الظاهر أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش استقر على قرار استقبال ضيوف المنتخب الوطني بداية من شهر جوان المقبل في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إذ أن زيارته لهذا الملعب لتفقد حالة عشبه الطبيعي كشفت اهتمامه بالإستقبال بمدينة الورود رغم أنه لم يُعجب بحالة العشب الطبيعي لهذا الملعب، وحسب ما علمناه فإن الرجل طلب من المسؤولين أن يعيدوا صيانة العشب حتى يكون الملعب جاهزا لاحتضان مباريات المنتخب الوطني المقبلة بداية من شهر جوان والتي ستكون البداية فيها بمباراتي رواندا لحساب تصفيات كأس العالم 2014 وغامبيا لحساب تصفيات كأس إفريقيا 2013. انطلاق عملية صيانة بعض الأماكن نهاية الشهر وكما ذكرنا أمس فإن رئيس الاتحادية محمد روراوة سيكلف شركة إنجليزية مختصة بصيانة العشب الطبيعي وهي الأشغال التي علمنا أنها سوف تنطلق مع نهاية شهر مارس الجاري أو بداية شهر أفريل المقبل، ولن تشمل عملية الصيانة الملعب كله بل المساحات التي لم ينبت فيها العشب جيدا بعد إعادة تهيئته في الفترة الأخيرة، وهي المساحات التي دون حليلوزيتش ملاحظات بشأنها وطالب بضرورة إعادة صيانتها حتى يكتسي الملعب كله حلة جديدة وجميلة ويكون جاهزا لاحتضان مباريات المنتخب. ضمانات بأن يكون الملعب جاهزا قبل الآجال وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الناخب الوطني تلقى وعودا وضمانات بأن تنتهي عملية إعادة صيانة وتهيئة العشب التالف قبل الآجال المحددة وبالضبط بداية شهر ماي، وهي الفترة التي يكون فيها منتخبنا يتأهب لدخول تربص تحضيري في نهاية الشهر ذاته تحسبا للتحديات التي تنتظره بداية من شهر جوان المقبل. البليدة لن تتدرب في تشاكر من الآن فصاعدا ومن بين القرارات الجديدة التي تم اتخاذها من طرف المسؤولين حتى يكون ملعب مصطفى تشاكر جاهزا لاحتضان مباريات “الخضر” في شهر جوان المقبل قرار إجبار اتحاد البليدة على التدرب في ملعب آخر غير ملعب تشاكر الذي لن يتدرب فيه أي فريق بداية من اليوم حتى يُسمح للشركة المكلفة بعملية إعادة الصيانة بالقيام بعملها وعدم تعريض عشب الملعب للتلف من جديد في حال التدرب عليه يوميا، ومع ذلك فإن الاتحاد البليدي سيستقبل ضيوفه على هذا الملعب إلى غاية مطلع شهر ماي حيث علمنا أنه تقرر أن لا يستقبل فيه في المبارتين الأخيرتين فقط. نحو تغطية المدرجات اليمنى واليسرى وفي سياق آخر، عرف الملعب وموازاة مع زيارة روراوة وحليلوزيتش زيارة أخرى من طرف لجنة وزارية أخذت مقاييس للمدرجات اليمنى واليسرى تحسبا لتغطيتها عن قريب، حيث بلغنا أن الأشغال ستنطلق أيضا على مستوى المدرجات بغية تغطية المدرجات الصغرى الواقعة على الجهتين اليمنى واليسرى بينما لن تُغطى المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية، والظاهر أن المسؤولين راعوا بهذا القرار ظروف مناصري “الخضر” الذين كانوا يضطرون في كل مرة إلى البقاء ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة لأجل متابعة مباريات “الخضر” فاضطروا هذه المرة إلى اتخاذ قرار تغطية المدرجات. أمير ش.