لم يتمكن بوبكر ربيح الجناح الطائر لشباب بلوزداد من مواصلة الحصة التدريبية التي جرت في ملعب "حجوط" ب5 جويلية، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني مننها في الكاحل كان تعرّض لها قبل مباراة سعيدة. غير أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد أن إصابة ربيح ليست خطيرة وأنه سيكون حاضرا في "الداربي" العاصمي أمام نصر حسين داي، هذا السبت في ملعب 5 جويلية. سيندمج اليوم مع بقية اللاعبين واكتفى ربيح أمس بالركض رفقة زميله عمور مع حصة مخففة قبل أن يغادر الحصة التدريبية، ومن المنتظر أن يندمج مع زملائه في التدريبات اليوم، بعدما تلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي الذي أراحه أمس لكي يتفادى إجهاد الإصابة. وكان ربيح شارك في المباراة الكأس الأخيرة أمام مولودية سعيدة مصابا في الكاحل، ومع هذا أدّى ما عليه وحرمته العارضة من التسجيل في منتصف الشوط الأول. ربيح: "لا داعٍ للقلق.. سأشارك في الداربي" وأكد ربيح عقب نهاية الحصة التدريبية أنه يعاني من إصابة في الكاحل لكنها ليست خطيرة، وسيكون في الموعد هذا السبت للمشاركة في "داربي" النصرية، وقال في هذا الصدد: "أعاني من إصابة خفيفة في الكاحل كنت تعرّضت لها في وقت سابق وقبل مباراة سعيدة، ولهذا لم أكمل الحصة التدريبية لنهار اليوم (الحديث أجري أمس) لأنني تفاديت المغامرة أو إجهاد الإصابة، وسأندمج مع زملائي ربما غد (اليوم). ولهذا أقول للجميع لا داع للقلق، سأكون حاضرا في "الداربي" هذا السبت وجاهز للمشاركة". عمور يعاني في عضلة الساق ومشاركته لم تتضح ولم يكن ربيح اللاعب الوحيد الذي لم يكمل الحصة التدريبية، لأن عمار عمور صانع اللعب يعاني أيضا من إصابة ولكن في عضلة الساق كان تعرّض لها في مباراة مولودية سعيدة جعلته غير قادر على مواصلة الإصابة. حيث اكتفى بحصة مخففة وغادر قبل الجميع تاركا الترقب حول مشاركته في "داربي" السبت المقبل أمام نصر حسين داي قبل ثلاث أيام، في مباراة يتوقعها الشباب صعبة للغاية باعتبارها مهمّة، من أجل تقليص فارق النقاط مع الرواد وحتى للنصرية بشأن البقاء في القسم الأول. سيخضع لعمل خاصّ ليكون جاهزا ويأمل عمور أن يكون جاهزا ل "الداربي" العاصمي، وهو ما جعله يخضع لعلاج خاص إلى غاية المباراة على أن يندمج مع المجموعة هذا الخميس، أين سيتأكد من جاهزيته للمباراة (أنظر الحوار). وسيعمل الطاقم الفني على تحضيره قبل السبت ليكون جاهزا، خاصة أن خبرته ستكون مطلوبة في مثل هذه المواعيد، في وقت الشباب يعاني من غياب الفعالية في الهجوم ومن النتائج أيضا في البطولة. -------- أوديرة غاب أمس عرفت الحصة التدريبية التي جرت أمس غياب المهاجم فيصل أوديرة بسبب الإصابة التي يعاني منها في الركبة تعرّض لها في مباراة مولودية سعيدة في الجولة السابقة وحرمته من المشاركة في مباراة الكأس. وكان أوديرة حضر حصة الاستئناف أول أمس وتدرّب بشكل عاد، وجاء غيابه أمس ليؤكد أنه لن يكون حاضرا في "الداربي". حصة اليوم في 5 جويلية برمج الطاقم الفني حصة اليوم أيضا في ملعب 5 جويلية، من أجل التعوّد على العشب الطبيعي، ولو أن اللاعبين أبدوا قلقهم من أرضية الميدان الصعبة التي تحتضن