مولودية وهران – جمعية الشلف "الشلفاوة والحمراوة خاوة" من القدم ما تفرقهم كرة القدم

تتجه أنظار محبي كرة القدم في الغرب الجزائري أمسية اليوم إلى ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران والذي سيحتضن "داربي الغرب الكبير" بين مولودية وهران وضيفها جمعية الشلف في مباراة ستكون نقاطها من ذهب للفريق المحلي الذي يصارع من أجل تفادي الهبوط إلى المحترف الثاني...
المباراة ستكون مثيرة إلى أبعد الحدود على الرغم من أن التوقعات تشير إلى أن جمعية الشلف ستتنقل إلى ‪"‬الباهية" بالفريق الاحتياطي الممزوج بلاعبي الآمال، وذلك لأن "الشلفاوة" صاروا يفكرون أكثر في مباراة العودة أمام الهلال السوداني في رابطة أبطال إفريقيا، لكن ورغم ذلك فإن شبان الجمعية الذين سيتوجهون إلى وهران سيحاولون إثبات قدراتهم، وهو ما يعني أن "داربي الغرب" سيكون قمة في الإثارة واللعب الجميل وهو ما عودتنا عليه دائما هذه المباراة بن الفريقين العريقين.
الجمعية ستخوض "الداربي" الثاني في 4 أيام
من محاسن الصدف أن جمعية الشلف التي تصارع على المراكز الأربعة الأولى كما جاء على لسان رئيس الفريق عبد الكريم مدوار ستكون معنية بلعب "الداربي" الثاني في ظرف 4 أيام، إذ وبعد أن لعب أشبال سعدي مباراة كبيرة أمام وداد تلمسان وفازوا بالأداء والنتيجة وبثلاثية كاملة، سيكون فريق الجمعية معنيا بمقابلة محلية أخرى أمسية اليوم بوهران عندما يواجه "الحمرواة" وفي حالة استطاع "أسود الشلف" العودة من هناك بنتيجة إيجابية فإنهم سينصبون فريقهم رسميا ضمن الأربع فرق الأولى في البطولة الوطنية، وهو الأمر الذي سطرته إدارة الفريق منذ بداية الموسم.
الفريقان يعرفان بعضهما جيدا
مباراة اليوم بين "الحمراوة" و"الشلفاوة" ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، لأن الفريقان يعرفان بعضهما جيدا إذ سيحاول المدرب نور الدين سعدي استغلال حماس لاعبيه الشبان من أجل العودة من وهران بنتيجة ايجابية، كما أن مدرب الحمراوة "صافوا" سيحاول هو الأخر إبقاء النقاط في زبانة من خلال الإعتماد على كل ركائز الفريق على رأسهم المتألق بلايلي، وهو ما يعني أن مباراة اليوم ستكون لصالح الفريق الذي سيكون في قمة إمكاناته البدنية والذهنية وخصوصا من يستطيع استغلال الأخطاء التي قد يرتكبها منافسه.
المباراة يجب أن تكون عرسا كرويا
مباراة اليوم تكتسي أهمية قصوى للفريق المحلي الذي يصارع على البقاء وكذلك بالنسبة للجمعية التي تريد مرتبة مع الأوائل، وهو ما يعني أن لقاء زبانة سيلعبه الفريقان على الأعصاب خصوصا الفريق المحلي، لكن ورغم ذلك على الجميع أن يقتنع أن هذه المباراة يجب أن تبقى في إطارها الرياضي ويجب أن تكون عرسا حقيقيا بغض النظر عن الفائز، لأن كل الجزائر تصوب أنظارها اليوم إلى ملعب زبانة وهو ما يعني أن الفريقان مطالبان بالتحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن كل ما قد يثير الاحتقان مجددا بين الناديين العريق، لأن مباراة اليوم يجب أن تكون عرسا كرويا حقيقيا لأنها في نهاية مباراة كرة قدم.
الجميع يريده أن يكون لقاء ل "المصالحة"
مباريات الشلف ووهران التي خرجت في الأعوام الأخيرة عن سياقها الطبيعي وهو ما أثر كثيرا على المستوى الفني ل"داربي الغرب الكبير" لكن مباراة اليوم يريدها أنصار الفريقان أن تكسر هذه القاعدة وتعود لحالتها الطبيعية إذ يحاول عقلاء المدينتين منذ مدة تصفية الأجواء من أجل عودة المياه إلى مجاريها بين الفريقين، لذلك فإن الجميع سيكون مسؤولا اليوم لإنجاح هذه "المصالحة" بداية من اللاعبين الذين يجبوا أن يعطوا صورة جيدة فوق الميدان حتى ينعكس ذلك فوق المدرجات، كما أن المسيرين يجبوا أن يتحلوا بضبط النفس لأن الجميع يريد عودة شعار "خاوة خاوة الشلفاوة والحمراوة".
