إتحاد العاصمة على الرغم من تضييعهما تربص فرنسا ريّال وحميدي من بين أحسن اللاعبين في الإتحاد مع نهاية الموسم

يوجد لاعبا إتحاد العاصمة حميدي وريّال في أحسن أحوالهما من كل النواحي قبل 7 جولات فقط عن نهاية الموسم الحالي وهذا بشهادة كل المتتبعين،
واللافت للانتباه في هذا الجانب أن ريّال وحميدي تعرّضا لانتقادات لاذعة عند بداية الموسم بسبب عدم تنقلهما مع المجموعة إلى مدينة “ليس“ الفرنسية قصد إجراء التربص التحضيري بحكم أنهما لم يحصلا على التأشيرة في الوقت المحدد... حيث اتهمهما البعض بالمماطلة وهناك من تكهّن لهما بموسم فاشل على كل الأصعدة، لكن العكس هو الذي حدث حيث أن هذين اللاعبين يعدّان من بين الأحسن في الإتحاد خاصة مع نهاية الموسم حيث تظهر ثمار العمل الذي قام به كل لاعب في فترة التحضيرات الصيفية.
ريّال لعب 27 مباراة من أصل 30 أجراها الفريق
وما يؤكد الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها المدافع ريّال هذا الموسم هي الإحصائيات الكبيرة التي تتحدث عن نفسها، حيث أن هذا اللاعب شارك في 27 لقاء من أصل 30 لقاء أجراه الفريق لحد الآن ومن بينها 25 في البطولة بالإضافة إلى مبارتين في الكأس، وهو ما يعني أن ريّال صار قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في محور دفاع فريق “سوسطارة“ وهو الذي غاب في مناسبتين بسبب العقوبة الآلية إثر تلقيه الإنذار الثالث ومرة واحدة بسبب إصابة طفيفة حيث فضّل المدرب سعدي عدم المجازفة به في لقاء الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية وهران. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن ريّال كان قد سجل هذا الموسم في لقاء الذهاب أمام وفاق سطيف في ملعب 8 ماي هدفا رائعا عن طريق مخالفة مباشرة سكنت شباك الحارس الدولي فوزي شاوشي.
وجوده مع المنتخب الوطني ليس صدفة
من بين النقاط التي تثبت الجاهزية الكبيرة لصخرة دفاع إتحاد العاصمة علي ريّال هو تواجده منذ منتصف مرحلة الذهاب مع المنتخب الوطني للمحليين بقيادة بن شيخة الذي تابع هذا اللاعب كما ينبغي ثم دعاه للالتحاق بصفوف “الخضر“ لتقديم الإضافة المنتظرة منه، وعلى الرغم من أن ريّال لم يشارك في اللقاءين الأخيرين لأشبال بن شيخة أمام المنتخب الليبي إلا أن مجرد تواجده مع المجموعة يلمح إلى عدة نقاط أبرزها أن ريّال يعتبر من بين أحسن اللاعبين في منصبه على المستوى الوطني إلى جانب معيزة والعيفاوي، في انتظار أن يصبح ريّال من بين اللاعبين الأساسيين في تشكيلة بن شيخة الذي يضع فيه ثقة شديدة.
يوجد في نهاية عقده مع الإتحاد
رغم كل الانتقادات التي تلقاها ريّال والمشاكل التي عاشها الفريق هذا الموسم إلا أنه لم يتأثر وبقي مركزا على العمل الجاد والصارم إلى جانب رفاقه في التدريبات، وقد أُسيل كثير من الحبر فيما يخص قضية رحيل هذا اللاعب عن فريقه مع نهاية الموسم الحالي بحكم أن عقده سينتهي في عقده شهر جوان القادم، وبعد الاتصال باللاعب من أجل استقاء بعض المعلومات منه في هذا الجانب أكد لنا أنه لا يكترث بكل ما قيل عنه لأنه يركز على العمل حتى نهاية الموسم وبعدها سيكون له حديث آخر، لكنه لم يخف أن الأولوية ستكون دائما لفريقه الحالي إتحاد العاصمة.
