لا حديث في الشارع البلوزدادي إلا عن "الداربي" العاصمي أمام اتحاد العاصمة السبت المقبل في ملعب 5 جويلية، وعلى ضرورة الفوز بالمباراة التي ستكون منعرجا لبقية المشوار والسباق على البطولة. وسيكون هذا الأسبوع حاسما للطاقم الفني من أجل استعادة اللاعبين المصابين خاصة أن عيادة الفريق مكتظة في الأسبوع الماضي، وكاد الشباب يدفع الثمن غاليا لو لم يؤجل "الداربي" بسبب سوء الأحوال الجوية. عمور وبن عبد الرحمان سيندمجان غدا وينتظر مناد أن يعود عمور وبن عبد الرحمان للتدريب مع المجموعة غدا الأحد، بعدما اكتفى اللاعبان في الأيام الماضية بالركض بسبب الإصابة التي تعرضا ها، حيث يعاني عمور من إصابة في العضلة المقربة وأخرى في الكاحل، ويعاني بن عبد الرحمان من إصابتين أيضا في الكاحل وعضلة الساق، ويواصل الثنائي العلاج منذ الأيام السابقة مع القيام بتدريبات خفيفة على أن يندمجا مع المجموعة مباشرة في حصة الغد، التي سيشرع فيها الشباب في التحضير ل"داربي" اتحاد العاصمة. ومن جهة أخرى يواصل ربيح علاج الإصابة التي يعاني منها، ولكن الطاقم الطبي أكد أن الأمور ليست خطيرة وسيكون حاضرا غدا مع بقية اللاعبين. مكحوت يشعر بتحسن وسيشارك في "الداربي" ومن المنتظر أن يعود وسط الميدان مكحوت إلى التدريبات هو الآحر ابتداء من حصة غدا الأحد، بعد غياب دام عشرة أيام بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة، وحرمته من التنقل مع زملائه لمواجهة مولودية وهران. وكان مكحوت في اتصال دائم معالطاقم الفني ليعلمه بشأن الإصابة التي يعاني منها، وأكد له بأنه سيعود غدا الأحد إلى التدريبات من أجدل المشاركة في "الداربي" العاصمي. ولو أنه سيكتفي بالركض في 48 ساعة الأولى، إلا أنه سيندمج في المجموعة قبل هذا الخميس وهو ما يريح مناد كثيرا، خاصة أن الفريق خسر خدمات نايلي بسبب العقوبة. مكحوت: "أشعر بتحسن وتأجيل الداربي كان في مصلحتي" واستقبل مكحوت خبر تأجيل الجولة 20 بارتياح شديد، ما يعني أنه سيكون حاضرا في "الداربي"، حيث أكد لنا في اتصال هاتفي أنه سيعود إلى التدريبات غدا الأحد مع بقية اللاعبين، وأضاف قائلا: "أشعر بتحسن مقارنة بالأيام الماضية، لأنني حرصت على علاج الإصابة بطريقة جيدة وسأعود إلى التدريبات هذا الأحد مع زملائي، ومن حسن حظي أن الجولة أجلت إلى الأسبوع المقبل، ولن أغيب عن الداربي لكي أساعد رفقائي فالتأجيل صب في مصلحتي". معمري سيشرع في الركض بمفرده وبدوره سيكون قائد الفريق كريم معمري حاضرا في حصة الغد، بعدما تلقى الضوء الأخضر من مدلك الفريق بالعودة إلى التدريبات، بعد غياب دام أسبوعا ركز فيه على علاج الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة. وكان معمري قد صنع "السوسبانس" طيلة الأيام الماضية بشأن مشاركته من عدمها بسبب الإصابة التي لم يتمكن بسببها مواصلة مباراة مولودية وهران وغادر الميدان في الشوط الثاني، وسيكتفي معمري بالركض هو الآخر طبقا لتعليمات المدلك، على أن يندمج في المجموعة شيئا فشيئا لكي يحضر ل"داربي" اتحاد العاصمة. معمري: "الطبيب منحني الضوء الأخضر للعودة بالتدريب" وكان لنا اتصال هاتفي مع معمري أمس أكد لنا خلاله أنه يواصل علاج الإصابة التي يعاني منها، وأنه