التدريبات. إلا أن الطاقم الفني قرّر التدرّب في أرضية حجوط ومواصلة العمل الذي شرع فيه أمس. عمور: "أبذل ما في وسعي لأكون جاهزا لداربي النصرية" "صحيح، لا أزال أعاني من إصابة في عضلة الساق كنت تعرّضت لها في مباراة مولودية سعيدة ولا أزال أعاني منها، لهذا السبب لم أرغب في إجهادها في التدريبات، واكتفيت بحصة مخففة مع مواصلة العلاج الذي شرعت فيه أمس الأحد (يقصد أول أمس)، وسأواصل على هذا المنوال مع رفع وتيرة التدريبات من يوم لآخر. أشعر بتحسّن طفيف لأنني شرعت في العلاج منذ يوم واحد فقط، وسأواصل على هذا المنوال في الأيام المقبلة إلى غاية الخميس المقبل، لكي أشرع في التدريبات بطريقة جدية لأنني في الوقت الحالي سأكتفي بحصص مخففة، وبعدها سأندمج في التدريبات مع المجموعة. ولا أدري إن كنت سأشارك في "الداربي" هذا السبت أو سأكون جاهزا لأخذ مكاني في التشكيلة الأساسية. في الوقت الحالي، سأكتفي بالعلاج المكثف والتدريب المكثف وبعدها سيتضح كل شيء. أتمنى أن أكون حاضرا في "الداربي" العاصمي.. وكل كلّ شيء سيتضح في اليومين المقبلين". مناد قلق من الهجوم ويعوّل على إرادة اللاعبين للفوز على النصرية لم يخف جمال مناد مدرب شباب بلوزداد قلقه من غياب الفعالية الهجومية عن فريقه قبل ثلاثة أيام عن "داربي" نصر حسين داي هذا السبت، إذ فشل فريقه في التسجيل طيلة المباريات الأربع الأخيرة في البطولة الوطنية. حيث يعود آخر هدف سجله الشباب في مباريات البطولة في مباراة شبيبة القبائل في الجولة الثانية من مرحلة الإياب سجّله سليماني، وبعدها فشلت القاطرة الأمامية في هزّ الشباك أو حتى الفوز بعد تعادلين أمام وداد تلمسان واتحاد العاصمة وخسارتين أمام مولودية وهران ومولودية سعيدة، باستثناء مباراة الكأس أمام شبيبة سيدي سالم بخماسية. يراهن على تحرّر فريقه هذا السبت ويأمل المدرب البلوزدادي أن يتحرّر فريقه هذا السبت من خلال الفوز على النصرية لفكّ عقدة النتائج من جهة، وأيضا من أجل فكّ عقدة الأهداف التي لم يجد لها مناد حلاّ بالرغم من الحصص التدريبية التي خصصها للمهاجمين، لكن في كل مرة اللمسة الأخيرة دائما تكون غائبة. ومن المنتظر أن يخصّص مناد حصصا أخرى للمهاجمين في الأيام الثلاثة المتبقية (باحتساب حصة اليوم)، من أجل مراجعة الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المباريات السابقة، في انتظار التأكيد هذا السبت في "الداربي". مناد: "داربي النصرية صعب.. ويدينا مافيهمش الحنّة" وكان لنا حديث مع مدرب الشباب جمال مناد مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت في ملحق 5 جويلية، حيث أكد لنا أن فريقه عازم على وضع حدّ للنتائج السلبية في البطولة، مؤكدا على أن المبراة صعبة لكن الكلمة الأخيرة ستكون لأشباله. وبنبرة حادّة رد على سؤال حول ما يحضّر للنصرية التي تعد بالفوز قائلا: "المباراة ستكون صعبة لأنه "داربي" عاصمي، ونصر حسين داي عاد بقوة في الأيام الأخيرة وينبغي الحذر منه. أما أن تقولوا إنهم سيفعلون كل شيء للفوز فنحن أيضا يدينا "مافيهمش الحنة" ولدينا فريق قادر على الفوز بالمباراة، وسنبذل ما في وسعنا من أجل ذلك. وفي نهاية المطاف أرضية الميدان ستفصل في