أهلي برج بوعريريج جاهزة وستواجه المدية لأول مرة في التاريخ

يستعد أهلي برج بوعريريج غدا ابتداء من السادسة مساء لمواجهة أولمبي المدية على ملعب 20 أوت برسم الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني لأول مرة في تاريخ الفريقين الطويل،
وسيعمل زملاء ابن المدية بلطرش، لتسجيل أول فوز على أبناء التيطري الذين لن يتنقلوا في ثوب الضحية إلى البرج، خصوصا بعد استقدام المدرب هدان، والفوز المحقق الجمعة الماضي أمام "الموك" بواقع (2-1) حتى وإن جاء بعد صعوبات كبيرة.
لعبا في قسم واحد لكن كل واحد مجموعته
وسبق ل جمعية برج بوعريريج (التسمية القديمة) أن لعبت في القسم الثاني وأولمبي المدية خلال بداية الثمانينات، غير أن البرج وقتها كانت تنتمي إلى مجموعة وسط شرق، فيما كان الأولمبي ينتمي إلى مجموعة وسط غرب قبل أن يصعد الأهلي إلى بطولة القسم الأول لأول مرة في تاريخه في نهاية موسم (97-98)، ليعود إلى القسم الثاني في الموسم الموالي، ليصعد من جديد في نهاية موسم (2000-2001) ويبقى في "الناسيونال" مدة 10 سنوات كاملة.
مباراة الغد تاريخية للفريقين ول بلطرش
ولأنهما لم يلتقيا من قبل منذ تأسيسهما ولو في إطار ودي، فإن لقاء الغد بينهما يعد تاريخيا، حيث سيسعى كل فريق لتسجيل أول فوز على الآخر مع أفضلية للأهلي الذي يمر بأفضل أيامه، بدليل المرتبة الأولى التي يحتلها بفارق 6 نقاط عن أقرب الملاحقين، كما تعتبر مباراة الغد تاريخية بدورها لصانع الألعاب مولود بلطرش الذي سيجد نفسه يواجه فريق مسقط رأسه لأول مرة في مشواره الطويل الذي لعب له في 6 فرق باحتساب الأولمبي عندما كان شابا.
المدية "مربوحة" ووقفة أنصارها لا تنسى
ويحتفظ "البرايجية" بذكرى جميلة من ملعب إمام إلياس بالمدية، الذي عادوا منه بأول وآخر انتصار خارج القواعد الموسم الماضي أمام اتحاد البليدة الذي اضطر للاستقبال هناك، بسبب الأشغال التي كانت جارية على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ب (1-2)، إذ سجل للأهلي لمودع بمساعدة أحد مدافعي المنافس وبن شعيرة، في مباراة ناصر فيها جل أبناء المدية التشكيلة البرايجية في موقف لا ينسى أبدا ويرحب معه أبناء "البيبان" بنظرائهم و"ماتقيسهم حتى حاجة".
---------------------------
اللاعبون سحبوا نصف المنحة من البنك
وجد اللاعبون في أرصدتهم أمس على مستوى بنك "سوسيتي جينيرال" نصف منحة الفوز على اتحاد عنابة، أي 8 ملايين من أصل 16 مليونا وهي القيمة التي صبتها شركة نمور البيبان في الساعات الماضية، في الوقت الذي يكونون قد حصلوا البارحة بعد نهاية الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة على الجزء الثاني من المنحة (8 ملايين) نقدا من يديّ رئيس النادي الرياضي الهاوي رشيد قرواش، وفي حال عدم حدوث ذلك، فإنها ستسوّى اليوم من دون شك.
بوحربيط، صديق وبلقاسمي في الانتظار
علمنا من مصادر مقرّبة من اللاعبين الثلاثة بوحربيط، صديق وبلقاسمي أنهم وإلى غاية مساء أمس لم يحصلوا على الدفعة الثانية المتبقية من مستحقاتهم والتي يحملون بها صكا شخصيا من مسعودان قيمته 259 مليون، وهي المستحقات التي تعود إلى موسم (2009-2010). وكان الرئيس مسعودان الذي منحهم دفعة أولى في شهر رمضان قد أكد في حديث قصير معه مؤخرا أنه وضع هذا الثلاثي في الحسبان، بعد دخول الإعانة الأخيرة الخاصة بالسلطات المحلية.
