أحدث اللاعب حسين مترف حالة لدى الأنصار الذين حضروا لمتابعة الحصة التدريبية للشبيبة صبيحة أمس، وهذا بعد أن غادر الملعب قبل انتهاء التدريبات. واقتربنا بعدها من اللاعب، الذي أكّد لنا أنه لا شيء يدعو للقلق على الإطلاق، وكل المؤشرات توحي بأنه سيكون حاضرا في المواجهة التي تنتظر الشبيبة أمام شباب بلوزداد غدا السبت، ما يعني أن "الدا مزيان" سيستفيد من ورقة أخرى في الهجوم، ستفيد كثيرا النادي في المواجهة الواعدة التي سيلعبها هذا السبت. شعر بآلام على مستوى الإصابة التي يعاني منها ويعود سبب مغادرة مترف للحصة التدريبية إلى شعوره بآلام على مستوى قصبة الساق التي يعاني منها مؤخرا، وهو الأمر الذي جعله يغادر التدريبات بعد أن تلقى الضوء الأخضر من طرف المدرب مزيان إيغيل. لكن اللاعب أكّد بالمقابل أنه سيواصل التدريبات بشكل عاد جدا، وسيكون معنيا بالحصة التي ستجريها الشبيبة اليوم، تحضيرا للقاء الهام المنتظر غدا. كما ينبغي أن نشير إلى أن مترف يصر بشكل كبير على طمأنة الأنصار على أنه لا شيء يدعو للقلق، وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام هذا السبت. جاجوا فحصه في غرف تغيير الملابس وقبل مغادرة اللاعب لغرف تغيير الملابس، قام طبيب الشبيبة جاجوا بفحصه والاطمئنان على حالته، وهذا لتجنب أي مفاجئة غير سارة، كما أن علامات الراحة كانت ظاهرة على وجه اللاعب حسين مترف الذي أكد لنا أنه سيكون حاضرا أمام شباب بلوزداد، وأشار إلى أنه لا يرغب إطلاقا في أن يضخّم البعض الأمور، خاصة أن اللاعب عاد من تربص المنتخب الوطني، أين مر كل شيء على أحسن ما يرام. ليبقى الحذر والحيطة العامل الضروري الذي يجب على اللاعب أن يتحلى به، لتجنب أي سيناريو غير محمود العواقب. جاجوا: "لا يوجد ما يمنع مترف من اللعب أمام بلوزداد" ويرى طبيب الشبيبة أن لا شيء يدعو للقلق على الإطلاق بخصوص اللاعب حسين مترف، وقال إن إصابته ليست معقدة بالشكل الذي تصوره كل من شاهد اللاعب وهو يغادر أرضية الميدان بصعوبة، وأضاف: "أرى أنه من الضروري أن يطمئن أنصار الشبيبة، لأن مترف لا يعاني من أي شيء وسيكون بوسعه المشاركة في اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد دون أي مشكل. على العموم لقد فحصت اللاعب وتبين أن الآلام ليست خطيرة، ولن يكون هناك أي مشكل يحول بينه وبين اللعب هذا السبت، وكل الأمور ستكون في صالحه حتى يندمج مع المجموعة دون أي مشكل يذكر". مترف: "أطمئن الجميع أن لا شيء يدعو للقلق وسأكون حاضرا هذا السبت" ومن جانبه، صرح اللاعب حسين مترف عقب الحصة التدريبية قائلا في هذا الصدد قائلا: "صحيح أني لم أستطع إتمام الحصة التدريبية، لكن أريد أن أطمئن أنصار الشبيبة عن طريقكم أنه لا يوجد أي مانع سيحول دون مشاركتي هذا السبت، وسأكون حاضرا بحول الله من أجل المشاركة في اللقاء. عموما لقد تجاوزت المرحلة الصعبة وكل شيء أصبح على أحسن ما يرام، بالإضافة إلى أنني على أتم الاستعداد كي أمنح الإضافة اللازمة على مستوى الخط الأمام، بما أن الكل معني بالمواجهة وعلينا أن نكون حذرين جدا أمام منافس يحسن التفاوض خارج قواعده". --------- في اجتماعه بهم أمس... إيغيل