أكد لنا العديد من لاعبي شبيبة سكيكدة أنهم ذاهبون إلى الأمام ودون رجعة فيما يخص مطالبتهم برحيل الرئيس جقريف، وأوضحوا أنهم حضروا تقريرا أمضى عليه جميعهم يطالبون فيه الهيئات المعنية بسحب الثقة من الرئيس وعقد جمعية عامة استثنائية في أقرب الآجال، وقد أبلغنا أحد مسيري الشبيبة أمس أن مصالح الأمن الولائية جاءت من أجل تقصي الحقائق في ما يجري في بيت الشبيبة بعدما تناقلت وسائل الإعلام تصريحات لاعبي الشبيبة، وقد تأكدت مصالح الأمن بأن الأمور لا تبعث على الارتياح في الفريق لاسيما لما لاحظت القائمة الاسمية لجميع اللاعبين الذين وقعوا على عريضة تطالب بتنحية الرئيس جقريف. حديبي وسبيحي مهتمان بالرئاسة وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن رئاسة الشبيبة تهتم الكثير من رجال الأعمال بالولاية، وقد تأكدنا بعد حديثنا إلى البعض منهم أنهم مستعدون لرئاسة الفريق في حال ما إذا استقال الرئيس جقريف من منصبه، وهذا ما لمسناه عند الرئيس السابق للفرع ناصر سبيحي الذي أكد لنا انه مستعد لحمل المشعل وشرطه الوحيد أن يمر على صندوق الانتخابات أمام أعضاء الجمعية بشفافية تامة، أما حديبي فحسب مقربين منه فقد أعرب هو الآخر عن استعداده لرئاسة الفريق في حالة حدوث تغيير في بيت الشبيبة ويشرفه كثيرا أن يتولى رئاسة هذا الفريق.