لا يزال المدرب الأرجنتيني لاتحاد العاصمة، ميڤال أنخيل ڤاموندي، يبحث عن الطريقة المثلى التي يجب أن يسير عليها من أجل الوصول إلى المستوى الذي يسمح له بأن يكون في الموعد يوم الثامن سبتمبر المقبل.. ولكن عدم ضم مهاجم إفريقي مثلما كان ينتظر طيلة الأسابيع الماضية جعله يبحث عن طريقة أخرى لحل معضلة الهجوم التي تؤرقه في ظل عدم وجود قلب هجوم قناص مثلما كان يتمنى، وقد ظهرت الحلول التي يجربها في المباراة الأخيرة أمام نادي الرغاية، حيث أشرك الثنائي دحام -ڤاسمي معا، فيما أشرك الملغاشي أندريا في منصب قلب هجوم وبمساعدة من الجناحين تجار(ثم مختار) وبن موسى، وهو ما أعطى نجاعة هجومية غير مسبوقة. الاعتماد على دحام الحل الوحيد في نظر ڤاموندي وكان في نظر المدرب ڤاموندي الاعتماد على قلب الهجوم دحام أمر مفروغ منه، وقد صرّح في أكثر من مناسبة أنه يملك قلب هجوم واحد وهو دحام، وقال إن كلا من ڤاسمي وأندريا ليسا قلبي هجوم، وأكد أنه بحاجة إلى تدعيم لهذا المنصب، ولكن هذه النظرة بدأت تتغيّر، حيث وجد المدرب الأسبق لشباب بلوزداد نفسه مجبرا على اللجوء إلى الحلول الاستعجالية ما دام الحل الذي كان يريده لم يعد ممكنا على الأقل في الوقت الراهن. نجاح أندريا واستعداده يفرح المدرب كثيرا ومن بين الأمور التي أسعدت المدرب، تألق اللاعب الملغاشي أندريا في منصب قلب هجوم، حيث بات يرى أنه سيكون الحل البديل في حال عدم تواجد دحام في مستواه الحقيقي، وقد شارك أندريا في منصب قلب هجوم لأول مرة منذ انطلاقة فترة التحضيرات، وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا، خاصة أن اللاعب ليس متعوّدا على ذلك، لكن يبدو أنه سيلعب في هذا المنصب في جل المباريات الودية المقبلة، حتى يتأكد المدرب من أن اللاعب فعلا يمكنه اللعب في منصب رأس حربة. الاعتماد على ثلاثة مهاجمين وفق خطة 4/3/3 ويعتمد المدرب ڤاموندي تارة على خطة 4/4/2 وتارة على خطة 4/3/3 وهما الخطتان اللتان طبقهما في اللقاء الأخير، الخطة الأولى انتهجها في الشوط الأول والثانية اعتمد عليها في المرحلة الثانية، هذه الأخيرة كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، حيث تمكن رفقاء جديات من تسجيل ستة أهداف كاملة طيلة الشوط الثاني، وهو ما يعني أن الاعتماد على ثلاثة مهاجمين كان له تأثير إيجابي ونجاعة هجومية كبيرة. الرغاية ليست مقياسا والأمور الجدية في تربص المغرب بالمقابل يرى الكثير من المتتبعين أن التأثر بنتيجة المباراة أمام الرغاية والاعتماد على نفس الخطة في المباريات المقبلة لا يعني بالضرورة أن الفريق سيكون دائما في الموعد وسينجح وفق هذه الخطة، لأن المنافس ضعيف ولا يمكن أن يقاس عليه مستوى فريق مقبل على أربع منافسات كاملة، وهو الأمر الذي سيجعله يتريث قبل اتخاذ القرار النهائي وحتما سيحاول المدرب رؤية مستوى اللاعب مع فرق عالية المستوى لكي يتأكد فعلا أنه قناص جديد أم أنه استغل ضعف الرغاية لكي يسجل ثلاثة أهداف كاملة. المباريات أمام عمالقة المغرب ستكون أحسن اختبار وسيكون الموعد الحقيقي عقب نهاية شهر رمضان بخوض عدة مباريات خلال تربص المغرب، حيث سيكون أصحاب الزي الأحمر والأسود على موعد مع مباريات أمام فرق مغربية