إتحاد البليدة... مليكة يعود ويريح عمروش ودفنون ومليكة يفسدان حساباته

عرفت الحصة التدريبية التي جرت أول أمس عودة وسط ميدان اتحاد البليدة مليكة، الذي غاب عن المنافسة لمدة قاربت الشهر، حيث تماثل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الساق في مباراة القبة.
ومن المنتظر أن يسجل اللاعب عودته إلى المنافسة في المباراة المقبلة أمام جمعية وهران، فيما ستفتقد التشكيلة جهود كل من المدافع الأوسط دفنون ووسط الميدان بلخيثر.
مليكة يتعافى ويباشر على إنفراد
وتعافى صانع ألعاب التشكيلة مليكة من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الساق، والتي أجبرته على الركون للراحة مع الخضوع إلى العلاج طوال شهر كامل. قبل أن يباشر التدريبات أول أمس على إنفراد، على أن يندمج مع المجموعة في الحصة التدريبية التي ستجري اليوم.
تأجيل مباراة "لازمو" في صالحه
ويمكن القول إن الحظ كان إلى جانب مليكة لأن عودته تزامنت مع ركون التشكيلة للراحة لمدة 10 أيام كاملة (ستلعب الجولة المقبلة يوم الجمعة والمباريات المتأخرة يوم الثلاثاء)، لذلك فإن تأجيل مباراة جمعية وهران كان في صالحه حتى يحضر جيدا مع رفاقه ويستعيد كامل إمكاناته البدنية والفنية، بما أنه غاب في المباريات الأربع الأولى من مرحلة العودة أمام كل من إتحاد بلعباس، إتحاد عنابة، أولمبي المدية، وسريع المحمدية.
التشكيلة عانت كثيرا في غيابه
وأجمع اللاعبون الذين تحدثنا معهم أول أمس، على أن غياب مليكة في المباريات الأربع الأولى من مرحلة العودة أثر كثيرا على مردود التشكيلة، بالنظر إلى أن الفريق لا يملك صانع ألعاب بديلا له. كما أن وزن مليكة في الفريق جعل غيابه يظهر جليا في المباريات الأخيرة، بدليل أن الكرات لم تكن تصل إلى المهاجمين ماعدا في مباراة المحمدية، حين وصلت الكرة إلى الهجوم بالنظر إلى ضعف المنافس بالدرجة الأولى.
يعد بالعودة أفضل مما كان عليه سابقا
وبدا مليكة متحمسا خلال الحصة التدريبية التي أجراها مع التشكيلة، وأكد لرفاقه أن الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل جعلته لا يلعب بكامل إمكاناته في بعض مباريات مرحلة الذهاب، وبعدها تعرض لإصابة أخرى في الساق في المباراة الأخيرة من الشطر الأول للبطولة أمام رائد القبة جعلته يغيب عن 4 مباريات. لكن الراحة التي ركن لها جعلته يستعيد عافيته، ووعد رفاقه بأنه سيعود أفضل مما كان عليه سابقا، لأن مليكة لم يقدم أداء مقنعا في بعض المباريات.
عمروش مرتاح لعودته وسيقحمه أمام "لازمو"
وبدا المدرب عمروش مرتاحا للغاية أول أمس بعد عودة مليكة إلى التدريبات، لأن عودة اللاعب تعني أن المدرب سيجد حلولا إضافية في وسط الميدان. كما أن وزن مليكة في الفريق جعل المدرب متفائلا بإمكانية ظهور الفريق بمستوى أفضل في المباريات المقبلة، ولا نستبعد أن يقحمه عمروش أساسيا في مباراة جمعية وهران لأن فترة أسبوع ستكون كافية لتحضيره.
مليكة: "إصابتي أصبحت من الماضي وسأكون أفضل"
وصرح وسط ميدان التشكيلة مليكة بخصوص عودته إلى التدريبات قائلا: "الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى الساق والتي حرمتني من الظهور بكامل مستواي في بعض المباريات، أضحت من الماضي حاليا بعدما ركنت للراحة لمدة شهر تقريبا، وبعد عودتي إلى التدريبات الآن دون آلام أنا واثق بأني سأكون أفضل، وأنا تحت تصرف الطاقم الفني في مباراة لازمو".