سيكون حاضرا في مباراة اتحاد العاصمة السبت المقبل، وأضاف قائلا: "أواصل علاج الإصابة التي أعاني منها في العضلة المقربة، لكن الخبر المفرح هو أن الطبيب منحني الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات من جديد، وسأكون هذا الأحد مع بقية اللاعبين، لكن في الوهلة الأولى سأكتفي بالركض ومع مرور الوقت سأشرع في رفع وتيرة التدريبات، أما مشاركتي في الداربي فكل شيء سيتضح في الأيام المقبلة". -------------------------- ڤانة: "أطلب من اللاعبين التركيز على الداربي فنحن في منعرج حاسم" أبدى رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة أسفه حيال الوضعية التي آل إليها الفريق، بسبب مشكل المنح الذي يهدده بأيام صعبة في وقت أن شباب بلوزداد مقبل على مباراة صعبة قد تكون منعرجا حاسما في سباق البطولة، حيث دعا ڤانة اللاعبين إلى التركيز على "الداربي" وترك بقية الأمور لإدارته في إشارة منه إلى التحفيزات، حيث قال: "لا أفهم سبب هذا التهويل المتعلق بقضية المنح، فما هي إلا منحة واحدة تتعلق بالفوز على شبيبة القبائل، وحتى أوضح الصورة أكثر ستكون قيمتها وفق السلم الذي ضبطته في بداية الموسم ووفق قانون الفريق الداخلي وسينالونها مثلما نالوا كل المنح السابقة، ولهذا أطلب من اللاعبين التركيز على الداربي، فنحن في منعرج حاسم من البطولة". "أعتبر الجميع بمثابة إخوتي، حقوقهم مضمونة لكن النقاط لن تعود" وأعرب ڤانة عن تأثره من توتر علاقته مع لاعبيه في الأسبوعين الأخيرين، بسبب قضية التحفيرات التي طفت على السطح بشكل مفاجئ، وهو ما جعله يشدد على ضرورة التحلي بالهدوء موجها رسالة لأشبال مناد أن حقوقهم لن تضيع ولكن النقاط إذا خسرها الفريق فلن تعود، وأضاف قائلا: "أذكر اللاعبين أنه يجب الحفاظ على الهدوء لأنني طالما اعتبرتهم بمثابة أخوتي ولا أزال اعتبرهم كذلك، وأذكرهم بأن حقوقهم محفوظة حتى وإن كانوا في نهاية عقودهم، وسينالونها وفقا للقوانين التي تكفلها لهم، لكن النقاط إذا خسرناها فقد لا تعود". "التحفيزات لم ولن تتوقف لكن هناك فرق في المقدمة وضعيتها أسوأ" واستدل ڤانة في حديثه معنا بفرق تعاني الوضعية نفسها أسوأ من وضعية الشباب من الجانب المادي، لكنها ضمن فرق المقدمة لأنها لا تخلط بين الجانب التقني والمشاكل الإدارية، وقال في هذا الصدد: "التحفيزات لم ولن تتوقف لأنني تحملت المسؤولية منذ كنت مساهما في الفريق، فكيف الحال اليوم بحكمي رئيسه، لكن على اللاعبين التذكر بأن هناك فرقا في مقدمة الترتيب رغم أنها تعاني من مشاكل إدارية أصعب وأسوأ التي نمر بها، ولكنها لا تخلط بين الجانبين التقني والإداري، ولهذا أطلب من اللاعبين أن لا يستمعوا للقيل والقال لأنني لا أدري كيف آلت الأمور إلى هذه الوضعية". "تحدثت مناد مع وسبق لي أن منحته البطاقة البيضاء" وعاد ڤانة إلى التصريح الذي أدلى به مدرب الشباب جمال مناد عبر "الهداف" أمس، وأكد أنه تطرق معه إلى قضية التحفيزات وأوضحا الأمور العالقة، قبل يكشف أنه منحه البطاقة البيضاء منذ مجيئه، وأضاف قائلا: "التقيت مناد وتحدثنا عن الموضوع وأوضح سبب تصريحاته بأنها كانت صادرة عن حسن نية ومن باب التساؤل عن الأوضاع التي تحيط بالفريق، فعلاقتي مع