أكدت مصادر مقربة من لاعب شباب بلوزداد بلال بن علجية أنه في قمة الغضب بسبب إشاعات أفادت بأنه تشاجر مع المدرب سوليناس بسبب إبعاده عن قائمة ال 18 لاعبا في مبارتي الاتحاد ومولودية سعيدة، بن علجية- حسب مصادرنا- أكد أنه لم يفهم كيف يتم وصف الأمر بالشجار وما حدث هو أنه تحدث مع المدرب واستفسره، إذ يوجد اللاعب في حالة نفسيه سيئة بسبب هذه الإشاعات التي طالته، والتي من شأنها التأثير عليه وعلى المجموعة ككل. بن علجية: "لا يوجد أي مشكل مع المدرب ولم أتشاجر معه" وقصد توضيح الأمور أكثر، تحدثنا مع اللاعب بن علجية بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، وأكد لنا أنه لم يتشاجر مع المدرب سوليناس ولا يوجد أي مشكل معه، بل كل ما في الأمر أنه تحدث معه وقال: "صراحة لم يحدث بيني وبين المدرب أي شجار ولا يمكن أن يحدث لأني شخص يحترم مدربيه، ولم يسبق لي أن قمت بشيء مماثل فكيف أقوم به الآن مع مدرب مميز واتفق معه كثيرا، كا ما في الأمر هو أنه حين أعلمني المدرب بأني مبعد عن قائمة ال 18 في اللقاء الأخير طلبت تفسيرات منه، وقد أكد لي أن السبب هو عدم جاهزيتي البدنية، لكني أكدت له أني جاهز بدنيا ولا يجب أن يقلق من هذا الجانب، هذا ما حدث بالضبط لا زيادة ولا نقصان". " لا اعرف لماذا يخرجون هذه الشائعات ونوكل عليهم ربي" وفي تعليق عن سبب اعتقاد البعض أن الأمر يتعلق ب شجار مع المدرب ومشكلة في المجموعة، أكد بن علجية أنه لا يعرف السبب وراء إطلاق مثل هذه الشائعات، مؤكدا أن أمرا مماثلا من شأنه أن يؤثر على الفريق ككل ويخلق البلبلة داخل المجموعة، وقال في هذا الصدد: "صراحة لم أفهم السبب وراء إطلاق مثل هذه الشائعات، لا يوجد أي شيء يجعلهم يطلقون شائعات مماثلة، أنا ألعب "بنيتي" وأعمل بجد وأركز في عملي، لكن هناك بعض الأشخاص يريدون التأثير علي و"نوكل عليهم ربي"، هذا ما يمكنني أن أقوله لهم لعلهم يتعقلون ويتركونني في حالي". سوليناس لمقربيه: "لماذا يريدون تشويه صورة هذا اللاعب الجاد" وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن المدرب سوليناس لم يفهم شيئا من الشائعات التي أطلقت بشأن شجاره مع بن علجية، إذ أكد لمقربيه أنه لم يتمكن من استيعاب الأمر وسبب هذه الشائعات، وكشف أيضا أنه معجب ببن علجية الذي يعتبره لاعبا جادا وهو يخشى أن يؤثروا عليه. وقد حاولنا استفسار سوليناس خلال حضورنا الحصة التدريبية لصبيحة أمس عن القضية، إلا أنه رفض التعليق مكتفيا بالقول: "أنتم ترون أني متفق معه بشكل عاد (كان يقف مع بن علجية جنبا إلى جنب)، وبالتالي لا يوجد شيء يستحق التعليق". ======================================== عنان، دحمان وخرباش التحقوا بالخضر لم يتدرب ثلاثي المنتخب الأولمبي صبيحة أمس مع التشكيلة البلوزدادية، ويتعلق الأمر بكل من عنان، خرباش والحارس حمزة دحمان، وهذا بسبب التحاقه (الثلاثي) بتربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي طار مساء أمس إلى العاصمة المغربية الدارالبيضاء من اجل المشاركة في دورة شمال إفريقيا، والتي سيدافع فيها المنتخب الوطني عن لقبه الذي فاز به الموسم الماضي. الشباب سيكون في مأزق من دونهم أمام النصرية وسيتأثر شباب