دفنون يتلقى البطاقة الثالثة ويغيب أمام "لازمو"
تحصل المدافع دفنون على البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الأخيرة أمام سريع المحمدية، ما يعني أنه معاقب في المباراة المقبلة أمام جمعية وهران. وكان الطاقم الفني يأمل أن يستفيد من خدمات جميع لاعبيه في هذه المباراة للعودة بنتيجة إيجابية، لكن ذلك غير ممكن بسبب العقوبة التي تعرض لها دفنون وأيضا بلخيثر.
غيابه يفسد حسابات عمروش
وبدا دفنون متأثر من غيابه عن مباراة الجولة المقبلة أمام جمعية وهران، لأنه يدرك جيدا أن فريقه في حاجة إلى خدماته في هذه المباراة المهمة، لاسيما أن مصدر مقرب من الطاقم الفني أوضح لنا أن عمروش كان يعول على اللعب بثلاثة مدافعين في المحور، لكن بما أن دفنون معاقب فإن المدرب سيلعب بلاعبين إثنين في وسط الدفاع.
برتيل سيعوضه في منصبه
وسيعمد الطاقم الفني إلى وضع الثقة في المدافع برتيل أمام جمعية وهران، وهي المباراة الأولى للمدافع السابق لإتحاد سطيف مع المدرب عمروش في البطولة، بعد أن كان يشارك فقط في مباريات الكأس، وسيلعب برتيل إلى جانب نعماني في وسط الدفاع.
برتيل أمام فرصة كبيرة لفرض نفسه
وسيكون برتيل في الجولة المقبلة أمام فرصة لا تعوض لفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، والتأكيد على أنه يستحق فعلا التواجد ضمن الأساسيين. ولو أن المستوى الذي قدمه في بعض المباريات التي لعبها خاصة مباراة إتحاد العاصمة في كأس الجمهورية، جعله أحسن لاعب من جانب التشكيلة.
بلخيثر أيضا معاقب ويخلط حسابات عمروش
كما ستعرف التشكيلة في مباراة جمعية وهران غياب وسط الميدان بلخيثر، الذي تلقى بدوره البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الأخيرة أمام سريع المحمدية. وهو الغياب الذي من شأنه أن يخلط حسابات المدرب، لأن الطاقم الفني كان يعول كثيرا على بلخثير في المباراة المقبلة لصنع الفارق في وسط الميدان لكن ذلك لن يحدث. للإشارة فإن بلخيثر كان قد تلقى بطاقة صفراء مجانية، وهو ما أثار غضب المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية.
حتى بلوصيف لن يكون في يومه
وسيسبب غياب بلخيثر مشكلا كبيرا في وسط الميدان، لأن الطاقم الفني كان يعول على اللعب بمسترجعين في وهران، لصنع الفارق في الوسط، وكان من المفترض أن يقحم عمروش بلوصيف لخلافة بلخيثر لكن بلوصيف حتى وإن شارك في المباراة لن يكون في يومه دون شك في ظل فقدانه والده هذا الأسبوع، وربما سيطلب إعفاءه من تلك المباراة لأنه لازال تحت الصدمة.
بلماحي وحمروني قد يكونا في الإسترجاع
وبالنظر إلى غياب الحلول في منصب الإسترجاع، فإن الطاقم الفني سيكون مجبرا على إقحام الثنائي بلماحي- حمروني في هذه المواجهة. ولو أن حمروني عاد مؤخرا إلى التدريبات وهو يعاني من نقص المنافسة، كما أن خيار إقحام لاعب الآمال خلف الله يبقى قائما.
الطاقم الفني يأمل في تفادي الإصابات أيضا
وبالنظر إلى غياب كل من دفنون وبلخيثر بسبب العقوبة، فإن الطاقم الفني يأمل أن يتفادى لاعبوه الإصابات في الحصص التدريبية التي تجري هذا الأسبوع، والمباراة الودية المرتقبة هذا الإثنين أمام شبيبة الشراڤة، وذلك حتى لا تفتقد التشكيلة خدمات لاعبين آخرين.
------------------------
عمروش باق وسيكون مدربا الموسم المقبل
كشف لنا مصدر مسؤول، أن الرئيس زعيم لن يستغني عن المدرب عمروش هذا الموسم مهما كانت نتائج الفريق، والمهم بالنسبة لزعيم هو تحقيق البقاء قبل إحداث ثورة الموسم المقبل. حيث أوضح مصدرنا في هذا الإطار، أن زعيم يفكر في تجديد الثقة في المدرب الحالي لقيادة التشكيلة الموسم المقبل، نحو لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول.