مناد جيدة وأنا في اتصال دائم معه ويبقى الوسيط بيني وبين اللاعبين، لهذا السبب منحته كل الصلاحيات وكل ثقتي". "أطلب من اللاعبين تفادي التصريحات التي قد تؤثر سلبا على الفريق" واختتم ڤانة حديثه معنا بتوجيه نداء إلى اللاعبين طالبهم فيه بتجنب الإدلاء بالتصريحات النارية واللاذعة، التي قد تنعكس سلبا على الفريق، وأضاف قائلا: "على اللاعبين التركيز على الداربي وأن يتجنبوا الإدلاء بتصريحات قد تنعكس سلبا على الفريق بشكل عام، ولو أن تصريحاتهم صادرة عن حسن نية ولهذا أطلب منهم التركيز على الداربي لا غير، وإذا أرادوا نقل انشغالاتهم ولم يتمكنوا من الحديث مع الرئيس، فإن لديهم المدير العام وسيستمع إلى انشغالاتهم بطريقة إدارية". -------------------------- آمال بلوزداد يواجهون أكاديمية بارادو اليوم يواجه آمال شباب بلوزداد مساء اليوم على الساعة الثالثة أكاديمية بارادو في نهائي دورة كروية، أقيمت في ملعب 20 أوت بمناسبة يوم الشهيد، وسيسبق المباراة نهائي آخر طرفه بلوزدادي ويتعلق الأمر بالأصاغر الذين سيواجهون اتحاد العاصمة بعدما تأهلوا على حساب أولمبي العناصر بنتيجة (7-1). -------------------------- عوّاد: "لا تهمنا نتيجة الشلف والوفاق فتركيزنا منصب على الفوز بالداربي" المدرب منحكم راحة لمدة يومية ربما جاءت في الوقت المناسب. كنا في حاجة للركون إلى الراحة بسبب التعب الذي نال منا في الأيام الماضية بعد أن خضنا ثلاث مباريات في أسبوع واحد، ونحن في الجزائر على العموم لسنا متعوّدين على اللعب بهذه الوتيرة والراحة التي حصلنا عليها لمدة يومين فرصة لاستعادتنا إمكاناتنا بعد الجهود التي بذلناها خاصة في المباريات التي لعبناها خارج القواعد. هذا يؤكد أنّ تأجيل الجولة 20 يصب في مصلحتكم، أليس كذلك؟ فيما يتعلق بالتأجيل فيمكن أن نقول إنه إيجابي وسلبي في الوقت نفسه فمن الناحية الإيجابية سيسمح لنا باستعادة اللاعبين المصابين الذين سيكونون حاضرين معنا في مباراة اتحاد العاصمة السبت المقبل، أمّا من الناحية السلبية فإنّ التوقف سيؤثر علينا بدنيا بسبب توقف البطولة وسيكسر وتيرة المنافسة وأيضا سيقلل حماسنا لتدارك تعادل تلمسان الذي أعتبره بطعم الخسارة والهزيمة أمام مولودية وهران. المباراة الودية أمام الآمال كانت فرصة للبقاء في وتيرة المنافسة، أليس كذلك؟ لعبنا المباراة الودية من أجل البقاء في وتيرة المنافسة ورغم أننا واجهنا فئة الآمال إلا أنها كانت مباراة هامة بالنسبة لنا بأجل البقاء في وتيرة المنافسة خاصة نحن اللاعبين الذين نعاني من قلة المنافسة، كما أنها كانت فرصة للطاقم الفني حتى تكون لديه فكرة عن لياقة كل اللاعبين قبل المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة. بعد التعادل في ملعبكم أمام تلمسان والخسارة في وهران تراجعتم في الترتيب إلى المركز الرابع، ما قولك؟ لقد تأثرنا كثيرا بتراجع النتائج في المباراتين الأخيرتين ولهذا السبب قلت إنّ التعادل أمام وداد تلمسان بالنسبة لي بمثابة خسارة وزادتها الخسارة في هران والنقاط الني أهدرناها "غاضتنا بزاف"، لهذا يجب أن لا نقع في الأخطاء نفسها في المباريات المقبلة، لكن في الوقت نفسه كما يقال يد وحدة لا تصفق لذلك لابد على الإدارة أن تبذل جهودا أكبر هي الأخرى. نفهم من كلامك أنك تقصد قضية التحفيزات، أليس كذلك؟ لدينا فريق مكوّن من لاعبين ممتازين ومنضبطين وتحلّوا بالصبر لكنهم في حاجة إلى المزيد من الإمكانات، فليس من السهل أن تتحدّث عن التنافس على لقب البطولة والأمر يتطلّب الإستثمار في اللاعبين، الطاقم الفني والأنصار وتضافر جهود الجميع لأنّ التتويج باللقب سيبقى محفوظا في سجل الفريق. لكن الأنصار مستاؤون وقلقون من عودة الحديث عن المشاكل المادية التي أثّرت على الفريق في وقت سابق، ما قولك؟ على العكس لا نريد أن يتكرّر سيناريو الذهاب لأنّ الإضرابات تقلّل من قيمة الفريق واللاعبين، لكننا نريد من الإدارة أن تتحرّك لا غير فالجميع يعرفون العقلية الجزائرية وأنّ الأمور ترتكز على الأموال، اللاعبون تحلّوا بالصبر لكن من الصعب أن تركز في التدريبات أو المباريات واللاعب لا ينال كل حقه، ومع هذا كل مرة ندخل أرضية الميدان نبذل كل ما في وسعنا لأجل الأنصار وشباب بلوزداد، لكن اللاعب لديه متطلباته الخاصة وتصوّر كم يكون الأمر صعبا وأنت تدخل أرضية الميدان والأنصار يهتفون بالبطولة ويحلمون بها وما يطلبه اللاعبون هو توفير المزيد من الإمكانات. المشاكل جاءت قبل الداربي العاصمي أمام الإتحاد. سنحاول التركيز على المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة ولن ندع المشاكل تؤثر علينا، وعلينا أن نأخذ الأمور بصفة عادية وبأن الأمر يتعلّق بمباراة كسائر المباريات الأخرى ولن نخصّص لها تحضيرات غير عادية، لكن في الوقت نفسه علينا أن نأخذ حيطتنا لكي نتفادى أخطاء مباراة الذهاب والأمر الإيجابي عودة اللاعبين المصابين وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نفوز بالنقاط الثلاث فلدينا مجموعة ممتازة وبإمكاننا الفوز بالمباراة. نتصوّر أنكم ستتابعون مباراة الشلف والوفاق باهتمام شديد؟ المباراة التي ستجمع جمعية الشلف بوفاق سطيف هامة باعتبار أنّ هذا الأخير رائد الترتيب والشلف ملاحق له، لكن يجب أن نُبقي تركيزنا على المباراة التي ستجمعنا باتحاد العاصمة ولا نعير اهتماما للحسابات وفي نهاية المطاف لا يهمنا من سيفوز أو سيخسر في المباراة الأخرى لأنّ المهم أن نفوز بالمباراة التي ستجمعنا باتحاد العاصمة. انقضت أربع جولات من مرحلة الهودة، فكيف سترى المباريات المقبلة؟ المباريات المقبلة ستكون صعبة وسنواجه فرقا تلعب لأجل اللقب أو فرقا تلعب لأجل تفادي السقوط، وسنحاول تسيير المباريات واحدة بواحدة خاصة أننا سنلعب مباريات كثيرة خارج القواعد، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لأجل تقديم موسم في المستوى ولدينا لاعبين ممتازين وبإمكانهم القيام بما عليهم وسنكون في الموعد. شاركت أساسيا في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران فكيف وجدت إمكاناتك؟ أشعر بتحسّن مع مرور الوقت لكنني لا أزال لم أسترجع كل لياقتي البدنية فمن الصعب أن يتحقّق هذا الأمر في ظل البرمجة التي تقضي بلعب ثلاث مباريات في أسبوع، وربما المباريات الودية ستكون الحل لأجل كسب المزيد من المباريات لأعود إلى المنافسة تدريجيا، فلا ننسى أن التشكيلة التي تفوز لا تتغيّر لكنني أحاول استغلال خبرتي في تسيير الأمور.