال المدرب شارف عشية السبت المقبل بداية من الساعة الرابعة، دون أن ننسى جمهور "السنافر" الذي سيأتي بكثرة إلى الملعب كما جرت عليه العادة، وبالتالي فما على الإدارة أو الجهة التي تهتم بالأنصار إلا أن تسعى إلى ضمان أماكن ل "الكواسر" بملعب الشهيد حملاوي. "الكواسر" يحضرون لغزو قسنطينة وكل الطرق تؤدي إلى حملاوي من جهتهم، ورغم النقل التلفزي المباشر لمباراة شباب قسنطينة، فإن محبي اللونين الأصفر والأسود سينظمون رحلات من أجل غزو مدينة قسنطينة السبت القادم، حيث أن كل الطرق والوسائل ستؤدي إلى ملعب الشهيد حملاوي سواء عن طريق الحافلات، القطار، السيارات والطائرة، لاسيما أنها تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للفريقين اللذين لم يلتقيا منذ أن كانت الحراش في حظيرة القسم الوطني الثاني، وعليه فإن الجميع يأمل في أن تعم الروح الرياضية بين أنصار الناديين في ظل العدد الكبير الذي سيتوافد على الملعب عشية السبت. على الإدارة التفكير في أنصارها وأمام هذه الوضعية، فإنه على الإدارة الحراشية أن تفكر في أنصارها بالإسراع في الاتصال بإدارة قسنطينة أو ملعب الشهيد حملاوي للحصول على حصتها من التذاكر، خاصة أن "الكواسر" سيتنقلون بكثرة إلى قسنطينة وهذا في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص تشكيل لجنة أنصار جديدة خاصة باتحاد الحراش، كما يجب على المسيرين أيضا أن يلتفتوا إلى أنصار "الصفراء" الذين دائما ما يؤكدون وفاءهم لفريقهم ويقفون معه في وقت الشدة والرخاء. العلاقة وطيدة بين الفريقين والجميع يتمنى إنجاح العرس الظاهر أن الجميع يتنبأ بنجاح العرس الكروي الكبير الذي سيقيمه أنصار اتحاد الحراش وشباب قسنطينة في المدرجات واللاعبين في ميدان الشهيد حملاوي، خاصة أن هناك علاقة وطيدة تجمع بين إدارتي الفريقين وأنصارهما، وعدة لاعبين لعبوا في الحراش وتنقلوا إلى "سي. أس. سي" والعكس صحيح، وبالتالي فإن الفريقين سيكونان مقبلين على مباراة عادية ليست مصيرية، بما أنها لا تحدد هوية من سينال اللقب أو الذي سينزل إلى القسم الثاني، الأمر الذي قد يجعل الفرجة مضمونة عشية السبت القادم. الحراشية لم ينسوا وقفة "السنافر" في نهائي الكأس وما يدل على أن العلاقة بين "الكواسر" و"السنافر" جيدة وتبعث على الارتياح، هو مشاهدة محبي اللونين الأسود والأخضر بجانب "الصفراء" في نهائي كأس الجمهورية الذي جمع بين زملاء بومشرة وشبيبة القبائل في الفاتح ماي الماضي بملعب 5 جويلية، حيث شدوا الرحال من قسنطينة إلى العاصمة وأحضروا معهم الرايات وعلقوها في المدرجات، وهي الوقفة التي لن ينساها أبدا الجمهور الحراشي، وبالتالي فإن لقاء السبت سيكون بمثابة عرس في كرة القدم لا أقل ولا أكثر. سيجلسون في مدرجات النفق المؤدي إلى الملعب وقد خصصت إدارة ملعب الشهيد حملاوي التي يرأسها أبو بكر زرطال أماكن لأنصار اتحاد الحراش تحسبا للمباراة المقبلة، حيث ستكون المدرجات الموجودة فوق النفق المؤدي إلى الملعب من نصيب "الكواسر"، وهي المدرجات المكشوفة التي تحمل حوالي ألفي مناصر، وبالتالي فما على جمهور الحراش إلا أن يسجل حضورا قويا بملعب حملاوي