ش. بلوزداد 2 – أ. الأربعاء0 الشباب يفوز بكرات ثابتة و"سوجي" يسجل أوّل أهدافه

أجرى شباب بلوزداد مواجهة ودية سهرة أول أمس في ملعب 20 أوت أمام أمل الأربعاء من القسم الثاني، وعرفت مستوى مقبولا من الطرفين، مع سيطرة للبلوزداديين الذين فازوا بثنائية دون رد...
سجلها النيجيري "سوجي" وأبو بكر ربيح. وتجدر الإشارة إلى أن هدف "سوجي" هو الأول له مع الشباب، وهو ما يبشر بأن هذا اللاعب عازم على تأدية موسم كبير مع الشباب.
بداية قوية وحميتي يضيّع برأسية
بداية اللقاء كانت قوية من البلوزداديين الذين سيطروا على اللقاء بالطول والعرض في النصف ساعة الأول من اللقاء، وخلقوا العديد من الفرص أبرزها رأسية حميتي بعد أن تلقى توزيعة دقيقة، ولكن حارس الأربعاء تألق وأبعد الكرة. رأسية حميتي صفق لها كلّ الحضور ب 20 أوت، وجعلت الجميع يهتف باسمه.
"سوجي" يفتتح باب التسجيل
ولم يمرّ وقت طويل حتى تمكن اللاعب النيجيري "سوجي" في صفوق الشباب من افتتاح باب التسجيل بعد تنفيذ عمور ركنية محكمة حولها برأسية إلى داخل الشباك، وهو الهدف الأول ل "سوجي" بألوان شباب بلوزداد.
شويح ينقذ مرماه
بعدها تحرّك المنافس قليلا وحاول خلق فرص خطيرة، وكاد ينجح في تحويل إحداها إلى هدف، بعد أن راوغ أحد مهاجمي الأربعاء لاعبين من الشباب وسدّد بقوة، ولكن الحارس شويح كان بالمرصاد وأنقذ فريقه من هدف محقق. وقد صفق الجمهور كثيرا على ارتماءة شويح المميّزة.
ربيح يسجّل ركلة جزاء
الشوط الثاني استهله البلوزداديون بنفس الطريقة تقريبا، حيث سيطروا على بدايته ونجحوا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء نفذها المتخصّص ربيح بإحكام. وبالتالي فإن البلوزداديين سجلوا هدفين من ركلات ثابتة.
... وقذفته تصطدم بالعارضة
وانخفض الإيقاع في نهاية اللقاء، ولم نشهد فرصا كثيرة باستثناء تسديدة قوية من ربيح قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء، ولكنها اصطدمت بالعارضة ليضيّع هدفا ثالثا على البلوزداديين. ولكن رغم هذا كان اختبار الأربعاء مهما وناجحا بالنسبة للبلوزداديين.
------------------------------
تشكيلة الشوط الأول: شويح، معمري، بوقجان، حركات، عبدات، نايلي، عنان، عمور، بن علجية مهدي، حميتي، سوجي.
تشكيلة الشوط الثاني: اوسرير، خودي، عبدات، بوكرية، مسعودي، آيت وعمر، بن علجية بلال، نايلي، ربيح، عمرون، حميتي( بسكال).
-----------------------
أرينا: "بدأنا ال 30 دقيقة جيّدا وكانت هناك أشياء إيجابية كثيرة"
كشف مدرب الشباب "أرينا" بعد نهاية اللقاء الودي أنه راض عن المستوى الذي شاهده من أشباله، خاصة في ال 30 دقيقة الأولى أين سيطر الفريق على اللقاء، وقال: "بدأنا ال 30 دقيقة الأولى بشكل جيد، حيث لعبنا بشكل جيّد وطبقنا كرة جميلة. لقد خلقنا اليوم الكثير من الفرص التهديفية وهذا شيء جميل. المواجهة ودية ولا يجب أن نعطيها اكثر من حجمها. لقد كشفت أشياء ايجابية كثيرة، وأخرى سلبية، والأكيد هو أن عملا كبيرا لازال ينتظرنا".
"سجّلنا هدفين من ضربات ثابتة وهذا شيء جيّد"
وعن الأهداف المسجلة التي كانت من ركلات ثابتة، أكد مدرب الشباب أن الأمر إيجابي وقال: "لقد سجلنا هدفين من ركلات ثابتة، وهذا شيء إيجابي بالنسبة لي، حيث يؤكد أننا قادرون على استغلال هذا السلاح كما ينبغي. وبالمقابل خلقنا الكثير من الفرص وكنا قادرين على تسجيلها، ولكن الأمر ليس مهما، بل الأهم كان النتائج التي خرجنا بها من هذه المواجهة. والأكيد هو أننا لا يجب أن ننتظر أشياء كبيرة في أوّل لقاء ودي وفي شهر رمضان. ومن الواضح أن اللاعبين كانوا مُتعبين للغاية".
