ستكون أنظار كل عاشقي الكرة المستديرة موجهة صوب ملعب “سان سيرو” سهرة اليوم انطلاقا من الساعة 19:45 الذي سيحتضن قمة الدور ربع النهائي من رابطة أبطال أوروبا بين “ميلان” و«برشلونة” في مواجهة ستكون نارية بين ناديين من أكبر المرشحين لبلوغ نهائي هذه السنة إلى جانب “ريال مدريد” و”بايرن ميونخ”.. ويفترض أن لا يقحم فيها الدولي الجزائري جمال مصباح أساسيا بعد أن تضاءلت حظوظه كثيرا في الساعات الأخيرة رغم أنه كان مرشحا طيلة الأيام الفارطة للعب اللقاء منذ بدايته بعد مردوده الجيد في آخر لقاءين ل “ميلان” أمام “جوفنتوس” في كأس “تيم” الإيطالية حين سجل هدفا جميلا يومها وبعدها أمام “روما” حين أثنت عليه الصحافة الإيطالية. نحو إقحام “بونيرا” مدافعا أيمن و«أنتونيني” في الجهة اليسرى وكشفت تقارير صحفية إيطالية أمس بناء على معلومات تلقتها من مصادرها الخاصة مباشرة بعد آخر حصة تدريبية أجراها رفقاء “زلاتان إبراهيموفيتش” على الساعة الثالثة عصرا في ملعب “سان سيرو” أن المدرب “أليڤري” يتوجه نحو إقحام المدافع المحوري “بونيرا” في منصب ظهير أيمن من أجل تعويض لاعبه المصاب “آباتي” المتعوّد على شغل هذا المنصب وهذا مع إبقاء “أنتونيني” في منصبه الأصلي وهو ظهير أيسر بعد أن كان مرشحا لهجر هذا المنصب واللعب في الجهة اليمنى من الدفاع لتعويض “أباتي”. مصباح خارج الخدمة مبدئيا مثله مثل “زامبروتا” وبعد أن كانت كل المؤشرات قبل أمس توحي بأن المدافع الذي سيلعب أساسيا في تشكيلة “ميلان” بين مصباح و«زامبروتا” بعد أن تأكد منذ البداية مشاركة “أنتونيني” سواء في منصب ظهير أيمن برفقة مصباح الذي سيقحم في منصبه الأصلي أو برفقة “زامبروتا” حيث سيلعب ظهيرا أيسر و«زامبروتا” في الجهة اليمنى من الدفاع، إلا أن المدرب “أليڤري” وفي حال قرر بالفعل إشراك “بونيرا” ظهيرا أيمن مثلما أكدت ذلك الصحافة الإيطالية أمس في خرجة إعتبرتها مفاجأة فإن هذا سيعني آليا أن الثنائي مصباح – “زامبروتا” سيكون خارج حساباته لأنه يضع “آنتونيني” أول خيار له في منصب ظهير أيسر في تشكيلته. تخوّف من تكرار سيناريو “أرسنال” في “سان سيرو” واستدعى “أليڤري” مساء أمس 20 لاعبا دخلوا في تربص مغلق يسبق اللقاء ويفترض أن يشطب اسم لاعبين منتصف نهار اليوم وبنسبة كبيرة قد يكون واحدا من اللاعبين إمّا مصباح أو “زامبروتا” ما دام أن مدرب “ميلان” في العادة لا يضع “أنتونيني”، مصباح و«زامبروتا” في قائمة ال 18 خلال لقاء واحد، ويبقى التخوف أن يعيش مصباح سيناريو لقاء ذهاب ال^ إدارة “الروسنيري” لازالت غير مُقتنعة --------- بعد بالدولي الجزائري.. “ألبا” مدافع فالنسيا سادس ظهير أيسر يهمّ ميلان منذ انضمام مصباح دور ثمن النهائي حين واجه “ميلان”، “أرسنال” في ملعب “سان سيرو” ويومها وضع “أليڤري” مصباح خارج قائمة ال 18. وإذا كان المنطق يفرض حاليا تواجد الدولي الجزائري على الأقل إحتياطيا لأن الجميع مقتنع أن مستواه أفضل من “زامبروتا”، فإن قدرة “زامبروتا” اللعب على الظهيرين قد يرجح الكفة لصالحه. كشفت قناة “سكاي سبور” الإيطالية عن دخول نادي ميلان في سباق الفوز بخدمات “خورخي ألبا” الظهير الأيسر (يلعب أيضا وسط ميدان) لنادي فالنسيا والمنتخب الإسباني، وقد أكد وكيل أعماله وجود اتصالات مع “الروسونيري”، وكذلك برشلونة التي تريده لتعويض “أبيدال” فضلا عن نادي مانشيتر سيتي، وهو الخبر الذي يستهدف بدرجة أولى مصباح الذي بات من الواضح أن إدارة الفريق الإيطالي العريق غير مقتنعة بمستواه، بدليل أنها تسعى لتقوية الجهة اليسرى