سئل حليلوزيتش من طرف أحد الزملاء إذا كان راضيا عن مسيرته مع المنتخب الوطني حتى الآن، وإذا كان يشعر بتطور المنتخب منذ مجيئه، فلم يجد حليلوزيتش حرجا في مدح نفسه والثناء على العمل الذي قام به طيلة الأشهر الماضية ومنذ قدومه، حيث قال: “أعتقد أن منتخبنا تطور كثيرا، والدليل على ذلك أننا حققنا أربعة انتصارات وتعادلا في خمس مباريات لعبناها حتى الآن، كما أن طريقة اللعب تطورت أيضا وصرنا أكثر هجوما“. “صار هناك إنضباط داخل المجموعة واحترام متبادل بين الجميع” وتحدث حليلوزيتش أيضا عم يحدث داخل المجموعة، وأكد أن الأمور تحسنت كثيرا، وقال: “هناك احترام متبادل بين الجميع، فحضور اللاعبين خلال التربصات صار مثاليا، وحتى من حيث الانضباط تحسنت المجموعة أيضا، أتمنى أن نواصل على المنوال نفسه حتى نحقق النجاح الذي ننشده لأننا لم نصل بعد، ولو أن ما يؤرقني هو ضيق الوقت الذي أستفيد خلاله من المجموعة كاملة“. “في الماضي لم يكن المنتخب يفوز خارج الديار” وتعمّق المدرب وحيد حليلوزيتش في ثنائه على العمل الذي يقوم به، والذي لا ندري إن كان خلاله ينتقد الناخبين الذين سبقوه إلى تدريب “الخضر” أم لا، حيث قال البوسني: “في السابق لم يكن المنتخب يفوز خارج الديار، واليوم صار يفوز ويحقق نتائج جيدة، لقد زرعنا في اللاعبين ثقافة الفوز في أي مباراة يلعبونها، ومن قبل أيضا لا أحد كان يعاتب لاعبا ما تضييعه الكرة في الدقيقة التسعين ومنحها للمنافس (يقصد بودبوز وما فعله في غامبيا)، واليوم صرنا نتحدث مع اللاعبين ونعاتبهم على أخطائهم حتى لا تتكرر، وحتى اللاعبين لو تتذكرون كانوا قد عاتبوا بودبوز على إضاعته الكرة في ذلك الوقت بالتحديد، ما يؤكد صراحة شعورهم بالمسؤولية“. “نحن في إتصال مع اللاعبين سواء من يعانون أو المصابون” وأجاب حليلوزيتش بنعم على سؤال أحدهم إذا كان يتصل باللاعبين الذين يعانون مع فرقهم، سواء الذين يلعبون على السقوط مع أنديتهم أو المهمشين أو المصابين وقال: “نحن دوما في اتصال بهم حتى نرفع معنوياتهم، بل إننا في اتصال مع فراج، يبدة، عمري الشاذلي، نحن دوما نسعى للحفاظ على روح المجموعة، نسعى لكي يكون التضامن واسعا بيننا وبين لاعبينا”.