يحفز اللاعبين، يحذرهم من التهاون ويقدم لهم تعليمات خاصة للإطاحة بالشباب مثلما جرت العادة قبل بداية كل حصة تدريبية، عقد المدرب مزيان إيغيل اجتماعا مصغرا مع اللاعبين صبيحة أمس للحديث قليلا عن الموعد الهام الذي ينتظر "الكناري" هذا السبت أمام شباب بلوزداد، غير أن كلام إيغيل هذه المرة كان مباشرا للاعبين مركزا على الجانب النفسي، حيث حفز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم من أجل تأكيد نتيجة مباراة مولودية الجزائر، كما حذرهم من التهاون وارتكاب الأخطاء البدائية، وقدّم لهم بعض التعليمات التي ستفيدهم في هذه المواجهة، والتي يعتبرها مفاتيح للفوز على تشكيلة "أبناء العقيبة". "التركيز والاسترجاع مفتاحا الفوز على بلوزداد" من بين التعليمات التي قدمها المدرب إيغيل للاعبين خلال الاجتماع الذي عقده معه، الحفاظ على تركيزهم خلال مجريات اللقاء وعدم التفكير في أي أمر آخر، إضافة إلى الاسترجاع وعدم بذل مجهودات بدنية مضنية حتى يتمكنوا من الصمود إلى غاية الإعلان عن صافرة النهاية، حيث أكد لهم: "في مثل هذه المواعيد الكبرى، الفريق الذي يتمكن من الحفاظ على هدوء أعصابه ولا يفقد تركيزه هو الذي يتحكم في زمام الأمور ويفرض منطقه على المنافس، لذلك أطلب منكم عدم التفكير في أي شيء آخر ما عدا مباراة بلوزداد. كما أن الاسترجاع والحفاظ على الحيوية واللياقة البدنية يعد مفتاحا مهما لتحقيق الفوز هذا السبت". "تفادوا الضغط إلى أقصى درجة ممكنة" من جهة أخرى، يحاول المدرب إيغيل قدر المستطاع إبعاد اللاعبين من ضغط هذه المباراة، خاصة أنها في غاية الأهمية بالنسبة إليه وإلى بقية مشوار الشبيبة هذا الموسم، حيث قال لهم: "لا فائدة من ممارسة الضغط على أنفسكم من الآن، مباراة بلوزداد عادية مثل سائر المباريات، كل ما عليكم القيام به هو تفادي التسرع، عدم تضييع الفرص السهلة واللعب بالطريقة التي اعتدنا الاعتماد عليها، الأفضلية ستكون لنا لأن الجمهور سيكون معنا وسنلعب فوق ميداننا". تجاوب واسع من قبل اللاّعبين والكل عازم على الفوز بالمقابل، ومن خلال الأجواء التي سادت في الحصة التدريبية لصبيحة أمس، لقي الكلام الذي وجهه المدرب إيغيل تجاوبا واسعا من طرف اللاعبين الذين أنهوا الحصة بمعنويات مرتفعة، وكان ذلك باديا على وجوههم، حيث لا يدور حديث بينهم إلا عن الطريقة التي ستمكنهم من التغلب على بلوزداد والاستمرار في تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية. ------------ خليلي في تحسن ويعود بعد مباراة باتنة أكد المدافع المحوري القبائلي سفيان خليلي أنه في تحسن مستمرإثر خروجه من عيادة "لوتوس" بالرويبة بعد الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى القدم، موضحا أن فترة النقاهة لمدة خمسة أيام ستجعله جاهزا للعودة إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة بحر هذا الأسبوع، لكنه لن يتمكن من العودة إلى أجواء المنافسة قبل لقاء شباب باتنة الذي ينتظر الكناري هذا الثلاثاء، إذ لا يريد التسرع في العودة إلى التدريبات قبل التأكد من تماثله للشفاء، بعد أن زال الانتفاخ من قدمه، وينتظر خليلي أن يلتئم الجرح نهائيا