سيحاول اتحاد عنابة لعب بقية حظوظه في اللقاءات الأربعة المتبقية من البطولة، وأكد لنا اللاعبون والطاقم الفني أنهم سيحاولون إنهاء الموسم بشرف من أجل الفريق و"الهوليڤانز" ، وأنهم سيحاربون إلى غاية آخر جولة في البطولة ولن يفرطوا في الصعود، إلى أن يترسم صعود ثلاثة أندية بشكل رسمي، وأضاف اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني، أن كل شيء ممكن في بطولتنا خاصة أنه مازالت تفصلهم أربع جولات عن نهاية البطولة. وفي قراءة لحظوظ رفاق علي قشي في تحقيق الصعود، نلاحظ أن مصير الاتحاد لم يعد بين أيدي لاعبيه، وذلك بعد خسارتهم في الجولة الماضية أمام شبيبة الساورة، ما رهن حظوظ التشكيلة العنابية في لعب ورقة الصعود، بعد أن أصبح الفارق بين رفاق زموشي وصاحب المرتبة الثالثة اتحاد بلعباس خمس نقاط كاملة، وتجبر هذه المعطيات فريق بونة على الفوز بلقاءاته الأربعة المتبقية وانتظار رحمة بقية الأندية. يجب الفوز في اللقاءات الثلاثة المقبلة على الأقل ويجب على أشبال المدرب مواسة أن يفوزوا بمبارياتهم الثلاث المقبلة على الأقل، والتي ستجمعهم بمولودية بجاية، مولودية باتنة ورائد القبة، وهو ما يعني إضافة تسع نقاط كاملة إلى رصيدهم، ليصبح رفاق علي قشي يملكون في رصيدهم 47 نقطة قبل لقاء الجولة الأخيرة أمام اتحاد بلعباس. ورغم أن الفريق يملك أفضلية الاستقبال في ملعبهم في مناسبتين، في لقاء الجولة المقبلة أمام مولودية بجاية وفي لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام رائد القبة، وهما اللقاءان اللذان يمكن للفريق أن يظفر بنقاطها الثلاث، إلا أن مباراة مولودية باتنة تبقى الأصعب وستكون مهمة العنانبة أسهل لو تتمكن "البوبية" من ضمان البقاء قبل لقاء اتحاد عنابة، حيث يملكون في رصيدهم 35 نقطة وسيتنقلون في الجولة المقبلة إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي، ثم سيستقبلون في الجولة ما قبل الأخيرة اتحاد البليدة، أي يكفيهم الحصول على نقطة واحدة في الجولات الأربع المتبقية من أجل ضمان البقاء. تحقيق بلعباس لنتيجة ايجابية في المدية أو البرج سيسقط كل الحسابات في الماء وستسقط جميع حسابات التشكيلة العنابية في الماء، في حال حقق اتحاد بلعباس نتيجة ايجابية في الجولة 28 أمام أهلي البرج وفي الجولة 29 أمام أولمبي المدية، حيث سيلعب الاتحاد مباراتين متتالتين خارج ملعبه وهما اللقاءان اللذين يعلق عليهما أشبال المدرب مواسة آمالا كبيرة، ويتمنون أن يسقط اتحاد بلعباس ليتخطوه في سلم الترتيب في حال فوزهم خلال اللقاءات الثلاثة المتبقية بنقطة، وقبل لقاء الجولة الأخيرة الذي سيجمع الفريقين في بلعباس، والتي ستكون مباراة الموسم للفريقين. لقاء الصعود سيلعب في الجولة الأخيرة وفي حال فاز اتحاد عنابة في مبارياته الثلاث المقبلة وانهزم اتحاد بلعباس أمام المدية والبرج، فإن الصعود سيلعب في الجولة الأخيرة في ملعب بلعباس. وأكد لنا اللاعبون أنهم لا يملكون أي شيء يخسرونهم، وأنهم لن يدخروا أي جهد من أجل الإبقاء على كامل حظوظهم في لعب ورقة الصعود. ويريد