زعيم مقتنع بأن المشكل في التعداد وليس في المدرب
وأكد زعيم لأحد مقربيه خلال حديثه معه، أنه يدرك تماما أن المشكل الذي سيحرم التشكيلة من تحقيق الصعود هذا الموسم هو التعداد وليس مشكل المدرب. لأن التعداد الحالي متواضع وحتى التعاقد مع مدرب كبير لن يجدي نفعا، ولن يقود التشكيلة نحو لعب الصعود.
ومقتنع بالعمل الذي يقوم به عمروش
وبدا المسؤول الأول على الفريق مقتنعا بالعمل الكبير الذي يقوم به عمروش على رأس العارضة الفنية، فرغم أن عمروش حديث التواجد في عالم التدريب إلا أن زعيم لم ينكر العمل الذي يقوم به مع الفريق هذا الموسم، خصوصا من حيث الإنضباط في الفريق، وحتى النتائج التي يحققها مع التشكيلة حاليا تبقى لابأس بها بالنظر إلى تواضع الفريق.
يحظى بثقة الأنصار لأنه كان صريحا معهم
ومن بين الأسباب التي ستجعل زعيم يقدم على تجديد الثقة في عمروش الموسم المقبل، هو أن المدرب يحظى بثقة الأنصار الذين يدعمونه، لأن ضغطهم على الفريق قل بعدما إستلم عمروش العارضة الفنية، مقارنة بما كان عليه في السابق. كما أن عمروش كان صريحا مع الأنصار ولم يكذب عليهم، حيث أكد بعدما إستلم مهام الفريق أن الهدف هو الصعود، لكن بعد أن وقف على حقيقة التشكيلة أكد للأنصار أنه من المستحيل أن يتمكن الفريق من تحقيق الصعود، ما جعل الأنصار يقفون إلى جانبه.
عمروش سيحدث ثورة في التشكيلة
وبدوره كشف المدرب عمروش لأحد مقربيه، أنه لا يفكر حاليا في الموسم المقبل لكن في حال ما إذا بقي في الفريق فإنه لم يتوان في التأكيد أنه سيحدث ثورة في الفريق، من خلال الإستغناء عن أكبر عدد من لاعبي هذا الموسم الذين ظهروا بمستوى ضعيف. وأضاف عمروش أنه سيشرف شخصيا على عملية الإستقدامات، وحتى الهدف المسطر سيكون الصعود إلى القسم الأول.
------------------------
عمروش يؤكد أن تأجيل الجولة لن يؤثر عليهم
أكد المدرب عمروش في حديث معه، أن تأجيل الجولة المقبلة إلى نهاية الأسبوع المقبل بعدما كان من المفترض أن تلعب نهاية الأسبوع الحالي لن يؤثر عليهم سلبا، لأن الفريق سيبقى في جو المنافسة على حد تعبيره، بعدما برمج مباراة ودية صبيحة بعد غد الإثنين أمام شبيبة الشراڤة.
مباراة ودية أمام الشراڤة
برمج المدرب عمروش مباراة ودية أمام شبيبة الشراڤة بملعب هذه الأخيرة، هذا الإثنين بداية من الساعة العاشرة صباحا، وسيقحم فيها الطاقم الفني التشكيلة الأساسية التي يعول عليها في مباراة جمعية وهران.
اللاعبون مستاؤون من مشاكل الإستحمام
عبر اللاعبون عن إنزعاجهم من المشاكل التي أضحوا يصادفونها في الآونة الأخيرة، فيما يخص الإستحمام بعد نهاية الحصص التدريبية. حيث أكدوا أنهم لا يجدون الماء ساخنا بالكيفية اللازمة في غرف حفظ الملابس، وأحيانا لا يكفي الماء الساخن لجميع اللاعبين ما يجعل البعض منهم يأخذون حمامهم بالماء البارد.
العودة إلى التدريبات أمسية اليوم
ستعود التشكيلة إلى جو التدريبات أمسية اليوم بملحق ملعب "تشاكر"، بعد أن كان الطاقم الفني قد منح لهم راحة أمس، وقد أصر عمروش قبل مغادرة اللاعبين للبليدة، على ضرورة حضور الجميع في حصة الإستئناف.