النتيجة". "أكثر ما يقلقني هو الهجوم" واستطرد مناد في حديثه معنا حول غياب الفعالية عن الخط الأمامي وفشل الهجوم في التسجيل في المباريات الأربع الأخيرة في البطولة، حيث قال في هذا الصدد: "ما يقلقني أكثر هو الهجوم لأن الفريق يعاني من هذه الناحية، فلم نسجل أو نفز في البطولة منذ مباراة شبيبة القبائل في الجولة الثانية من مرحلة العودة، وبعدها لم نسجّل إلا في مباراة الكأس أمام سيدي سالم، وحتى في الدور السابق أمام سعيدة لم نسجل وهذا مشكل حقيقي، ولهذا يجب أن نجد حلا للفعالية، وأتمنى أن تعود هذا السبت أمام النصرية، لأنني متأكد أنه لو نسجّل ستفتح كلّ الأبواب لأهداف أخرى". "حماسة اللاعبين وإرادتهم تدفعاني للتفاؤل بالفوز" ولم يخف مناد ارتياحه من الحماس الذي يتدرّب بها لاعبوه وهو ما وقفنا عليه في حصة أمس التي تميّزت بأجواء رائعة صنعها اللاعبون، وهو ما جعل الابتسامة لا تفارق مناد، الذي أكد أن هذه الحماسة والإرادة ستصنعان الفارق هذا السبت، وتكون سببا في الفوز ب "الداربي". وأضاف: "اللاعبون يتدرّبون بحماسة وكما لاحظتم الأجواء الحماسية عادت من جديد بفضل التأهّل في الكأس، ونحاول أن نتعامل مع الأمر جيدا، وربما ستكون عاملا مهمّا قبل مباراة السبت. أعتقد أن هذه الحماسة والإرادة التي تحدو اللاعبين منذ مباراة الكأس ستصنع الفارق هذا السبت لكي نفوز، فعندما ترى لاعبين يعانون من قلة المنافسة مثل أكساس، مكحوت ونايلي ويعانون بدنيا، يتدرّبون ويلعبون بإرادة كبيرة عوضت ذلك النقص، فهذا أمر رائع، وهذا هو لاعب كرة القدم، فالذي لا يمتلك عنصر الإرادة لا يمكن أن يحقق شيئا، ولاعبونا محمّسون وسنستغلّ هذا العنصر". "من الصعب اللّعب على جبهتين وهدفنا تحقيق نتيجة أفضل من الموسم الماضي" وعاد المدرب البلوزدادي للحديث عن الأهداف المسطرة بعد التأهّل في كأس الجمهورية واعتبارها هدفا للفريق، إضافة إلى ما يصبو إليه فريقه في البطولة، وهنا شدّد على ضرورة توضيح نقطة تتمثل في الصراع على جبهتين والتعداد الذي يضمّه الفريق، حيث قال: "هدفنا في البطولة واضح وهو أن نحقق نتيجة أفضل من الموسم الماضي ولم لا مرتبة ضمن ثلاثي المقدمة. ولكن سأقول شيئا في هذا الصدد وهو من الصعب أن تلعب على جبهتين، خاصة أن جل لاعبينا يعانون قلة المنافسة، وبالتالي صعب أن تتنافس على جبهتين، وسنحاول التعامل مع الأمور حسب إمكاناتنا". "لا ألعب بخمسة مدافعين والكرة الحديثة تعتمد على الظهيرين" وختمنا حديثنا مع مناد بسؤال تداوله الشارع البلوزدادي بقوّة في الأيام الأخيرة حول اعتماده على خمسة مدافعين، وهو ما أثار استغراب مناد الذي نفى ذلك وفضّل توضيح الأمور للأنصار حول طريقة لعبه. وأضاف: "لا نلعب بخمسة مدافعين وأعتقد أننا لم نعتمد عليها في مباراة سعيدة، ولكن إقحام بوكرية في الرواق الأيسر سببه غياب وسط ميدان أيسر، وهناك أمر آخر، وهو أن الكرة الحديثة تعتمد على الظهيرين لمساعدة الهجوم، وهذا ما نقوم به. أما 4-4-2 أو 4-4-3 وغيرها تعتبر طريقة لعب وليست خطة، فالأمر يعتمد على اللاعب وقدرته على استيعابها وصنع الفارق". -------- المسيّرون أثنوا على التأهّل في الكأس.. الإدارة أقامت وجبة غداء للاعبين في "السماكة" ورفعت معنوياتهم أقامت الإدارة البلوزدادية وجبة غداء على شرف اللاعبين أمس، وهو ما كنا أشرنا إليه، من أجل رفع معنوياتهم قبل "داربي" نصر حسين داي هذا السبت، وأيضا من أجل الثناء عليهم بعد التأهّل إلى ربع نهائي كأس الجمهورية الجمعة الماضي على حساب مولودية سعيدة. حيث توجّه اللاعبون مباشرة إلى المطعم لتناول "الحوت" رفقة المسيّرين الذين كانوا في الموعد، يتقدّمهم رئيس مجلس الإدارة ڤانة، والمدير العام للشركة خياط، إضافة إلى بلعيد، بولكحل ومقرّبين من الفريق. خصّصوا لهم منحة 6 ملايين وقد تصل 8 ولم يتردّد المسيّرون في الثناء على اللاعبين بعد التأهّل الذي عادوا به من سعيدة والإرادة الكبيرة التي أظهروها فوق أرضية الميدان، واستغلوا الفرصة ليعلنوا عن تخصيص منحة نظير التأهل قدرت بستة ملايين، وفقا لسلم المباريات التي تلعب خارج القواعد، إلا أن الرقم يمكن أن يصعد إلى ثمانية ملايين بعدما طالب اللاعبون برفعها، وهذا من أجل رفع معنوياتهم قبل "داربي" هذا السبت. ڤانة طلب منهم الصبر على مستحقاتهم وقد استغل ڤانة الفرصة من أجل الحديث حول المستحقات المالية الخاصة بالأشهر الأربعة الأخيرة، حيث طلب من اللاعبين التركيز على المباريات وليس على الأجور لأنهم سيستلمونها عاجلا أم آجلا. حيث طلب ڤانة من اللاعبين التحلي بالصبر وأنهم ينالون مستحقاتهم، رافضا تحديد موعد لذلك لتفادي المشاكل التي حدثت في الأيام الماضية، إلا أنه وعدهم أنهم سينالونها في الوقت المناسب. --------- الآمال سيواجهون البليدة في زرالدة حدّدت لجنة منافسة كأس الجمهورية ملعب زرالدة لاحتضان مباراة ربع نهائي كأس الجمهورية الذي سيجمع آمال شباب بلوزداد باتحاد البليدة الثلاثاء المقبل، بعدما كانت متردّدة في ذلك بين ملعب بوفاريك أو العفرون. وأعرب البلوزداديون عن ارتياحهم لبرمجة المباراة في زرالدة، وشرعوا منذ الآن في التحضير لها. كرار: "لن ندعو التأهّل يفلت منا" وأكد أنيس كرار مسجّل هدف الفوز أمام نصر حسين داي السبت الماضي من ركلة جزاء أنه وزملاءه محمّسون للذهاب بعيدا في المنافسة، معترفا بصعوبة المهمة التي تنتظرهم، وقال بتفاؤل كبير: "البليدة فريق ممتاز والنصرية أيضا كانت فريقا رائعا وربما لعبت أفضل منا وكانت مرشحة، لكننا فزنا عليهم وتأهّلنا لربع النهائي، ولن ندع التأهل يفلت منا أمام اتحاد البليدة ولدينا فريق سيقوم كلمته". مناصرون حضروا حصة أمس عرفت حصة أمس حضور بعض أنصار الشباب لمتابعة الحصة التدريبية وأخذ صورا تذكارية مع اللاعبين، وحتى مناد الذي كان له حديث مع أحد المناصرين، الذي أكد له أنه يتغيّب عن عمله من أجل متابعة مباريات فريقه المفضّل. "الشناوة" غلطوا في لاعبي بلوزداد تزامنت حصة أمس مع تدريبات مولودية الجزائر في ملعب المجاور "الطارطون" بحضور أنصار "العميد" الغاضبين على لاعبيهم ولم يتوقفوا عن معاتبهم. لكن الأمر الطريف أن الطريق الذي يطلّ على ملعب حجوط عرف توقف بعضا من هؤلاء الأنصار الذين شرعوا في شتم لاعبي الشباب ظنّا منهم أنهم لاعبو المولودية، وهو ما استغرب له لاعبو بلوزداد قبل أن يتفطنوا أنهم "راحو غلاط"، ولكن رفقاء بابوش هم المقصودون وهو ما وقفوا عليه عند مغادرة الملعب.