عالية المستوى في مقدمتها العملاقين الرجاء والوداد البيضاويين، وهو الأمر الذي يعني أن الفريق سيكون أمام اختبارات حقيقية يكتشف من خلالها المدرب ڤاموندي مستوى لاعبيه من الناحية الفردية والجماعية، والاختبار ليس لأندريا فقط وإنما لكل اللاعبين ولكن الهجوم سيحظى بأكبر قدر من الاهتمام. انتهاء فترة الانتقالات سيعقد الأمور أكثر وسيجد المدرب ڤاموندي نفسه في حرج شديد لو تغلق فترة الاستقدامات دون جلب مهاجم جديد مثلما يريد، وفي حال عدم نجاح الخطط الاستثنائية، فإن المدرب سيكون في وضعية لا يحسد عليها لأنه انتقد الهجوم أكثر من مرة وقال إن الاستقدامات في الخط الهجومي لم تكن في المستوى ولكن في حال نجاح الخطط البديلة حتما سيتغيّر رأي المدرب في الاستقدامات. ----------------------------------------- بعد تأكيد ڤاموندي على تأجيل اللقاء الأول الاتحادية قد تضغط على حليلوزيتش لاستدعاء لاعبين فقط من الاتحاد كشف لنا مصدر مطلع أن هناك إمكانية لأن يلعب الاتحاد مباراته الأولى أمام شباب قسنطينة في افتتاح مباريات الموسم الجديد في موعدها المقرر سلفا، هذه المباراة المهددة بالتأجيل في حال تواجد أكثر من لاعبين من الاتحاد في صفوف المنتخب الوطني الذي سيلعب في اليوم الموالي مباراة الذهاب من اللقاء الفاصل نحو نهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، وعليه فإن الاتحاد قد يجد نفسه مجبرا على خوض المباراة في حال ما إذا تم استدعاء لاعبين فقط، يذكر أنه في الوقت الراهن يتواجد في صفوف الاتحاد خمسة لاعبين مستعدون للتربص الخاص باللاعبين المحليين المقرر نهاية الشهر الجاري، وعليه فإن هناك كلاما عن أن مسؤولي الاتحادية سيضغطون على المدرب الوطني من أجل استدعاء لاعبين فقط من صفوف نادي سوسطارة حتى لا يستطيع مسؤولو هذا الأخير تأجيل اللقاء. زماموش ولاعب آخر مرشحان للتواجد في قائمة مباراة ليبيا وأكد المصدر ذاته أن الحارس زماموش ولاعب ثان من بين الأربعة المستدعين مرشحان للتواجد في قائمة مباراة ليبيا، وهذا حسب حاجة المدرب الوطني لذلك، وفي حال نجاح مسؤولي الاتحادية في الضغط على حليلوزيتش فإن الاتحاد سيلعب المباراة الأولى في موعدها ودون تأجيل، أما في حال استدعاء لاعب ثالث أو أكثر فإن المباراة ستتأجل لأن المدرب ڤاموندي سبق له الإشارة إلى هذا الموضوع وأكد أنه في حال استدعاء أكثر من لاعبين سيطلب تأجيل المباراة، وقال إنه بحاجة إلى كل لاعبيه وخاصة الدوليين منهم الذين يعتبرون الأحسن في التشكيلة. بعض الأطراف تقول إن الرابطة ترفض أن تأجل أي مباراة وقال المتحدث ذاته إن مسؤولي الرابطة هم من يحاولون دفع نظرائهم من الاتحاد إلى محاولة الضغط على المدرب الوطني حتى لا يستدعي أكثر من لاعبين في أي فريق كان حتى لا يتم تأجيل أي مباراة من مباريات الجولة الأولى التي تتزامن مع المباراة الفاصلة، ومن هذا المنطلق فإن مسؤولي الرابطة المحترفة يريدون تطبيق البرنامج المسطر سلفا وتفادي تأجيل مباريات عن موعدها خاصة بالنسبة للفرق المقبلة على منافسات دولية ومن بينها الاتحاد المقبل على رابطة الأبطال العربية وبعدها كأس الكاف، وأي تأجيل سيخلط البرنامج ولن يسمح لهم بإيجاد متسع من الوقت لبرمجة