مولودية العلمة في ورطة حقيقية جراء عدم السفر إلى ايطاليا

تعيش تشكيلة مولودية العلمة حاليا في ورطة حقيقية، لأنها باتت "عالقة" في تيبازة دون أن تعلم مصيرها في الساعات القادمة، بسبب "الخالوطة" التي يعيشها الوفد
الذي كان مقررا السفر إلى العاصمة الإيطالية ظهيرة أول أمس الاثنين، قبل أن تتطور الأمور حيث رفضت السفارة الايطالية منحه التأشيرات لأسباب قالت إن إدارة الرئيس بوذن لم تقم بالإجراءات القانونية اللازمة، من أجل الحصول على التأشيرة المعروفة باسم "شنغن" .
بوذن أكد في الصبيحة على إلغاء التربص رسميا
وقد تحدثت "الهداف" على الساعة العاشرة صباح أمس مع الرئيس بوذن أمبارك، لمعرفة آخر التطورات المتعلقة بإجراء التربص في ايطاليا، وكانت إجابته مختصرة حيث قال: "التربص ملغى رسميا" دون أن يعطينا تفاصيل أخرى، وقد حاولنا تأكيد هذه المعلومات من خلال الاتصال به في الظهيرة غير أننا وجدنا هاتفه مغلقا، ما فتح باب التأويلات بعد تأكيدات وصلتنا بأن بوذن توجه إلى مقر السفارة الايطالية في العاصمة لحل إشكال التأشيرة .
الوفد لم يتم إعلامه بالأمر وآمالهم كبيرة في السفر
وعند اتصالنا بأعضاء الوفد الموجود في تيبازة، اكتشفنا أنهم لا يعلمون شيئا عن القرار المتخذ من الرئيس بوذن بإلغاء التربص في ايطاليا، حيث وقفنا على أن الجميع لهم آمال كبيرة في السفر إلى العاصمة روما، بعد المعلومات التي وصلتهم بأن سفير الجزائر في ايطاليا رشيد معريف تدخل ونجح في إقناع الايطاليين بمنح التأشيرات لجميع أعضاء الوفد، وهو ما جعلنا نفضل عدم إعلامهم بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس بوذن لأنه لم يتصل بهم ولم يبلغهم بالقرار الذي اتخذه.
السفارة الايطالية لم تعد جوازات السفر للإدارة
والغريب في هذا الأمر أن السفارة الايطالية إلى غاية الساعة الثالثة زوالا أمس، لم تتصل بإدارة "البابية" تطلب منها القدوم إلى مصالحها من أجل أخذ جوازات السفر بعد رفضها منح التأشيرة لأعضاء الوفد، ما جعل الإدارة تجد نفسها في وضعية لا تحسد عليها لأن في هذه الحالة لن يكون بإمكانها القيام بأي خطوة، لأنها تخوفت أن تحجز في مكان آخر ثم يتصل بها الإيطاليون من أجل إعلامهم بالموافقة على السفر، وهو ما يعني ذلك تسديد مصاريف مالية معتبرة مجددا الخزينة في غنى عنها في الوقت الحالي.
بودهان: "مادامت الجوازات في السفارة يعني هناك أمل"
وقال رئيس الفرع العلمي بودهان في اتصال هاتفي معه، إنه لا يزال هناك أمل كبير من أجل السفر إلى ايطاليا في الساعات القادمة، بدليل أن السفارة الايطالية في الأبيار لم تتصل إلى غاية الآن بالإدارة من أجل أخذ جوازات السفر، وقال: "أريد التأكيد أنه في حال الرفض القاطع منحنا التأشيرة فإن السفارة كانت تتصل بنا وتطلب منا القدوم من أجل أخذ جوازاتنا، وهذا الأمر لم يحصل ما يعني أنه لا يزال هناك أمل كبير للسفر إلى ايطاليا في اليومين القادمين".
