يعيش الشارع البلوزدادي على أعصابه بسبب عملية الاستقدامات التي تراوح مكانها بلاعب واحد وهو صحراوي القادم من المدية، لكن قلق البلوزداديين امتد إلى التعداد الحالي الذي يبقى مهددا بخسارة ربيح وخاصة سليماني الذي صرح بأنه سئم الانتظار ومن الوعود، وهو ما جعل الأنصار يتحركون ويتنقلون سهرة أول أمس إلى فندق "نسيب بيتش" أين كان الرئيس ڤانة والمسيرون يوقعون العقد مع المدرب الجديد "أرينا"، حيث حاول ڤانة طمأنتهم بأن سليماني باق مع شباب بلوزداد وسيوقع على العقد الأحد أو الإثنين على حد تعبيره لهم. أكد لهم قائلا: "حاسبوني بسليماني" ولم يكتف ڤانة بهذا ولكن راح يجدد تأكيده للأنصار على أنه سيتحمل مسؤولية رحيل سليماني، وبرر حديثه هذا بأنه تحدث معه هاتفيا منذ أيام قليلة وأكد لهم أن كل التفاصيل التي تفاوض بشأنها في وقت سابق جاهزة، وأضاف لهم بالحرف الواحد: "حاسبوني بسليماني لأنني تحدثت معه منذ يومين واتفقنا على كل شيء وسيجدد عقده". وأكد لهم أن سليماني وربيح باقيان في الشباب ولن يغادرا لأنهما منحا موافقتهما للإدارة. تحدث عن إعارة "سوسطارة" لتجار ونساخ واستغل الأنصار الفرصة لكي يسألوا عن عملية الاستقدامات التي تسير بوتيرة غامضة رغم الاتصالات الكثيرة التي تحدث عنها المسيرون، وحاول ڤانة امتصاص قلق الأنصار وأكد لهم أن العملية تسير بطريقة ممتازة ولديه بعض الأسماء التي لا يريد الإفصاح عنها تفاديا لخطفها من الفرق الأخرى. واستطرد في حديثه معهم وأكد على اتصالات جارية بين إدارته وإدارة اتحاد العاصمة من أجل إعارة تجار ونساخ للشباب وبأن "سوسطارة" موافقة على الفكرة، كما تحدث عن النجيري "أنومي سوجي" الذي تم اقتراحه على الشباب في وقت سابق. ألمح لاستعداده للرحيل وأمام الضغط الذي فرضه الأنصار عليه أول أمس، لم يتردد ڤانة في التأكيد لهم بأنه مستعد للرحيل إن كانوا يرغبون في ذلك أو إذا شعر بأنه يستحيل مواصلة العمل في ظل الضغط المفروض عليه، غير أن الأنصار أكدوا له أنهم يذكرونه بوعوده لهم في وقت سابق والتي لم يتحقق منها شيء وأن حبهم لفريقهم فرض عليهم ذلك. وطلبوا منه توضيحات حول سبب تفضيل "أرينا" على "ڤاموندي"، قبل أن يمتنوا التوفيق للمدرب الجديد ضاربين موعدا للجميع في المباريات الرسمية. ------------------------- التحضيرات ستنطلق في الثامن جويلية والتربص سيكون في المغرب استغل المدرب الجديد لشباب بلوزداد "ڤليلمو أرينا" لقاءه مع المسيرين Favoris & Partage : | | | PLUS