كشفت العديد من التقارير الصحفية الإنجليزية بأن إدارة نادي تشيلسي تستهدف باولو هينريك شاغاس دي ليما وسط ميدان سانتوس البرازيلي والمعروف ب غانزو ... حيث شاهده رومان أبراموفتش مالك "البلوز" خلال الدقائق التي لعبها أمام منتخب مصر ومنتخب روسياالبيضاء في الأولمبياد، أثناء تواجده لمتابعة نجمه الجديد أوسكار دوس سانتوس، ورغم أن مدة لعب غانزو في اللقاءين معا لم تتجاوز 45 دقيقة، إلا أنه تمكن من أخد فكرة جيدة عنه خاصة وأنه سمع به كثيرا بعد أن أصبح مطلوبا لدى العديد من الأندية الأوروبية الكبرى رفقة زميله نايمار، وإن تم التوقيع معه فسيكسب تشيلسي لاعبا آخر لديه إمكانيات كبيرة في وسط الميدان والهجوم. إدارة ناديه لن تبيعه بأقل من 50 مليون أورو ورغم موافقتها على بيعه ل تشيلسي، إلا أن إدارة نادي سانتوس حددت مبلغ 50 مليون أورو كقيمة للتخلي عن نجمها الثاني بعد نايمار، وهذا ما وضع أبراموفتش في حرج كبير لأن صرف هذا المبلغ الكبير على وسط ميدان قبل التعاقد مع مهاجم جديد يعتبر أمرا مبالغا فيه خاصة وأنه تعاقد مع أوسكار منذ مدة وجيزة، ولأن وسط ميدانه أصبح الأحسن في إنجلترا بالأسماء التي يمتلكها والتي تعاقد معها لحد الآن (هازارد، مارين وأوسكار)، الأجدر به التفكير في مهاجم جديد وليس وسط ميدان، رغم أن غانزو سيشكل إضافة كبيرة ل "البلوز" بسبب إمكانياته الهجومية الكبيرة، لكن من الصعب عليه أن ينشط كقلب هجوم. إقناعه باختيار تشيلسي لكن يكون أمرا صعبا ولن يكون إقناع غانزو بالالتحاق ب تشيلسي أمرا صعبا جدا، حتى في ظل المنافسة الكبيرة عليه بحكم أن الكثير من الأندية الأوروبية الأخرى مهتمة بالحصول على خدماته بعد أن شاهدوا مستواه الرائع، ف أوسكار دوس سانتوس المستقدم الجديد ل "البلوز" سيكون أول من يحثه على التوقيع مع تشيلسي، كما أن أهداف تشيلسي وتعاقدهم مع مجموعة جيدة من اللاعبين يؤكد جدية النادي في تحقيق المزيد من الإنجازات وهذا ما يطمح إليه غانزو، الذي حتى لو فشل في الانتقال ل تشيلسي خلال هذه الصائفة لن يستمر كثيرا في سانتوس وسيخرج من النادي بعد موسم آخر على الأكثر بسبب مستواه الرائع. الجماهير تطالب ب مهاجم وغير مهتمة بهذه الصفقة ومن جهتها، تبدو جماهير تشيلسي غير متحمسة لهذه الصفقة من خلال الاستفتاءات التي وضعت في مواقع ومنتديات الأنصار، حيث يريد الجميع تعاقد ناديهم مع مهاجم بحجم كافاني، هالك أو فالكاو، لأنهم يدركون بأن نقطة ضعفهم الوحيدة الآن هي الهجوم، فبعد مغادرة ديديي دروڤبا لم يعودوا واثقين جدا من قدرة فرناندو توريس على تعويضه وحده، لهذا وجب على تشيلسي التعاقد مع مهاجم جديد، من ثم التفكير في إنهاء صفقة غانزو ب 50 مليون أورو.