سعدي سيحدث تغييرات كثيرة على تشكيلة لقاء اليوم
بعد أن أصبحت البطولة الوطنية لا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لجمعية الشلف، فإن المدرب نور الدين سعدي سيحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة التي ستلعب مباراة اليوم أمام مولودية وهران، إذ سيحاول الاعتماد على اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا هذا الموسم بالإضافة إلى عدد معتبر من لاعبي الآمال وتأتي هذه التغييرات بعد أصبح اللقب بعيدا على الشلفاوة، ومقارنة بالعام الماضي أين تنقل الفريق بكل لاعبيه الأساسيين، لأنه كان حينها يصارع على أول لقب في تاريخ البطولة المحترفة في الجزائر.
"الشلفاوة" يركزون على مباراة الهلال وفقط
نية سعدي في إحداث تغييرات على التشكيلية الأساسية نابعة من قناعته أن لقب البطولة لم يعد مهما للفريق وكل الأنظار ستوجه إلى مباراة الموسم أمام الهلال السوداني في لقاء العودة ضمن منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا يوم السبت 12 ماي، وهو ما يعني أن التقني الشلفي يريد إراحة لاعبيه قدر المستطاع قبل هذا اللقاء الهام الذي ينتظر الشلفاوة وهي المباراة التي سيرمي زملاء زاوش بكل ثقلهم فيها من أجل دخول دور المجموعات في أعرق منافسة كروية خاصة بالأندية في القارة السمراء.
-----------------
بعد أدائه الرائع في رابطة الأبطال...
"الجوارح" ينصبون كريم حاجي أفضل لاعب في شهر أفريل
اختارت شبكة "أنصار جمعية الشلف" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مهاجم الفريق كريم حاجي أفضل لاعب في الفريق خلال شهر أفريل الماضي وقد حصل اللاعب على الأغلبية الساحقة من إجمالي عدد المصوتين، وهو ما يؤكد أن "الشلفاوة" اقتنعوا كثيرا بالمردود الذي يقدمه إبن "أولاد محمد" خصوصا بعد أن كان كلمة السر التي ستوصل الفريق إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا.
اختياره جاء بعد أن كان المنقذ في دور أبطال إفريقيا
أنصار جمعية الشلف إختاروا حاجي بالنظر إلى معطيات كثيرا، أولها التألق اللافت للاعب في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا عندما كان رجل اللقاء أمام "فيتا كلوب" في "كينشاسا" واستطاع قيادة الفريق إلى الفوز بفضل الهدفين اللذان سجلهما، كما أنه استطاع تسجيل هدف التعادل أمام الهلال السوداني في الخرطوم وما هو منح الجمعية أفضلية كبيرة في دخول المجموعات، كما أنصار الجمعية مازالوا يشيدون بالمردود الكبير لمهاجمهم في البطولة الوطنية، ضف إلى ذلك حبه لفريقه وتفانيه في الدفاع عن اللونين "الأحمر والأبيض".
انضباطه وأخلاقه العالية جعلت منه "جوهرة" المدرسة الشلفية
تتويج حاجي بأفضل لاعب خلال الشهر الحالي لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يتعداه إلى أمور أخرى كانضباطه الذي أشاد به كل المدربين الذين تعاقبوا على الجمعية وأخرهم المدرب نور الدين سعدي الذي أكد أن حاجي مثال للاعب المنضبط والخلوق، مؤكدا أن حاجي لاعب يحتذى به، وهو الأمر الذي يجمع عليه كل الشلفاوة لأن حاجي معروف بتواضعه مع الأنصار، كما أنه لاعب محترف جدا ويحسن كثيرا التعامل مع الصحافة ورجال الإعلام وهو ما أهله ليكون بالفعل "جوهرة" المدرسة الشلفية ومثلا يقتدى به مثلما قال المدرب سعدي.
