لم يفصل الطاقم الفني للمنتخب الوطني بعد في أمر تعويض لاعب وسط ميدان يبدة بعد إصابته الخطيرة التي ستبعده عن الميادين إلى غاية نهاية الموسم الجاري وذلك لتدعيم قائمة 24 لاعبا المعنيين برحلة بانجول في نهاية الشهر لمواجهة منتخب غامبيا لحساب الدور التصفوي الأول لكأس إفريقيا للأمم... حيث يفضّل المدرب حليلوزيتش أن يتلقى تقارير مساعديه ويتشاور معهم قبل الفصل في هوية اللاعب الذي سيعوّض يبدة الذي أصبح خارج حسابات الناخب الوطني. القائمة الإحتياطية لا تتضمّن من يخلفه واللافت للانتباه أن القائمة الإحتياطية التي أعدّها حليلوزيتش لا تتضمّن أي لاعب يمكنه خلافة يبدة في منصبه حيث تواجد فيها كل من غيلاس، غزال وسليماني بالإضافة إلى الحارس زماموش وهي الأسماء التي لا تستطيع أن تنشط في وسط الإسترجاع ولا تملك مواصفات لعب يبدة، وهو ما يجعل أمر تعويضه في منصبه غير ممكن. الإستنجاد بلاعب من خارج القائمة غير ممكن قانونيا من جهة أخرى، فإنّ تعويض اللاعب يبدة من خارج القائمة الاحتياطية غير ممكن قانونيا لأنّ الإتحادية الجزائرية راسلت فقط أندية 28 لاعبا الذين يشكّلون القائمة (24 لاعبا زائد العناصر الإحتياطية) ولا يمكن ل حليلوزيتش الاستنجاد بأي لاعب ينشط في البطولات الأوروبية، لأن القانون ليس في مصلحة المنتخب وإنما في مصلحة النادي الأجنبي الذي سيمنع لاعبه من التنقل إلى تربص «الخضر» في آخر لحظة ودون القيام بإجراءات التأمين الضرورية. التدعيم بلاعب محلي مستبعد كما كشفت مصادرنا أنّ الإستنجاد بلاعب محلي في آخر لحظة مستبعد، حيث لا يريد حليلوزيتش المراهنة على لاعب محلي جديد من خارج القائمة لإقتناعه بعدم جاهزية أي لاعب خاصة من الجانب المعنوي لهذه المباراة الهامة بالنسبة ل ‘'الخضر''. السفر ب 23 لاعبا ممكن ومصطفى مع مجاني خياران إضافيان الإحتمال المطروح الذي سيناقشه الناخب الوطني مع مساعديه في الإجتماع المرتقب قريبا هو السفر إلى بانجول بتعداد يضم 23 لاعبا وذلك دون الإستفادة من خدمات أي لاعب من القائمة الإحتياطية، وهو القرار الذي قد يتخذه الناخب الوطني في ظل توفره على عدة بدائل في قائمة 23 لاعبا للعب في وسط الإسترجاع على غرار لموشية، لحسن، ڤديورة، مترف وحتى لاعبي أجاكسيو مهدي مصطفى وكارل مجاني.