بوضياف ينتظر بدوره ويكلّف والده
وكشف مصدر مؤكد أن اللاعب الأسبق في صفوف الأهلي بوضياف ينتظر بدوره الجزء الثاني والأخير من مستحقاته التي تعود إلى موسم (2007-2008)، وأضاف المصدر ذاته أن بوضياف هاتف والده من فرنسا أين يقيم منذ مدة طالبا من والده التكفّل بهذا الموضوع، بعد أن بلغه دخول أموال السلطات المحلية. وقد سارع والد بوضياف أمس إلى البحث عن رقم هاتف مسعودان لاستلام الجزء المتبقي، بعد أن كان رفيق قد استلم الدفعة الأولى في شهر رمضان الماضي.
هدان خسر برباعية آخر مرة في البرج
خسر المدرب الجديد المنصّب في العارضة الفنية لأولمبي المدية مصطفى هدان آخر مرة أمام الأهلي وفي ملعب 20 أوت برباعية كاملة.. كان ذلك قبل موسمين (2009-2010) بمناسبة مباراة الدور السادس عشر من كأس الجمهورية، حينما كان مدربا ل ت- مستغانم حيث انتهت المباراة ب (4-2). وقد نجح يومها أبناء هدان في معادلة الكفة (2-2) قبل أن تتحرك الآلة البرايجية بقيادة عمور الذي كان بالمناسبة صاحب الهدف الرابع برأسية.
وقتها بدأ مع مستغانم والتاريخ يعيد نفسه
ونتذكّر يومها أن المدرب مصطفى هدان تولى زمام الأمور في ترجي مستغانم خلال أسبوع مباراة البرج، وها هو التاريخ اليوم يعيد نفسه، بعدما تولى زمام الأمور في المدية خلال أسبوع مباراة البرج وفي ملعب 20 أوت، والأكيد أن "السيناريو" الأفضل بالنسبة ل "البرايجية"، لكي يصبحوا الشبح الأسود ل هدان هو تحقيق الفوز بنتيجة ثقيلة، وهو الأمر الذي بإمكانه أن يتحقق، بالنظر إلى القوة التي أظهرها الأهلي بداية هذا الموسم.
مقران يعود إلى البرج وسيلعب أساسيا
إذا كان بلطرش ونايلي سيواجهان غدا فريقهما السابق أولمبي المدية، فإن المدافع وسام مقران الذي يحمل هذا الموسم ألوان أولمبي المدية سيواجه بدوره فريقه السابق أهلي البرج الذي لعب له موسمين اثنين (2007-2008) و(2008-2009)، قبل أن يتحوّل في موسم (2009-2010) إلى اتحاد الحراش أين لعب موسما واحدا، قبل أن يحط به المقام في اتحاد عنابة، ثم في شباب تموشنت الذي سقط معه إلى القسم الثاني هواة.
غربي ولمودع مرشحان للعودة إلى القائمة
يرتقب جدا أن يعود المهاجم غربي ولاعب الوسط لمودع إلى قائمة 18 لاعبا اليوم، بمناسبة آخر حصة تدريبية على ملعب 20 أوت والتي ستقام في توقيت مباراة الغد أمام المدية (الساعة السادسة) وهذا خلفا للمدافع بختاوي والمهاجم بلقرفي اللذين سيغيبان بسبب العقوبة المسلطة عليهما بمباراة واحدة. وكان المدرب إفتيسان قد وضع غربي ولمودع خارج قائمة 18 في المبارتين الأخيرتين أمام القبة وعنابة، كما أن هناك إمكانية لعودة المدافع الأيسر مكيوي.
بن مسعود يستفيد من راحة لمدة أسبوع
تحوّل المهاجم بن مسعود الذي ينتمي إلى صنف الآمال ويتدرب منذ بداية الموسم مع الأكابر، صبيحة أمس إلى عيادة طبيب الفريق بخوش، للنظر في الإصابة التي عاودته الأسبوع الماضي في الأربطة المقربة والتي كانت قد استدعت إجراء كشف مغناطيسي معمّق منه في العاصمة عند البروفيسور يايسي، وبعد الاطلاع على نتائج الكشف وفحصه، منحه الطبيب راحة لمدة أسبوع آخر، دخلت حيّز التنفيذ ابتداء من يوم أمس.
