سعيا منا إلى توصيل الخدمة إلى المناصر الجزائري البسيط، أجرينا بحثا الهدف منه هو التعرّف على القنوات التي يمكنها تقديم مباريات المونديال دون أن يدفع المشاهد البسيط أي شيء.. خاصة في ظل الأزمة المالية الحرجة التي يعيشها الكثير من الجزائريين ومشاركة المنتخب الوطني، بالتالي حتى الذين لم تكن كرة القدم شغلهم الشاغل أصبحوا يبحثون عن القنوات التي ستنقل المونديال “مجانا” لأن هوايتهم هي متابعة المباريات بدافع الفضول لا غير ما دام شعبية كرة القدم ازدادت منذ عودة المنتخب الوطني إلى الساحة الدولية بقوة، وعليه سنستعرض الطرق التي على المشاهد الكريم إتباعها ليشاهد أكبر عدد من المباريات دون أن يدفع شيئا. بشرى إلى عشاق التعليق بالفرنسية على “النيل سات” و37 مباراة مضمونة ولعل أبرز شيء فيما إكتشفناه هو نقل عدد كبير من مباريات المونديال على القنوات الفرنسية “فرانس 2” و”فرانس 3“، وإذا كان التقاط القناة هو على القمر الصناعي “Atlantic Bird3“، فإنه يمكن التقاط القناتين على القمر الصناعي “Nilesat“ بشرط أن يتم تحريك الهوائيات المقعرة قليلا نحو الشرق بدرجة واحدة ومن ثمّ يمكن التقاط قنوات “النيل سات” وقنوات “أتلانتيك بيرد 3”، وهذا بالطريقة التي يتم بها التقاط قنوات “كنال ألجيري” والجزائرية الأرضية، أما عن عدد المباريات التي تمكن من ضمانها التلفزيون الفرنسي فهو 37 مباراة كاملة من 64 عدد مباريات المونديال، ويتم تقاسمها بين القناتين والتعليق بطبيعة الحال يكون باللغة الفرنسية وهي بشرى سارة لعشاق التعليق باللغة الفرنسية. ولتقريب المشاهد أكثر هذه هي ترددات القناتين (11590 V 20000). المباريات القوية مضمونة والبقية لا تهم ومن هذا المنطلق يكون المشاهد الجزائري قد ضمن عددا معتبرا من المباريات، حيث اشترت القناة عدة مباريات قوية، خاصة مباريات المنتخبات الأوروبية المعروفة وأمريكا الجنوبية، ولم تكشف القناة إن كانت ستنقل مباريات المنتخب الوطني الجزائري أم لا، لكن المهم هو أن القناتين ستضمنان عددا وافرا من المباريات، وحتما سيكون المشاهد على موعد مع متابعة المونديال براحة ودون أن يدفع شيئا، ودون البحث عن الشفرة لمشاهدة القنوات المشفرة. القمر الصناعي “التور” حل جزائري، لكن تغيير الشفرة يُقلق البعض من جانب آخر وغير بعيد عن القمر الصناعي “نيل سات“ هناك مباريات على المباشر في قنوات دول شرق أوروبا مثل رومانيا، بلغاريا والمجر، والتي تضمن هي الأخرى عددا معتبرا من المباريات القوية، لكن المشكل الذي يعيق المشاهد في هذه القنوات هي الشفرة التي يتم تغييرها من حين لآخر، وبما أن مناسبة المونديال تستقطب الكثير من المشاهدين فإنه حتما سيتم تغيير الشفرة بين أوقات قصيرة وهو الأمر الذي يقلق الكثير من الجزائريين خاصة أولئك الذين يجهلون كيفية إدخال “الكود” أو حتى الذين لا يملكون أنترنيت قريب من البيت، لذا حتما سنرى الكثير من المشاهدين يبحثون عن حلول أسهل. “الأوتيل سات W 3“ حلا آخر والتعليق بالفرنسية أيضا قمر صناعي آخر سيضمن الكثير من المباريات ويتعلق الأمر بقنوات القارة السمراء الناطقة بالفرنسية ونقصد بها قناة (ORTM) المالية، وقناة (RTS) السنغالية، وهذا على القمر الصناعي “أوتيل سات W3“، ولكن هاتين القناتين قد تهتمان بالمنتخبات الإفريقية أكثر من البقية، وعلى كل المهم أن هاتين القناتين ستكونان إحدى الحلول في حال عدم وجود مباريات على القناتين الفرنسيتين أو على القمر الصناعي “طور”، ويمكن التقاط