حميدي سجل 12 هدفا ويعد بالمزيد
بما أن حميدي مهاجم صريح ومهمته الرئيسية فوق الميدان هي زيارة الشباك فإنه وصل إلى رصيد 12 هدفا بالإضافة إلى هدف سجله في منافسة الكأس أمام مولودية وهران، وليس من السهل على أي لاعب الوصول إلى هذا الرصيد في ظل كل المشاكل التي تعرّض لها الإتحاد هذا الموسم، والمثير أكثر أن حميدي الذي لم يجر تربص بداية الموسم في فرنسا مع رفاقه تمكّن من تسجيل 9 أهداف في مرحلة الإياب خاصة في الجولات الأخيرة، وهي إحصائيات محترمة جدا بالنسبة لقلب هجوم إذا قارناه بنظرائه في القسم الأول.
ريال وحميدي قاما بعمل كبير مع سعدي
لا أحد يمكنه أن يخفي العمل الكبير الذي قام به حميدي وريّال مع المدرب الحالي نور الدين سعدي الذي خصص برامج تحضيرية للاعبين في كل مرة تتوقف فيها البطولة كما أنه برمج عدة مباريات ودية حتى يكون لاعبوه في المستوى المطلوب، وهو ما حدث مع حميدي وريّال اللذين استفادا كثيرا من إشراف سعدي على العارضة الفنية في الجولة الرابعة من هذا الموسم، على الرغم من أن حميدي عانى بعض الشيء من التهميش لكنه عرف كيف يفرض نفسه بحسه التهديفي العالي وجديته الشديدة في العمل.
ريال: “العمل الذي قمنا به مع أكسوح أفادنا كثيرا”
وصرّح لنا ريّال من قبل فيما يخص تضييعه تربص بداية الموسم والتخوفات من عدم قدرته على الصمود حتى نهاية الموسم بأنه لم يكن يخشى شيئا لأنه عوّض كل ما فاته في بولوغين، وأضاف: “صحيح أنني ضيعت على نفسي التربص في فرنسا مع رفاقي لكن هذا لا يعني أنني بقيت مكتوف الأيدي في المنزل بل حضرت بما فيه الكفاية في ملعب بولوغين إلى جانب حميدي والحارس غول وتحت إشراف برانسي والمدرب أكسوح الذي قام معنا بعمل كبير عاد علينا بفائدة كبيرة، ومادمت لا أعاني من أية إصابة فهذا له عدة دلالات من الجانب البدني”.
--------------------------------------------------------------------
الإدارة عفت عن بن علجية
كما أشرنا إليه من قبل، فقد عفت إدارة اتحاد العاصمة عن لاعبها الشاب بلال بن علجية وسمحت له بالعودة إلى جو تدريبات فريقه بطريقة عادية ابتداء من حصة أول أمس التي جرت أطوارها في بولوغين. وهو الذي كان قد تعرض إلى عقوبة قاسية دون أن يعلم السبب الحقيقي وراء ذلك وهذا بإبعاده من الفريق نهائيا بعد قرار مفاجئ من طرف عليق الذي أرسل ظرفا إلى اللاعب بعد إحدى الحصص التدريبية للأسبوع الماضي يعلمه فيه أنه موقوف عن التدريبات إلى إشعار آخر. وهو ما فاجأ اللاعب كثيرا وجعله يقبل القرار دون أي رد فعل على الرغم من أنه بريء من كل التهم التي لفقت له من طرف بعض الجهات التي تنوي زرع الفتنة داخل بيت الاتحاد.