اللاعبون إحياء الأمل في تحقيق الصعود بعد خسارتهم الأخيرة في الساورة، والتي اعتبرها العديد من المتتبعين بمثابة نهاية الموسم لاتحاد عنابة. الأمور مرشحة للبقاء على حالها في الجولة المقبلة ومن المتوقع أن تبقى الأمور على حالها في الجولة المقبلة من البطولة (27)، وأن لا تؤثر نتائجها كثيرا في الترتيب العام، حيث سيستقبل اتحاد عنابة مولودية بجاية وحتى لو فاز أشبال المدرب مواسة بنقاط هذه المباراة، "فالموب" ستبقى متفوقة على بونة في سلم الترتيب وأحسن منها بنقطة. بينما سيستقبل صاحب المرتبة الثالثة، اتحاد بلعباس في الجولة المقبلة رائد القبة وهو مرشح للفوز في هذه المباراة والحفاظ على مرتبته في سلم الترتيب، أما اتحاد البليدة فسيستقبل الوصيف شبيية الساورة في مقابلة صعبة للغاية بالنسبة لأبناء الورود، الذين سيكون مطلوب منهم الفوز من أجل البقاء في السباق، وليأجلوا احتفال ممثل الجنوب بصعوده الرسمي للرابطة الأولى المحترفة. كل شيء سيتضح أكثر في الجولة 28 وستتضح الأمور أكثر في الجولة 28 من البطولة، والتي ستكون حاسمة للعديد من الأندية، فانهزام اتحاد عنابة في باتنة أمام "البوبية" أو تعادله يعني خروجه من السباق آليا، وسيتنقل اتحاد بلعباس في هذه الجولة لمواجهة "الكابا" في لقاء ساخن، حيث لن يسمح "الجراد الأصفر"مرة أخرى بتضييع فريقهم للمزيد من النقاط في ملعب 20 أوت. بينما ستستقبل مولودية بجاية في ملعب الوحدة المغاربية في هذه الجولة اتحاد البليدة، في مباراة واعدة بين ناديين يلعبان ورقة الصعود. ومن المتوقع أن تحدد هذه الجولة أسماء الأندية التي ستتصارع على التأشيرة الصعود الثالثة قبل جولتين من نهاية البطولة، خاصة أن الساورة مرشحة لترسيم صعودها في هذه الجولة إذ ستستقبل في ملعب 20 أوت ببشار سريع المحمدية. "الموب" تنتظرها مباراة صعبة في "باريڤو" في الجولة ما قبل الأخيرة وينتظر مولودية بجاية لقاء صعب في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة أمام سريع المحمدية، حيث سيتنقلون إلى "باريڤو" الذي سيرمي بكل ثقله من أجل الفوز بهذه المباراة وضمان بقائه في حظيرة الكبار. وستكون أنظار العنانبة موجهة لهذه المباراة، حيث ستسمح لهم خسارة "الموب" في هذه المباراة بتجاوزهم في سلم الترتيب، شرط أن يفوزوا بلقاءاتهم الثلاثة المتبقية. وستستقبل مولودية بجاية في الجولة 28 أيضا اتحاد البليدة في ملعبها، وانتهاء المباراة بالتعادل سيرهن حظوظ الفريقين، في حين ستستقبل "الموب" في الجولة الأخيرة من البطولة أولمبي المدية، وهي مباراة في متناول البجاوية. البليدة تنتظرها خرجة صعبة ل "الموب" وستواجه القبة في الجولة الأخيرة أما اتحاد البليدة صاحبة المرتبة الخامسة وتفصله نقطة عن اتحاد عنابة، فتنتظره سلسلة من المباريات الصعبة، وسيكون مجبرا على الفوز ب 3 لقاءات على الأقل وانتظار بقية النتائج ليضمن الصعود. وسيستقبل فريق مدينة الورود في ملعبه في الجولة المقبلة شبيبة الساورة، في مقابلة لن تكون سهلة لأبناء الورود، ثم سيتنقلون في الجولة الموالية إلى بجاية من أجل