تحدث عبد القادر العيفاوي مدافع إتحاد العاصمة عن الوقائع التي وقعت له في لقاء سعيدة الأخير ... الذي شهد أحداث غير رياضية بعد أن قامت أنصار مولودية سعيدة باقتحام أرضية الملعب والدخول إلى غرف تغيير الملابس، حيث اعتدت على لاعبي، إداريي وأنصار إتحاد العاصمة في مشهد مؤسف. "أعمال الشغب بدأت قبل انطلاق اللقاء" أكد العيفاوي بأن أعمال الشغب بدأت منذ دخولهم للملعب حيث حاول الأنصار الاعتداء عليهم، لكن الأمور كانت أقل خطورة مما حدث عند نهاية المواجهة التي شهدت تعرضه للطعن بسكين من طرف أحد المناصرين، وقبل ذلك تعرضه لضربة على مستوى الرأس. "لعبنا في القاهرة ولم يحصل لنا كل هذا" وتطرق مدافع وفاق سطيف السابق لقضية لعبه مع المنتخب الجزائري في القاهرة لحساب تصفيات كأس العالم 2010، والأحداث التي شهدتها هذه المواجهة مؤكدا بأنها ورغم أهمية اللقاء لم تشهد مثل هذه الأحداث التي حصلت بين أشقاء من نفس البلد، متأسفا لهذا الأمر الذي لم يكن يتوقع حدوثه في الملاعب الجزائرية يوما من الأيام. "لم أنتبه للشخص الذي طعنني وأطلب له الهداية" وأكد العيفاوي بأنه لم ينتبه عندما تم طعنه حيث كان متأثرا بالإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس حيث خادعه أحد الأنصار الذي تسلل من خلفه ليطعنه، ويكتشف الأمر بعد ذلك مشيرا إلى أنه لم يتذكر ما حدث بعد ذلك خاصة وأنه كان متأثرا جدا، كما طلب الهداية لهذا المناصر، مؤكدا له بأن ما قام به عمل لا يرضي الله وسيحاسب عليه. "رئيس سعيدة هو المسؤول عن كل ما حدث" وحمل مدافع الإتحاد رئيس مولودية سعيدة مسؤولية ما حدث في هذا اللقاء رافضا تحميل عناصر الأمن ذلك، مؤكدا بأنه المسؤول عن النادي وكان يجب أن ينبه على وقوع مثل هذا الأمر، في حين لا يمكن إلقاء اللوم على عناصر الأمن التي تعرضت هيا الأخرى لإصابات مختلفة وفيها من يتواجد في حالة حرجة أيضا. "أفضل اعتزال كرة القدم على خسارة حياتي" كما كشف المدافع الدولي السابق بأنه يفضل اعتزال كرة القدم على خسارة حياته بمثل هذه الطريقة أو تعرضه لإصابة مماثلة من جديد، لأن كرة القدم مجرد لعبة ولا تستحق كل هذا العناء.