رغم أن مباراة أمس بين الرائد السابق للبطولة الإنجليزية مانشستر يونايتد ومضيفه ليفربول كانت في القمة من حيث الأداء، إلا أن ما كشف عنه مدافع "اليونايتد" باتريس إيفرا حول الحديث إلى أمور خارجة عن النطاق الفني إذ أكد المدافع الدولي الفرنسي أن مهاجم ليفربول لويس سواريز وجه له تعليقات عنصرية خلال المباراة، بغرض التأثير عليه وعلى تركيزه خلال سير اللعب، خاصة وأن سواريز كان يلعب على جهته، وصرح إيفرا لقناة "كانال بلوس" الفرنسية قائلا : " سواريز وجه لي عبارات عنصرية ما لا يقل عن 10 مرات محاولا إخراجي عن تركيزي خلال المباراة"، وتايع : "هناك كاميرات، يمكنك رؤيته وهو يقول لي كلمة معينة على الأقل 10 مرات، لا يوجد مكان لذلك في عام 2011، على كل الحكم على علم بما قيل". الإتحادية الإنجليزية تفتح تحقيقا في القضية ومباشرة بعد تصريحات إيفرا بعد نهاية اللقاء، أعلنت الإتحادية الإنجليزية لكرة القدم أنها فتحت تحقيقا في القضية، حيث ستستمع إلى كل الأطراف (اللاعبان وحكم المباراة)، ثم ستخرج بقرارها النهائي، مشيرة في بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني، أنه وفي حالة ثبوت التهم على سواريز فإن عقوبات قاسية ستطبق عليه، طبقا لقوانين الإتحادية والتي لا تتسامح مع قضايا العنصرية. ليفربول ينفي وينتظر نتائج التحقيقات من جهته وبسرعة كبيرة، نفى نادي ليفربول الإتهامات التي أطلقها إيفرا حول سلوك سواريز في مباراة أمس، حيث أكد على موقعه الإلكتروني بأن المرة الأولى التي علم النادي الأحمر بهذا الأمر، هي عندما تم إستدعاء المدرب لغرفة الحكام بعد 20 دقيقة من إنتهاء المباراة، ليعلمه الحكم بأنه سيدون ما قاله سواريز في بطاقة اللقاء، وأضاف بيان إدارة "الريدز" : "الشيء الأول الذي فعلناه، كما تتوقعون، هو أننا سألنا اللاعب فأنكر توجيهه أي ألفاظ من أي نوع عن هذا الأمر، لكننا سنرى ما ستسفر عليه تحقيقات الإتحادية".