حتى يتفادى أية مضاعفات مستقبلا مثلما حدث له في إسبانيا، عندما لم يعط أهمية لإصابته، فجعله ذلك ينهي التربص في مستشفى برشلونة. تلقى اتصالات من كل لاعبي الشبيبة من جهة أخرى، أكد خليلي أنه لم يشعر أنه كان وحيدا طيلة فترة بقائه في العيادة وحتى بعد خروجه، وهذا لأن جميع زملائه في الفريق دون استثناء لم يتوقفوا على الاتصال به والسؤال عن حالته الصحية على غرار تجار، عسلة، بيطام، حنيفي ومترف، الأمر الذي رفع معنوياته كثيرا وجعله يضاعف الجهود للتماثل إلى الشفاء والعودة سريعا إلى أجواء التدريبات التي اشتاق إليها كثيرا. خليلي ":تحسنت كثيرا وعودتي لن تكون قبل لقاء تلمسان" وفي هذا السياق، أكد خليلي قائلا: "في الوقت الحالي، لا أزال في فترة راحة، إذ طلب مني الطبيب الذي تكفل بعلاجي أن أتفادى بذل أي مجهود بدني كبير يمكن أن يجعل حالتي الصحية تتدهور، لذلك لن أتسرع في العودة إلى التدريبات حتى أتأكد من تماثلي للشفاء بشكل نهائي، ومع ذلك يمكن القول أني أشعر بتحسن ملحوظ، أما بخصوص عودتي إلى أجواء التدريبات، فلا أعتقد أن تكون قبل مباراة باتنة هذا الثلاثاء، لذلك من المحتمل جدا أن أباشر التحضيرات بداية من هذا الخميس في حصة الإستئناف، ما يعني أنه من المستحيل أن أكون جاهزا تحسبا للقاء تلمسان". "أشكر كل زملائي على إهتمامهم بحالتي الصحية" وأضاف خليلي قائلا: "أود أن أشير إلى أن زملائي في الشبيبة لم يتوقفوا عن الاتصال بي والسؤال عن حالتي الصحية، لا أخفي أن ذلك أثلج صدري، لذلك أشكرهم جزيل الشكر على الاهتمام وعلى رغبتهم في أن أكون إلى جانبهم في أقرب وقت. اشتقت إلى أجواء التدريبات في تيزي وزو، خاصة أننا نشكل عائلة واحدة في الشبيبة". ----------- إيغيل قدّم التدريبات أمس إلى التاسعة على عكس ما كان متوقعا، قرّر المدرب مزيان إيغيل أن تكون الحصة الصباحية الوحيدة التي أجرتها الشبيبة أمس، على الساعة التاسعة صباحا وليس العاشرة كما كان مقررا، ويأتي هذا بعد أن رأى إيغيل أنه من الضروري تسريح اللاعبين ليستفيدوا من وقت أطول للراحة، خاصة أن المواجهة القادمة للفريق القبائلي ستكون صعبة. وعليه فقد ركز إيغيل على الاسترجاع كوسيلة هامة جدا، حتى يكون اللاعبون حاضرين بدنيا ومعنويا يوم اللقاء ويقدموا المردود المطلوب منهم. الدوليون تدربوا بشكل عادي وكانت حصة أمس التدريبية فرصة لاستئناف اللاعبين الدوليين، حيث تدرب كل من تجار، رماش ومترف بشكل عادي، ولو أن هذا الأخير لم يكمل الحصة للسبب الذي أشرنا إليه أعلاه. وهو ما يريح الطاقم الفني قبل اللقاء المواجهة المقررة غدا، خاصة أن الثلاثي من بين أهم العناصر التي يعول عليها إيغيل كثير يوم اللقاء. رايح يرقّى إلى الأكابر وجّه المدرب مزيان إيغيل الدعوة إلى اللاعب رايح المنتمي إلى صنف الآمال وينشط كقلب هجوم، وسيكون حاضرا في المواجهة القادمة أمام شباب بلوزداد كاحتياطي. ويعتبر رايح من بين اللاعبين المتألقين في صفوف الآمال وأدى مباريات جميلة، الأمر الذي جعل إيغيل يوجه له الدعوة مؤخرا. لقاء تطبيقي في آخر حصة أمس بعد أن ركز المدرب القبائلي على تطبيق عمل الورشات طيلة الحصة التدريبية لأمس الخميس، قرر أن ينهيها