مباراة متأخرة. حتى إمكانية تقديمها غير ممكن ويرى البعض أن تأخير المباراة عن موعدها ليس حلا، لذا يقترح البعض تقديم مباريات أحسن من أن تبقى متأخرة، لكن حتى هذا المقترح غير وارد في الوقت الراهن، لأن خوض مباراة مقدمة عن الجولة الأولى مستحيل لأن الفريقين لا يزالان في مرحلة تحضيرات ومن غير المعقول أن يخوضا مباراة مقدمة عن انطلاقة الموسم الجديد، لذا يريد مسؤولو البرمجة أن تلعب المباراة في موعدها. ----------------------------------------- ربوح حداد عقد اجتماعا تنظيميا في الملعب عقد الرجل الثاني في نادي سوسطارة ربوح حداد اجتماعا تنظيميا في ملعب عمر حمادي ببولوغين مع مسؤولي الملعب وهذا حتى يتم التحضير للموسم الجديد في ظروف جيّدة والوقوف عند كل النقائص التي كانت موجودة الموسم الماضي، كما أراد أن يعطي للفريق أكثر تنظيما في الموسم الجديد، وقد اختار يوم أمس حيث يتواجد في راحة من أعماله الشخصية حتى يعطي بعض الاهتمام للفريق. العودة إلى التدريبات سهرة اليوم سيعود أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى جو التدريبات سهرة اليوم بعد يومي راحة استفاد منهما اللاعبون أمس وأول أمس. اللاعبون سيكونون على موعد مع حصة تدريبية واحدة في السهرة، فيما ستكون حصة الاثنين قبل الإفطار وهذا في انتظار المباراة الودية يوم الثلاثاء أمام رائد القبة على ملعب هذا الأخير. ----------------------------------------- جديات: "كيف يبحثون عن قلب هجوم ونحن نملك أحسن خط هجوم" "يمكن لشافعي أن يصبح الليبرو رقم واحد في الجزائر" "أنا هادئ في رمضان، لا أغادر المنزل ولا يمكنني أن أصبر على السمك" أين وصلت تحضيراتكم للموسم الجديد عقب خمس مباريات ودية لحد الآن؟ كما تعلمون التحضيرات مهما كانت لابد أن تتخللها المباريات الودية التحضيرية، فهي بمثابة اختبار أولي لمعرفة المستوى الذي وصلنا إليه، وكلما كان عدد المباريات كبيرا كانت التحضيرات أحسن وقلت الأخطاء والنقائص، كما تعلمون التحضيرات تسير بشكل عادي، ربما الشيء الوحيد الذي أعاقنا هو أن سلسلة المباريات الودية تزامنت مع شهر رمضان، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الأمور صعبة خاصة أن اللاعبين يتغيّر عليهم برنامج العمل والنوم والاسترجاع، فأنا على علم أن بعض اللاعبين ينامون على الساعة الخامسة أو السادسة صباحا، وهذا له تأثير خاصة إذا أضفنا الأجواء الحارة والرطوبة العالية التي تحرم اللاعبين من التنفس بشكل جيّد، ولكن المباريات مهما كانت التأثيرات التي تحيط بها يسعى كل لاعب إلى خوض أكبر عدد منها ومن خلالها سيصل الفريق إلى الانسجام المطلوب وتكون للطاقم الفني نظرة على التشكيلة التي بحوزته. الأنصار يحضرون بقوة ويطالبون دائما بأداء في المستوى وأهداف كثيرة، شيء لم يكن في كل المباريات... لا يهمنا الأداء أو الأهداف أو كل ما يقدم في الوقت الراهن، لأنه في كل الأحوال نحن في مرحلة تحضيرات واللقاءات هذه بصفر من النقاط، خسرت أو تعادلت أو فزت المهم أن الفريق مقبل على مرحلة يجب عليه أن يخرج منها بنتائج جيّدة من حيث مستوى التحضيرات التي نريد الوصول إليها، صحيح أن الأداء في الوقت الراهن مع الأهداف الكثيرة يعطي دافعا معنويا للجميع، ولكن اللاعب لما يقع في أخطاء ليس معناه أن نضغط عليه ونحدث فوضى من أجل لقاء ودي لا غير، والهدف هو تفادي ارتكاب أخطاء ولكن عندما تخطئ في لقاء ودي يمكنك التدارك قبل اللقاء الرسمي وهذا هو الأساس. كلام كثير يقال عن منصب قلب هجوم والكل يطالب بدعم منصب قلب هجوم، فما قولك وأنت أحد أطراف الشق الهجومي؟ لا أشاطرهم الرأي، فهناك عدد كبير من اللاعبين الذين ينشطون في الهجوم، هناك أندريا، سوڤار، بن موسى، تجار، ڤاسمي وآخرون، وهو الأمر الذي يجعلني أقول إن الفريق يملك لاعبين في المستوى يمكنهم حل مشكلة الهجوم، وكرة القدم الحديثة لا تعتمد على قلب الهجوم فقط لتسجيل الأهداف بل كل الذين ذكرناهم آنفا يمكنهم التسجيل، والنجاعة تأتي مع مرور الوقت وأظن أننا نملك خط هجوم جيّد وعلى الجميع أن يصبر على هذا الفريق، واتركونا نحضر براحة والرد سيكون في المباريات الرسمية. وهل يمكن القول إن التحضيرات تسير في الطريق السليم؟ مثلما قلت من قبل ما عدا الصيام كل الأمور تسير في الطريق الصحيح، التأثير الوحيد هو أن اللاعبين ليس لديهم وقت للاسترجاع بالشكل المطلوب لأن النوم ليلا ليس مثل النوم نهارا، ولحسن حظنا أننا نملك بعض الوقت عقب العيد حيث سنعود إلى التحضيرات العادية. المدرب يعوّل على التربص الثاني للخروج بالتشكيلة المثالية، فكيف تنظرون إليه أنتم اللاعبون؟ كل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، الأمور سوف لن تكون سهلة ولذا علينا أن نستغل التربص الثاني لكي نصل إلى المستوى المطلوب ونخرج بنتائج مرضية من تلك المرحلة الحاسمة، حيث سيكون الفريق قد وصل إلى محطة تظهر فعلا المستوى الذي وصل إليه الفريق. هناك إمكانية أن يتم تأجيل اللقاء الأول في حال استدعاء عدد من اللاعبين الدوليين من فريقكم... أظن أن أي فريق يهدف إلى تقديم أكبر عدد من اللاعبين للفريق الوطني، أما التأجيل من عدمه فسيتم اتخاذ القرار النهائي لاحقا، إذا لعبنا فنحن سنكون في الموعد وإذا لم نلعب ليس لدينا خيار غير مواصلة التحضيرات وانتظار أول مباراة لنا. من بين المستدعين الجدد في صفوف الاتحاد نجد اللاعب شافعي، فماذا تقول له وأنت صاحب خبرة وتجربة؟ شافعي لاعب جيّد، وسيكون له شأن كبير في المستقبل، كنت قد تحدثت معه وأكدت له أن العمل والصرامة والانضباط سيسمحان له بمضاعفة فرص النجاح، وأقول إنها فرصة من ذهب عليه أن يستغلها بالشكل المطلوب وأن يعمل على أن يقدم كل ما لديه لكي يكون في مستوى الثقة التي وُضعت فيه، وعليه أن يبقي رجليه على الأرض لأن الطريق طويل وليس سهلا، ولكن بالعمل يكون هناك نجاح، ولم لا يكون المدافع الحر الرقم واحد في الجزائر لأنه يملك الإمكانات للوصول إلى هذه المرحلة. وما هي السمة التي تميّز هذا اللاعب وقد تسمح له بالنجاح؟ أظن أنه من بين الأمور التي ساعدته على الوصول إلى هذه المرحلة، أنه يملك شخصية قوية ويملك من الانضباط والرزانة ما يسمح له بالذهاب بعيدا، وأملنا أن نراه في مرتبة عالية. بماذا تتميّز أنت شخصيا في رمضان؟ ثلاثة أشياء فقط في رمضان، المنزل، الملعب والمسجد، هذا هو برنامجي في رمضان، فأغلب الأوقات في المنزل، يوم التدريبات أكون في الملعبspan class