بما أن المدرجات المذكورة ستكفيهم. شارف يريد إعادة مزاري إلى الحراش علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف يريد إعادة قلب دفاع جمعية وهران مزاري إلى صفوف "الصفراء" خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، رغم أنها لا تزال بعيدة نوعا مادام أن الجميع لعب أربع مواجهات فقط لحد الآن، ويبدو أن المدرب يريد خطف اللاعب في أقرب وقت، لاسيما أنه يعرف جيدا القدرات الفنية والبدنية التي يتمتع بها، خاصة أنه تألق بشكل لافت للانتباه في بطولة الموسم الحالي، ما دفع الجميع إلى أن يشبهوه بخير الدين مضوي. كثرة إصابات مدافعي المحور دفعت إلى ذلك ويبدو أن كثرة الإصابات التي بات يعاني منها المدافعون المحوريون لاتحاد الحراش في صورة دمو وڤريش في بعض الأحيان، دفعت المدرب الحراشي شارف للتفكير في استقدام لاعب ينشط في قلب الدفاع أو المحور، وقد يقع الاختيار على قائد "الجمعاوة" مزاري الذي من الممكن أن يعود إلى ذوي اللونين الأصفر والأسود، لاسيما أن عقده معهم سينتهي خلال صيف 2012. مزاري سبق له اللعب في "الصفراء" وكان أرسلان مزاري قد سبق له اللعب في صفوف اتحاد الحراش موسم 2007-2008 حين تولى المدرب شارف قيادة العارضة الفنية، حيث أتى من جمعية وهران وهو في صنف الأواسط ولعب في الحراش مع الأكابر ليعود بعدها بموسم إلى فريقه الأصلي "لازمو" الذي تألق معه بشكل رائع، وبالتالي فإن مزاري لن يجد أي مشكل لو عاد إلى فريق "الكواسر" مادام أنه يعرف جيدا طريقة لعب شارف وأجواء ملعب المحمدية. مزاري: "هناك مقربون أكدوا لي أن شارف ينوي استعادتي" أكد لنا أمس قلب دفاع جمعية وهران أرسلان مزاري أنه لا أحد لحد الآن اتصل به من الحراش وعرض عليه العودة، لكنه بالمقابل أوضح لنا بأن هناك مقربين من المدرب شارف أكدوا له أن هذا الأخير ينوي الاتصال به لكي يعرض عليه فكرة العودة إلى ذوي اللونين الأصفر والأسود في "الميركاتو" المقبل، واستطرد قائلا: "صراحة، لم أتلق اتصالا رسميا من اتحاد الحراش وإنما هناك مقربون من المدرب شارف أكدوا لي أنه يريد الاتصال بي لكي يعرض علي فكرة العودة إلى الصفراء". سعر التذكرة 300 دج سيكون بوسع أنصار قسنطينة والحراش اقتناء تذاكر المواجهة صبيحة اللقاء من شبابيك ملعب الشهيد حملاوي، حيث حدد سعر التذكرة الواحدة ب 300 دج، على أن يترك لجمهور الحراش مدخل خاص بهم لتفادي أي احتكاك مع "السنافر". شارف غاب عن حصة أمس غاب أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام عن الحصة التدريبية التي جرت في الصباح بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وذلك لارتباطات شخصية تتعلق بشهادة التدريب، بينما تولى الإشراف على التشكيلة حنيشاد، بشوش وبن عمار، لكنه كان حاضرا في المباراة الودية التي جمعت ذوي اللونين الأصفر والأسود أمام براقي. لقرع يغيب بسبب إجرائه امتحان السياقة لم يتمكن وسط الميدان الدفاعي لاتحاد الحراش محمد لقرع من حضور التدريبات الصباحية بسبب إجرائه امتحان السياقة "الكود"، ويبدو أن ابن تيارت "دار الشكارة" وينوي اشتراء سيارة فاخرة يتنقل بها من العاصمة إلى مسقط رأسه.