عليق طلب منه العودة إلى التدريبات
ومثلما كان قرار إبعاد بن علجية بلال من طرف الرجل الأول في الاتحاد، فإن قرار إعادته كان عن طريق نفس الجهة أي عليق الذي اتصل شخصيا باللاعب وطلب منه العودة نظرا لثبوت براءته من جهة وحاجة فريقه الماسة إلى خدماته في الجولات المقبلة لأنه لاعب موهوب في تعداد المدرب سعدي الذي لا يعتمد عليه كثيرا، إلا أنه ينوي فعل ذلك في الجولات المتبقية لأن الخيارات لا تتوفر كثيرا بسبب الإصابات العديدة وعلى رأسها غازي ودزيري، بالإضافة إلى عشيو الذين هم ركائز الاتحاد دون منازع. ومن حسن حظ سعدي وجود أمثال بن علجية، سعيدون، سايح والبقية لكي يكونوا خير خليفة لأولئك الذين غابوا للأسباب التي ذكرناها من قبل.
تأكد من وجود سوء تفاهم لا غير
كان عليق قد استدعى بن علجية بلال إلى مكتبه بحر الأسبوع الحالي، حيث تحدث معه مطولا واستمع إلى أقاويل بلال الذي فتح قلبه لرئيس الفريق الذي يضع ثقة كبيرة في هذا اللاعب الشاب، وفي نهاية الجلسة تأكد عليق من أن ما حدث مع لاعبه مجرد سوء تفاهم لا غير ولا علاقة له بكل ما حدث. وطلب بذلك منه نسيان ما جرى والعودة إلى التدريبات ثم التركيز على العمل الذي ينتظره مع رفاقه حتى يكون في الموعد خلال المباريات المقبلة التي تعتبر أكثر صعوبة من سابقاتها نظرا لأهميتها في تحديد مصير الاتحاد الذي ينوي مدربه سعدي حصد أكبر عدد ممكن من النقاط لاحتلال مرتبة ضمن الخمس الأوائل. وهذا من أجل لعب منافسة خارجية الموسم المقبل، الأمر الذي هو في متناول أصحاب الزي الأحمر والأسود.
ويعتبره ركيزة الشبان
وكما يعلمه الجميع، فإن بن علجية بلال هو من بين اللاعبين الشبان الذين برزوا منذ المواسم السابقة وتمكن من المشاركة مع الأكابر منذ سن مبكرة وصار قطعة أساسية مع المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، لكنه عانى بعض الشيء مع مواسة الذي لا يحبذ كثيرا الاعتماد على العناصر الشابة. إلا أن الأمور اختلفت كثيرا مع قدوم سعدي الذي منحه بعض الفرص للبروز، لكن المشاكل وتذبذب النتائج حال دون ذلك مثل بقية رفاقه، وعليه فقد أكد عليق للاعب في عديد المناسبات بأنه سيعتمد عليه كثيرا ويضعه ضمن أولوياته في المواسم المقبلة، بالإضافة إلى أنه يعتبره ركيزة الشبان بحكم الخبرة التي صار يتمتع بها هو الآخر.
اللاعب يعوّل على العودة بكل قوة
وقد لمسنا عند بن علجية بلال إرادة قوية من أجل العودة بكل قوة في الأيام القليلة المقبلة والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية لفريقه تسمح لهم باحتلال المرتبة الرابعة أو على الأقل الخامسة التي ليست بعيدة المنال بالنظر إلى الرزنامة المتبقية من جهة والمرتبة التي يحتلها أصحاب الزي الأحمر و الأسود حاليا. ومن جهته فيعول بلال على بذل مجهودات إضافية حتى يكون في مستوى تطلعات مدربه الذي ينتظر منه الكثير قبل سبع جولات عن نهاية الموسم الحالي.
وبنسبة كبيرة غير معني بلقاء البليدة
وقد أفادتنا مصادر مقربة من الطاقم الفني لاتحاد العاصمة بأن بن علجية بلال غير معني بنسبة كبيرة بالتنقل إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي، وهو أمر طبيعي بحكم أن بلال لم يتدرب مع المجموعة أسبوعا بأكمله ولم يستأنف إلا صبيحة أول أمس الثلاثاء. وبالتالي فمن المنتظر أن يعتمد سعدي على الأكثر جاهزية وانتظاما في التدريبات، فيما سيعول على هذا اللاعب في اللقاء الذي يلي البليدة أي عند مواجهة جمعية الشلف في بولوغين، وهي فرصة مواتية لبلال حتى يرد على كل من انتقده بطريقته الخاصة فوق الميدان.
