بعد تعثرهم في الجولة الفارطة على أرضية ميدانهم سيكون أشبال المدرب عمروش على موعد أمسية اليوم مع مباراة لا تقل أهمية وصعوبة عن المباريات الفارطة أمام إتحاد عنابة.. وهي المباراة التي تأتي بعد أسبوع عرف نوعا من الإضطرابات في التشكيلة خصوصا في ظل الإصابات، وقضيتي عليوان وحمروني، إضافة إلى عدم تواجد بعض اللاعبين في كامل إمكاناتهم في صورة بلخيثر، ما يؤكد أن مهمة البليدة ستكون صعبة للغاية أمسية اليوم لكن اللاعبوون يرفضون تضييع نقاط إحدى مباريات منعرج الصعود. معنويات عنابة أفضل من البليدية تتواجد تشكيلة المدرب مواسة في وضعية معنوية أفضل من البليدية باعتبار أن المنافس سيدخل هذه المباراة وهو منتشي بالفوز الأخير الذي حققه فوق أرضية ميدانه أمام أولمبي المدية، إضافة إلى دخوله بمعظم عناصره الأساسية ، في حين أن البليدة سجلت تعثرا فوق ميدانها في الجولة الفارطة وستدخل المباراة منقوصة من خدمات بعض اللاعبين وفي مقدمتهم مليكة وحمروني. حرباش ورفاقه سيدخلون محفزين أكثر من اللازم عامل آخر سيزيد من صعوبة المهمة بالنسبة لأشبال المدرب عمروش هو تواجد 6 لاعبين سبق لهم حمل ألوان عنابة وهم كل من حرباش، واضح، شبيرة، زموشي، مليكة، ووناس (هذا الأخير لن يشارك بداعي الإصابة)، وسيبذل هؤلاء كل ما في وسعهم لتقديم مباراة كبيرة حتى يبرهنوا للإدارة أنها أخطأت عندما أقدمت على تسريحهم. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة صحيح أن كل الظروف في مباراة اليوم تخدم تشكيلة المدرب مواسة ومهمة البليدة تبقى صعبة للغاية من أجل العودة بنتيجة إيجابية لكن كل شيء يبقى ممكنا والعودة بنتيجة إيجابية يبقى غير مستحيل، إذا ما علمنا أن تشكيلة عمروش تلعب جيدا خارج أرضية ميدانها لأنها تلعب من دون ضغط عكس ما يكون عليه الحال في البليدة. الضغط سيكون على الفريقين وليس عنابة فقط من المتعارف عليه أن الضغط يكون دائما على الفريق الذي يستضيف فوق أرضية ميدانه بما أنه مطالب بصنع اللعب والوصول إلى شباك المنافس، لكن الضغط اليوم سيكون على الفريقين معا لأن البليدة بدورها تلعب مباراة مصيرية ونقاطها ستكون هامة في منعرج الصعود. يجب عدم تضييع منعرج المباراة الثانية قبل بداية مرحلة العودة أكدت الإدارة البليدية وكذا الطاقم الفني أن منعرج الصعود سيلعب في المباريات الأربع الأولى بما أن التشكيلة تستضيف 3 مرات فوق قواعدها من أصل 4 مباريات، لكن بما أن الفريق ضيع نقطتين في المباراة الأولى فإن تضييع المنعرج في المباراة الثانية ستكون عواقبه وخيمة وسيؤثر من دون شك على معنويات اللاعبين في المباراة المقبلة أمام أولمبي المدية، وفي حال العودة بالهزيمة فإن التشكيلة ستفقد نسبة كبيرة من حظوظها في لعب ورقة الصعود. يجب تفادي عقلية الخسارة خارج الديار إذا عدنا إلى مباريات التشكيلة خارج الديار هذا الموسم فإن التشكيلة لم يسبق لها وأن حققت أي فوز وهذا يعود حسب بعض اللاعبين إلى دخولهم المباريات بعقلية إنهزامية نتيجة عدم ثقتهم في إمكاناتهم لذلك يجب عليهم أن يدخلوا هذه المباراة بعقلية الإنتصار إذا ما أرادوا العودة بنتيجة إيجابية. نقطة مهمة معنويا لكنها لن تكون كافية بدا من خلال الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة هذا الأسبوع أن الطاقم