رغم الهزيمة التي منيت بها التشكيلة في المباراة الأخيرة أمام إتحاد عنابة بهدفين دون مقابل إلا أن الإدارة البليدية جددت الثقة في المدرب عمروش، حيث ترى أنه لا يتحمل وحده مسؤولية النتائج السلبية بقدر ما يتحملها اللاعبون بالدرجة الأولى. ترى أنه يقوم بعمله على أحسن ما يرام ترى الإدارة البليدية أن المدرب عمروش يقوم بعمله على أحسن ما يرام في الفريق وحضّر لاعبيه جيدا من جميع الجوانب في التربص الذي أجراه الفريق في فترة توقف البطولة، بدليل أن اللاعبين أضحوا ينهون المباريات بنفس الرتم، وبالتالي فإن عمروش على حد تعبير أحد المسيرين لا يمكنه أن يعلم لاعبيه كيفية وضع الكرة في الشباك أو فرض رقابة لصيقة من طرف المدافعين على المهاجمين. وتدرك أنه حتى أحسن مدرب في العالم لن يحقق الصعود السبب الرئيسي الذي جعل الإدارة تجدد الثقة في المدرب عمروش هي أنها واثقة أن المشكل ليس في المدرب بقدر ما هو في ضعف تعداد هذا الموسم، لأن أحسن مدرب في العالم لن يتمكن من لعب ورقة الصعود بمثل هذا التعداد ما جعل الإدارة تجدد الثقة في المدرب عمروش أفضل من التعاقد مع مدرب آخر لن يتمكن من تحسين النتائج. منحته البطاقة البيضاء قررت الإدارة في إجتماع عقده المكتب المسير أول أمس منح البطاقة البيضاء للمدرب عمروش بخصوص خياراته التكتيكية، حيث أوضح المكتب المسير أن عمروش سيواصل مهمته بصفة عادية هذا الأسبوع، وعلى اللاعبين إحترام خياراته التكتيكية مهما كانت. عمروش لم يتأثر بالإنتقادات لم يتأثر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية من الإنتقادات التي طالته بعد الهزيمة الأخيرة أمام إتحاد عنابة، لأن عمروش مثلما أوضحه لمقربيه مقتنع أنه يقوم بعمله على أحسن ما يرام والمشكل في تواضع مستوى التعداد الذي يبدو غير قادر على لعب ورقة الصعود. وسيطلب عدم الضغط على اللاعبين كشف لنا مصدر مقرب من المدرب عمروش أن هذا الأخير قد يجتمع بزعيم اليوم من أجل الحديث عن مستقبل الفريق بعد الهزيمة الأخيرة، ولم يستبعد مصدرنا أن يطلب المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية من الإدارة عدم الضغط على اللاعبين من خلال التأكيد لهم على محاولة تسجيل نتائج إيجابية وفقط من دون الحديث عن الصعود لأن الحديث عن هذا الهدف يجعل لاعبيه يلعبون دائما تحت الضغط ما يؤثر سلبا على أدائهم فوق أرضية الميدان. يفكر في تدعيم التشكيلة ببعض لاعبي الآمال لم يتوان المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية في التأكيد لبعض المسيرين أنه لم يقتنع تماما بالأداء الذي قدمته بعض العناصر في المباراة الأخيرة أمام عنابة، وهو يفكر بجدية في تدعيم التشكيلة ببعض لاعبي الآمال الذين يملكون حسب ما بلغهم إمكانات معتبرة على غرار خلف الله، تواري، حزي، ورابطي الذي يعد هداف البطولة لكنه لازال في صنف الآمال. سيتخذ قرارت حاسمة هذا الأسبوع كشف لنا مصدر موثوق من الطاقم الفني أن هذا الأخير قرر أن يتخذ قرارات حاسمة هذا الأسبوع لم يكشف عن طبيعتها في حديثه مع أحد مقربيه، ولم يتوان المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية في التأكيد أنه يفكر في إتخاذ قرارات من شأنها أن تجعل الفريق ينتفض في المباريات المقبلة. ----- عمروش يكشف أسباب الهزيمة في عنابة كشف لنا المدرب البليدي أسباب الهزيمة التي مني بها الفريق في المباراة الأخيرة أمام إتحاد