مواجهة "الموب"، وهو أصعب لقاء ينتظر البليدية الذين سيستقبلون "البوبية" في الجولة ما قبل الأخيرة، وهي المباراة التي يمكن للاتحاد أن يظفر بنقاطه الثلاث. ثم سيتنقل أبناء مدينة الورود في الجولة الأخيرة لملعب بن حداد، من أجل مواجهة رائد القبة الذي من المنتظر أن لا يتسامح مع البليدة، خاصة إذا لم يتمكن الاتحاد البليدي من ضمان بقائه قبل هذه الجولة. لاعبو عنابة لم يفقدوا الأمل بعد وأكد لنا لاعبو الاتحاد العنابي أنهم لن يستسلموا للأمر الواقع، مادام أنه بإمكانه حسابيا أن يلعبوا ورقة الصعود، ورغم أنهم يعلمون جيدا أن حظوظهم ستكون ضئيلة جدا إلا أنهم يريدون رفع التحدي ومواصلة اللقاءات المقبلة بنفس الروح والإرادة، التي لعبوا بها اللقاءات الماضية من البطولة. الفريق سقط الموسم الماضي في الجولة الأخيرة والحسابات خانته ولم يكن اتحاد عنابة محظوظا الموسم الماضي، عندما وجد رفاق نعمون أنفسهم تحت رحمة الحسابات التي خانتهم، وتسببت في سقوط الفريق في آخر جولة من البطولة إلى بطولة الرابطة الثانية المحترفة، بعد انهزامه في لقائه الأخير أمام اتحاد العاصمة. ورغم أنه كان من المفترض على التشكيلة العنابية أن تحسم الأمور قبل 4 جولات من نهاية البطولة، إلا أنها لم تكن تملك أي خيار سوى لعب اللقاءات المقبلة وانتظار ما ستسفره بقية النتائج. الاتحاد ندم كثيرا على خسارته أمام المحمديةوبسكرة وفي حديث لنا مع اللاعبين حول الأسباب التي جعلت الفريق يتواجد في هذه الوضعية، بعد أن أصبح تحقيقهم للصعود رهين حسابات معقدة، أكدوا لنا أنهم ندموا كثيرا على تضييعهم للفوز في لقاء الجولة 18 أمام سريع المحمدية، وهو اللقاء الذي لعب دون جمهور وكان الفريق المحلي يتخبط خلاله في مشاكل بالجملة. كما ندم اللاعبون كثيرا على خسارتهم في لقاء الجولة 20 أمام اتحاد بسكرة صاحبة المرتبة الأخيرة حيث انهزموا بنتيجة 1-0، ولو تمكن الفريق من العودة على الأقل بانتصار واحد من المحمدية أو بسكرة، لما وجد نفسه الآن في هذه الوضعية الحرجة على حد تعبير اللاعبين. عنابة فازت إيابا داخل الديار وفشلت خارجها وسبق للمدرب مواسة أن صرح للهداف قبل انطلاق مرحلة العودة، أنه يجب على فريقه أن يفوز بكل لقاءاته داخل الديار، وأن لا يخسر المزيد من النقاط بعد انهزام رفاق الحارس واضح في مرحلة الذهاب أمام أهلي البرج، وتعادلهم أمام مروانة و"البوبية"، وأن يحاولوا أن يحصدوا أكبر عدد ممكن من النقاط من خارج الديار ليضمنوا الصعود، لكن الفريق نجح في الفوز بكل اللقاءات التي لعبها في عنابة فقط، ولم تكن خرجاته خارج الديار موفقة حيث تمكنت التشكيلة العنابية من الظفر بنقطة واحدة من أصل 15، إذ فرضوا التعادل على أهلي البرج في الجولة 22 وانهزموا أمام سريع المحمدية، اتحاد بسكرة، امل مروانة وشبيية الساورة وهي حصيلة ضعيفة جدا، وحرمتهم من احتلال مرتبة أحسن من المرتبة التي يحتلونها الآن. ==================== شبيرة: "إصابتي لا تدعو للقلق ويمكنني المشاركة أمام الموب" كشف لنا اللاعب شبيرة بخصوص الإصابة التي تعرض لها في مباراة