"سوجي بدأ يتأقلم وكلّ الجدد أيضا"
كما تحدّث "أرينا" عن المهاجم النيجيري "سوجي" الذي سجل هدفا في هذه المباراة، وقال عنه: "سوجي لاعب جيد وقد بدأ يتأقلم، لقد تمكن من تسجيل أول أهدافه وهذا شيء جيّد للغاية، كان قادرا اليوم على تسجيل أهداف أخرى، ولكن الأهم هو أنه نجح في فكّ العقدة منذ البداية. كل اللاعبين الجدد كان واضحا أنهم تأقلموا مع طريقة اللعب ومع الفريق على غرار خودي، مسعودي والآخرين..".
------------------------
"أرينا" أشرك تشكيلة لكلّ شوط ونايلي وعبدات لعبا 90 دقيقة
أراد أرينا المدرب السويسري لشباب بلوزداد استغلال فرصة المواجهة الودية ليأخذ نظرة عن كلّ التعداد تقريبا، وهو ما جعله يشرك كلّ اللاعبين الموجودين بحوزته، حيث دخل بتشكيلة لكل شوط. ولكن بالمقابل فإن فيصل عبدات وبلال نايلي لعبا المواجهة كاملة، وهما الوحيدان اللذان شاركا في ال 90 دقيقة.
الملعب امتلأ وحتى أنصار الأربعاء حضروا
كانت مواجهة الشباب أمام أمل الأربعاء فرصة مواتية بالنسبة لسكان بلوزداد وضواحيها من أجل قضاء سهرة رمضانية جميلة، حيث تنقل الأنصار بقوّة الى ملعب 20 أوت وكانوا متلهفين لمعرفة الوجه الجديد لشباب 2012/2013، وحتى أنصار الأربعاء تنقلوا الى 20 أوت، وجلسوا جنبا إلى جنب مع أنصار الشباب في أجواء رمضانية بهيجة.
مكحوت، أكساس وسليماني أكتفوا بالتدرّب
لم يشارك في مواجهة أول أمس كل من مكحوت، أكساس وسليماني، وهم الذين كانت تحضيراتهم متذبذبة، فمنهم من التحق متأخرا، ومنهم من توقف بسبب الإصابة، وبالتالي فإن المدرب "أرينا" فضّل عدم إشراكهم في مواجهة أمل الأربعاء. ولكن الثلاثي تنقل الى 20 أوت وتدرب بشكل عاد على أطراف الملعب.
"بريس" كان حاضرا في كرسي الاحتياط
مثلما سبق أن ذكرنا، فإن البينيني "بريس" حلّ بالجزائر أول أمس، ولم يضيّع المدرب المساعد الجديد الكثير من الوقت، حيث انطلق في عمله بسرعة، وكان حاضرا سهرة أول أمس في مواجهة الأربعاء، وكان موجودا في كرسي الاحتياط رفقة "أرينا" والطاقم الفني.
-----------------------
مسعودي: "أريد مكانة أساسية وأقول ل معمري احذر أنا قادم"
حققتم فوزا معنويا هاما أمام أمل الأربعاء، أليس كذلك؟
يمكن اعتباره فوزا معنويا لأنّ البداية بتحقيق انتصار أمر هام بالنسبة لنا، لقد حاولنا أن نقدّم كل ما عندنا فوق الميدان رغم أن النتيجة ليست هامة في مثل هذه اللقاءات، لكن احتراما لأنصارنا الذين كانوا متواجدين في المدرجات عملنا على تقديم مواجهة محترمة.
وكيف كان اللقاء؟
كان قويا فقد لعبنا أمام فريق لديه عزيمة قوية وكان الاندفاع البدني حاضرا وهو ما جعل اللقاء يشهد مستوى لا بأس به، بالنسبة لنا اللقاء كان تحضيريا لكي نقف على المستوى الذي وصلنا إليه ونعرف إن كان العمل الذي نقوم به يأتي بثماره أم لا، وفي مثل هذه الظروف لا يهم حجم المنافس بقدر ما يهم أن تجد فريقا تلعب معه وتطبق أمامه ما تقوم به في التدريبات.