بإجراء لقاء تطبيقي بين أشباله، وهو اللقاء الذي عرف حيوية منقطعة النظير من طرف زملاء ريال، الذين يبدوا أنهم مركزون بشكل جيد على ما ينتظرهم من تحديات، والبداية بلقاء بلوزداد الذي توحي كل المؤشرات بأن القبائل لن يتسامحوا فيه إطلاقا. زرابي "ما يحبش يخسر" وسقط في فخ زملائه جرت الحصة التدريبية ليوم أمس في ظروف رائعة، كما أن الشيء الذي لفت انتباهنا هي الإرادة الكبيرة التي يلعب بها زرابي، الذي يكره الخسارة كما قال حتى في الحصص التدريبية. الأمر الذي وجده حماني والآخرون فرصة كي يقوموا باستدراج لاعب نيم الفرنسي السابق إلى فخ الغضب وهو ما نجحوا فيه، حيث لم يتحمل زرابي أن ينتهي اللقاء التطبيقي بفوز زملاء حماني عليه. حضور بعض أنصار الشبيبة حضر بعض أنصار الشبيبة إلى الملعب أمس، حيث أبوا إلا أن يقدموا الدعم المعنوي اللازم لأشبال إيغيل قبل اللقاء الهام الذي ينتظرهم بعد 24 ساعة أمام شباب بلوزداد. وكان مطلب الأنصار الرئيسي هو الفوز ولا شيء سوى ذلك، والباقي سيكون عليهم في المدرجات كما قال أحدهم. الشيبة في تربص مغلق ب "عمراوة" بداية من اليوم ستدخل شبيبة القبائل بداية من اليوم في تربص مغلق بفندق "عمراوة" بتيزي وزو، من أجل التحضير الجيد للقاء الذي ينتظرهم أمام شباب بلوزداد غدا بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال. ---------- سيجري فحصا بالأشعة هذا السبت... نساخ يكثف العلاج وغيابه مستمر إلى غاية لقاء تلمسان لا يزال الظهير الأيسر نساخ شمس الدين يتابع العلاج المكثف في مسقط رأسه وهران، منذ مغادرته تيزي وزو قبل استئناف البطولة، حيث كان من المفترض أن يعود لإجراء مراقبة طبية لدى الطاقم الطبي القبائلي في حصة الاستئناف المبرمجة أمسية الثلاثاء، إلا أنه فضل تمديد راحته في وهران وتأجيل التحاقه بصفوف الفريق إلى أن يسترجع كامل لياقته البدنية، وحسب الطاقم الطبي لن يتمكن اللاعب نساخ من العودة إلى أجواء المنافسة قبل اللقاء الرابع من مرحلة العودة، الذي سيجمع الشبيبة بوداد تلمسان في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد مباراة "الكاب"، خاصة أن نساخ سيكون مطالبا باسترجاع كامل لياقته البدنية بعد توقفه عن التدرب منذ أسبوعين. عودته إلى التدريبات مرهونة بنتائج الفحص هذا السبت من جهة أخرى، طلب الطاقم الطبي القبائلي من اللاعب نساخ إجراء فحص طبي بالأشعة في أقرب الآجال، من أجل التأكد من تحسن حالته الصحية وتماثل إصابته إلى الشفاء بشكل نهائي، ومن المرتقب أن يقوم اللاعب بهذا الفحص الطبي صبيحة هذا السبت في تيزي وزو، حتى يقدم التقرير لطبيب الفريق "ڤيو"، خاصة أن عودة نساخ إلى أجواء التدريبات ستكون مرهونة بنتائج الكشف الذي سيجريه، فإذا سارت الأمور على أحسن ما يرام، قد يستأنف التدريبات بداية من هذا الأحد تدريجيا، إلى أن يتمكن من الاندماج في المجموعة. سيحل بتيزي وزو اليوم وسيجري المراقبة الطبية لدى "ڤيو" وحسب ما أكده لنا نساخ في اتصال هاتفي، سيعود إلى تيزي وزو صبيحة اليوم بعد أن كان من المفترض أن يلتحق بصفوف الفريق أمسية الثلاثاء المنصرم، إلا أن الطاقمين الإداري والفني سمحا له بتمديد راحته