سئم البقاء خارج المنافسة ويلقى التضامن
وأكد بن مسعود في حديث قصير معه أنه سئم البقاء خارج المنافسة الرسمية منذ انطلاق الموسم، حيث معلوم أنه لم يلعب أي دقيقة سواء مع الآمال صنفه الأصلي أو الأكابر، مشيرا في الوقت نفسه أنه يلقى التضامن من زملائه وكذا المقربين منه والذين لا يتوانون في الرفع من معنوياته. للتذكير أن بن مسعود ابن مدينة ميلة تألق الموسم الماضي مع الأواسط، إذ سجل الكثير من الأهداف ومن كل الوضعيات.
مباركية في البقاع المقدسة لأداء الحج
سافر مساء أمس مدير عام شركة "نمور البيبان" عبد الكريم مباركية إلى البقاع المقدسة لتأدية فريضة الحج. وبهذه المناسبة الطيّبة، نتمنى له حجا مبرورا، سعيا مشكورا وذنبا مغفورا، وقد طلب زملاؤه من شركة نمور البيبان أن يدعو لهم وللفريق بالفوز هذا الجمعة أمام المدية وأن يصعد الأهلي إلى بطولة القسم الأول، وهو ما وعد به مباركية الذي سيتابع من دون شك كل كبيرة وصغيرة تخص مباراة الغد باستعمال الهاتف.
6 لاعبين يغادرون "البيبان" إلى شقة
غادر ليلة أول أمس 6 لاعبين من "البرانية" فندق "البيبان" إلى شقة جديدة اكترتها الإدارة غير بعيد عن المحوّل الدوراني المؤدي إلى بلدية العناصر (تقع على بعد أمتار من ملعب 20 أوت) يتعلق الأمر ب جرار، حمدادو، غربي، بختاوي، عكوش ومكيوي، في انتظار أن تشمل العملية ما تبقى من اللاعبين الذين مازالوا يقيمون مؤقتا في فندق "البيبان"، محبة خاطر من صاحبه، مثلما أكد لنا الرئيس مسعودان.
4 لاعبين فقط مازالوا في الفندق مؤقتا
بعد مغادرة السداسي سابق الذكر وقبله بلقرفي ونايلي إلى شقة في حي 5 جويلية، لم يبق على مستوى فندق "البيبان" سوى 4 لاعبين فقط، يتعلق الأمر ب بلطرش، بن دحمان، سي حاج ولمودع الذين سيواصلون الإقامة حتى نهاية الأسبوع الحالي، قبل التحوّل إلى شقق جديدة، تعمل الإدارة على البحث عنها، وذلك بداية من الأسبوع القادم. للإشارة أن اللاعبين المعنيين بمباراة المدية سيقيمون ليلة المباراة (اليوم) في فندق "البيبان".
الآمال من "البيبان" إلى فندق "الكون"
حوّلت الإدارة البرايجية في الأيام القليلة الماضية لاعبي الآمال "البرانية" الذين كانوا يقيمون بدورهم في فندق "البيبان" إلى جانب الأكابر، إلى فندق "الكون" الذي يقع في وسط المدينة والذي هو أقل تكلفة مقارنة بفندق "البيبان" الذي اتفقت الإدارة مع صاحبه على إخراج كل اللاعبين تباعا، إذ لم يبق فيه إلى غاية كتابة هذه الأسطر سوى 4 لاعبين فحسب، يتعلق الأمر ب بلطرش، بن دحمان، سي حاج ولمودع.
مساعدي يتكفل بالتوقيع مع شركة الحراسة
طلب الرئيس مسعودان وأمام تحوّله صبيحة أمس إلى العاصمة من عضو الإدارة حسين مساعدي التكفّل بالتوقيع على العقد مع شركة الحراسة "ديقلوب" الكائن مقرها الاجتماعي في مدينة سطيف التي تم الاتفاق معها على تولّي التنظيم على مستوى ملعب 20 أوت، بداية من مباراة الغد أمام المدية، وهي العملية التي تكون قد تمت أمس أو اليوم على أقصى تقدير، وذلك بهدف ضمان مداخيل أكبر.
