برمج الناخب الوطني آيت جودي سهرة أول أمس حصة خاصة أعاد فيها مشاهدة المواجهة الودية التي جمعت الأولمبيين مع اتحاد العاصمة الأسبوع الماضي رفقة جميع اللاعبين... وهي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ولم يتمكّن فيها المهاجمون من فك عقدة الهجوم وتسجيل أهداف. وستواصل العناصر الوطنية بقيادة الطاقم الفني مشاهدة ومعاينة بعض المباريات سواء التي لعبوها سابقا أو التي لعبها منافسوهم في دور المجموعات في صورة المنتخبين المغربي والسنغالي وكل ذلك لتصحيح أخطائهم وتحضير التشكيلة جيدا حتى تكون على أهبة الاستعداد لانطلاق المنافسة. آيت جودي يشدّد على تفادي بعض الهفوات وتحدث المدرب آيت جودي مطولا مع لاعبيه خلال وبعد مشاهدتهم للمباراة الودية الأخيرة التي لعبوها ووجّه لهم الكثير من التعليمات خاصة من الجانب الفني والتكتيكي بعد أن دوّن الكثير من الملاحظات سابقا، كما أنه ترك الكلمة فيما بعد لبعض اللاعبين الذين تحدثوا كذلك عن بعض الأمور وقدّموا وجهة نظرهم، وشدّد آيت جودي اللهجة مع أشباله في نهاية حصة المعاينة وطالبهم بالتركيز مستقبلا وتحسين مردودهم على مستوى الخطوط الثلاثة خاصة وسط الميدان والخط الأمامي عن طريق تحقيق الانسجام فيما بينهم للظهور بوجه مغاير وقوي في المنافسة الرسمية. ... ويركّز على العمل التكتيكي في التدريبات وفيما يخص الحصتين التدريبيتين اللتين أجرتهما التشكيلة الوطنية أول أمس وأمس في تربصها التحضيري بالمركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى فقد خصصهما الطاقم الفني للعمل الفني والتكتيكي، حيث قام اللاعبون بحصة خفيفة للاسترجاع في أول يوم من التربص كما أنهم أجروا حصة تدريبية أخرى عشية أمس على الخامسة خصصت للعمل الفني وذلك لأن الناخب الوطني لا يريد إرهاق لاعبيه الذين بذلوا جهودا جبارة في المباريات الأخيرة للبطولة ويفضّل التركيز على العمل الفني ليكونوا جاهزين كذلك للمشاركة مع فرقهم في مباريات الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية والسادسة للرابطة الأولى التي ستُلعب نهاية الأسبوع الجاري. بن علجية عاد بقوة وأعاد الاعتبار لنفسه أمّا فيما يخص مهاجم اتحاد العاصمة مهدي بن علجية فقد أعاده الناخب الوطني للتشكيلة الأولمبية ووجّه له الدعوة للدخول في التربص المقام حاليا في مركز سيدي بعد تألقه اللافت للانتباه في المواجهة الودية الأخيرة التي لعبها مع فريقه أمام العناصر الوطنية في ملعب الرويبة والتي خلق فيها العديد من الصعوبات للمدافعين وهو الأمر الذي أُعجب به كثيرا آيت جودي، ويعود الوجه الجيد الذي ظهر به بن علجية أمام الأولمبيين إلى رغبة اللاعب في إعادة الاعتبار لنفسه بعد أن أُبعد من التشكيلة الوطنية في التربص الأخير. بن علجية: “لم أفقد الأمل وسأواصل العمل” وفي حديث جمعنا عشية أمس باللاعب مهدي بن علجية أكد لنا أنه فرح كثيرا بالدعوة التي وجّهها له المدرب آيت جودي الذي جدّد الثقة فيه وقرّر منحه فرصة أخرى لإظهار إمكاناته الحقيقية، خاصة أنّ اللاعب متواجد منذ مدة طويلة في المنتخب الوطني ويملك مؤهلات كبيرة سواء فنيا أو بدينا، وأكد مهاجم اتحاد العاصمة كذلك أنه سيضاعف العمل ليكون عند حسن ظن المدرب الوطني وقال: “لقد سعدت كثيرا بعودتي للتشكيلة الوطنية ولا يخفى عليكم أنني لم أفقد الأمل في العودة ولم أحتج على قرار الناخب الوطني وسأواصل العمل لأكون دائما عند حسن ظنه”.