وتكثيف العلاج في وهران، وما إن يحل بتيزي وزو سيجري مراقبة طبية لدى طبيب الفريق "قيو" قبل إجراء الفحص الطبي بالأشعة هذا السبت. نساخ: "لا أريد التسرع وسأتدارك ما فاتني بعد شفائي" وفي هذا السياق، أكد اللاعب نساخ أنه يشعر بالتحسن مقارنة بوقت سابق، وينتظر بفارغ الصبر العودة إلى أجواء المنافسة بعد أن ضيع لقاء مولودية الجزائر، وسيضيع لقاءي بلوزداد وشباب باتنة، موضحا ذلك بقوله: "في الوقت الحالي يمكن القول إني أشعر بتحسن كبير، حيث زالت الآلام التي كنت أشعر بها، بفضل العلاج المكثف الذي أتبعه في وهران، أما بخصوص عودتي إلى المنافسة، فلا أريد أن أتسرع حتى أتأكد من تماثلي للشفاء بصفة نهائية، صحيح أني تأسفت على تضييعي المباريات الأولى من مرحلة العودة، لكني أفضل تضييعها على أن تعاودني الإصابة في كل مرة، أنا مطالب بإجراء فحص طبي بالأشعة هذا السبت، وعودتي إلى التدريبات ستكون متوقفة على نتائجه، أتمنى أن تكون الأمور بخير حتى أعود إلى أجواء المنافسة قريبا". ---------- بولمدايس: "دخلنا قلب المباراة قبل 48 ساعة والشبيبة ستحافظ على هيبتها في تيزي وزو" كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية قبل 48 ساعة من لقاء بلوزداد؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق، حيث باشرنا تحضيراتنا الخاصة بمواجهة شباب بلوزداد التي تنتظرنا هذا السبت، والتي لا تقل أهمية عن المباريات السابقة. علينا تقديم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق فوزنا الأول في عقر الديار في رحلة العودة، خاصة أننا نملك الإمكانات لتحقيق ذلك. كما أنه قبل 48 ساعة من الموعد، دخلنا في المباراة ولم نعد نفكر سوى في الطريقة المناسبة لتحقيق الفوز. هل تعتقد أن الفريق على أتم الاستعداد لهذا اللقاء الحاسم؟ بطبيعة الحال، نحن دائما جاهزون للمباريات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الكبرى، ومن جميع النواحي أيضا. فبدنيا أرى أن كل اللاعبين يتمتعون بلياقة جيدة، بعد التربص التحضيري الذي دخلناه في إسبانيا والذي عاد علينا بفائدة كبيرة، وثماره ظهرت في الجولة الفارطة أمام مولودية الجزائر. أما من الناحية النفسية، فالجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره هذا السبت ولا حديث داخل التشكيلة سوى عن الفوز أمام شباب بلوزداد والذي سيمنحنا أكثر ثقة في النفس ويحفزنا على مواصلة الانطلاقة التي نريد تحقيقها في مرحلة العودة. ألا تشعرون بنوع من الضغط في هذه المباراة؟ بالنسبة إليّ، أرى أن الضغط يجب أن يكون في كل المباريات، على أن يكون إيجابيا لا سلبيا، فالضغط الإيجابي يمنح لنا قوة إضافية ويحمسنا على بذل كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية. وفي مثل هذه المباريات القوية، أرى أن كل لاعب لا يحتاج إلى تحفيز إضافي، فاللقاء حافز خاصة أننا سنواجه تشكيلة قوية وظهرت بمستوى عال منذ بداية البطولة. كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن تأكيد نتيجة الجولة الأولى، كلانا حقق نتيجة إيجابية خارج القواعد، لكن هذه المرة الأفضلية ستكون لنا لأننا سنلعب فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا الذي سيمارس ضغطا شديدا على لاعبي المنافس. من جهة أخرى، علينا أن نبادر في خلق فرص التهديف ونسيطر على مجريات اللقاء منذ الوهلة الأولى، وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام بعد ذلك. ما هو مفتاح الفوز في هذه المباراة؟ أعتقد أن الفريق الذي يتمكن من الحفاظ على هدوء أعصابه وتركيزه خلال مجريات اللقاء هو الذي سيكسب الرهان. مثل هذه المقابلات تتطلب تركيزا شديدا من طرف اللاعبين، وأي هفوة تكلف صاحبها غاليا. من المنتظر أن تلعب هذه المواجهة على تفاصيل صغيرة، لذلك يجب أن نتوخى الحذر ونتفادى ارتكاب أي خطأ يجعل المنافس يباغتنا ويسجل علينا لأن ذلك سيعقد وضعيتنا أكثر، وأفضل سيناريو هو التسجيل في بداية اللقاء حتى يزول كل الضغط ونسير اللقاء كما ينبغي حتى نهايته. اكتفيتم أمام مولودية الجزائر بالدفاع عن منطقتكم في معظم مجريات اللقاء، هل ستطبقون هذه الخطة أمام بلوزداد؟ لا يمكن أن نلعب بالخطة نفسها أمام شباب بلوزداد، معطيات المبارتين تختلف تماما، الآن سنلعب في عقر الديار، ومن الضروري أن نفرض سيطرتنا ونصنع اللعب لخلق فرص التهديف. لا بد من لعب ورقة الهجوم حتى النهاية، لكن يجب عدم إهمال الخط الخلفي أيضا، خاصة أن الشباب يضم مهاجمين أقوياء ولاعبين ذوي الخبرة، كل ما علينا فعله هو الحفاظ على تركيزنا وتجنب التسرع مهما كان الأمر. الشبيبة لا تزال تعاني من نقص الفعالية، ما تعليقك بخصوص هذه النقطة بما أنك مهاجم؟ لا أعتقد أن الفريق يعاني من نقص الفعالية، ففي مباراة بلوزداد لم تكن هناك فرص كثيرة سانحة للتهديف، خاصة أننا تراجعنا كثيرا إلى الخلف، وهذا كان ضروريا. نحن المهاجمون نحاول تقديم أفضل ما لدينا دائما من أجل الوصول إلى شباك المنافس، وقد فعلنا ذلك في عدة مناسبات. أتمنى أن نعيد الكرّة هذه المرة أمام شباب بلوزداد ونهدي أنصارنا فوزا مهما بالنسبة إلى بقية مشوارنا في البطولة. ماذا يمكن أن تقول للأنصار الذين ينتظرون منكم رد الاعتبار للشبيبة بعد هزيمة الموسم الفارط بسباعية؟ أولا، أتمنى أن يكونوا بقوة في الملعب لمساندتنا لأننا سنكون بحاجة ماسة إليهم، وأعلم أنهم سيكونون موجودين في المواعيد الكبرى للشبيبة. ومن جهتنا سنعمل على عدم تخييب ظنهم ونحرص على أن يخرجوا من الملعب بعد نهاية اللقاء والفرحة في قلوبهم. أما بخصوص رد الاعتبار، فأظن أن الشبيبة لا زالت محافظة على هيبتها وليس هزيمة واحدة في فترة صعبة مر بها الفريق تجعله يضيع كل ما قام به منذ نشأته. ----------- بلكالام: "سأسترجع أجواء المنافسة تدريجيا وحرق المراحل لن يفيدني في شيء" رغم أن بعض المؤشرات توحي بأن المدرب مزيان إيغيل قد يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية بعد تماثله إلى الشفاء وعودته إلى أجواء المنافسة في الدقائق الأخيرة من مباراة مولودية الجزائر، إلا أن المدافع بلكالام لا يريد حرق المراحل، ويؤكد أنه سيعمل على استرجاع أجواء المنافسة تدريجيا، موضحا ذلك في قوله: "صحيح أني فرحت كثيرا بعودتي إلى أجواء المنافسة في أول مواجهة من مرحلة العودة، فهذا مؤشر إيجابي بالنسبة إلي بعد الوضعية الصعبة التي