في حوار شيق مع الرئيس الجديد لشبيبة سكيكدة كشف فيه عن الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق وعن أفكاره المستقبلية وعن أمور أخرى، خاصة فيما يتعلق بمسألة توليه لرئاسة فريقين في آن واحد والتي أوضح بشأنها أنها تبقى فترة مرحلية وأنه في نهاية الموسم سيكون هناك حل نهائي بخصوص هذه القضية والتي بموجبها سيكون رئيسا لنادٍّ واحد أو يكون هناك إدماج للفريقين وأن ظروف الشبيبة الصعبة وراء هذا الخيار. “رئاسة الشبيبة شرف وحلم، وخيار حتمي” وأضاف عليوط: “فكرة رئاسة نادي شبيبة سكيكدة هي شرف وحلم بالنسبة إلي لأكمل سلسلة عائلة عليوط التي رأست النادي على غرار عمي رابح عام 1983، وعمي قدوري عام 1990، وهي أيضا خيار حتمي نابع من الغيرة، بما أنني ابن الفريق والمدينة وأن الأوضاع التي آلت إليها الشبيبة جعلتني أتحسر وقلبي وجعني وللأسف فالفريق بكل تاريخه الكبيرة يستحق أكثر من هذا. ولا يستحق أن يعيش أوضاعا مثل هذه، وأن مكانته كانت لتكون أفضل مما يتواجد عليها الآن، وكل هذه العوامل جعلتني أتخذ قرار الترشح لرئاسته وتغيير ما يمكن تغييره”. “إنقاذ الفريق من السقوط أهم أولوياتي” وكأول خطوة في التغيير، تحدث عليوط: “مهمتي الأولوية هي إنقاذ الفريق من السقوط كحل استعجالي وإن كل مجهوداتي ستصب في هذا الهدف، وسأوفر كل طاقاتي لتوفير المناخ المناسب للفريق الأول والذي سيكون بتوفير الدعم المادي والمعنوي للاعبين والطاقم الفني والوقوف خلفهم وجعل كامل تفكيرهم منصبا على أرضية الميدان”. “اجتماع غدا مع اللاعبين والطاقم الفني” وفي نفس السياق أكمل: “هناك اجتماع نحن في صدد التحضير له سيكون يوم غد لدراسة أوضاع الفريق مع اللاعبين والطاقم الفني وشكرهم على ما قدموه، ومن بعد ذلك سيكون لنا اجتماع فردي مع كل لاعب ودراسة وضعيته. وهذا مثلما تحدثت عنه سابقا توفيرا للجو الملائم للعمل وجعل كل لاعب يصب كامل تركيزه على أرضية الميدان”. “أجدّد ثقتي في الطاقم الفني” وعند ذكره للطاقم الفني أوضح الرئيس الجديد بخصوصه: “ثقتي متواصلة في الطاقم الفني، وأنا لست بكامل قدراتي العقلية لو قمت بالاستغناء عنه، في ظل النتائج الجيدة التي بات يحققها، خاصة نتيجة بن طلحة الأخيرة التي جعلتنا نتنفس قليلا فيما يخص وضعنا في جدول الترتيب وكذا للعمل الكبير الذي يقوم به من الناحية الفنية والمعنوية”. “المكتب سيتم تحديده في ال 48 ساعة القادمة” وعن أسماء مكتبه الذي ينتظر الجميع الكشف عنه قال: “المكتب سيتم تحديده في ال 48 ساعة القادمة، وقد أخذت وقتا كبيرا لانتقاء الرجال المناسبين والذين بمقدورهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق”. وعن أسماء هذه الأشخاص، فضل عليوط التريث، إلا أننا طرحنا بعض الأسماء التي أجاب أنها ستكون بنسبة كبيرة موجودة. “ڤيدوم بنسبة كبيرة وحديبي مرحبا به في أي وقت” “ڤيدوم سيكون في المكتب بنسبة كبيرة، حيث أنني في محادثات معه قد أعطى موافقته المبدئية، أما بخصوص حديبي فهو مرحب به في أي وقت، خاصة أن هذا الرجل أظهر حبه للفريق وقد ساعده كثيرا، وأنه حان الأوان ليكون تحت غطاء الفريق رسميا بما أنه أصبح عضوا في الجمعية ولم لا أحد أعضاء المكتب. أما بخصوص الأسماء الأخرى فهي تبقى سرية وستعرف كما قال في غضون ال 48 ساعة القادمة. “السلطات وعدتني بالمساعدة شرط وجود تسيير كالذي في أمل سكيكدة” وعن الدعم المالي من السلطات تحدث: “لقد وعدتني السلطات المحلية بدءا من الوالي إلى مديرية الشباب والرياضة إلى البلدية بتقديم المساعدات المالية شرط وجود تسيير شفاف كالذي هو موجود في فريق أمل سكيكدة لكرة اليد، ونحن نعمل على هذا الجانب وسنقدم تقريرنا لهذه الهيئات عن طريقة تسييرنا للفريق وهذا من منطلق الشفافية المطلقة”. “الديون بلغت 15 مليارا و200 مليون وستعرف تقلصا” وعن مشكل الديون قال: “نعمل على تحديد مبلغها، وفي هذا الصدد قمنا بمعرفة الرقم الموجود حاليا والمقدر ب 15 مليارا و200 مليون سنتيم، ونحن نعمل على تقليصه، فبعد 3 أيام من رئاستي الفريق استطعت تقليصه بمليار و200 مليون وأنا متفائل بتقليصه أكثر من ذلك”.