الفني يركز بالدرجة الأولى على خطي الدفاع ووسط الميدان ما يؤكد أن البليدة ستلعب من أجل نقطة التعادل، التي حتى وإن كانت مهمة معنويا أمام فريق في حجم إتحاد عنابة لكنها لن تكون كافية في مشوار العودة لأن الفريق ضيع نقطتين داخل القواعد في المباراة الأخيرة. البليدة غالبا ما تؤدي مباريات كبيرة في عنابة غالبا ما تؤدي التشكيلة البليدية مباريات كبيرة في ملعب عنابة وتنهزم في حالات نادرة، لأن المواسم الفارطة كانت التشكيلة تعود فيها بنتائج إبجابية من ملعب 19 ماي آخرها الموسم الفارط عندما عادت بنقطة التعادل عندما سجلت هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة. عنابة "ماشي حاجة" فوق ميدانها والمغامرة مطلوبة إذا نظرنا إلى نتائج إتحاد عنابة هذا الموسم فوق ميدانها نجد أنها لم تفرض سيطرة مطلقة على منافسيها وإنما تعثرت في بعض المباريات، ولم تقدم أداءا كبيرا، وحتى المباريات التي فازت بها كانت بصعوبة كبيرة، لذلك فإن الفرصة مواتية لمحاولة إحداث المفاجأة و المغامرة في الهجوم تبقى ضرورية من المدرب عمروش. اللاعبون يؤكدون أن تعثر بلعباس أضحى في طي النسيان أكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أن التعادل الذي فرضه عليهم إتحاد بلعباس في الجولة الفارطة أضحى في طي النسيان حاليا وتركيزهم منصب على كيفية العودة بنتيجة إيجابية من عنابة، وأضافوا أن كل فريق معرض للتعثر فوق ميدانه، ومثلما تمكنت بلعباس من العودة بنقطة التعادل فهم أيضا بمقدورهم العودة بنقطة التعادل من عنابة أو النقاط الثلاث. يعدون بوجه مغاير وتفادي الهزيمة وعد اللاعبون في آخر إجتماع عقده معهم المدرب عمروش بأنهم سيظهرون بوجه مغاير تماما للذي ظهروا به في مباراة إتحاد بلعباس، مؤكدين أنهم سيقدمون مباراة في المستوى، والأكثر من ذلك فقد وعد اللاعبون مدربهم بأنهم سيتفادوا الهزيمة مهما كان الثمن لأنهم على أتم الإستعداد لهذه المباراة على حد تعبيرهم، ولو أن الواقع يؤكد أن المدرب عمروش إختلطت عليه الأمور هذا الأسبوع بسبب إصابة مليكة و إبعاد حمروني، إضافة إلى عدم جاهزية بلخيثر. يريدون إعادة أنصارهم إلى المدرجات أمام المدية كشف لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أول أمس على غرار جرودي، دفنون، وبلخير أنهم يرغبون في العودة بنتيجة إيجابية من أجل إعادة أنصارهم إلى المدرجات مثلما كان عليه الحال أمام بلعباس، لأنهم يدركون أن الهزيمة اليوم ستجعل الأنصار يهجرون المدرجات في المباريات المقبلة لكن العودة بالفوز سيجعلهم يعودون بقوة في مباراة المدية. ...والفوز أيضا من أجل الأموال يرغب رفقاء المهاجم بلخير في العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل من عنابة من أجل الأموال أيضا لأن اللاعبون يعانون من أزمة مالية حادة على حد تعبيرهم، ولم يتلقوا أي سنتيم منذ شهرين لذلك فإن رغبتهم كبيرة في تفادي الخسارة والحصول على المنحة التي خصصتها الإدارة، يذكر أن الإدارة لم تخصص أي منحة إستثنائية في حال الفوز وإنما ستكون4 ملايين سنتيم. عمروش تحت ضغط شديد ومطالب بتفادي الخسارة يتواجد المدرب عمروش تحت ضغط شديد هذا الأسبوع بالنظر إلى أنه لم يوفق في تحقيق الفوز أمام إتحاد بلعباس ما جعل خياراته محل إنتقادات، ويدرك جيدا المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية أن الهزيمة اليوم ستزيد من حدة الضغط عليه لأن أي تعثر آخر أمام المدية سيعجل برحيله من العارضة الفنية، خصوصا أن عمروش أكد أن محاسبته ستكون في مرحلة العودة وليس في مرحلة الذهاب أين إستلم مهام الفريق في وضعية صعبة. إختلطت عليه الأمور في تحضير خطة اللقاء من خلال متابعتنا لبعض الحصص التدريبية فقد تأكدنا أن المدرب عمروش إختلطت عليه الأمور في تحضير الطريقة التي سيلعب بها مباراة اليوم بسبب بعض الأمور التي حدثت والتي لم تكن متوقعة تماما، ما جعله يقدم على تغيير خطته التكتيكية أول أمس، ويأمل أن يكون اللاعبون قد إستوعبوها. مليكة، حمروني، عليوان، وبلخيثر السبب سبب إختلاط الأمور على المدرب البليدي فيما تعلق بتحضير الخطة التكتيكية يعود إلى الإصابة التي تعرض لها مليكة حيث كان عمروش يعتقد أن اللاعب سيشارك قبل أن يتضح العكس، وكان يعول على إقحام حمروني أساسيا مكانه لكن حمروني أبعده زعيم من الفريق مؤقتا، في حين أن عمروش وضع في الحسبان أن عليوان معاقب قبل أن يتضح أنه غير معاقب، وحتى بلخيثر الذي كان يعول عليه في وسط الميدان طلب من المدرب إعفاءه بحجة أنه لم يتعاف من المرض الذي يعاني منه. قد يمنح الفرصة إلى بلماحي أساسيا في ظل غياب مليكة وحمروني في وسط الميدان، وعدم تأكد المدرب من مشاركة بلخيثر فإن عمروش قد يفاجيء الجميع ويقحم المستقدم الجديد بلماحي أساسيا لا سيما أن هذا اللاعب أقنعه في فترة التربص والمباريات الودية التي خاضها مع التشكيلة، وأكد للمدرب أول أمس أنه جاهز للدخول أساسيا. عمروش: "رغم ما حدث هذا الأسبوع إلا أني لا أستبعد المفاجأة" رغم كل ما حدث هذا الأسبوع إلا أن المدرب عمروش لم يستبعد المفاجأة أمسية اليوم في عنابة على حد تعبيره، إذ أوضح لنا أول أمس بخصوص المباراة قائلا: "رغم ما حدث هذا الأسبوع بعد إصابة مليكة وإبعاد حمروني، إضافة إلى أننا كنا نعتقد أن عليوان معاقب قبل أن يتضح العكس إلا أن كل ذلك لن يثني من عزيمتنا في العودة بنتيجة إيجابية وهذا بعد أن لمست رغبة كبيرة من لاعبي في رفع التحدي، ومن هذا المنطلق لا أستبعد المفاجأة في عنابة". زعيم يطالب حمروني ب 30 مليون مقابل العودة مثلما أشرنا له في عددنا الفارط فقد قرر زعيم معاقبة وسط الميدان حمروني ماليا بعد غيابه عن التدريبات يوم الثلاثاء الفارط، وقد تنقل اللاعب أول أمس إلى مكتب الفريق لمعرفة العقوبة المالية التي ستسلطها عليه الإدارة، وقد علمنا أن زعيم طالب حمروني ب 30 مليون سنتيم مقابل العودة إلى الفريق. اللاعب يرفض ويؤكد أن المبلغ كبير وعلمنا في نفس السياق دائما أن حمروني رفض أن يدفع مبلغ 30 مليون سنتيم، إذ أكد لزعيم أن هذا المبلغ كبير، ولم يرتكب خطأ يستحق عليه هذه العقوبة الكبيرة، يذكر أن حمروني يتواجد خارج التعداد حاليا ولم يوجه له عمروش الدعوة للتنقل إلى عنابة. عمروش يرفض إعفاء بلخيثر من مباراة عنابة طلب بلخيثر من المدرب عمروش أول أمس إعفائه من التنقل إلى عنابة والمشاركة في هذه المباراة بحجة عدم تماثله إلى الشفاء نهائيا من المرض الذي يعاني منه (تسمم غذائي) وهو ما رفضه المدرب عمروش جملة وتفصيلا، إذ طلب من اللاعب مرافقة التشكيلة قبل أن يقرر صبيحة اليوم إذا ما كان