عشتها، لكن في الوقت الحالي أحاول استرجاع أجواء المنافسة تدريجيا، لن أحرق المراحل، أكيد أني جاهز للمشاركة في أي مباراة يريدني فيها المدرب لكن من الأفضل ألا أتسرع. أما بخصوص مباراة بلوزداد فأعتقد أنه من الضروري تحقيق الفوز فيها حتى نستمر في الانطلاقة القوية التي حققناها، ونؤكد بها تعادلنا أمام مولودية الجزائر". --------- الشبيبة تنتظر وصول ورقة خروج "دومبيلي" وحناشي يطمئن لا تزال الإدارة القبائلية تنتظر وصول ورقة خروج المهاجم المالي "ماكان دومبيلي" من اتحادية إيران لكرة القدم، حيث كان من المفترض أن تصل هذه الوثيقة في ال48 ساعة الأخيرة، إلا أنه إلى حد كتابة هذه الأسطر ليس هناك أي جديد بخصوص مسألة تأهيل المستقدم الجديد ل "الكناري"، الأمر الذي أقلق كثيرا الإدارة القبائلية وخاصة أنصار الشبيبة الذين ينتظرون الكثير منه. يأتي هذا في الوقت الذي أكد الرئيس حناشي أنه واثق من تأهيل مهاجمه الجديد في الساعات القليلة القادمة ليتمكن الفريق من الاستفادة من خدماته هذا السبت أمام شباب بلوزداد، وأنه متحكم في الوضعية كما ينبغي. لدى الإدارة أمل في تأهيله هذا السبت رغم تأخر وصول ورقة خروج المهاجم المالي "دومبيلي" من اتحادية إيران لكرة القدم والتي كان من المفترض أن تصل بداية هذا الأسبوع، إلا أن الإدارة القبائلية لا تزال تأمل في إمكانية تأهيله في الساعات القليلة القادمة ليتمكن من المشاركة أمام شباب بلوزداد، حيث يمكن لهذه الوثيقة أن تصل في أي لحظة، وإذا استلمت الإدارة القبائلية ورقة خروج "دومبيلي" اليوم الجمعة، فسيكون بوسع هذه الأخيرة إيداعها على مستوى الرابطة صبيحة هذا السبت لاكتمال الملف وإتمام عملية التأهيل التي لن تستغرق وقتا طويلا. --------- إيغيل متأثر جدا بعد وفاة شريف خدّام يبدو أن وفاة شريف خدّام -رحمه الله- تعدت الطبقة المثقفة في الجزائر لتصل إلى الرياضيين، على غرار مدرب شبيبة القبائل مزيان إيغيل، الذي عبّر لنا أمس أن وفاة المرحوم خسارة كبيرة لكل سكان منطقة القبائل الذين طالما هزت الأغاني التي كان يؤديها مشاعر كل هؤلاء. واعتبر إيغيل أنه من الضروري أن نبقى نتذكر مثل هؤلاء الأشخاص الذين قدموا الكثير للأغنية الأمازيغية - على حد تعبيره. الفقيد كان خير سند لسكان منطقة القبائل عام 80 وبالعودة قليلا إلى الوراء، يمكن القول إن شريف خدام -رحمه الله- كان رمزا ومفخرة لكل سكان منطقة القبائل، كيف لا، وهو الذي كانت له وقفة في المظاهرات التي كانت لسكان منطقة القبائل سنة 80. كما ألّف الكثير من الأغاني التي تؤكد تشبثه -رحمه الله- بكل ما له علاقة بجذوره القبائلية، لذا، يبقى أن نشير إلى أن المرحوم كان محل احترام الجميع في منطقة القبائل دون أي استثناء. سيوارى الثرى اليوم في "بومسعود" وسيكون الموعد صبيحة اليوم في قرية "بومسعود" في إيفرحونن، أين سيتم تشييع جنازة المرحوم شريف خدّام -رحمه الله - ومن المتوقع أن يكون حضور الكثير من عشاق المطرب بقوة لإلقاء النظرة الأخيرة، خاصة أن أغانيه ستبقى في ذاكرة كل من عرفوه، كما أن العديد من أنصار الشبيبة أشاروا إلى أنهم يتمنوا أن تحقق الشبيبة الفوز بالأداء والنتيجة ليكون أحسن