بن علجية “ب”: “ما يهمني هو التركيز على العمل الجاد وليس لدي مشكل مع أي طرف”
وبعد الاتصال ببن علجية بلال من أجل استفساره عن حالته وجديده فيما يخص قضيته، فقد أكد لنا بأن كل شيء عاد إلى نصابه والأمور تسير على أحسن ما يرام، ولم يعد يهمه أي شيء في تلك القضية، وأضاف: “لقد عشت فترة صعبة، والآن تخلصت من كل تلك الضغوط وتحدوني إرادة قوية لكي أكون في الموعد وأساعد رفاقي في تحقيق نتائج إيجابية تسمح لنا باحتلال مرتبة ضمن الخمسة الأوائل نرد بها الاعتبار لأنفسنا أولا وقبل كل شيء، وعليه فسيكون لنا حديث آخر فيما تبقى من مباريات هذا الموسم لأننا لم نقل كلمتنا الأخيرة بعد ولم نرم المنشفة”.
-------------------------------------------------------------------
حميدي: “لا تهمنا وضعية البليدة وغيرها لأننا نبحث عن المرتبة الرابعة”
كيف كانت تحضيراتكم طيلة الفترة التي توقفت فيها البطولة؟
لقد استفدنا في البداية من قترة راحة كنا بأمس الحاجة إليها بعد المباريات العديدة التي لعبناها على التوالي وفي ظرف زمني قصير، وبعدها استأنفنا التدريبات في أجواء رائعة بحكم أن المعنويات مرتفعة لأننا حققنا نتائج إيجابية متتالية سمحت لنا بالارتقاء في جدول الترتيب نوعا ما.
أجريتم لقاء وديا أمام شباب بلوزداد، كيف كان بالنسبة لكم؟
لقد كان ذلك اللقاء مفيدا جدا من عدة نواحٍ وأبرزها في الجانب الفني حتى يبقى الجميع في جو المنافسة ولا نتأثر بتوقف البطولة لأكثر من أسبوعين دون إجراء أية مقابلة. ومن ناحية أخرى فقد كانت الفرصة مواتية للمدرب لمنح بعض اللاعبين الفرصة في المشاركة، ويتعلق الأمر بأولئك الذين لا يشاركون بانتظام ليسمح لهم بالبروز في مثل هذا النوع من المباريات، وكان لقاء بلوزداد تحضيرا خاصا للقاء البليدة الذي ينتظرنا بطبيعة الحال.
على ذكر لقاء اتحاد البليدة، كيف ترى حظوظكم فيه؟
نملك كل الحظوظ في ذلك اللقاء، ويخطئ من يعتقد بأننا سنذهب إلى هناك من أجل إجراء مقابلة وفقط، بل سنسعى جاهدين للعودة بنتيجة إيجابية على الرغم من درايتنا بصعوبة المهمة أمام منافس يعيش وضعية صعبة للغاية قبل نهاية هذا الموسم في المراتب الأخيرة ويعول كثيرا على نقاط مباراته معنا، لكننا لن نفرط إطلاقا في نقاط هذه المباراة لسبب واحد.
ما هو؟
لقد حققنا عدة نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة، وهو ما يعني أننا قد استفقنا، وعليه فنحن نعول على تأكيد هذه الاستفاقة في البليدة، وتأكد أنه لا تهمنا وضعية منافسينا لأننا لما كنا نعاني لا أحد رحمنا وما علينا بعد ذلك إلا الرمي بكل ثقلنا ولم لا العودة بالنقاط الثلاث إلى العاصمة التي سيكون لها أثر إيجابي كبير من الناحية المعنوية بالإضافة إلى ارتقائنا أكثر في جدول الترتيب.