بلوزداد كثيرا بغياب الثلاثي الشاب، بما أن عنان وخرباش لاعبان أساسيان في الفريق البلوزدادي، والمدرب سوليناس اعتمد عليهما في الكثير من المرات، وهما عنصران مؤثران في خططه التكتيكية، أضف إلى هذا الحارس حمزة دحمان الذي يعتبر الحارس الثاني للشباب، وسفره يعني أن سوليناس سيضطر إلى الاعتماد على الحارس الثالث ليكون في دكة الاحتياط، وهو الأمر الذي يقلق سوليناس ويجعله يفكر في إيجاد حلول مناسبة. ============================================= لحمر لم يتدرب بسبب الأنفلونزا وحضر بالزي المدني غاب اللاعب لحمر عبو عن حصة أمس بسبب معاناته من الأنفلونزا ولم يتمكن من التدرب رفقة زملاءه، وهو ما جعله يطلب الإذن بالتغيب عن هذه الحصة التدريبية، إذ تنقل بالزي المدني وتابع أطوار الحصة التدريبية التي جرت تحت أحوال جوية مضطربة نوعا ما، وهو ما اضطر ابن غليزان للمغادرة قبل زملائه. الحصة كانت خفيفة ومباراة تطبيقية في نهايتها وكانت الحصة التدريبية لصبيحة أمس بملعب 20 أوت خفيفة، إذ لم يرد المدرب الايطالي الضغط على لاعبيه الذين خرجوا من مباراة قوية السبت الماضي وتنتظرهم مباراة أقوى السبت القادم أمام النصرية، وكعادته برمج سوليناس مباراة تطبيقية بين اللاعبين في نهاية الحصة، وهي المباراة التي شهدت حماسا كبيرا، وهو ما يؤكد أن الفوز أمام سعيدة رفع المعنويات كثيرا. ========================================== عواد سيجري الفحوص اليوم للتعرف على موعد عودته للميادين أكدت مصادر مقربة من اللاعب أمين عواد، أن هذا الأخير سيجري صبيحة اليوم كشوفات معمقة للتعرف على وضعيته الحالية ومدى شفائه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، إذ سيتنقل اليوم إلى العيادة لمعرفة تاريخ عودته إلى الميادين. وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن عواد يوجد في حالة جيدة ولم يعد يشعر بآلام كثيرة، وبالتالي فان عودته لن تطول خاصة أنه يتدرب مع الفريق ويكثف حجم العمل لاسترجاع لياقته في أقرب وقت ممكن. متحمس وينتظر خبرا سعيدا وحسب مصادرنا دائما، فإن اللاعب السابق لجمعية وهران متحمس للغاية وهو ينتظر بشغف قرار الطبيب ونتائج الفحوصات، خاصة أنه لم يلعب منذ نهاية الموسم الماضي وهو يحن إلى ميادين الكرة. ويشعر عواد بتحسن كبير وهو متفائل بعودته القريبة للميادين، بعد أن منح نفسه الوقت الكافي لاسترجاع كامل إمكاناته. البلوزداديون ينتظرون عودته بشغف من جهتهم، فإن خبر عودة عواد إلى المنافسة سيفرح أنصار شباب بلوزداد كثيرا، خاصة أنهم اشتاقوا إلى مدللهم كثيرا، واشتاقوا إلى مشاهدته يقدم عروضه المميزة بملعبهم المفضل 20 أوت، ويبقى عواد دائما- حسب أنصار العقيبة- من بين أفضل العناصر الموجودة في تعداد الشباب، ومن بين اللاعبين الأكثر إمتاعا في البطولة الوطنية، وبالتالي فإن عودته ستفرح كامل محبي الكرة في بلادنا وليس أنصار الشباب فقط. ============================================ باولو ميرندا: "نحن من بين أفضل الأندية بدنيا ولم نصل بعد إلى قمة مستوانا" تحدثنا أمس الثلاثاء مع المحضر البدني باولو ميرندا لاستفساره عن الحالة البدنية للاعبين، بعد لعبهم مجموعة من اللقاءات القوية في البطولة