تبقى امور فريق شبيبة سكيكدة تراوح مكانها بعد تمسك الرئيس الحالي إبراهيم جقريف بكرسي الرئاسة حيث أكد مساء أمس لأعضاء الجمعية العامة أمام الملأ أنه لا ينوي مغادرة الفريق ويتمنى إكمال الموسم لكن الشارع الرياضي السكيكدي أستقبل هذا الخبر بالرفض القاطع خاصة وأنهم كانوا يأملون في استقالة جقريف لأنه فشل في كل شيء حتى أن حالته الصحية تدهورت هذه الأيام حيث يعاني من مرض أدخله مستشفى سكيكدة قبل أن يتحول خلال مرحلة الذهاب إلى تونس لإجراء فحوصات طبية ،ويأمل الأنصار في حل هذه الإشكال قبل عودة الفريق إلى منافسة حيث يستفيد من فترة راحة لأنه غير معني بتصفيات كاس الجمهورية وأقصي خلال الدور الفارط على يد أبناء المدينة المعدنية سعيدة بثلاثية دون رد وسط مشاكل عويصة أدت إلى عزوف الركائز الأساسية للتنقل إلى سعيدة ، وأشار العدد الهائل من الأنصار إلى إن التغيير الجدري أصبح أكثر من ضروريا لأن السياسة المنتهجة حاليا من قبل الإدارة لم تحقق الأهداف المرجوة لأن الجيمساس حسبهم تلعب على الصعود و ليس على البقاء لهذا يعارضون جملة وتفصيلا بقاءه في الوقت الذي قررت أطراف الاستنجاد بالثنائي ناصر أصبيحي رئيس فرع كرة القدم المنسحب و رئيس وفاق القل مسعود حديبي لتسيير الفريق مؤقتا قبل عقد الجمعية العامة لتحديد مصير جقريف الذي يعتمد سياسة الهروب إلى الأمام وهو ما قد يشعل نار الفتنة في بيت الجيسماس اليوم أو غدا محمد .ب