مولودية العلمة موسم للنسيان وكان بالإمكان أفضل ممّا كان

أنهت تشكيلة مولودية العلمة البطولة الوطنية، أول أمس، بهزيمة أمام جمعية الخروب، وهي الهزيمة التي وإن كانت لا تعني شيئا بما أن الفريق ضمن بقاءه في القسم الوطني الأول قبل الجولة الأخيرة،
إلا أنها جعلت نهاية الموسم بشكل غير مثالي يستدعي مراجعة العديد من الحسابات من أجل تحقيق الأحسن في الموسم المقبل والمواسم التي تليه.
الموسم الماضي كان أفضل والبقاء تحقق براحة
وفي تقييم شامل للموسم الحالي، فإنه لم يكن في المستوى المطلوب مادام أن الفريق اضطر إلى انتظار الجولة قبل الأخيرة ليتأكد من بقائه في القسم الأول، وبهدية من فريق مولودية باتنة، وهو ما يجعل الموسم الماضي أفضل من هذا الموسم، لأن البابية استطاعت أن تضمن بقاءها براحة، بل وأنهته في المرتبة السابعة التي تعد مشرفة كثيرا وكانت تطمح حتى إلى نيل مشاركة خارجية.
أخطاء وقرارات فوّتت الكثير على العلمة
وبالعودة إلى الموسم المنقضي، فقد شهد الكثير من الأخطاء والقرارات التي جعلت مستوى الفريق متذبذبا من فترة لأخرى، ومنها استقدام المدرب الفرنسي “كاستيلون”، الذي لم ينجح في تقديم المطلوب إضافة إلى العديد من المشاكل والهزات في صفوف التشكيلة وتسريح بعض اللاعبين، وهو ما فوّت على “البابية” تحقيق أفضل بكثير مما كان.
العلمة لا يجب أن تنتظر “البوبية” مجدّدا حتى تضمن أهدافها
وتبقى أكبر سلبيات الموسم المنقضي، مجانبة العلمة للسقوط في الجولات الأخيرة بسبب بعض الاستهزاء والتساهل، وهو ما كاد يكلف الفريق غاليا لأنه لو لم تأت المعجزة من طرف “البوبية” أمام “الكاب” لكانت العلمة سقطت بنسبة كبيرة، لذلك لا يجب أن تتكرّر مثل هذه الأمور مستقبلا، لأن “البابية” لا يجب أن تنتظر “البوبية” في كل موسم حتى تضمن بها أهدافها.
“مونڤولو” اللغز المحيّر في الموسم المنقضي سيسرّح
ولا يجب المرور على الموسم المنصرم دون الإشارة إلى وضعية المهاجم الكامروني “مونڨولو إيمي جيرارد”، الذي ترك الكثير من علامات الحيرة والاستفهام، وشكل لغزا حقيقيا للجميع، من خلال التراجع الرهيب لمستواه هذا الموسم واكتفائه ب3 أهداف فقط، بينما كان قد سجل 13 هدفا في مرحلة إياب الموسم الماضي لوحدها، وكل هذا يجعل “مونڤولو” رسميا من أوائل المسرحين.
اللاعبون ينتظرون أموالهم
وبعد نهاية الموسم الحالي وضمان “البابية” البقاء في القسم الأول، يبقى اللاعبون في انتظار أموالهم الخاصة بالشطر الثالث والتي حان موعد استلامها، حسب ما اتفق عليه مع إدارة الفريق من قبل.
بوذن أكد لهم أنه سيستدعيهم هاتفيا
ومن جهته، وعد الرئيس بوذن مباشرة بعد ضمان البقاء خلال مواجهة وداد تلمسان، لاعبيه بتسليمهم مستحقاتهم في أقرب وقت ممكن، وأكد لهم أنه سيباشر استدعاءهم تباعا بعد مواجهة الخروب عن طريق الهاتف، ليحدّد موعد كل لاعب لاستلام مستحقاته.
العملية منتظرة قبل نهاية الأسبوع الحالي
وفي وقت لم يحدّد الرئيس مبارك بوذن الموعد الرسمي للاعبين من أجل تسلم مستحقاتهم المتعلقة بالشطر الثالث، يحتمل أن تنطلق العملية قبل نهاية الأسبوع الحالي، لأن الرئيس بوذن كان صرّح ل “الهداف” قبل أيام ومباشرة بعد نهاية مواجهة وداد تلمسان، أن الأسبوع الحالي سيكون موعدا لتسليم المستحقات العالقة للاعبين.
... وقد لا يستلمون كامل المستحقات
وفي انتظار انطلاق العملية قبل نهاية الأسبوع الحالي حسب ما أكده لنا بوذن في وقت سابق، فإن القيم التي سيتلقاها اللاعبون قد لا تشمل قيمة كلّ المستحقات التي يدينون بها من الشطر الثالث، حيث راجت أخبار تفيد أن كل لاعب سيتحصل على نصف ما بقي يدين به على أن يتحصل على الباقي في موعد لاحق.
المفاوضات مع خزار قريبا
وعلى صعيد التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، فإن المفاوضات مع المدرب خزار لم تنطلق بعد بخصوص أمر بقائه في العلمة من عدمه، لكنها منتظرة في غضون الساعات القليلة القادمة خاصة أن العملية كانت مقرّرة بعد مواجهة الخروب مباشرة.
--------------
بقرار ينهي الموسم ب 4 أهداف
بتسجيله الهدف الوحيد ل “البابية” في مواجهة الخروب، أنهى المهاجم منير بقرار الموسم برصيد 4 أهداف، باحتساب الأهداف الثلاثة التي سجلها من قبل أمام بلوزداد، عنابة وتلمسان، وبذلك فقد أدّى موسما أحسن على جميع الأصعدة من الموسم الأول له في العلمة.
ختالة والشبان انزعجوا لعدم منحهم الفرصة
جاء عدم إشراك بعض اللاعبين الشبان في مواجهة جمعية الخروب التي لم تكن مهمة، ليخلّف استياء لدى بعض العناصر على غرار الحارس ختالة. حيث أبدى الشبان انزعاجهم لعدم منحهم الفرصة من طرف المدرب خزار في لقاء غير مهم، لأن مثل هذه الفرص قد لا تتكرّر مع الأكابر.
خزار منح الفرصة ل بوحافر، مويات، رزيڤ وخاوة
منح المدرب خزار في مواجهة جمعية الخروب فرصة المشاركة لبعض العناصر ممن تشكو نقص المنافسة، على غرار بوحافر، رزيڤ، خاوة ومويات، والذين شاركوا لفترات معتبرة مستفيدين من عدم مصيرية المواجهة.
محفوظي طلب الإعفاء خوفا من الإنذار الثالث
بقي المدافع الأيمن عبد النور محفوظي خلال مواجهة جمعية الخروب في كرسي الاحتياط، بعد أن طلب من مدربه إعفاءه من المواجهة خوفا من الإنذار الثالث الذي يحرمه من المشاركة في أول لقاءات الموسم القادم على غرار ما حدث له بداية هذا الموسم.