تبدأ شبيبة بجاية مسيرتها في منافسة كأس الجمهورية من سعيدة، حيث ستواجه ظهيرة اليوم بملعب 13 أفريل مولودية الحساسنة في إطار الدور الثاني والثلاثين، وهي المباراة التي سيدخلها الفريق البجاوي بنية تخطي عقبة المنافس، وافتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، ومن ثم مواصلة المشوار بنجاح بحثا عن إعادة سيناريو موسم 2007- 2008، الذي توجت فيه بجاية بأول كأس في تاريخها بعد فوزها في المباراة النهائية على حساب وداد تلمسان. وحضر البجاويون أنفسهم كما ينبغي لموعد اليوم، وفق البرنامج المسطر من طرف المدرب بوعلي الذي أعد العدة اللازمة، مركزا عمله على الجانب النفسي حتى يأخذ لاعبوه المنافس بجدية ولا يستصغروا المنافس بالنظر إلى فارق المستوى الموجود بين الفريقين، الذي لا تعترف به لقاءات الكأس مثلما أكده المدرب بوعلي للاعبيه خلال الحصص التدريبية الأخيرة. اللاعبون واعون ويصرون على التأهل ويبقى لاعبو الشبيبة واعون بصعوبة المهمة التي تنتظرهم في مباراة هذه الظهيرة، حيث يدركون جيدا بأن لقاءات الكأس لها خصوصياتها وتتميز بالصعوبة، كما أن المنافس سيدخل اللقاء من أجل الدفاع عن حظوظه واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم. وهي المعطيات التي جعلت العديد منهم يؤكدون على ضرورة أخذ كامل احتياطاتهم، واللعب بحذر شديد لتفادي أي مفاجأة غير سارة عند نهاية المباراة وبالتالى تحقيق الهدف الذي سطروه، وهو اقتطاع تأشيرة التأهل التي تسمح لهم بمواصلة المسيرة في هذه المنافسة التي يريدون الذهاب هذا الموسم بعيدا، بعدما عجزوا عن ذلك الموسم الفارط إذ غادروها في الدور ثمن النهائي أمام مولودية الجزائر التي فازت عليهم بملعب الوحدة المغاربية بركلات الترجيح. الكأس تستهويهم ويريدون التتويج بها ومن خلال حديثنا معهم بشأن مباراة اليوم، لمسنا أن لاعبي الشبيبة يولون أهمية بالغة لكأس الجمهورية، ما جعلنا نتأكد بأن هذه المنافسة تستهويهم ويريدون التألق فيها، مثلما يفعلون في البطولة التي يلعبون فيها الأدوار الأولى، حيث أنهوا مرحلة الذهاب في المركز الخامس وعلى بعد ثلاث نقاط عن ريادة الترتيب، ولم لا التتويج بها وإهداء بجاية لقبا ثانيا بعد الكأس الأولى التي نالها الفريق قبل أربعة مواسم (2007- 2008) والتي ساهم فيها اللاعبان مڤاتلي وبلخضر. التأهل مهم قبل تربص المغرب وزيادة على مواصلة المسيرة في منافسة الكأس، سيسمح التأهل في حال تحقيقه لعناصر الشبيبة بإجراء التربص المقرر في المغرب تحسبا للقاءات مرحلة العودة، كأس الجمهورية ورابطة أبطال إفريقيا بمعنويات مرتفعة، تساعدهم على التحضير في ظروف جدية للغاية ودخول لقاءات الشطر الثاني من البطولة في أحسن الأحوال، والبداية بمباراة الجولة الأولى التي تنتظرهم بعد ثلاثة أسابيع أمام شباب قسنطينة بملعب الوحدة المغاربية. أما في حال الإقصاء فإن الأمور ستتعقد وهو ما لا تتمناه عناصر الشبيبة، التي تريد الحفاظ على معنوياتها المرتفعة بعدما أنهت مرحلة الذهاب بفوز أمام مولودية سعيدة وفي المركز الخامس، وعلى بعد ثلاث نقاط عن الرائدين وفاق سطيف واتحاد العاصمة. الغيابات الهاجس الوحيد ويبقى الهاجس الوحيد بالنسبة للبجاويين في مباراة اليوم، يكمن في الغيابات العديدة التي سيعرفها الفريق، الذي سيلعب بتشكيلة منقوصة من خدمات خمسة لاعبين أساسيين هم بن شعيرة، مروسي، قاسمي، سدريك ويابون الذين سيغيبون لأسباب مختلفة. فالثلاثي الأول يعاني من الإصابة في حين تنقل الحارس سدريك والمهاجم يابون إلى فرنسا والكامرون على التوالي لقضاء بعض الأيام مع ذويهما، وسيلتحقان بتشكيلة الشبيبة في تربص المغرب الذي سيبدأ يوم 5 جانفي القادم. ومن المنتظر