سيعتمد عليه أم لا. عليوان غير معاقب وسيكون حاضرا تأكد أن المدافع عليوان لم يخطيء عندما أكد أنه غير معاقب، ويحوز على بطاقة صفراء واحدة تلقاها أمام بلعباس بعدما كان قد إستنفذ العقوبة في مباراة مولودية بجاية، وبعدما تفقدت الإدارة أوراق المباريات تأكدت أن عليوان غير معاقب ما جعله يتنقل مع التشكيلة إلى عنابة. حدو يعود بعد غياب طويل سيسجل المهاجم بلعيد حدو عودته إلى المنافسة بعد غياب طويل وبالضبط منذ مباراة الجولة 11 من مرحلة الذهاب أمام شبيبة الساورة أين تلقى إصابة بالغة على مستوى الكاحل، وهذا بعد أن تعافى من إصابته. التشكيلة أقامت ليلة أمس في عنابة أقامت التشكيلة ليلة أمس في مدينة عنابة وليس في الحجار مثلما كان مقررا سابقا، وبالضبط في فندق "المنى"، ومن المنتظر أن يعقد المدرب عمروش إجتماعا تقنيا صبيحة اليوم لمعرفة مدى إستعداد اللاعبين من الناحية الصحية قبل الإعلان عن التشكيلة الأساسية دفنون : "حان الوقت لتسجيل أول فوز خارج الديار" كيف تسير التحضيرات تحسبا لمباراة إتحاد عنابة (الحوار أجري أول أمس) ؟ التحضيرات تسير بصفة عادية مثل باقي المباريات الأخرى، إذ عمل الطاقم الفني في بداية الأسبوع على رفع معنويات اللاعبين وبيّن للاعبين أخطاءهم، في مباراة بلعباس قبل أن نعمد إلى تصحيحها حتى لا نكررها في مباراة هذا الجمعة أمام إتحاد عنابة. وهل تجاوزتم آثار التعثر الأخير أمام إتحاد بلعباس؟ هذا أكيد، ليست المرة الأولى التي نتعثر فيها هذا الموسم حتى نبقى نفكر في هذا التعادل ونحن على موعد مع مواجهة صعبة، كما أن العودة إلى الوراء لا تجدي نفعا ومن الأفضل التفكير في المستقبل لتدارك النقاط التي ضيعناها. كيف ترى مواجهة إتحاد عنابة؟ مواجهة إتحاد عنابة ستكون أصعب من مباراة بلعباس بما أننا نخوضها خارج قواعدنا، وعاملي الملعب والجمهور يخدمان المنافس لكن هذا لا يجعلنا نقول أننا سنستسلم منذ البداية وإنما سندافع عن حظوظنا إلى غاية صافرة الحكم النهائية. كنتم قد وعدتم المدرب عمروش هذا الأسبوع بتفادي الخسارة هل ترى أن ذلك ممكن؟ هذا صحيح، تحدثنا فيما بيننا ومع الطاقم الفني وقد وعدناه ببذل كل ما في وسعنا من أجل تفادي الهزيمة، وأعتقد أننا نملك الإمكانات اللازمة لذلك لكن شريطة أن نكون حذرين في الدفاع والوسط ونستغل الفرص التي تتاح لنا في الهجوم. لكنكم ستدخلون هذه المباراة منقوصين من بعض العناصر على غرار مليكة وحمروني، وربما بلخيثر ألا ترى أن ذلك سيؤثر عليكم سلبا؟ من الطبيعي أن يتأثر الفريق بغياب بعض اللاعبين الأساسيين لكن ما باليد حيلة كما يقال لأننا سنكون مضطرين إلى اللعب بالعناصر المتاحة، لكننا واثقون أن اللاعبين الذين سيقحمهم المدرب عمروش في هذه المباراة سيقدمون كل ما لديهم من أجل الخروج بنتيجة إيجابية. الجميع يعلقون عليكم آمالا كبيرة في الدفاع للحفاظ على نظافة شباككم هل ترى أنكم قادرون على ذلك؟ عملنا كثيرا هذا الأسبوع على تصحيح الأخطاء من الجانب الدفاعي، ونحن متفائلون بالحفاظ على نظافة شباكنا، وكل ما نأمله هو أن يتمكن الخط الأمامي من تجسيد الفرص التي تتاح له. في الأخير كيف ترى حظوظكم؟ أقول إنه حان الوقت لتسجيل أول فوز خارج الديار هذا الموسم لأن الفريق الذي يريد الصعود عليه أن يعود بنقاط من خارج قواعده.