لحد الآن، وقد أكد الايطالي أنه راض عن المستوى البدني للتشكيلة التي توجد في لياقة عالية لحد الآن، كاشفا أن الفريق في نسق تصاعدي من يوم لآخر وقال: "صراحة نحن من بين أفضل الأندية بدنيا، وفي كل مرة يبذل اللاعبون مجهودات بدنية معتبرة بما أنهم يلعبون بوتيرة عالية دائما ولعبنا مباريات كثيرة قوية، وبالتالي يمكن القول أن الفريق في الطريق الصحيح، ونحن في مستوى جيد بدنيا، ولكن إلى حد الآن لم نصل بعد إلى قمة مستوانا، وسيأتي ذلك مع مرور الجولات". " كل المباريات ننهيها بوتيرة عالية بدنيا" وواصل ميرندا حديثه عن الحالة البدنية للتشكيلة التي وجدت صعوبات في التحضير في بداية الموسم، بسبب تزامن فترة التحضيرات وشهر رمضان الكريم، إذ لم يتنقل الشباب إلى الخارج لإجراء تربص تحضيري وبقي في الجزائر، لكن العمل الذي قام به الطاقم الفني كان ايجابيا حسب ميرندا الذي قال أن اللقاءات أكدت أن الشباب في حالة جيدة، وأضاف قائلا: "لو تلاحظون مجريات اللقاءات التي لعبناها، فإن الفريق كان دائما ينهيها بقوة، واللاعبون يبقون بنفس الوتيرة تقريبا طيلة المواجهة وهذا دليل على جاهزيتهم البدنية، على كل حال نحن راضون إلى حد الآن عن هذا الجانب". "اللاعبون جاهزون لداربي آخر" وعما إذا كان الفريق جاهزا لخوض داربي آخر وتقديم مستوى يليق بالداربي، أكد المحضر البدني للشباب أنه لا خوف على الفريق من هذه الناحية لأن كل اللاعبين تقريبا جاهزون، بما في ذلك الذين كانوا يعانون من إصابات، ويوجدون حاليا في لياقة جيدة، وقال: "لا يوجد أي إشكال يمكن للاعبين خوض مباراة قوية أخرى وبوتيرة عالية دون أي إشكال، حتى المصابين سابقا يوجدون في حالة جيدة، وبالتالي لسنا قلقين من هذه الناحية، الآن الداربي لا يعتمد فقط على الجانب البدني بل على الجاهزية الذهنية للاعبين، وبالتالي كل شيء سيلعب على هذه الناحية". ====================== سليماني:" نعم أريد أن أكون هدافا للبطولة وأريد فرصة مع الخضر" "سجلت ذهابا وإيابا مع النصرية...لمَ لا أعيدها هذا الموسم؟" مباراة صعبة لعبتموها أمام السعيدة لكن الفوز كان لصالح الشباب في النهاية، كيف كان اللقاء؟ مثلما قلت فإن اللقاء كان صعبا للغاية، لطالما خلقت لنا مولودية سعيدة مشاكل في 20 أوت، وفي كل مرة كان يبرهن الفريق أنه ليس لقمة صائغة في أفواه الأندية، نحن من جهتنا كنا نعرف هذا جيدا، لذا أخذنا اللقاء على محمل جد وهو ما جعلنا ننطلق بقوة منذ البداية، وبحثنا عن التسجيل، ونجحنا في ذلك بعد تسجيلنا هدفا مبكرا، لكن المنافس عرف كيف يخطف هدف تعادل بعد فترة قصيرة بسبب سوء التركيز من جانبنا. وبالتالي عادت الأمور إلى الصفر، إلا أنه في الأخير عرفنا كيف نخرج غانمين من هذه المواجهة، بل سجلنا 3 أهداف كاملة، وهي حصيلة مقبولة. لكن الهدف الذي تلقيتموه اخلط أوراقكم، ألم تخشى أن تتعثروا مرة أخرى خاصة أن المعنويات كانت محبطة بعد هزيمة الاتحاد؟ لا، صحيح أننا تأثرنا بعد هزيمة الاتحاد لأننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة أفضل، لكننا نسينا تلك المباراة في 5 جويلية والتفتنا لشيء آخر مباشرة بعد خروجنا من غرف حفظ الملابس، كنا عازمين على تحقيق نتيجة ايجابية من أجل تصحيح الأوضاع والبقاء على مقربة من الريادة، لذا كانت لدينا عزيمة كبيرة ولم يؤثر علينا هدف التعادل أبدا، صحيح أنه صعب من مأموريتنا لأننا أصبحنا نلعب تحت ضغط النتيجة، لكن لم يحبط من عزيمتنا بدليل أننا تمكنا من تسجيل هدفين في هذا اللقاء. الفوز هذا جعلكم تحتلون المركز الأول مناصفة مع الاتحاد، كيف ستتعاملون مع الأمر؟ هدفنا من البداية هو البقاء دائما على مقربة من أصحاب الريادة لأننا نهدف إلى تحقيق شيء ما هذا الموسم، مواجهة سعيدة كانت هامة كثيرا لأن التعثر فيها كان يعني أننا سنبتعد والفوز يعني مواصلة التألق، لذا عند نهايتها الكل كان منتشي لأننا في الطريق الصحيح، الآن نحن في الريادة وعلينا أن نتعامل مع الأمر على أننا أصحاب المركز الأول، يجب أن نواصل على نفس النهج. تمكنت أنت أيضا من تسجيل هدف آخر، ما تعليقك؟ مهمتي الأولى هي تسجيل الأهداف، وفوق الميدان لا شيء يريحنا إلا وضع الكرة في المرمى، وبالتالي أسعد عندما أقوم بمهمتي على أكمل وجه، خاصة لما يساعد ذلك على تحقيق الفريق فوزا مهما وحصد 3 نقاط تجعلنا نبقى في مقدمة الترتيب. أنت الآن في المركز الأول في ترتيب الهدافين، هل تطمح إلى أن تكون هدافا للبطولة، بعد أن كنت منذ موسمين قريبا من أصحاب المراكز الأولى؟ بطبيعة الحال، كل مهاجم يطمح لأن يصبح هدافا للبطولة وهو ما أسعى لتحقيقه هذا الموسم، لكن ليس على حساب فريقي أو على حساب مصلحة المجموعة، أولا يجب أن أفكر في الشباب وفي تقديم الإضافة، وبعدها أفكر في لقب هداف البطولة، الموسمين الماضيين سجلت عددا معتبرا من الأهداف وهذا الموسم أسعى لتسجيل عدد أكبر، خاصة أن طموحاتي كبيرة هذا الموسم. مثل ماذا؟ مثل الوصول إلى المنتخب الوطني، صراحة أضع هذا الهدف بين عيني وسأعمل كل ما في وسعي للحصول على فرصة مع "الخضر". وهل تعتقد أنك قادر على جلب اهتمام الناخب الوطني؟ بطبيعة الحال، مادام يتابع البطولة الوطنية ويعرف كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بها، لقد برهن المدرب حليلوزيتش أنه يثق في قدرات اللاعب المحلي ومنح الفرصة للعديد من اللاعبين على غرار مترف، جابو وسوداني...وبالتالي ليس بعيدا أن يمنح الفرصة للاعبين آخرين لو يستحقون ذلك، والكل يعرف أن "الخضر" لديهم مشكل في الجانب الهجومي، فلما لا أحصل على فرصتي أعرف أنه يجب علي العمل بجد وكثيرا لأصل إلى هدفي، لكن أعرف أن الأمر ليس بعيدا عني وسأعمل على أن أحقق هدفي هذا الموسم. لنعود إلى مواجهة النصرية، كيف تراها؟ هي مباراة داربي وستكون من دون شك صعبة للغاية، طابع الداربي يجعلك لا تستطيع التنبؤ بأي شيء، يجب فقط أن تحضر جيدا وتكون جاهزا من الجانب النفسي، لأنه من يكون محضرا كما ينبغي يمكنه حسم الأمور. من جهتنا فنحن منتشين بعد الفوز أمام سعيدة، وسنعمل على حصد النقاط الثلاثة أمام النصرية للبقاء في الريادة. لديك ذكريات جميلة أمام النصرية عندما سجلت عليهم هدفين الموسم ما قبل الماضي، هل تفكر في إعادة الكرة؟ بطبيعة الحال، مهمتي هي تسجيل الأهداف وأفكر في هذا في كل مباراة، الموسم ما قبل الماضي سجلت ذهابا وإيابا على النصرية، فلمَ لا أعيد الكرة هذه المرة، لكن الأهم ليس من سيسجل بل أن يفوز الشباب.