الأنصار يباركون الخطوة لأنها تعود بالفائدة
والحقيقة أن عددا معتبرا من الأنصار باركوا خطوة التعاقد مع شركة حراسة تتولى التنظيم على مستوى ملعب 20 أوت، بداية من المباراة القادمة أمام المدية، طالما أن ذلك يرجع بالفائدة على فريقهم الذي يريدونه دوما في القمة، سواء من حيث النتائج أو من حيث المداخيل. وكان مسعودان قد صرح في العديد من المناسبات أنه يتطلّع على الأقل من خلال مداخيل لقاء واحد على ملعب 20 أوت ضمان مصاريف التنقل القادم لفريقه، ما يفسّر تعاقده مع هذه الشركة.
---------------------------
جرار: "مركزون جيدا وسنضيف فوزا جديدا أمام المدية"
"الأمور تحسنت كثيرا بالنسبة إليّ مقارنة بالموسم الماضي"
-بداية، كيف تجري تحضيراتكم تحسبا لمباراة المدية ؟
--التحضيرات تجري بصفة عادية ووسط تركيز شديد من اللاعبين العازمين على تسجيل فوز جديد أمام المدية هذا الجمعة. ندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، خصوصا وأن المدية لن تأتي إلى البرج في ثوب الضحية، حيث ستعمل دون شك على تأكيد فوزها الأخير أمام "الموك".
-معنوياتكم ارتفعت أكثر بعد تسوية مستحقاتكم، أليس كذلك ؟
--فعلا، أعتقد أن إقدام الإدارة على تسوية جزء من مستحقاتنا جاء في وقته، إذ ارتفعت أكثر معنوياتنا ولا نفكر إلا في الفوز الذي قد يرفع من فارق النقاط أكثر عن أقرب ملاحقينا.. نتطلع في هذه البداية إلى جمع أكبر عدد ممكن من النقاط، لتحقيق خطوة هامة نحو الصعود من هنا وحتى نهاية مرحلة الذهاب بحول الله.
-ماذا يمكن أن تقول عن منافسكم أولمبي المدية ؟
--شخصيا لم ألعب في حياتي ضد الأولمبي، كما أني لا أعرف شيئا عن تشكيلة هذا الموسم، اللهم إلا النتائج التي سجلتها آخرها الفوز على أرضها بصعوبة أمام "الموك". الأكيد أن المدية ستسعى هذا الجمعة لمحاولة توقيفنا حتى وإن ستلعب خارج أرضها، ومن جهتنا محضّرون جيدا ولن نرضى عن الفوز بديلا لمواصلة التألق.
-لم تلعب أساسيا منذ لقاء مستغانم، الأكيد أن تنتظر العودة ؟
--فعلا، أول وآخر مرة لعبت فيها أساسيا تعود إلى مباراة مستغانم في الجولة الثالثة والتي خرجت فيها بالبطاقة الحمراء، قبل أن أعود إلى المنافسة أمام "الموب" حين شاركت في الشوط الثاني كاملا. أتذكّر أن المدرب طلب مني يومها الشروع في تسخين عضلاتي بعد مرور نصف ساعة لعب، الأمر الذي أفرحني.. المدرب يعرف إمكاناتي وهو يشركني في بعض الفترات وسأعمل أكثر حتى أعود إلى التشكيلة الأساسية.
-تنتظر العودة إلى التشكيلة الأساسية أمام المدية ؟
--قلت لك أني أعمل أكثر حتى أعود إلى التشكيلة الأساسية.. عموما إذا ما اختار المدرب إقحامي أساسيا أمام المدية، فأنا جاهز من جميع النواحي وسأسعى لأن أكون في مستوى الثقة التي يضعها فيّ.. الأمور تحسنت كثيرا بالنسبة إلي مقارنة بالموسم الماضي الذي انتهى بسقوطنا إلى القسم الثاني.
-في الأخير، ماذا تقول للأنصار قبيل مباراة المدية ؟
--أطلب منهم أن يأتوا بكثرة هذا الجمعة إلى الملعب وسنفرحهم إن شاء الله، مثلما فعلنا في المباريات السبع الأولى، آخرها أمام عنابة الجمعة الماضي.