قناتي السنغال ومالي على الترددات التالية: 11346 27500 H . “الأوتيل سات 2W آخر الحلول والتعليق بالتركية آخر الحلول في القنوات المفتوحة والتي لا تتطلب لا شفرة ولا أمر آخر هناك القمر الصناعي “أوتيل سات W2“، وتضمن قناة واحدة مفتوحة وهي القناة التركية “RTK“، وهي الأخرى ستتكفّل بنقل عدد كبير من مباريات مونديال جنوب إفريقيا، وعليه فإن المشاهد لديه عدة خيارات مضمونة ودون أن يدفع أي سنتيم، وربما أسهل الحلول هو قمر “النيل سات” الذي يعتبر وجهة 90 % من الجزائريين. “الجزيرة الرياضية” لم تخفض الأسعار ومهدّدة بخسارة مشاهدين جزائريين كُثر وسينعكس اشتراء القنوات الأوروبية والإفريقية لمباريات المونديال، بعد احتكار الجزيرة الرياضية للسوق العربية وبأسعار باهظة، حيث لا يستطيع المشاهد الجزائري البسيط اقتناء بطاقة بمبلغ يعادل راتب شهري للكثير من الشباب، بالسلب على الجزيرة الرياضية حيث ستخسر الكثير من المشاهدين الجزائريين في الوقت الذي كانت تظن أن السوق الجزائرية ستدرّ عليها أموالا طائلة بعدما تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال لكنها وجدت أن السوق غير مربحة كثيرا بالنظر إلى تهافت الكثير من المشاهدين على القنوات المفتوحة. تعاقدت مع دور السينما لأجل نقل المباريات ولكي ترفع الغبن قليلا على المشاهد، تعاقدت القناة القطرية مع دور السينما في المدن الكبرى في الجزائر حيث سيتم السماح بنقل بعض المباريات -حسب الإتفاق- على شاشات دور السينما، وهو ما سيكسب مشاهدين لصالح دور العرض وفي الوقت نفسه سيجعل الاتفاق ناجحا بين الجزيرة الرياضية وهذه الدور، وهو حل قد يلجأ إليه الكثير من الشباب من أجل مشاهدة المباريات أمام شاشة عملاقة. البعض لا يهمّه التعليق لأن اللعب الجميل يعلق عن نفسه ومن بين المشاهدين الذين يعشقون المستديرة، فإن الكثير منهم لا يهمه من سيعلق على المباراة أو حتى لغة التعليق بقدر ما يهمه مشاهدة المباراة ويعملون بالمقولة التي يرددها الكثير والتي تقول: “اللعب الجميل يعلق على نفسه”، لذا فاختيارهم القنوات الناقلة باللغة الفرنسية أو التركية أو حتى دول شرق أوروبا ليس من الأوليات بقدر ما يهم اللقاء نفسه. الجزائرية الأرضية تضمن 22 مباراة فقط وتنقذ عشاق “الخضر“ من جانب آخر سيكون عشاق “الخضر“ على موعد مع مباريات الجزائر وبعض المباريات الأخرى وسيضمن التلفزيون الجزائري نقل 22 مباراة، أبرزها المباراة الإفتتاحية ومباريات “الخضر“، وقد سمح قانون “الفيفا“ أن يمنح المنتخبات 32 المشاركة حق نقل مبارياتها بالإضافة إلى سبع مباريات أخرى، ولكن التلفزيون الجزائري قرّر اشتراء مباريات أخرى، وهو الأمر الذي سيرفع الغبن على الكثير من المشاهدين ممن لا يملكون أجهزة استقبال. “لانالوجيك” حل آخر ل القدامى ولا تزال الكثير من العائلات تملك أجهزة إستقبال من الطراز القديم أو ما يعرف ب”لانالوجيك”، الأمر الذي سيسمح لهم بمشاهدة مباريات المونديال على القناة الفرنسية “TF1“ والتي هي الأخرى إشترت 27 مباراة، واختارت عددا معتبرا من المباريات القوية الأوروبية والجنوب أمريكية. أقمار أخرى فيها قنوات ناقلة مفتوحة، لكنها صعبة الإستقبال وفي الأخير نفيد قراءنا الأعزاء أن الأمر لا يقتصر على القنوات التي ذكرناها آنفا، بل هناك أقمار أخرى بها قنوات مفتوحة وأخرى مكسورة الشفرة تنقل المباريات وعلى سبيل المثال astra 2d ، astra 2a، hotbird، ولكن المباريات غير مضمونة على هذه القنوات، إضافة إلى أن قنوات “هوت بورد” يتم تغيير شفرتها من حين لآخر، والمفتوحة توجد على أقمار صعبة الاستقبال. --------------------------------------- حسام البدري: “لا نخشى مواجهة القبائل وأزمة مصر -الجزائر لن تُؤثر في طموحات الأهلي“ في تصريحات خص بها صحيفة “الشروق“ المصرية، أكد مدرب الأهلي المصري حسام البدري أنه غير منزعج من نتيجة قرعة دور المجموعات من رابطة أبطال افريقيا التي أوقعت الأهلي المصري وكذا الإسماعيلي في المجموعة التي تتواجد فيها شبيبة القبائل، مضيفا أن تنقل نادي القرن إلى الجزائر لمواجهة أبناء جرجرة لا يخيفه وأنه لا يتوقّع أن يكون للأزمة المشتعلة بين مصر والجزائر أي تأثير على المقابلتين اللتين ستجمعان فريقه بالنادي الجزائري في مصر أو في الجزائر. ولم يخف مدرب الأهلي نية فريقه في الذهاب بعيدا في رابطة أبطال افريقيا والإطاحة بالشبيبة على أرضية ملعبها، من خلال قوله إن لاعبي الأهلي يملكون من الخبرة ما يسمح لهم بمجاراة أي فريق مهما كان وزنه وفي أي ملعب وأنهم سيتنقلون إلى الجزائر بنية إحراز النقاط الثلاث حتى يؤكدوا طموحاتهم في الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية التي يملك الأهلي الرقم القياسي في التتويج بلقبها. ------------------------------------- حسب صحيفة “المصري اليوم“ سعيود يتعرّض إلى ضغوط من أسرته حتى لا يعود إلى الأهلي ذكرت صحيفة “المصري اليوم“ أن اللاعب أمير سعيود بات عرضة إلى ضغوط مكثفة من عائلته حتى يطلّق الأهلي المصري بشكل نهائي ولا يعود إلى صفوفه بعد انقضاء فترة إعارته إلى العربي الكويتي، واستنادا إلى الصحيفة المصرية، فإن عائلة سعيود تمارس شتى أنواع الضغوط عليه من أجل حمله على عدم العودة إلى مصر خشية أن تنقلب الجماهير ضده من جديد مثلما فعلت بعد اللقاء الفاصل الذي جمع المنتخبين الجزائري والمصري في السودان، وأن إدارة الأهلي لم تحسم بشكل نهائي في مسألة الإحتفاظ ب سعيود بشكل نهائي أو بيعه لأحد الفرق التي طلبت خدماته في الفترة الأخيرة. --------------------------------------- الشوّالي: “سأكون جزائريا خلال المونديال” جدّد المعلق التونسي عصام الشوالي تعلقه بالجزائر وبمنتخبها الوطني الذي يستعد لدخول مغامرة المونديال بعد أقل من شهر وهو ماعكسته تصريحات صحفي قناة “الجزيرة الرياضية” عقب نهائي كأس رابطة الأبطال الذي جمع بايرن ميونيخ الألماني بنظيره الإيطالي إنتير ميلانو والتي أكد من خلالها بأنه سيصبح جزائريا بداية من يوم الأحد (أي أمس) وأنه سيتفرغ إلى التعليق على مباريات المونديال الذي سيكون المنتخب الجزائري الممثل العربي الوحيد فيه وذلك بعد أن أنهى الشوالي التزاماته مع منافسات الأندية من خلال التعليق على نهائي كأس رابطة الأبطال الأوروبية . وأضاف الشوالي بأنه سيكون شخصيا وراء أشبال رابح سعدان وسيشجعهم بكل ما أوتي من قوة حتى يتمكن هؤلاء من احراز نتائج تشرّف الكرة العربية والإفريقية وهو ماليس بجديد على المعلق التونسي الذي لطالما تفاعل مع اللقاءات التي يكون فيها المنتخب الجزائري أو الأندية الجزائرية طرفا فيها بل أنه لم يخف مساندته ووقوفه مع الجزائر حتى في عز أزمتها مع مصر رغم التهم التي حاول الإعلام المصري الصاقها به . هذا وسيكون مونديال جنوب افريقيا أول مناسبة للشوالي للتعليق على مباريات كأس العالم بقميص قناة الجزيرة الرياضية التي التحق بها منذ فترة ليست بالطويلة بعد اشتراء هذه الأخيرة لقنوات art التي كان يعمل بها المعلق التونسي .