رئيس بلدية فيتربو يؤكد أنه أرسل دعوة رسمية جديدة
وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن رئيس بلدية "فيتربو" الايطالية سارع في الساعات الماضية، إلى مراسلة مصالح السفارة الايطالية في الجزائر العاصمة من أجل تبليغها أنه يوافق على قدوم وفد مولودية العلمة مدة 11 يوما، وأشارت هذه المصادر أن الشركة الراعية للتربص من خلال استغلال العلاقات الشخصية لأصحابها، نجحوا في إقناع "المير" باتخاذ هذه الخطوة بعد رفض رئيس فريق "قروسيتو" تأكيد الدعوة الأولى التي قام بإرسالها.
والشركة الراعية تؤكد أنها لم تفهم شيئا
وقد اتصلنا من جديد بالمناصر ياسين بن غبريد، الذي يعد في الوقت نفسه من أصحاب شركة "المرواني" للحوم البيضاء في العاصمة الايطالية روما، أنه لم يعد يفهم شيئا مع المستجدات الأخيرة، حيث أشار إلى أن الشركة قامت بجميع الإجراءات القانونية كما أرسلت دعوة رسمية جديدة من صاحب الفندق الذي تم الحجز فيه، غير أن السفارة المعتمدة في الجزائر رفضتها لأسباب قال إنه يجهلها، ولم يستبعد محدثنا إمكانية إلغاء التربص بشكل نهائي بسبب ضيق الوقت بعد الذي حصل في الساعات الماضية.
اللاعبون لا يعارضون التأجيل عدة أيام قبل الرحلة
وقال اللاعبون في الاجتماع الذي تم عقده مباشرة بعد تناول وجبة العشاء، ليلة أول أمس في مركب "الأزرق الكبير" برفقة رئيس الفرع العلمي بودهان والعضو جمال ميسي، إنهم لا يعارضون البقاء أياما إضافية في المركب شرط نجاح الإدارة مع الساعات القادمة في إعداد التأشيرات الخاصة بدخول التراب الايطالي، وهو الأمر الذي لم يعارضه المدرب المساعد كمال عباسن الذي أكد أن الطاقم الفني مستعد لوضع بعض التعديلات على البرنامج الخاص بالتربص.
ديلمي عاد من جديد إلى العلمة
وقد عاد أمين المال عيسى ديلمي من جديد إلى العلمة بعد بقائه يومين في مقر السفارة الايطالية بالعاصمة، من أجل الحصول على التأشيرة الخاصة بدخول التراب الأوروبي، حيث أمام تأزم الوضعية اتصل به الرئيس بوذن وأبلغه بضرورة العودة إلى العلمة أفضل من البقاء في العاصمة، وهو ما حصل بالفعل أين سجل الرجل تواجده العادي يوم أمس في المدينة مع تأكيده أن السفارة الايطالية رفضت منح التأشيرة.
معنويات اللاعبين هذه المرة محبطة و"ربي يستر"
وقد أكدت مصادرنا الموجودة حاليا رفقة التشكيلة في تيبازة، أن معنويات اللاعبين محبطة جراء الغموض الذي يكتنف إمكانية إجراء التربص في ايطاليا، حيث علمناه أن بعض العناصر بدت متذمرة جدا ووصل بها الحد إلى مطالبة أعضاء الإدارة بمغادرة تيبازة والعودة إلى مقرات سكناهم، من أجل أخذ قسط من الراحة ورفع معنوياتهم بعد الساعات الماضية الصعبة التي اجتازوها.
محفوظي: "أحاول حاليا رفع معنويات زملائي"
وقال قائد التشكيلة عبد النور محفوظي في تصريحه ل"الهداف"، إنه يحاول حاليا رفع معنويات زملائه لعدم السفر في الوقت المحدد إلى ايطاليا، وأضاف أن المجموعة حاليا لا تعلم إن كانت ستتربص في ايطاليا أو في مكان آخر، بسبب عدم اتخاذ الإدارة قرارات نهائية، مشيرا إلى أن اللاعبين في اجتماع الإدارة أجمعوا على عدم الموافقة على التربص في تيبازة بسبب عدم توفر الهياكل، وقال: "اللاعبون يريدون حاليا معرفة القرار النهائي، لأن معنوياتهم محبطة جدا".