عنابة، حيث أوضح أنه من بين الأسباب الرئيسية تغيير طريقة اللعب 3 مرات في الأسبوع، لكن غياب بعض اللاعبين في آخر لحظة جعله يراجع طريقة اللعب، وأضاف أنه تأكد مرة أخرى أن هذا التعداد غير قادر على لعب ورقة الصعود. عمروش: "إضطررت إلى تغيير الخطة التكتيكية 3 مرات في الأسبوع" في بداية حديثه أوضح المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية أنه إضطر إلى تغيير الخطة التكتيكية 3 مرات في الأسبوع لأنه كان يعتقد أن عليوان معاقب قبل أن يتضح ذلك، ولم يكن واثقا إذا ما كان بلخيثر سيشارك أم لا، كما أن غياب مليكة، حمروني، ولدرع أثر على الفريق سلبا حسب محدثنا. " بسبب لدرع لعبنا بطريقة 442" أوضح المدرب البليدي أنه قبل المباراة كان يعول على اللعب بطريقة 352 بعدما تأكد أن المنافس سيلعب بثلاثة مهاجمين، أي بإقحام برتيل رفقة نعماني، ودفنون في الدفاع لكن إصابة لدرع بتسمم غذائي وعدم قدرته على المشاركة جعله يغير الخطة التكتيكية إلى 442، مشيرا أن غياب لدرع كان له الأثر السلبي على الخط الأمامي الذي لم يقلق دفاع عنابة خاصة في المرحلة الثانية. "لعبنا جيدا في المرحلة الأولى" أما عن الأداء الذي قدمته التشكيلة في هذه المباراة فقد أشار عمروش أن فريقه لعب جيدا في المرحلة الأولى وفرض سيطرته على المنافس سواء في الدفاع أو في وسط الميدان بدليل أن الحارس خلادي لم تصله كرات كثيرة، ولاعبيه إستحوذوا على الكرة أطول وقت ممكن، وكان بمقدورهم الوصول إلى شباك المنافس لو إستغلوا إحدى الفرص التي أتيحت لهم. "لم أتعرف على فريقي في المرحلة الثانية" بعد الأداء الذي قدمه فريقه في المرحلة الأولى كشف عمروش أنه أضحى يطمح إلى تحقيق الفوز أو العودة بنقطة التعادل على الأقل لذلك قدم تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط على المنافس في منطقته ووسط الميدان، لكن نصائحه ذهبت أدراج الرياح على حد تعبيره، وأضاف أنه لم يتعرف على فريقه تماما بالنظر إلى الأخطاء الكبيرة التي إرتكبها اللاعبون. "المشكل كان في الكرات الثابتة رغم أننا تدربنا عليها كثيرا" من جانب آخر يرى المدرب البليدي أن مشكل الكرات الثابتة لم يتخلص منه الفريق بدليل أن المنافس سجل الهدفين بواسطة كرتين ثابتتين، وأوضح محدثنا أنه يركز كثيرا طوال الأسبوع على الكرات الثابتة وضرورة فرض الرقابة على المهاجمين إلا أن ذلك دون جدوى. "خلادي والدفاع لا يتحملان مسؤولية الهزيمة" في سؤال لنا عما إذا كان الحارس خلادي أو خط الدفاع يتحملان مسؤولية هذه الهزيمة بما أن الفريق تلقى هدفين فاجأنا المدرب عمروش عندما أكد أن خلادي والدفاع لا يتحملان مسؤولية هذه الهزيمة لأن خلادي أدى مباراة في القمة وأنقذ التشكيلة من هزيمة أثقل بعدما تصدى لركلة جزاء، وحتى الدفاع أدى مباراة في المستوى على حد تعبيره لأن الهدفين كانا بعد كرتين ثابتتين وكان في منطقة العمليات العديد من لاعبي الوسط والهجوم. "غياب مليكة أثر سلبا على وسط الميدان" لم يتوان المدرب عمروش في التأكيد أن غياب مليكة كان له تأثير سلبي على أداء وسط الميدان بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب، وأضاف أن بلخيثر وبلوصيف بذلا مجهودات إضافية، لكن بسبب غياب الحلول في الوسط فقد فرض عليهم المنافس سيطرته في بعض فترات اللعب. "الهجوم لم يقلق المنافس وغياب لدرع أثر علينا" في تعليقه على الأداء الذي قدمه الخط الأمامي