أن تترك العناصر المذكورة فراغا كبيرا في التشكيلة، بالنظر إلى وزنها رغم أن المدرب بوعلي أكد على وجود بدائل قادرة على تعويضها، وأداء دورها كما ينبغي فوق أرضية الميدان. جبارات سيلعب أساسيا بعد 11 مباراة وفي ظل غياب سدريك سيحرس شباك شبيبة بجاية في مباراة هذه الظهيرة ياسين جبارات، الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في اللقاءات 11 الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى. حيث تعود آخر مرة لعب فيها أساسيا إلى مباراة الجولة الرابعة أمام جمعية الشلف، التي خسرتها تشكيلة الشبيبة بنتيجة (2- 1)، أما الحارس الاحتياطي فسيكون مرزوقي الذي استدعي بالمناسبة لأول مرة هذا الموسم. حملاوي وبولعينصر يعوضان مروسي وقاسمي ومن جهة أخرى، ينتظر أن يعوّض حملاوي وبولعينصر زميليهما مروسي وقاسمي، وسيشكل الأول ثنائي الاسترجاع رفقة بوشريط، في حين سيلعب بولعينصر في الهجوم إلى جانب جاليت. وكان حملاوي قد عوض مروسي عند خروجه في (د20) من مباراة مولودية سعيدة، التي لم يكملها بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلة الفخذ، في حين لازم المهاجم بولعينصر في ذات المواجهة مقعد الاحتيتاط، بعدما شارك أساسيا في "الداربي" القبائلي. أوراس أو والي مكان يابون وبالمقابل لم تتضح الرؤية بشكل جيد بشأن اللاعب الذي سيأخذ مكان المهاجم الكامروني وليام يابون في التشكيلة الأساسية، وسيكون أوراس أو والي العائد إلى التعداد الذي غاب عنه في مواجهتي شبيبة القبائل ومولودية سعيدة، بسبب الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى عضلة الفخذ. ويكون المدرب بوعلي قد حسم في هذا الأمر خلال الحصة التدريبية الأخيرة، التي أجرتها التشكيلة مساء أمس الخميس بملعب 13 أفريل بسعيدة. ===================== بوعلي: "مطالبون بالتأهل ومواصلة المسيرة في الكأس" أكد فؤاد بوعلي مدرب شبيبة بجاية في سياق حديثه عن مواجهة اليوم، أن فريقه مطالب بالعودة بتأشيرة التأهل التي تعد ضرورية لمواصلة المسيرة في منافسة الكأس، التي يريد الذهاب فيها بعيدا. وحسب مدرب الشبيبة فإن تجسيد هذا المبتغى لن يكون بالأمر السهل، بالنظر إلى طبيعة المنافسة التي تختلف لقاءاتها عن مقابلات البطولة، ومنه يرى أنه يتوجب على عناصره أخذ الأمور بجدية وتفادي استصغار المنافس، الذي يبقى على حد قول بوعلي من الفرق المحترمة، ويجب الحذر منه رغم فارق المستوى الموجود بين الفريقين. "لدينا معلومات عن الحساسنة وسنوظفها كما ينبغي" وفي سياق ذي صلة بالمنافس، كشف المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة البجاوية، أنه يملك فكرة عن هذا المنافس بفضل المعلومات التي جمعها عن طريق بعض مقربيه، وسيتم توظيفها كما ينبغي لأجل تخطي عقبته، وانتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم الذي يمر على حد تعبيره عبر مضاعفة الجهود، وتسيير فترات اللقاء بكيفية جيدة رغم أن الحساسنة كما قال تعاني في بطولة الهواة في مجموعتها الغربية حيث تحتل المراكز الأخيرة. "سنجد البدائل للغيابات والفرصة مواتية لبعض الاحتياطيين" أما فيما يتعلق بالغيابات التي سيعرفها فريقه في مباراة اليوم بسبب العقوبات والإصابات، فأوضح المدرب بوعلي أنه كان يتمنى دخول اللقاء بكل عناصره لأن الغيابات في بعض الأحيان تؤثر في انسجام التشكيلة، رغم أن منافسة اليوم تختلف عن منافسة الرابطة المحترفة الأولى. قبل أن يؤكد بوعلي وجود بدائل لتعويض اللاعبين الغائبين، مشيرا في ذات الإطار إلى أن الفرص مواتية لبعض العناصر الاحتياطية للعب، وعليها باستغلالها من خلال أداء دورها كما ينبغي في المباراة. ================================= الفريقان