الطاقم الفني سيعقد إجتماعا
سيعقد الطاقم الفني إجتماعا مع لاعبيه أمسية اليوم، للتطرق إلى المباراة الأخيرة أمام سريع المحمدية، وكذا برنامج التحضيرات هذا الأسبوع لمباراة جمعية وهران.
------------------------
جاهل: "الفوز على المحمدية يزيل عنا الكثير من الضغط"
لو نعود إلى الفوز الذي حققته التشكيلة في المباراة الأخيرة أمام سريع المحمدية ماذا تقول عنه؟
الفوز الذي حققناه على حساب سريع المحمدية كان مستحقا ومنطقيا بالنظر إلى سيطرتنا على كامل أطوار المباراة تقريبا، ورغم أننا لم نقدم أداء كبيرا طوال التسعين دقيقة إلا أننا كنا أكثر فعالية في الهجوم وهذا هو المهم في الوضعية التي نتواجد فيها.
نفهم من كلامك أن الأداء لم يكن جيدا من جميع الجوانب؟
لا يمكن القول إن الأداء كان سيئا وإلا لما تمكننا من الفوز برباعية كاملة، وإنما لم نقدم أداء خارقا للعادة لأن الوضعية التي نتواجد فيها حتمت علينا البحث عن النتيجة في المقام الأول، لكن هذا الفوز لا يجب أن نغتر به لأنه لازالت هناك بعض الأخطاء التي يجب علينا تصحيحها في المباريات المقبلة.
بدأتم المباراة بقوة وتمكنتم من الوصول إلى شباك المحمدية بعد 4 دقائق فقط ألا ترى أن ذلك ساعدكم كثيرا؟
هذا أكيد، الطاقم الفني كان قد طلب منا قبل بداية المباراة أن نضغط على المنافس في منطقته ونحاول التسجيل مبكرا وهو ما كان لنا بعد مرور 4 دقائق فقط من صافرة الحكم، ولا أخفي عليك أن الهدف الذي سجلته جعلنا نلعب باقي الدقائق متحررين بعدما دخلنا المباراة تحت ضغط شديد.
لكن المنافس كاد يقلب مجريات اللقاء لولا أنه ضيع ركلة جزاء وبالتالي فرصة معادلة النتيجة؟
بعد الهدف الذي سجلناه أتيحت لسريع المحمدية فرصة معادلة النتيجة لكن أحد لاعبيه أخفق في تجسيدها، وتضييع تلك الركلة كان حافزا كبيرا لنا حتى نضغط أكثر على المنافس ما مكننا من إضافة هدف ثان، وبالتالي عدنا إلى غرف حفظ الملابس مرتاحين نفسيا.
في المرحلة الثانية عملتم على تسيير اللقاء أليس كذلك؟
هذا صحيح، عمدنا إلى الضغط على المنافس في وسط الميدان بالدرجة الأولى مع محاولة تجسيد الفرص التي أتيحت لنا في الهجوم، وأعتقد أننا كنا موفقين للغاية وإلتزمنا بتطبيق تعليمات المدرب بحذافيرها بما أننا سجلنا هدفين وأنهينا المباراة دون إصابات.
سجلت هدفين في هذه المباراة فهل هذا يعني أنك أردت التأكيد أنك تستحق مكانة في التشكيلة الأساسية بصفة منتظمة؟
أنا لست هنا لأبرهن أني أستحق مكانة أساسية لأن المدرب يعرف جيدا قدراتي، وعندما إستنجد بي في اللقاء الأخير كأساسي لم أخيب وسجلت هدفين، لذلك فإن هدفي الآن هو تسجيل أهداف أخرى والبقاء بطبيعة الحال في التشكيلة الأساسية إلى نهاية الموسم.
وكيف ترى مستقبل التشكيلة بعد الفوز الأخير على المحمدية؟
الفوز الأخير الذي حققناه على المحمدية يزيل عنا الكثير من الضغط، لأنه لا يمكن أن تتصوروا حجم الضغط الذي كان مفروضا على اللاعبين قبل المباراة، لأننا ندرك جيدا أن الجميع لن يتسامحوا معنا في حال تسجيل التعثر الثالث على التوالي، وبعد هذا الفوز يتوجب علينا التأكيد في مباراة جمعية وهران حتى لا نعود إلى نقطة الصفر.