بعد أن كان عرضة للشتم في اللقاء الفارط أمام الحراش غادر رمزي بورڤبة أرضية الميدان تحت التصفيقات في الدقيقة81 من عمر المقابلة، وهي اللقطة التي استحسنها ابن زرالدة كثيرا. حقق شباب بلوزداد، فوزا معنويا أمام وداد تلمسان بهدف يتيم من إمضاء المدافع هيريدة في واحدة من أسوأ مباريات الشباب منذ انطلاق الموسم حيث سيطر الوداد وفاز الشباب بثلاث نقاط ثمينة. عناصر الشباب بدأت المواجهة بقوة ونقلت الخطر مند الدقائق الأولى إلى مرمى الحارس جميلي، ومباشرة بعد انطلاق المواجهة وفي الدقيقة الثانية مخالفة ربيح على خط ال18 مترا، بعد خطأ ارتكب على بن علجية، إلا أن قذفة ربيح القوية اصطدمت بالجدار وخرجت إلى الركنية. ليستمر ضغط الشباب، وفي الدقيقة السابعة فتحة من بوكرية سليماني فوق الجميع، لكنه يفشل في وضع الكرة داخل الشباك رغم الخروج السيئ للحارس جميلي. بعد ذلك، لاحظنا سيطرة عشوائية من الشباب في وسط الميدان، دون خلق فرص خطيرة تستحق الذكر، حيث بقي اللعب مرتكزا في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 34، أين قذف بورڤبة بقوة الحارس جميلي يصد الكرة بصعوبة لتأتي بعدها الدقيقة 38، وبعد مخالفة عواد هيريدة برأسية جميلة يمضي الهدف الأول محررا الأنصار الأوفياء الذين تنقلوا إلى الملعب معلنا هدف التقدم للبلوزداديين، بعدها لم نلاحظ أي رد فعل من التلمسانيين الذين عجزوا عن نقل الخطر إلى مرمى أوسرير، الذي قضى شوطا أولا مريحا ولم يتلق كرات خطيرة. في الشوط الثاني، سجلنا سيناريو مغايرا تماما لمجريات الشوط الأول، حيث سيطر أشبال عمراني، وقاموا بعدة فرص خطيرة، وكادوا يعدلون النتيجة في أكثر من مناسبة، حيث مخالفة شعيب في الدقيقة 69 ولا رأسية لزرايف في الدقيقة 70 أتت بالنتيجة، وبعدها في الدقيقة 76 أكساس يبعد الكرة من إقدام بوجقجي وبعدها أوسرير يصد رأسية رابطة بعد ركنية مركزة من شعيب الذي أنعش اللعب في الشوط الثاني، ليتواصل ضغط الزوار إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المقابلة بتفوق للشباب ولكن بدون إقناع. رؤوف. ب