فشل اتحاد عنابة في الفوز بآخر لقاء له فوق ملعبه 19 ماي خلال هذا الموسم أول أمس الجمعة بعدما فرض عليه اتحاد الحراش نتيجة التعادل، لكن نقاط هذا اللقاء لم تكن تعني الكثير لأبناء “بونة“ بقدر ما كانت تهمّ الفريق العاصمي الذي كان من الضروري عليه الفوز حتى يتمكن من الحفاظ على كامل آماله في انتزاع المركز الرابع في نهاية هذا الموسم والمؤهل للعب منافسة رابطة أبطال العرب الموسم القادم، لكنه فشل في مهمته هذه بعدما وقفت التشكيلة العنابية في وجهه ومنعته من العودة إلى دياره بالنقاط الثلاث، والأكثر من ذلك أنها كادت تهزمه لولا سوء الحظ الذي لازم خط هجومها في هذا اللقاء. عنابة لعبت من أجل الفوز وقبل لقاء الحراش كان اتحاد عنابة عاد بنقطة التعادل من الشلف في الجولة ما قبل الماضية، لكن ذلك لم يسمح له من البقاء في سباق المنافسة على المركز الرابع المؤهل للعب منافسة رابطة أبطال العرب الموسم القادم، حيث كان يلزمه الفوز بذلك اللقاء حتى يتمكن من البقاء كذلك، وهذا الأمر جعل لقاءه أمام اتحاد الحراش شكليا مادام أنه لم يبق يلعب على أي شيء، ورغم ذلك لعب هذه المواجهة بنية الفوز من خلال الندية الكبيرة التي لعب بها لاعبوه. وكان الفريق الزائر اتحاد الحراش البادئ بالهجوم الأمر الذي سمح له من افتتاح النتيجة، لكن عدم اكثرات أبناء “بونة” لوضعية منافسهم في هذه المواجهة وحاجته الماسة للنقاط الثلاث جعلتهم يعادلون النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، كما كان بإمكانهم تسجيل أهداف أخرى في الشوط الثاني لو عرفوا كيف يستغلون الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم أمام المرمى خلال هذا الشوط. لن يكون بإمكانها الوصول للنقطة 51 لكن نتيجة التعادل الذي انتهى عليها اللقاء لم تخدم لا اتحاد الحراش و لا تسمح لاتحاد عنابة من إنهاء الموسم برصيد 51 نقطة مثلما كان يريده مسؤولوه، حيث النقطة التي أخذها من هذا اللقاء رفعت رصيده إلى 46 نقطة ما يعني أنه حتى في حالة فوزه على فريق نصر حسين داي في الجولة القادمة والأخيرة في هذا الموسم فإنه سيصل إلى النقطة 49 فقط. الفوز في آخر جولة مطلب “الهوليڤانز“ وبخصوص لقاء الجولة القادمة أمام نصر حسين داي الذي سيكون الأخير للتشكيلة العنابية في بطولة هذا الموسم، فإنه سيكون شكليا أيضا مادام أن أبناء “بونة“ بعد فشلهم في العودة بنقاط الفوز من الشلف في الجولة ما قبل الماضية، ضيّعوا كامل حظوظهم في اللعب على المركز الرابع المؤهل للعب منافسة رابطة أبطال العرب الموسم القادم، بينما منافسهم في هذا اللقاء نصر حسين داي فقد سقط منذ مدة. لكن ورغم هذه المعطيات إلا أن “الهوليڤانز“ ينتظرون من فريقهم تحقيق الفوز في مواجهته هذه من أجل إنهاء بطولة هذا الموسم بفوز. ---------------------- عمراني أقحم قماري مدافعا أيسر واجه مدرب عنابة عبد القادر عمراني مشكلة حقيقية قبل بداية لقاء الحراش بسبب عدم امتلاكه لمدافع أيسر يقحمه في هذه المواجهة، حيث أن المدافعين اللذين يلعبان في هذا المنصب زازو ومنصور كانا غائبين عن هذا الموعد، فالأول غادر الفريق دون أي عذر منذ أسبوع، أما الثاني فقد تم الترخيص له من قبل إدارة الفريق بالغياب عن لقاء الحراش حتى يسمح له بالتحضير لحفل زواجه الذي سيقيمه الأربعاء القادم في البرج . ولذلك لم يجد عمراني من حلّ سوى إقحام المهاجم قماري في مركز مدافع أيسر مادام أنه يحسن اللعب بالقدم اليسرى، وقد أبلى البلاء الحسن في منصبه الجديد. وقف الندّ للندّ أمام جابو ولقد وجد مهاجمو الحراش صعوبة بالغة في المرور على قماري من جهة اليسار التي يلعب فيها، على غرار المهاجم الخطير جابو الذي لم يجد من حلّ لكي يتخلص من قماري سوى تغيير الرواق والذهاب على الجهة اليمنى لدفاع عنابة، أي على جهة المدافع الأيمن قشي، الذي أبلى هو كذلك البلاء الحسن في هذه المواجهة ومنع جابو من المرور. لوصيف يسجل حضوره الثاني هذا الموسم بعد مشاركته الرسمية الأولى هذا الموسم خلال لقاء الجولة الرابعة من مرحلة العودة أمام شبيبة بجاية، كان لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام اتحاد الحراش الثاني الذي يلعبه لوصيف مع التشكيلة العنابية، حيث دخل بديلا في الربع ساعة الأخير من هذه المواجهة لكنه لم يستطع من فعل أي شيء بسبب الاستماتة الكبيرة التي لعب بها خط دفاع الحراش. الاستئناف اليوم يستأنف رفقاء همامي تدريباتهم اليوم بعدما استفادوا من يوم راحة البارحة، ومن المنتظر أن تكون هذه الحصة التدريبية الأخيرة لهم في هذا الموسم مادام أن الجولة الأخيرة تم برمجتها في منتصف هذا الأسبوع. منادي عقد ندوة صحفية يوم أمس عقد رئيس اتحاد عنابة منادي يوم أمس ندوة صحفية بمقرّ الفريق ب “الطاباكوب“، وذلك من أجل توضيح الرؤية للرأي العام العنابي ومناصري الفريق حول ما يجري في الفريق في الأيام الأخيرة. وسنعود لما جاء في هذه الندوة الصحفية بالتفصيل في عدد الغد. معيزة يُصاب ويخرج في الشوط الأول تلقى المدافع المحوري معيزة ضربة على مستوى رأسه في إحدى الصراعات الكروية مع أحد مهاجمي الحراش، الأمر الذي اضطره للخروج في منتصف الشوط الأول تاركا مكانه للمدافع بن شرقي، الذي كان على عمراني إدخاله من الأول لأن محور الدفاع الذي دخل به مدرب عنابة في هذه المواجهة والمتكون من حبايش ومعيزة ظهر عليه الارتباك، ما سمح للفريق العاصمي من التقدّم في النتيجة منذ الدقيقة السادسة، لكن بعد دخول بن شرقي في مكان معيزة الذي خرج مصابا أعطى نوعا من الاطمئنان لمحور الدفاع وأخرج العديد من الكرات الصعبة.