في مواجهة عنابة أوضح المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية أن الهجوم لم يقدم أي مردود يذكر، ورغم أنه ركز كثيرا على تحسين الأداء الهجومي طوال الحصص التدريبية التي سبقت اللقاء إلا أن الهجوم لم يقلق دفاع عنابة تماما، وغياب لدرع أثر عليهم كثيرا في الجانب الهجومي. "لم أتحدث عن الصعود وهدفنا إخراج الفريق من وضعيته" في سؤال لنا عن مستقبل الفريق بعد هذه الهزيمة وتضييعه لكامل حظوظه في الصعود فقد أكد المدرب عمروش أن المهمة أضحت معقدة للغاية ولم يتحدث عن الصعود عندما تولى مقاليد العارضة الفنية وإنما كان هدفه إخراج النادي من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها بما أن الأندية التي تريد لعب ورقة الصعود عليها أن تعود بالنقاط من خارج القواعد وليس فريق جلب نقطتين فقط منذ بداية الموسم ويتحدث عن الصعود. "من الأفضل ترك اللاعبين يلعبون دون أي ضغط" لم يتوان المدرب البليدي في التأكيد أنه من الأفضل ترك اللاعبين يلعبون من دون أي ضغط من خلال عدم الحديث عن لعب الصعود من الآن فصاعدا لأن الحديث عن القسم الأول يجعل اللاعبين يدخلون أرضية الميدان متخوفين ما يؤثر سلبا على إمكاناتهم وأداءهم فوق المستطيل الأخضر، وأضاف أن نزع فكرة الصعود من أذهان اللاعبين سيجعلهم يلعبون براحة وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على نتائج الفريق. "أمامنا فرصة كبيرة للخروج من هذه الوضعية" في نهاية حديثه مع "الهداف" قال المدرب البليدي أن فريقه يتواجد أمام فرصة كبيرة للخروج من وضعيته الحالية عندما يستضيف في الجولتين المقبلتين فوق أرضية ميدانه كل من أولمبي المدية وسريع المحمدية، مشيرا أن تحقيق 6 نقاط في الجولتين المقبلتين سيجعلهم يتنفسون ويغادرون المراتب الأخيرة، لكن عمروش لم يتطرق إلى الصعود في حال الفوز بالمبارتين لأنه مقتنع بضعف فريقه وعدم قدرته على الصعود. ------ برتيل نادم على عدم الرحيل في "المركاتو" بدا المدافع عمار برتيل نادم على عدم الرحيل في فترة التحويلات الشتوية بعدما تلقى عرضا مغريا من وفاق المسيلة الذي يتنافس على تأشيرة الصعود إلى القسم الثاني لأن الطاقم الفني رفض تسريحه، وأكد أنه يعول عليه في مرحلة العودة ما جعل اللاعب لا يطالب بوثيقة تسريحه. أبهر أمام إتحاد العاصمة ووجد نفسه مهمشا الفرصة الوحيدة التي تحصل عليها برتيل كانت في مباراة الكأس أمام إتحاد العاصمة أين أدى اللاعب مباراة كبيرة جعلت أحد مسيري إتحاد العاصمة يسأل عنه في نهاية المباراة، وشارك في جميع المباريات أساسيا قبل أن يجد نفسه مهمشا منذ بداية مرحلة العودة. من المستبعد أن يشركه عمروش أمام المدية من المستبعد أن يشرك المدرب عمروش برتيل أمام المدية رغم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب، حيث كشف المدرب عمروش لمقربيه أنه سيجدد الثقة في الثنائي دفنون ونعماني بحجة أنهما لعبا مباراة في القمة أمام إتحاد عنابة رغم أن الفريق خسر بثنائية. ------ مليكة يواصل الغياب عن التدريبات يواصل وسط ميدان التشكيلة مليكة الغياب عن التدريبات بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الساق في مباراة إتحاد بلعباس، وبالتالي فإن اللاعب لن يكون معنيا بمباراة الجولة القادمة أمام أولمبي المدية. الأنصار يطالبون بمنح الفرصة إلى رابطي إتصل بنا العديد من أنصار البليدة بعد الهزيمة أمام إتحاد