ما هي طموحاتكم قبل نهاية هذا الموسم؟
طموحاتنا صارت واضحة لأننا نسعى لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الموسم من أجل احتلال المرتبة الرابعة التي هي في متناولنا وستسمح لنا بلعب منافسة خارجية الموسم المقبل إن شاء الله. ونعلم جيدا أن ذلك لن يكون سهلا بحكم أن أندية عديدة تسعى للظفر بهذه المرتبة، ومن جهتنا فسنقوم بكل شيء للحصول عليها من أجل إنقاذ موسمنا بطبيعة الحال.
توجد في أحسن أحوالك بحكم أنك سجلت 5 أهداف في 4 مباريات، أليس كذلك؟
كل هذا من فضل ربي، فأنا لا أقوم إلا بعملي فوق الميدان، وبما أنني مهاجم فواجبي هو تسجيل الأهداف، وأشكر رفاقي الذين يساعدونني كثيرا للوصول إلى الشباك، ولا يخفى عنك أن لقب الهداف يستهويني أنا كذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأكون أنانيا فوق الميدان، والجميع يعرف كيف أفكر، وأتمنى فقط المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية أخرى قبل نهاية الموسم الحالي.
هناك نقطة مهمة وهي أنك لم تتنقل إلى فرنسا للتحضير، إلا أنك توجد في أحسن أحوالك قبل نهاية الموسم، ما السر في ذلك؟
في حقيقة الأمر لا يوجد أي سر في هذا الجانب، لأنني أقوم بعملي كما ينبغي وأتدرب بكل جدية حتى أكون في الموعد دائما. وفيما يخص عدم التحضير في بداية الموسم بفرنسا فهذا لا يعني الشيء الكثير، لأنني تداركت ذلك إلى جانب كل من ريال وغول مع برانسي وأكسوح، حيث قمنا بعمل كبير، وأظن أن الثمار بدأت تظهر قبل نهاية الموسم الحالي.
----------------------------------------------------------------
آيت طاهر سيعود بعد أسبوعين إلى بولوغين
بعد طول انتظار، سيتمكن مهاجم اتحاد العاصمة كريم آيت طاهر من العودة إلى جو تدريبات فريقه في بولوغين، بعد أن كان قد تعرض إلى إصابة خطيرة في إحدى المباريات الودية التي جمعت فريقه بالجار شباب بلوزداد، أجبرته على التنقل على عيادة خاصة وإجراء عملية جراحية معقدة على مستوى الركبة، ركن بعدها إلى الراحة قبل أن يستأنف مرحلة إعادة التأهيل التي دامت لأكثر من شهرين.
يتدرب بانتظام في ملعب الرويبة
على الرغم من أن آيت طاهر لا يتدرب مع رفاقه في بولوغين، إلا أنه يعمل بكل جدية في ملعب الرويبة أين يقوم بعمل كبير لإعادة التأهيل مع إجراء حصص تقوية العضلات حتى يتمكن من العودة في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيكون بإمكانه المشاركة في مبارتين أو ثلاث على الأكثر قبل نهاية الموسم.
آيت طاهر: “عانيت كثيرا وأسعى لتدارك ما فاتني”
ارتياح شديد لمسناه لدى آيت طاهر فور حديثنا معه عندما وصله خبر أنه سيعود إلى التدريبات مع رفاقه بعد أسبوعين فقط، وذلك لأنه عانى كثيرا من عدة مشاكل بسبب تواجده منعزلا بحكم الإصابة التي تلقاها مثلما قال: “صحيح أنني عانيت كثيرا في محنتي لكن هذا لا يمكنه أن يؤثر في مستقبلي لأنني أسعى للعودة بكل قوة وتدارك ما فاتني... لا أخفي عنك أنني اشتقت إلى الأجواء الحماسية للتدريبات خاصة في بولوغين مع بقية الزملاء”.