الجميع يعول عليه أمام الهلال السوداني
وفي تعليقاتهم المختلفة على تتويج حاجي بأفضل لاعب لشهر أفريل، أكد الشلفاوة أنهم يريدون بهذا التتويج دفع لاعبهم المحبوب إلى التألق من جديد خصوصا أمام الهلال السوداني، والتي سيكون حاجي عنوانها الأبرز خصوصا أن كل الأنظار ستكون موجهة إليه من أجل التسجيل وإدخال الفرحة إلى قلوبهم في المنافسة الإفريقية الكبيرة التي صارت مطمعا لكل أنصار الجمعية الذين انفرد فريقهم بحمل الراية الوطنية في المحافل الإفريقية.
حاجي سيصبح رمزا للجمعية إذا أهل الفريق إلى دور المجموعات
لا يختلف اثنان أن كريم حاجي أو" راوول" كما يلقبه "الجوارح" يعتبر لاعبا مميزا من الناحيتين الرياضية والأخلاقية ولكن مباراة الهلال قد تجعل منه واحدا من اللاعبين التاريخيين للجمعية، خصوصا إذا استطاع التسجيل أمام الهلال السوداني وأهل الفريق إلى دور المجموعات وهو ما سيجعل منه رمزا لكرة القدم الشلفية على اعتبار أن اللاعب كان له فضل كبير في كل المباريات الهامة التي لعبها الفريق خلال في هذه المنافسة الإفريقية.
------------
قبل أيام قليلة من مباراة الهلال...
"الجوارح" يستعدون، اللاعبون متجندون و"الشلفاوة" بدور المجموعات يحلمون
لم يعد يفصلنا إلا أيام قليلة عن اللقاء المرتقب بين جمعية الشلف والهلال السوداني في إطار لقاء العودة في إطار لقاء العودة من الدور الثمن النهائي لكاس رابطة أبطال إفريقيا ومع اقتراب هذا الموعد الكبير بدأت الأحداث تتسارع في محيط الفريق، إذ بدأت استعدادات الأنصار لهذه المباراة الهامة وأصبح اللاعبون على درجة عالية من التركيز على هذا اللقاء والهدف يبقى واحدا الوصول بالجمعية إلى دور المجموعات في هذه المنافسة الإفريقية.
الشلف تتوجه لدخول التاريخ من بوابة الهلال
مباراة هذا السبت لن تكون عادية لأنه ستمثل فرصة كبيرة من أجل الوصول إلى دور المجموعات وهو ما يعني أن الجمعية ستكون على موعد مع مرحلة جديدة في تاريخها الذي يمتد من سنة 1947، إذ أن مباراة الهلال لن تكون عادية على الإطلاق لأنها ستمثل بوابة للدخول إلى تاريخ كرة القدم الإفريقية ومن أوسع الأبواب ولكن على الشلفاوة الحذر أولا من المنافس السوداني الذي لن يأت إلى الجزائر في ثوب الضحية وهو ما يعيد جيدا لاعبو الجمعية.
"الجوارح" يستعدون لصنع الفرجة في المدرجات يوم السبت
وإذا كان الحضور الجماهيري في لقائي العلمة وتلمسان قد أثار استغراب اللاعبين وكل محبي الفريق فإن مباراة الهلال لن تكون كذلك يوم السبت القادم، إذ يصر الشلفاوة على غزو مدرجات ملعب بومزراڤ وصنع الفرجة في مدرجاته من أجل الضغط على الفريق السوداني وجعله يفقد تركيزه في هذا اللقاء، وهو الأمر الذي يجب أن يصل إلى أذهان كل من سيحضر هذا اللقاء ومفاده أن المباراة تتطلب تشجيعا متواصلا طيلة 90 الدقيقة أو حتى 120 دقيقة وعلى الأنصار الوقوف إلى جانب زملاء المتألق حاجي الذين سيعملون المستحيل من أجل التأهل.
بعض الأنصار أطلقوا حملة "وشاح أحمر لكل مناصر"
ورغبة منهم في جعل مدرجات ملعب بومزراڤ تكتسي الحلة الحمراء، أطلق بعض أنصار جمعية الشلف مبادرة تستحق الإشادة وهي أن يحمل كل مناصر في يده وشاحا احمر للفريق أمام الهلال السوداني من أجل جعل المدرجات تظهر بلون موحد على شاكلة ما يحدث في أوروبا وقد جاءت هذه الفكرة من بعض محبي الفريق، إذ قدموا عدة اقتراحات من بينها أن يقدم الوشاح مع كل تذكرة يشتريها المناصر مع زيادة طفيفة في سعر التذكرة وهو الأمر الذي يبدو معقولا جدا.