عنابة وطلبوا إستفسارات من الطاقم الفني عن أسباب عدم الإعتماد على هداف الآمال وبطولة القسم الثاني جمال رابطي الذي يملك مستوى أفضل من المهاجمين الذين يشركهم الطاقم الفني كأساسيين، حيث سجل هذا اللاعب إلى حد الآن 11 هدفا مع الآمال رغم غيابه عن بضعة مباريات بداعي الإصابة. وعمروش لا يعرف اللاعب حسب مصدر مقرب من المدرب عمروش فإن هذا الأخير لا يعرف اللاعب لأن المعنيين بالأمر لم يقترحوه عليه، ويرى الأنصار أنه من الأفضل الإعتماد على بعض الآمال ومنح الفرصة لأبناء الفريق عوض الإعتماد على لاعبين لن يجني الفريق منهم سوى المهازل والنتائج السلبية. ------- حامية: "يجب أن نخرج من هذه الوضعية بسرعة" هزيمة أخرى خارج القواعد أمام عنابة تضاف إلى سلسلة نتائجكم السلبية خارج الديار ماذا تقول عنها؟ الهزيمة التي منينا بها أمام عنابة كانت قاسية للغاية لأننا لم نظهر بمردود مشرف، وقد دخلنا أرضية الميدان من أجل هدف واحد وهو الظفر بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل لتدارك التعثر الأخير أمام إتحاد بلعباس لكننا لم نوفق. الفريق كان خارج الإطار في هذه المباراة أليس كذلك؟ في المرحلة الأولى لعبنا بطريقة مقبولة وفرضنا سيطرتنا على المنافس في بعض فترات اللعب، بل وكنا قادرون على الوصول إلى الشباك: لكن في المرحلة الثانية مررنا جانبا خاصة بعدما وصل المنافس إلى شباكنا، حيث عجزنا عن الرد ولم نلعب بطريقتنا المعتادة. ألا ترى أن الفريق غالبا ما ينهار بعدما يتلقى الأهداف؟ أجل هذا صحيح، في مرات نادرة تلقينا هدفا وتمكنا من العودة في النتيجة وهذا يعود إلى نقص خبرة العديد من اللاعبين، وكذا إلى غياب الثقة في النفس في بعض الأحيان، وعقلية اللاعب الجزائري بصفة عامة هي هكذا فعندما يتلقى الهدف يستسلم في حين أنه كان من المفترض علينا أن نواصل اللعب بجدية طوال التسعين دقيقة. كيف بدا لكم المنافس في تلك المباراة؟ إتحاد عنابة يملك تشكيلة محترمة لكن بكل صراحة لم تقدم مردودا خارقا تستحق عليه الفوز بنتيجة عريضة، وإنما الفرق في أن عنابة سجلت هدفين من كرتين ثابتتين، في وقت أننا عجزنا عن التسجيل رغم بعض الفرص التي أتيحت لنا في المرحلة الأولى على وجه الخصوص. المدرب لم يكن راض تماما عن الأداء الهجومي ماذا تقول؟ من حق المدرب أن يغضب علينا بما أننا لم نتمكن من القيام بدورنا على أحسن وجه، وكما تعلمون الهجوم عندما لا يسجل فهذا يعني أنه لم يقم بدوره، وهذا ما يجعلنا مطالبين بمضاعفة المجهودات في المباريات المقبلة من أجل إستعادة فعالية الخط الأمامي. هناك إجماع على أن عدم تدعيم الهجوم في فترة التحويلات الشتوية كان أكبر خطأ من الإدارة؟ لا يمكن القول أن الإدارة إرتكبت خطأ فادحا عندما لم تدعم الهجوم وهذا يعود إلى غياب مهاجمين بارزين غير مرتبطين بأنديتهم، وأنا واثق أننا لو كنا نلعب في القسم الأول لإعتمدت الإدارة على ورقة الأفارقة، لكن بما أننا في القسم الثاني فقد وجدت الإدارة صعوبات في إيجاد مهاجم قادر على تقديم الإضافة اللازمة لذلك إحتفظت بالتعداد الحالي. لكن هذا التعداد سيلعب السقوط عوض الصعود على حد تعبير الأنصار؟ مادام أن البطولة لازالت طويلة فكل شيء ممكن لكن لا يجب أن نتحدث في الصحف فقط وإنما يجب أن نبذل مجهودات إضافية حتى نخرج الفريق من وضعيته بسرعة والفرصة مواتية لذلك عندما نستضيف مبارتين متتاليتين فوق أرضية ميداننا.