كما جاء في "الهداف" في عدد السبت الماضي فإنّ عودة الظهير الدولي إبراهيم فرّاج إلى أجواء التدريبات باتت قريبة وذلك بعد غياب عن الميادين دام ستة أشهر بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى ركبته في نهاية شهر جويلية من السنة الماضية، وهذه المرة جاء التأكيد على عودته إلى الميادين من الموقع الرسمي لنادي "براست" والذي جاء فيه أنّ اللاعب تعافى تماما من الإصابة التي تعرض لها على مستوى ركبته وسيعود إلى أجواء التدريبات رفقة المجموعة يوم 23 جانفي الجاري. مع ذلك سيجري آخر فحص يوم 16 جانفي ومع ذلك فإن اللاعب سيجري آخر الفحوص بالرنين المغناطيسي يوم 16 من الشهر الجاري من باب الإحتياط فقط وللإطمئنان على تماثله للشفاء، قبل أن يعود إلى أجواء التدريبات رفقة زملائه اللاعبين يوم 23 جانفي، وكان اللاعب قد خضع لفحوص في الفترة الأخيرة وكانت نتائجها مطمئنة وهو ما يجعله يبدأ حصص الركض هذا الأسبوع على أن ينضم إلى المجموعة فيما بعد. اللاعب مرتاح ويريد في استرجاع مستواه للعودة إلى المنتخب وأبدى اللاعب ارتياحا شديدا بعد تلقيه الضوء الأخضر من أجل العودة إلى الميادين وأكد أنه تخلّص من الكابوس الذي عانى منه طيلة ستة أشهر وأنه لا يفكر الآن سوى في استرجاع مستواه مع ناديه براست والعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، وهي العودة التي لن تكون في الخرجة المقبلة أمام منتخب غامبيا بتاريخ 29 فيفري المقبل بل ربما ستكون بداية من التحديات التي تنتظر المنتخب خلال شهر جوان المقبل.