فازت أمس مولودية العلمة على ضيفها شباب باتنة وقد عرف الشوط الأول سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض والبداية كانت في الدقيقة الأولى التي توغل فيها بقرار على الجهة اليمنى ووزع كرة أرضية لكن الدفاع تدخل لإبعاد الخطر.. وفي (د7) سدد غضبان كرة ضعيفة حاول حديوش اللحاق بها لكن عويطي كان الأقرب، ثم تلتها لقطة بورنان في (د12) التي انطلق فيها من وسط الميدان وسدد لكن كرته مرت جانبية بقليل، ثم حاول كامارا بقذفة أخرى مخادعة عويطي لكن الكرة استقرت بين أحضانه، واستمرت السيطرة العلمية في محاولة لفتح باب التسجيل مبكرا ولم تمر توزيعة محفوظي باتجاه رأسية ملولي بعيدة في (د22). وفوّت بعدها تألق عويطي على الفريق العلمي فرصة فتح باب التسجيل بعد تمريرة في العمق من قراوي إلى حديوش الذي خرج وجها لوجه مع الحارس. وفي (د37) تدخل عويطي بشجاعة لإبعاد كرة بقرار إلى حديوش لتجد الدفاع الذي أبعدها لتنتهي عند كامارا الذي سدّد من على بعد 30 مترا لكن عويطي للمرة الثانية كان في المكان المناسب وصدّ الكرة، وعرفت (د40) فتح باب التهديف للعلمة بعد عمل فردي من قراوي الذي توغل على الجهة اليمنى وعلى مقربة من خط ال 18 سدد بقوة وفسكنت كرته شباك عويطي، وكاد بقرار في الوقت بدل الضائع أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تلقى كرة في العمق من محفوظي لولا براعة عويطي. في الشوط الثاني حاول الزوار الخروج من منطقتهم وأول فرصة كانت لهم في (د47) بعد تمريرة كاب إلى البديل بتومي الذي سدد دون تركيز فذهبت كرته بين أيدي صحراوي، وفي المقابل لم تستسلم “البابية“ وحاولت تأمين النتيجة وسجلنا في (د63) انطلاقة بورنان من وسط الميدان وتوغله إلى داخل منطقة العمليات لكن تسديدته مرت جانبية، ورد عليه البديل بوراوي دقيقة بعد ذلك إثر تلقيه تمريرة من بوخلوف لكن صحراوي كان الأقرب إلى الكرة. دقيقة أخرى بعد ذلك مرر بورنان إلى بقرار الذي سدد لكن كرته جانبت إطار مرمى عويطي، وكانت الفرصة الأخطر خلال هذا الشوط من جانب أصحاب الأرض بعد فتحة حديوش تجاه غضبان لكن عويطي صد كرته على مرتين، وكانت آخر فرصة في هذا الشوط عن طريقة مخالفة البديل بلهامل التي أخرجها عويطي إلى الركنية، ليستقر اللعب بعدها في وسط الميدان إلى غاية نهاية اللقاء في روح رياضية . وعلى ضوء هذه النتيجة خطت العلمة خطوة كبيرة نحو ضمان البقاء في حين وضع “الكاب“ قدما في القسم الثاني. كامارا وبقرار يعودان أساسيين عاد لاعبا العلمة كامارا وبقرار كأساسيين أمام “الكاب“ فالأول عوّض بلحاج الذي فضل المدرب خزار وضعه في كرسي البدلاء في حين أن الثاني عوض مونڤولو على أساس أن القانون يسمح بإقحام لاعب إفريقي واحد في التشكيلة، وكان مردود هذين اللاعبين مقبولا على العموم. بلهامل يعود من الإصابة بديلا حملت قائمة 18 لمولودية العلمة اسم اللاعب بلهامل العائد من الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام البليدة، قبل أن يقحمه المدرب خزار بديلا ل بقرار خلال الشوط الثاني نظرا لما لهذا اللاعب من وزن وخبرة في التشكيلة العلمية. أواسط “البابية“ يتفوقون بثنائية تفوق أواسط مولودية العلمة على نظرائهم من “الكاب“ بثنائية، وهي النتيجة التي تغيّر كثيرا من وضعية الفريقين في سلم الترتيب. الحاج بدرو تدخل لتهدئة أنصار “البابية“ تدخل المناصر الوفي لمولودية العلمة الحاج بدرو خلال الشوط الأول من المقابلة لتهدئة أنصار “البابية“ إثر حالة الغضب التي انتابتهم بسبب رفض الحكم عاشوري إشهار البطاقات الصفراء في وجه لاعبي “الكاب“ بسبب تدخلاتهم الخشنة على لاعبي العلمة. عويطي كان رائعا وسلّك العجب في (د28) كان حارس مرمى “الكاب“ عويطي رائعا خلال المرحلة الأول التي وقف فيها الند للند وحده أمام الهجوم العلمي، وكانت أخطر فرصة صدها عويطي في (د28) وكان فيها حديوش أقرب إلى التسجيل، حيث تدخل في الوقت المناسب وأنقذ مرماه وحتى الهدف الذي دخل شباكه قبل 5 دقائق عن نهاية الشوط الأول لا يتحمل مسؤوليته ويمكن القول إنه لولا عويطي لخسر فريقه مقابلة أمس بنتيجة ثقيلة. قراوي يرفع رصيده إلى 3 أهداف رفع قراوي مسجل هدف فريقه الوحيد أمس رصيده إلى 3 أهداف وهذا بعد هدفيه أمام الشلف والبرج، كما أدى مقابلة في المستوى أكد بها على مكانته في التشكيلة الأساسية. ويبقى قراوي أحد العناصر التي يطالب أنصار العلمة إدارة فريقهم بإقناعها بالبقاء الموسم القادم أمام جملة العروض المغرية التي وصلته. تشيكو ضمن قائمة 18 رغم تسريحه حملت قائمة بدلاء “الكاب“ في لقاء أمس اسم لاعب الوسط الهجومي تشكيو رغم إعلان إدارة الفريق قبل أيام عن تسريحه من الفريق بسبب تواضع مستواه قبل أن تتراجع عن قرارها، ويعود السبب إلى عدم وجود التعداد الكافي من اللاعبين لإنهاء الموسم وهو السبب الذي حتم عليها إعادة بوراوي أيضا. ... وبوراوي أيضا بعد 4 أشهر فضّل مدرب “الكاب“ توجيه الدعوة إلى المهاجم بوراوي ضمن قائمة 18 رغم عودته إلى صفوف الفريق هذا الأسبوع فقط بعد 4 أشهر من تواجده خارج الفريق مقاطعا، ويعود السبب إلى عدم وجود عناصر هجومية في ظل إصابة بورحلي منذ لقاء الكأس وإنهاء مساعدية الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها. زيوار أساسيا لأول مرة مع بسكري ولم يكن محظوظا وبالإضافة إلى توجيه الدعوة إلى بوراوي في لقاء أمس فقد حملت التشكيلة الجديد بإقحام اللاعب زيوار أساسيا لأول مرة منذ تولي بسكري الإشراف على العارضة الفنية للفريق بعد مقابلة النصرية، مفضلا بذلك إبقاء قربوعة العائد من العقوبة في كرسي البدلاء. زيوار في أول دخول له منذ مدة لم يكن محظوظا لأنه خرج بالبطاقة الحمراء بعد بطاقتين صفراوين.