بوذن يريد التربّص في مركب "الأزرق الكبير"
ووجب التأكيد على نقطة هامة، وهي أن الرئيس بوذن يريد التربص في مركب "الأزرق الكبير" بتيبازة، بعد العوائق الإدارية التي وقفت حائلا أمام التربص في إيطاليا، حيث عبّر لكثير من مقرّبيه أنه يفضّل التربص في ذلك المكان عوضا عن أي مركب آخر، خاصة أنه وجد كامل التسهيلات من صاحب المركب في الموسم الماضي، والأكثر من هذا فإن بوذن لا يريد دفع مصاريف مالية جديدة بعد الخسائر الكبيرة المسجّلة في المبالغ المالية الخاصة باقتناء تذاكر السفر وتسديد حقوق التأشيرة.
رفض المجموعة يحتم عليه البحث عن مكان آخر
والأكيد أنه مع الرفض المطلق للاعبين التربص في مدينة تيبازة بسبب غياب الهياكل الجيّدة، سيحتم على الرئيس بوذن البحث عن مكان آخر لائق يكون في تونس مثلا، وهذا لأنه على يقين أنه في حال إصراره على انطلاق التربص في مركب "الأزرق الكبير"، فإن ذلك سينعكس سلبا، لأن رفقاء القائد محفوظي بدوا مصرّين على مغادرة المكان الذي يوجدون فيه حاليا، خاصة أنهم وقفوا في الموسم الماضي على الفشل الكبير للتربص هناك، بسبب عدم إجراء عدد كبير من المباريات الودية، إضافة إلى غياب الملاعب بالشكل الكافي.
سنساوي يؤكّد أن بوذن لم يتصل به بعد لإيجاد مركب
وقد أكد عضو مجلس الإدارة، نبيل سنساوي، في اتصال هاتفي جديد، أن رئيس الفريق بوذن لم يتصل به بعد من أجل الانطلاق في عملية البحث عن مركب رياضي في أيّ دولة جارة، من أجل التربص فيه في الفترة القادمة، حيث نفى جملة وتفصيلا المعلومات التي أشارت إلى أن الفريق ضبط أموره من خلال ضمان مركب رياضي للتدرّب فيه، من خلال إشارته أنه لم يتم تكليفه إلى غاية الآن بهذه المهمة. تجدر الإشارة، إلى أن سنساوي دائما ما يتمّ تكليفه من قبل إدارة "البابية" بالإشراف على سفريات الفريق خارج الوطن، لأنه يمتلك وكالة سياحية.
الأنصار استغربوا لما يحصل لفريقهم
من جانبهم، فإن المئات من الأنصار أبدوا استغرابا كبيرا لما حصل لفريقهم في الساعات الأخيرة الماضية، عندما رفضت سلطات السفارة الإيطالية منح التأشيرة لأعضاء الوفد، حيث أن ما يهمّ "البابيست" حاليا هو ضمان استعدادات جيّدة لمرحلة العودة مهما يكن المكان الذي سيحتضن التربص، ووقفنا أيضا على ملاحظة هامة وهي أن الأنصار يريدون من الرئيس بوذن الإسراع في إيجاد حلول لهذا المأزق، من خلال اتخاذ قرارات جريئة، سواء بالحجز في تونس أو الاتفاق بصورة نهائية على التربص في العلمة.
التشكيلة تدرّبت مساء أمس في المركب
وأمام هذه الوضعية الغامضة، لم يجد المدرب كمال عباسن من حلّ سوى مطالبة اللاعبين بضرورة مباشرة التدريبات إلى غاية اتضاح الرؤية، حيث تدربت التشكيلة مساء أمس في مركب "الأزرق الكبير" حصة خفيفة، في ظلّ المعنويات السيئة جدّا للاعبين لأنهم عبروا صراحة أنهم يرفضون البقاء لوقت طويل في تيبازة، وأنهم يريدون التربص في إيطاليا أو إعادتهم من جديد إلى مدينة العلمة، مع منحهم فترة راحة يسترجعون فيها إمكاناتهم، بعد الجهود الكبيرة المبذولة منهم طيلة مباريات مرحلة العودة.