هدية لفقيد الأغنية القبائلية الذي غادرنا مؤخرا عن عمر يناهز 85 سنة. إيغيل: "دّا شريف غادرنا في صمت والجزائر فقدت معلما ثقافيا" وفي تصريح للمدرب مزيان إيغيل في هذا الصدد، قال مدرب الشبيبة بخصوص وفاة شريف خدام - رحمه الله: "بصراحة، لقد كان دّا شريف أحد الأسماء الفنية التي تركت بصماتها في عالم الثقافة الجزائرية وبلدنا فقد أحد المعالم الثقافية فيه. لقد غادرنا في صمت ولم نسمع عنه أي أخبار وأطلب من الجميع أن يدعو له بالمغفرة والرحمة لأنه هذا هو الأهم. على كل القبائل أن يبقوا يتذكرونه لأنه اسمه ارتبط بأجمل الأمور التي تملكها منطقتنا. على كل حال، سندعو له بالرحمة ودّا شريف سيبقى حيا في قلوبنا". ---------- دومبيلي يتألق بهدف رائع ولم يتأثر بما عاشه مؤخرا عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تألق اللاعب دومبيلي، حيث قررنا أن نسلط الضوء عليه بعد المباراة التطبيقية التي أجرتها الشبيبة في ختام الحصة، ويمكن القول إن اللاعب شد انتباه كل من شاهده بحيويته العالية على أرضية الميدان، وتمكن من تسجيل هدف جميل صفق له الجميع. يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه معاناة اللاعب بعد عدم تأهيله، وأظهر المعني إرادة فولاذية، وهي رسالة من طرفه على أن القادم سيكون أفضل بالنسبة إليه وللفريق القبائلي. كلام حناشي رفع معنوياته كثيرا ويمكن القول إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس القبائلي للاعب المالي كان وقعها إيجابيا على نفسيته، وهو ما تعكسه الطريقة التي تدرب بها. كما أن بعض المؤشرات تتحدث عن القرب الوشيك لتأهيل اللاعب - كما قال حناشي - في الفترة الماضية، وكل شيء متوقف على هذا الأمر بما أن الإدارة في صراع مع الزمن من أجل أن تعرف القضية حلا نهائيا في الساعات القليلة القادمة. اللاعب أظهر جدية في التدريبات وينتظر تأهيله فقط ومن جانب اللاعب، فقد أظهر دومبيلي جدية في التدريبات التي خاضها إلى غاية الآن، وكأنه معني باللقاءات التي ستلعبها الشبيبة في الأيام القليلة القادمة، وهو ما يعبر عن رغبة اللاعب في أن يكون مستعدا بكل الأشكال مستقبلا، خصوصا أنه صرح في الكثير من المرات أنه على أتم الاستعداد بدنيا ومعنويا لدخول غمار المنافسة مباشرة بعد تأهيله من طرف الرابطة الوطنية. ------------ حديث عن انضمامه إلى فريق آخر على شكل إعارة في المقابل وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، تكون هذه الأخيرة قد اكتشفت مشكلا آخرا بخصوص مسألة تأهيل اللاعب ماكان دومبيلي مع الشبيبة، إذ تشير بعض المعلومات أن اللاعب يكون قد انضم إلى فريق آخر على شكل إعارة من طرف فريقه السابق أبو مسلم الإيراني، وهو السبب الذي جعل تأهيله مستحيلا إلى حد الآن، وأكدت المصادر نفسها أن دومبيلي يريد فسخ عقده مع الفريق الجديد الذي أعارته إليه إدارة نادي أبو مسلم بالتراضي حتى يتمكن من اللعب في البطولة الجزائرية. يأتي هذا في الوقت الذي سبق للاعب دومبيلي وأن أكد من خلال حواره الأخير في "الهداف" أنه لم يمض مع أي فريق، بعدما ظن الجميع أنه انضم إلى الملعب المالي بما أنه كان يتدرب معه في بداية الموسم.