من الدفاع. وقد تمّ تداول مجموعة معتبرة من الأسماء منذ أن انضمّ مصباح، الذي لا ندري إن كانت إدارة ميلان توقعت منه أكثر مما يقدّمه، أم أنها تفكّر في تقوية هذه الجهة التي يرى الإعلام الإيطالي أنها باتت مصدر قلق كبير منذ اعتزال “مالديني”، والدليل أنها تريد ضمّ لاعب تبلغ قيمته في السوق 20 مليون أورو. مناجير ألبا: “تحدّثنا مع ميلان وبعد 20 يوما أو شهر الصورة ستكون أوضح” وتأكيدا لهذا الخبر، حاور موقع “كالتشيو ميركاتو” وكيل أعمال اللاعب الإسباني الذي أكد اهتمام ميلان حين قال: “نعم، أؤكد أننا على تواصل معهم.. الحديث مع “الروسونيري” الآن سطحي لكنّي واثق أننا خلال 20 يومًا أو شهر سنلتقي مع “بريدا”، وإن كنت لا أعلم إن كان ذلك سيحدث في ميلانو أو إسبانيا. نحن نتحدّث مع الميلان عن “سوريانو” لاعب فياريال كذلك.” وقد أشار مناجير “ألبا” إلى أن ميلان ليس وحده الذي يُنافس البارصا على هذا اللاعب، بل هناك مانشستر سيتي ونابولي. وأردف يقول: “هناك كذلك اهتمام من نابولي، ولكن ذلك طبيعي كوننا نتحدّث عن لاعب شاب وُلد عام 1989 وينتظره مستقبل باهر، لقد تمّت متابعته دومًا من البارصا ومانشستر سيتي.” كما رفض أن يتكلّم عن قيمة اللاعب. “ألبا” سادس ظهير أيسر يهمّ ميلان في فترة تواجد مصباح ولا يمكن إخفاء نية ميلان في تعزيز الجهة اليسرى، فمنذ التحاق مصباح الدولي الجزائري بصفوف هذا الفريق تم الحديث عن 5 أسماء كاملة، و«ألبا” هو سادس اسم يدخل القائمة على صعيد واسع ومن طرف مختلف وسائل الإعلام. وكان “بيلوسو فريدريكو” الظهير الأيسر ل أتلانتا هدفا لميلان حسب “لاغازيتا”، التي أشارت إلى ذلك شهر فيفري الماضي، ثم دخل اسم “غاريث بال” لاعب توتنهام حسب الإعلام الإنجليزي، وفضلا عنه تحدّثت التقارير المختلفة مؤخرا عن عديد الأسماء على غرار بابلو أرميرو وفيديريكو بالزاريتي، وأحدث الأسماء كان “باكايي تراوري” مدافع “نانسي”، لكن القناة الشهيرة في إيطاليا أوضحت أن إدارة “الروسونيري” أوقفت متابعة “تراوري” وبدأت التركيز على ضمّ “ألبا”. سيكون نهاية لإشكالية الجهة اليسرى حسب المواقع “الميلانية” وأشارت بعض المواقع المتخصصة والقريبة من نادي ميلان في تحليلها لخبر اهتمام نادي ميلان ب “ألبا” تقول إن مؤشرات كثيرة قد تجعل هذه الصفقة تتم، أهمها أنه صغير السن (يبلغ من العمر 23 سنة) وهو ما يجعله لاعب مستقبل، فضلا عن ذلك سيكون حرّا من أي التزام في نهاية الموسم، وهو ما من شأنه أن يسهّل عملية انتقاله ودون دفع سنتيم لفريقه الإسباني. وتدعيما لوجهة النظر هذه، تحدّثت مواقع عن كونه سينهي “صداع الرأس” بالنسبة للميلانيين بخصوص الجهة اليسرى من الدفاع التي لم ينجح فيها لاعبون كثر مثل أنتونيني، تايو، زمبروتا وأخيرا مصباح.. هذه الأخبار هي التي تُشعر مصباح بنقص الثقة من يشاهد ميلان يلعب يحسّ أن مصباح مقيد ولا يملك الحرية في فعل ما يشاء بالكرة، بل يمكن أن يقول أيّ ملاحظ إنه لا يحسّ بالثقة، سواء في نفسه أو حتى من قبل زملائه الذين يمتنعون عن التمرير له، وعندما نقرأ أو نسمع أخبارا كاهتمام ميلان ب 6 لاعبين ينشطون في منصبه، فإن ذلك من شأنه أن يجعله يتأثر معنويا ولا يعطي كلّ شيء، فهو وافد جديد وبحاجة إلى دعم معنوي يشعره بأن مدربه ومسؤوليه يثقون فيه، لكن أن يسمع كلّ يوم باسم جديد فالمؤكد أن هذا النوع من الأخبار هو الذي يحسّسه بنقص الثقة ويجعله لا يقدّم كل إمكاناته على الميدان، خاصة أنه لم يقل كلمته بعد في ميلان حتى إن كان لعب 9 مباريات قبل لقاء اليوم أمام “البارصا”.