هذه المواجهات هامة لأجل عامل التنسيق فيما بينكم، هل هذا ما تقصده؟
بالضبط، اللقاءات الودية الغرض منها خلق انسجام بين اللاعبين خاصة فيما يتعلق بنا نحن الجدد، حيث أنها هامة لنا لكي نجد معالمنا في التشكيلة ولكي نتأقلم مع طريقة لعب الفريق وحتى اللاعبين الآخرين سيتعرّفون على طريقة لعبنا وسنتعوّد على بعضنا البعض.
وكيف وجدت التشكيلة؟
تشكيلة الشباب معروفة وقد قدّمت أداء جيدا خلال الموسم الماضي وبرهنت على وجود إمكانات كبيرة داخل المجموعة، وبالتالي لا يمكن إلا القول إننا نملك تشكيلة محترمة للغاية وقادرة على قول كلمتها في الموسم الجديد، لكن يجب أن نعمل كثيرا ونحضّر أنفسنا كما ينبغي.
هل تأقلمت بسرعة مع طريقة لعب الفريق؟
نعم، لم أجد أي إشكال من هذا الجانب، لقد وجدت راحتي في اللعب مع زملائي فقد بدأنا التحضيرات منذ مدة وهذه الفترة سمحت لنا بالتعرف على بعضنا البعض وهناك من بدأت أتعوّد على اللعب معهم وكل شيء سيكون أحسن مع مرور الوقت والجولات.
لعبت مباراة جيدة هل هذا لأن والدك كان متواجد في المدرجات؟
(يبتسم)، حضور والدي إلى 20 أوت أمر مشجّع لي، اليوم لعبت بشكل عادي ولازال هناك الكثير لأظهره فهذا اللقاء كان الأول لي، بالمقابل أعرف جيدا أنه لازال ينتظرني عمل كبير لكي أتمكّن من فرض نفسي في تشكيلة الشباب.
في الشباب لم نشاهد منذ مدة مدافعا أيمن يفرض نفسه ويبقى معمري الوحيد الذي تمكّن من فرض نفسه رغم أنه ليس منصبه، هل تعتقد أنك قادر على فرض نفسك؟
لو لم أكن أعتقد ذلك لما وقّعت في الشباب، لقد جئت للعمل وبذل كل ما عندي لكي أظفر بمكانة أساسية وهذا هو قانون اللعبة وكل لاعب يفكّر بهذه الطريقة، أنا أسعى إلى الحصول على أكبر قدر من الفرص وأن ألعب أكبر عدد من المباريات.
إذن لن تكون بديلا ل معمري بل منافسا له.
بطبيعة الحال، لم آتي لكي أكون بديلا بل لأجل إعطاء كل ما عندي لفرض نفسي، لكن في النهاية القرار الأخير يكون بيد المدرب ومن يكون الأحسن هو من يلعب، من جهتي أضع في ذهني أمرا واحدا فقط وهو أن أعمل لأنني جئت لكي أعمل وأكسب خبرة وأعطي كل ما عندي للشباب.
إذن أنت تحذّر معمري من الآن.
أقول له حضّر نفسك فأنا قادم (يضحك).
كيف هي علاقتك مع معمري الذي يعتبر قائدا للفريق؟
معمري قائد حقيقي ويتعامل مع اللاعبين بطريقة جيدة ويحاول مساعدة الجميع، أنا شخصيا أتفاهم معه كثيرا وهو يساعدني كثيرا، من جهتي أحاول قدر الإمكان الاستفادة من خبرته وأنا أتعلّم منه الكثير.
ماذا تقول عن التحضيرات في شهر رمضان؟
إنها صعبة للغاية، صدقني إننا نقوم بجهود كبيرة والأمر صعب فعلا، لكن لا مفر بل يجب أن نعمل خاصة في هذه الفترة المهمة للغاية فنجاح الموسم مرتبط بنجاح التحضيرات ويجب أن نقوم بكل ما نستطيع لكي ننجح تحضيراتنا.
-------------------
والد مسعودي تابع اللقاء
كان والد اللاعب الجديد في صفوف شباب بلوزداد مسعودي حاضرا في مدرجات 20 أوت سهرة أول أمس، حيث تابع المواجهة الودية التي جمعت البلوزداديين مع أمل الأربعاء وكان أول مشجع لابنه الذي قدّم مباراة جيدة.
حروش التقى زملاءه السابقين
كانت مواجهة أول أمس فرصة للاعب السابق لشباب بلوزداد حسين حروش الذي انضم مؤخرا إلى أمل الأربعاء للالتقاء بزملائه السابقين، حيث تحدث معهم لفترة طويلة بعد نهاية المواجهة.