على الشلفاوة الحذر من استعمال "الفيميجان"
وإذا كانت الفرجة مطلوبة في المدرجات يوم مباراة الهلال، فان أنصار الجمعية مطالبون بتفادي استعمال الألعاب النارية داخل الملعب، لأن ذلك قد يكلف فريقهم غاليا ويجب على الجميع استحضار الرسالة التي وجهتها الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم قبل لقاء الدور الأول أمام "أسفا أنيڤا" البوركينابي والتي أكدت فيها أنها لن تتساهل أبدا مع أي شيء قد يعيق السير الحسن للمباريات، وذكرت من بينها الألعاب النارية وهو ما على أنصار الفريق تفهمه لأن التأهل يبقى مرهونا بعدة عوامل وأبرزها ضبط الناس والتشجيع بطرق بعيدة عن ما قد يؤذي الفريق وطموحاته.
لو يتأهل الشلف فإنه ستعيش نهاية موسم استثنائية
وقد أجمع أنصار جمعية الشلف أن فريقهم سيكون أمام مباراة صعبة جدا أمام الهلال، إذ أكدوا أنهم سيعيشون نهاية موسم استثنائية وستعيد إلى الذاكرة الصور التي الرائعة التي صنعها الأنصار الموسم الفارط عندما أحرز الفريق أول بطولة في تاريخه، هذا الأمل الذي يراود أنصار الفريق يعيه جيدا لاعبو الجمعية المطالبون بالرمي بكل ثقلهم في هذا اللقاء المهم من أجل إهداء "الجوارح" التأشيرة الغالية التي ستجعلهم يدخلون التاريخ.
الجوارح: "يا شبان فرحونا أمام الهلال"
أكد معظم أنصار جمعية الشلف الذين تحدثنا إليهم، أنهم يضعون ثقتهم المطلقة في زملاء حاجي من أجل إفتكاك ورقة العبور إلى دور المجموعات، مؤكدين أن فريقهم ظلم محليا ولكنه أكد أنه فريق لا يموت بدليل ما يصنعه خارجيا إذ أكد أحد الأوفياء أنهم يريدون التأكيد لكل من حاول تحطيم الجمعية من قريب أو بعيد أن الجمعية فريق عصي على مثل هذا الأمور إذ صرح قائلا: "فرحونا يا شبان أمام هلال السوداني حتى يتأكد الجميع أننا فريق عتيد ولا ينكسر بسهولة".
---------------
سعيدون: "اللقاء أمام الحمراوة يحمل طابع الداربي وكل شيء ممكن فيه"
أكد لاعب جمعية الشلف محمد الأمين سعيدون أن المباراة أمام مولودية لن تكون سهلة، إذ صرح قائلا: "أعتقد أن مباراتنا أمام مولودية وهران تحمل طابع الداربي الذي يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات واعتقد أن الفريق الذي سيكون محضرا جيدا من الناحيتين البدنية والذهنية ستكون له الكلمة الأخيرة في اللقاء والشيء الذي أتمناه أن يجري اللقاء وسط روح الرياضية لأن المباراة ستكون في كرة القدم والفائز بصحتو".
"مباراة الهلال لن تكون سهلة واستفدنا كثيرا من درس فيتا كلوب"
وواصل سعيدون كلامه عن المباراة القادمة التي تنتظر فريقه أمام الهلال إذ قال: "المباراة أمام الهلال السوداني لن تكون سهلة على الإطلاق رغم أننا استطعنا العودة من هنالك بنتيجة التعادل لكن هذا لا يجب أن يغرنا بدليل ما حدث في مباراة العودة أمام فيتا كلوب، أين تعادلنا في الشلف واستطعنا الفوز في الكونغو وهو الدرس الذي استوعبناه جيدا وهو ما سيتركنا ندخل مباراة العودة أمام الهلال بكل قوة من أجل التأهل".
بوحافر: "نتيجة الذهاب أمام الهلال مفخخة وسنحسم التأهل في ملعبنا"
من جهته، أكد الظهير الأيمن لجمعية الشلف توفيق بوحافر أن المباراة القادمة أمام الهلال لن تكون سهلة إذ صرح قائلا: "أعتقد أن الهلال يبقى فريقا محترما ويلعب كرة نظيفة ورغم أننا استطعنا العودة من الخرطوم بالتعادل فإن هذا يجب أن يكون دافعا لنا لحسم التأهل على ملعبناو لأن نتيجة التعادل الإيجابي تبقى مفخخة وأتمنى أن نكون في يومنا أمام الهلال من أجل إهداء التأهل لأنصارنا إن شاء الله".