جريدة نقلت المعلومة حرفيا من موقع "الهدّاف"
وقعت جريدة تصنّف نفسها في خانة الوسائل الإعلامية المحترمة في خطأ مهني كبير، من خلال نقلها لمعلومة رفض السفارة الإيطالية منح التأشيرة لوفد "البابية"، والدليل في هذا أنها كتبت اسم فريق "ڤروسيتو" باسم "غوتيزاو"، مثلما أشار إليه موقع "الهدّاف" على شبكة الأنترنيت، وهذا لأن المكلّف بالموقع عند اتصاله بمراسل "الهداف" هاتفيا لم يسمع كلمة الفريق جيّدا، ما جعله يكتبه بالخطأ قبل أن تقوم هذه الجريدة ب "سرقة" الخبر حرفيا وبأخطائه.
نهاية قصّة التربص ستعرف اليوم بشكل رسمي
وجدنا في الساعات الأخيرة الماضية صعوبات كبيرة في كتابة المادّة الخاصة بالفريق لعدّة أسباب، أهمها تضارب المعلومات بشكل كبير بين الأطراف الفاعلة في بيت "البابية"، حيث وعند اتصالاتنا بالمسيّرين واللاعبين لم نجد الإجابة النهائية، فمنهم من يؤكد على أن حظوظ التربص في إيطاليا لا تزال قائمة، والبعض الآخر يؤكد استحالة إجرائه، وهو ما يجعلنا نؤكّد أن الحلقة الأخيرة من مسلسل "فيتربو" الإيطالية سيعرف اليوم بشكل رسمي ونهائي.
بوزيد "ما فهم والو" وهو الآن في روما
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن اللاعب المغترب بوزيد آدم يوجد حاليا في العاصمة الإيطالية روما، بعد توجّهه مباشرة إلى مكان التربص قادما إليه من العاصمة باريس، بعد أن قضى عطلة قصيرة رفقة عائلته بفرنسا. وعلمنا أن اللاعب اتصل بالإدارة وأعلمها أنه "ما فهم فيها والو"، بعد أن وجد نفسه وحيدا دون باقي أعضاء الوفد الموجودين الآن في العاصمة، حيث وفي حال الإلغاء الرسمي والنهائي للتربص، فإن الإدارة ستطلب من اللاعب القدوم إلى الجزائر، لمباشرة التحضيرات مع بقية الزملاء.
--------------
لقاء الآمال سيجرى في ملعب الشهيد حملاوي
أشار الموقع الرسمي للرابطة الوطنية لكرة القدم على شبكة الإنترنت، إلى أن اللجنة المنظمة لمباريات كأس الجمهورية حددت ملعب الشهيد حملاوي لاحتضان مباراة تشكيلة صنف آمال مولودية العلمة أمام المنافس اتحاد عنابة لحساب الدور 16 من المنافسة بتاريخ الثالث عشر من شهر جانفي القادم، وسيحاول أشبال المدرب منصوري تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما نجحوا في الوصول إلى الدور نصف النهائي من المنافسة قبل أن يقصوا على يد الجار وفاق سطيف.
الأنصار يطالبون بلعب مباراة الخروب في حملاوي أيضا
تعالت في الآونة الأخيرة أصوات كثير من أنصار "البابية" لمطالبة إدارة فريقهم بضرورة التقدم بطلب نحو الرابطة ولجنة الكأس من أجل تحويل إجراء مباراة الدور 16 الخاص بصنف الأكابر بين مولودية العلمة وجمعية الخروب من ملعب الشهيد عابد حمداني إلى ملعب الشهيد حملاوي في شهر فيفري القادم، وحجتهم في ذلك أن ملعب الخروب لا يتسع لأعداد كبيرة من أنصار الفريقين نظرا لضيق المدرجات به.
الأعمدة الكهربائية ستثبت السبت القادم
وقد اتصل بنا عدد كبير من الأنصار يريدون معرفة آخر التطورات المتعلقة بتزويد ملعب مسعود زوغار بتقنية الأضواء الكاشفة، وهو ما يجعلنا نؤكد أن الشركة المكلفة بهذا المشروع جلبت رسميا المصابيح الكهربائية وأن العمال سيقومون بتثبيت الأعمدة الحديدية بداية من يوم السبت القادم، على أن يتم تشغيل الأضواء بصفة رسمية بعد أسبوعين على الأكثر.