-------------------------
تربص تونس يلغى والإدارة تتخلّى عن التعامل مع "نسيب تور"
أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أنّ الإدارة ألغت تربص تونس الذي كان من المقرر أن يجري مباشرة بعد نهاية شهر رمضان، لكن هناك احتمال أن تتم برمجته بطريقة أخرى حيث كشفت مصادرنا أنّ الإدارة البلوزدادية طلبت من مدير وكالة "نسيب تور" إلغاء الحجز والتربص.
مدير "نسيب تور" في قمة الغضب
وحسب مصادرنا فإنّ مدير "نسيب تور" لم يفهم شيئا مما يحدث في الشباب فبعد أن كان قد حجز للفريق في المغرب طلبت منه الإدارة إلغاء الحجز بحجة ارتفاع التكاليف وعدم قدرة الفريق على دفع المستحقات، وبعد ذلك حجز للفريق في مركب حمام بورڤيبة بتونس لكن المسيرين اعتذروا أيضا وطلبوا منه إلغاء التربص وأكدوا له أنه لن يتكفّل بتربص الشباب هذه المرة، وهو ما أغضب مدير "نسيب تور" لأنه تعب كثيرا وعلى مرتين قبل أن يقرّر المسيرون تغيير رأيهم بكل بساطة، وهو ما جعل العلاقة بين الطرفين تسوء نوعا ما.
جمال (مدير نسيب تور): "لم يسبق أن عشت سيناريو مثل هذا ولم أفهم ما يحدث"
وفي حديث مقتضب صبيحة أمس مع جمال مدير "نسيب تور" أكد أنّ ما يحدث غريب وأنه لم يسبق أن عاش سيناريو مثل هذا مع الرؤساء السابقين للشباب، وقال: "لم يسبق أن عشت سيناريو مثل هذا مع الشباب، لقد تعاملت مع كل الرؤساء على غرار لفقير، كالام وقرباج ولم يسبق أن حدث لي مشكل من هذا النوع، لقد حجزت لهم في البداية في المغرب وضمنت لهم لقاء وديا مع الرجاء لكنهم رفضوا وأكدوا أنّ التكاليف مرتفعة، وبعد ذلك حجزنا في حمام بورڤيبة في تونس والجميع يعلمون أنّ هذا المركز في متناول كل الأندية تقريبا لكن في الأخير طلبوا إلغاء الحجز، لذلك لم أفهم ما يحدث".
الأمور تطوّرت وأرينا وأنڤان كادا يُطردان
بعد الذي حدث بين مدير "نسيب تور" الذي هو نفسه مدير فندق "النسيب" أصبح التيار لا يمرّ بينه وبين إدارة الفريق وهو ما جعله يمنح مسيري الشباب مهلة أسبوع لكي يجدوا حلال لإقامة اللاعب باسكال أنڤان والمدرب أرينا، وهي المهلة التي انتهت مساء أمس وكاد يحدث ما لا تُحمد عقباه ويطرد الثنائي من الفندق بما أنّ الإدارة لم تسدّد تكاليف إقامتهما.
المسيرون وجدوا مسكنا ل أرينا في سيدي يحيى
ولحسن حظ المدرب أرينا أنه تفادى سيناريو مخجلا نوعا ما حيث نجح المسيرون في إيجاد مسكن لائق له في حي سيدي يحيى بأعالي العاصمة، إذ انتقل إليه أمس بعد أن جلب كل أغراضه من فندق "النسيب" وبالتالي انتهت قضية المدرب بشكل جيد، خاصة أنّ الشقة حسب ما أكده المسيرون فاخرة وفيها كل المستلزمات وهو ما أراح المدرب السويسري كثيرا.
حالة طوارئ سهرة أول أمس لإيجاد مسكن ل أنڤان
بالمقابل فإنّ الإدارة فشلت في إيجاد شقة للاعب البينيني باسكال أنڤان وهو ما جعل حالة طوارئ تنطلق سهرة أول أمس، حيث انقضت المهلة التي منحها لهم مدير فندق "النسيب" وبالتالي وجد المسيرون أنفسهم في موقف محرج وهو ما جعل الجميع يتحرّكون بسرعة لأجل حسم الأمور وإيجاد شقة لكي يقيم فيها اللاعب، وهو ما حدث في النهاية وتفادى الفريق سيناريو كان سيسيء كثيرا لسمعة النادي.