يلتقيان لأول مرة في الكأس لم يسبق لمولودية الحساسنة وشبيبة بجاية أن التقيا من قبل، وعليه فإن مباراة هذه الظهيرة ستكون الأولى من نوعها في تاريخ الفريقين. ومن جهة أخرى تعد الحساسنة ثاني فريق سعيدي تواجهه التشكيلة البجاوية، بعد مولودية سعيدة التي تقابلت معها السبت الماضي بملعب الوحدة المغاربية، في إطار الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى، وفازت عليها بنتيجة (3- 1) من تسجيل يابون وقاسمي (هدفان). الحساسنة تحتل المركز 11 في بطولة الهواة تنشط مولودية الحساسنة في بطولة القسم الثاني هواة في مجموعتها الغربية، التي تحتل فيها المركز 11 بمجموع عشر نقاط، حصدتها بعد انتصارين وأربع تعادلات في لقاءات مرحلة الذهاب، التي أنهتها بهزيمة فوق ميدانها أمام الرائد شباب تيموشنت، الذي فاز عليها نهاية الأسبوع الماضي بنتيجة (1- 0)، وسجل هجوم الحساسنة 12هدفا في حين تلقى دفاعها 17 هدفا. بوعلي يملك فكرة عنها ويملك مدرب شبيبة بجاية بوعلي فكرة عن تشكيلة الحساسنة، لأنه استغل فرصة مواجهة المنافس فريقه السابق اتحاد مغنية قبل أسبوعين في إطار بطولة الهواة في مجموعتها الغربية، وجمع عنها بعض المعلومات عن طريق مسيري هذا النادي. وهي المعطيات التي سيسعى المدرب البجاوي جاهدا إلى توظيفها كما ينبغي قي لقاء هذه الظهيرة، لتخطي عقبة ممثل ولاية سعيدة والتأهل إلى الدور المقبل. البعثة وصلت إلى سعيدة على الواحدة ونصف صباحا وصلت بعثة الشبيبة إلى سعيدة في حدود الساعة الواحدة ونصف من صبيحة أمس الخميس، بعد سفرية دامت ثماني ساعات كاملة. وكان الفريق قد غادر بجاية في على الساعة الخامسة ونصف من مساء أول أمس الأربعاء، في اتجاه الجزائر العاصمة التي تنقل إليها علة متن الطائرة، قبل أن يواصل رحلته إلى سعيدة برا. وقضى البجاويون ليلتي الأربعاء والخميس بفندق "حمام ربي". الفريق تدرب أمس في توقيت المباراة أجرى الفريق البجاوي ظهيرة أمس الخميس في توقيت المباراة حصة تدريبية بملعب 13 أفريل، الذي سيحتضن مباراته أمام مولودية الحساسنة التي ستنطلق كما هو معلوم على الساعة الثانية ونصف زوالا، وسيديرها الثلاثي صحراوي- عياد- حلال. اللاعبون سيستفيدون من أربعة ايام راحة سيستفيد لاعبو شبيبة بجاية بعد نهاية لقاء مولودية الحساسنة من أربعة راحة، لاستعادة أنفاسهم بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها منذ بداية الموسم. وسيلتقي الجميع بالجزائر العاصمة يوم 4 جانفي القادم، حيث سيقضي الفريق الليلة بأحد الفنادق قبل أن يتنقل صبيحة اليوم الموالي إلى المغرب، لإجراء التربص التحضيري المقرر إجراؤه خلال الفترة الممتدة ما ببين 5 و15 من الشهر نفسه بمدينة الدارالبيضاء. ========================= أوراس: "سنقدم كل ما لدينا لكسب التأشيرة ومواصلة المسيرة" - كيف هي أحوال فريقك؟ -- على أحسن ما يرام، فنحن مركزين كما ينبغي على مباراة الكأس التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام الحساسنة، ولا نفكر سوى في كيفية انتزاع تأشيرة التأهل ومواصلة المسيرة في منافسة الكأس التي نريد الذهاب فيها بعيدا. - يفهم من كلامك أنكم جاهزون لهذا الموعد؟ -- أكيد أننا جاهزون لأننا حضرنا لها بشكل جيد طيلة هذا الأسبوع، رغم أن ذلك تم بشكل عادي وبنفس الكيفية التي حضرنا بها لقاءات البطولة، رغم طابع اللقاء الخاص باعتبار أنه يدخل في إطار منافسة الكأس التي لديها خصوصياتها. - كيف تنظرون إلى مهتمكم في هذه المباراة؟ -- المهمة لن تكون سهلة بطبيعة الحال لأنها مباراة كأس وتختلف عن لقاءات البطولة، بالنظر إلى طبيعة المنافسة التي لا يوجد في قاموسها فريق كبير وآخر صغير، كما أن مقابلاتها تحمل دائما المفاجأة فضلا عن أننا سنلعب خارج القواعد. - ما المطلوب فعله في اعتقادك لتخطي عقبة المنافس والمرور إلى الدور القادم؟ -- يجب علينا أخذ الأمور بأكثر جدية وتسيير فترات المباراة بتركيز شديد، وبالكيفية التي تمكننا من فرض منطقنا مع إعطاء المنافس حقه والحذر منه لأنه سيعمل كل ما في وسعه للدفاع عن حظوظه. - ألا ترى أن التأهل مهم قبل الشروع في تربص المغرب؟ -- ما تقوله صحيح، لأنه سيسمح لنا بالتنقل إلى المغرب بمعنويات مرتفعة وإجراء التحضيرات في ظروف جيدة للغاية، وسنقدم بطبيعة الحال كل ما لدينا لأجل العودة بالتأشيرة ومواصلة المسيرة بنجاح. من المنتظر أن يعتمد عليك المدرب فهل أنت جاهز للعب على اعتبار أنك عدت من إصابة؟ -- نعم أنا على أتم الاستعداد لأنني استعدت عافيتي من الإصابة التي أصبحت من الماضي، كما أتمتع بكامل إمكاناتي البدنية والفنية حيث شاركت نهاية الأسبوع الماضي مع الآمال في لقاء سعيدة، وعليه فأنا تحت تصرف المدرب وإذا اعتمد علي سأقدم كل ما لدي لأداء دوري كما ينبغي فوق أرضية الميدان. ------- قادة شيخي (مدرب مولودية الحساسنة): "سنلعب حظوظنا إلى آخر دقيقة" كيف كانت تحضيراتكم لمواجهة شبيبة بجاية؟ تحضيرات الفريق كانت عادية مثل باقي أيام ولم يكن هناك أي تحضير خاص لهذه المباراة التي نأمل أن نحسن التفاوض فيها وأن تكون عناصري في أوج لياقتها قصد إحداث المفاجأة. ألا ترى أن توقيت هذه المباراة لم يكن مناسبا خاصة أن الفريق يعاني في البطولة؟ حقيقة أن المباراة جاءت في توقيت غير مناسب، حيث يشهد الفريق غيابات عديدة ومؤثرة في صورة المهاجم بلحاج الذي يغيب بسبب العقوبة وكذلك اللاعب بوعمامة الذي يغيب هو الآخر بسبب الإصابة زيادة على المناخ السائد هذه الأيام والذي سيؤثر لا محالة على أرضية الميدان، ما سيصعب من مهمة الفريقين في أداء مباراة في المستوى. هل أجريتم حصص تدريبية في ملعب 13 أفريل قصد التعوّد على الأرضية؟ بودي أن أشكر إدارة مركب 13 أفريل على مساعدتنا في التحضيرات الخاصة بمقابلة بجاية، إذ أجرينا حصة تدريبية واحدة ونظرا لعدم ملائمة الجو وتهاطل الأمطار بغزارة فضّلنا عدم التدرب على الأرضية حتى تكون في أحسن حال يوم اللقاء. هل تتخوّفون من التحكيم في هذه المباراة؟ أبدا. فثلاثي التحكيم الذي عينته الرابطة لإدارة هذا اللقاء غني عن كل تعريف وليست له أي سوابق سيئة مع فريقي أو حتى فريق المنافس الذي يطبق كرة جميلة وأظن أن حكم بهذا المستوى سيتحكم في اللقاء جيدا ويؤدي مباراة في القمة وهذا ما نتمناه جميعا. كيف يرى شيخي الشبيبة؟ الشبيبة غني عن كل تعريف وتملك تشكيلة ثرية ومدرب كفء ويعرف إستقرارا كبيرا على كافة المستويات ويتميز بفرديات عالية على غرار ڤاسمي، زافور، معيزة وغيرهم إلا أن هذا لن يشكل عائقا أمام أشبالي الذين هم محفزون مسبقا لهذه المقابلة من خلال ما رأيته خلال الحصص الأخيرة فهم يعرفون أن مواجهة فرق مثل بجاية لن تتكرّر كثيرا ولهذه الأسباب سيغتنمون فرصة هذا اللقاء خاصة أنه سيجري دون ضغط الذي سيكون على المنافس المطالب بتحقيق تأهل في هذه المنافسة لأنها من أهدافه الرئيسية. كيف تتوقعون سير اللقاء؟ المقابلة ستكون في الميدان بين اللاعبين قوية وسنحاول تسيير مراحلها بذكاء واغتنام أي فرصة تتاح لنا لإحداث التفوق إذ سنلعب بإمكاناتنا دون تخوّف من المنافس. بعيدا عن الكأس، كيف يرى المدرب شيخي فريقه في البطولة؟ هذا هو الموسم الأول للفريق ضمن حظيرة القسم الثاني الهواة وهو ما صعب المهمة قليلا لكني متفائل بتحقيق البقاء بنسبة كبيرة، لأن فريقا واحدا سيسقط في نهاية البطولة وتبقى لنا مشوار طويل من البطولة سنعمل على تدارك تعثراتنا الأخيرة.