الساورة قائلا: "تعرضت لإصابة في لقاء الساورة على مستوى الفخذ والحمد لله أنها كانت خفيفة، فبعد نهاية المباراة لم أتمكن من السير لكن عندما عدت للبيت ووضعت الثلج على موضع الإصابة قبل الخضوع للعلاج بدأت أشعر بتحسن كبير ويمكنني المشاركة بصفة عادية في اللقاء المقبل أمام مولودية بجاية" التشكيلة استأنفت أمس استأنفت تشكيلة اتحاد عنابة أمس تدريباتهم على الساعة 17 في الملحق التابع لملعب 19 ماي 1956، وكان المدرب مواسة قد برمج حصة الاستئناف على 15 مساء، إلا أنه فضل تأخير موعد انطلاقها ليتسنى للاعبين القاطنين خارج مدينة عنابة حضور حصة الاستئناف، خاصة أن العديد منهم كانوا يحرمون من التدرب في الحصة الأولى بسبب وصولهم المتأخر إلى عنابة. نعمون أجرى الكشوفات المعمقة أجرى المهاجم نعمون الكشوفات المعمقة على مستوى رأسه قبل عودته إلى عنابة، حيث فضل التأكد من سلامته واتبع نصائح الطبيب الذي عاينه يوم الجمعة في مستشفى بشار، وأظهرت نتائج الكشوفات سلامة اللاعب الذي سقط على رأسه في لقاء شبيبة الساورة، وابتلع لسانه. وأكد لنا اللاعب أنه بعد أن اطمأن على صحته، فإنه يمكنه أن يشارك في اللقاء المقبل بصفة عادية وأن يساعد رفاقه من أجل تحقيق الفوز أمام "الموب". مشاركة العناصر المصابة تتضح اليوم سيتضح اليوم إن كان بإمكان المدرب مواسة الاستفادة من خدمات اللاعبين الذين يعانون من إصابات مختلفة، حرمتهم من لعب اللقاءات الماضية، وذلك بعد أن يقوم الطاقم الطبي بمعاينتهم. ويتعلق الأمر بكيبية وسبيحي اللذان يعانيان من إصابة على مستوى الكاحل تعرضا في الحصص التدريبية الأخيرة، التي سبقت تنقل الفريق إلى البرج من أجل مواجهة "الكابا"، ويكتفي الثنائي بالركض على انفراد فقط. كما سيعاين الطاقم الطبي المدافع المحوري دبوس، الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة أثناء عملية الإحماءات قبل لقاء أهلي البرج، وأجرى عملية جراحية حيث نزع الغضروف ويكتفي هو الآخر بالركض مع بقية رفاقه المصابين. وسيعاين الطاقم الطبي كذلك المهاجم بلغوماري الذي تعرض لإصابة على مستوى الفخذ في لقاء مولودية قسنطينة، ويجري حصص تقوية العضلات فقط وينتظر إشارة الطاقم الطبي ليشرع في الركض. إجماع على ضرورة طوي صفحة الخلافات من أجل مصلحة الفريق حاول بعض المقربين من بيت الفريق، تلطيف الأجواء بين اللاعبين والإدارة وشددوا على ضرورة وضع الصراعات والخلافات جانبا في الجولات الأربع المتبقية من الموسم، من أجل مصلحة النادي. ومن جهتهم أكد لنا اللاعبون أنهم أنهم نسوا ما حدث مباشرة بعد أن قرروا السفر إلى بشار ولعب اللقاء بصفة عادية، بينما أكدت الإدارة أنها ستحاول أن تقف أكثر مع اللاعبين في المباريات المقبلة، وأن توفر لهم الظروف اللازمة ليفوزوا باللقاءات المتبقية. كما أجمع أفراد النادي من لاعبين وطاقم فني ومسيرين، على أن اليد الواحدة لا تصفق، لذلك على الجميع حسبهم أن يضعوا اليد في اليد وأن يتحدوا في هذه الفترة بالذات، ليكملوا ما تبقى من البطولة ويشرفوا ألوان اتحاد عنابة في اللقاءات المتبقية.