عقد المدرب الأرجنتيني "أنخيل ڤاموندي" ندوة صحفية هي الأولى له منذ التحاقه بالعارضة الفنية لاتحاد العاصمة. فالتصريحات السابقة كانت عادية ولم تكن في ندوة صحفية، أما هذه المرّة فقد كانت منظمة في فندق. وقد أجاب المدرب السابق لنادي "كلباء" الإماراتي عن أسئلة الصحفيين وأصرّ على أنه يجب طرح كلّ الأسئلة في هذه الندوة، لأنه ببساطة سوف لن يتحدث مرة أخرى طيلة الأسبوع الجاري. وكان أول ما تحدّث عنه المدرب هو التربص التحضيري الذي سيدوم أسبوعين هنا في مدينة "إزميت" التركية، حيث قال إن الفترة طويلة نوعا ولو كان الأمر بيده قبل برمجته لاقترح أقلّ من هذه الفترة. وتابع: "أرى أن فترة أسبوعين طويلة نوعا، لو كان الأمر بيدي من البداية لبرمجته لمدّة أسبوع أو عشرة أيام على الأكثرن لكننا مجبرون على برمجة عمل وفق الفترة المبرمجة وليس هناك أيّ مشكل في هذه الناحية". "شهران وأسبوع من العمل كافية جدّا" وتابع المدرب الجديد لنادي "سوسطارة" حديثه حول هذا الموضوع، حيث أكد أن فترة أسبوعين التي تعتبر طويلة كانت ستؤثر على سير التحضيرات لو كانت الفترة الإجمالية قصيرة، لكن بما أنها طويلة فإنه أكد على أن الفريق سيكون بإمكانه أن يقوم بالتحضيرات بشكل جيّد وبراحة كبيرة، حيث قال: "الشيء الجميل هذا الموسم هو أنه بحوزتنا وقت كاف وربما هناك وقت إضافي. صحيح أننا مقبلون على شهر رمضان الذي يقلّ فيه العمل البدني وحتى الفني، ولكن فترة شهرين وأسبوع ستكون كافية لنا لنقوم بعملنا وفق برنامج مريح". "لست عسكريا ولن أحرم اللاعبين من الكرة في هذه الفترة" أما عن تخصيص الفترة الحالة من التربص الأول للعمل البدني أكثر منه للجانب الفني، فإن المدرب الأسبق لشباب بلوزداد قال إن هذا الأمر وارد فعلا لكن بطريقة أخرى مختلفة تماما عن الطرق الأخرى، حيث قال: "أعرف أن بعض المدرّبين يفضّلون العمل المكثف طيلة هذه الفترة، ومنهم من يحرم اللاعبين من الكرة طيلة هذه الأيام الأولى. أنا لست عسكريا، وبالنسبة لي هذا أمر غير ممكن، لأن اللاعب من الناحية النفسية يجب أن تعامله وفق عقليته، فاللاعب حتما سيشتاق إلى الكرة، وعندما تحرمه منها سيملّ من العمل البدني، وحينها تحدث مشاكل، وهذا أمر يجب تجنّبه". "فلسفتي تقول إن العمل الفني صباحا وليس مساء" نقطة أخرى مهمة تطرّق لها المدرب "ڤاموندي"، حيث قال إنه في كتاباتنا السابقة قلنا إن الحصص الصباحية ستكون مخصّصة للجانب البدني والمسائية للجانب الفني، لكنه أكد على أن طريقة عمله تختلف تماما عن هذا البرنامج، حيث قال: "لا ألومكم لمّا تقولون إن اللاعبين سيقومون بعمل بدني في الصباح وعمل فني في المساء، لكنني أؤكد لكم أن فلسفتي في العمل العكس تماما وهي طريقة حديثة ومدروسة، فالعمل الفني هو الذي يكون في الصباح، والعمل البدني في المساء، لأن اللاعب يكون جاهزا من الناحية الذهنية صباحا أحسن منه مساء، لذا يجب تطوير مستواه الفني صباحا عندما يكون جاهزا من كلّ النواحي، وفي المساء عندما يكون متعبا من الناحية الذهنية نقوم بالعمل البدني". "اللاعب عندما يتعب مساء يذهب مباشرة للنوم" وأصرّ "ڨاموندي" على أن العمل البدني في المساء مفيد أكثر من الصباح والعكس تماما بالنسبة للجانب البدني، حيث قال: "من غير المعقول أن نجهد اللاعب صباحا وبعدها نطلب منه تطوير قدراته الفنية في المساء، هذا هو أكبر خطأ نقع فيه. لذا أقول إن اللاعب عندما يتعب يذهب مباشرة للنوم في المساء، أما القيلولة فلا يمكن فيها للاعب أن يسترجع كامل قواه". "فوزي بلقب الموسم الماضي لا يعني أنني وصلت" وانتقل المدرب الأرجنتيني للحديث عن نقطة أخرى، حيث قال إنه على اللاعب أن يواصل العمل دائما سواء كان نجما أو لاعبا مبتدئا وأكد على الاستمرارية في العمل وقال: "اللاعب الذي وصل إلى القمة عليه أن يعمل ليبقى فيها، وليس بالنوم بعدها ويقول إنني وصلت. أنا مثلا فزت ببطولة الدرجة الثانية في الإمارات الموسم الماضي، وهذا لا يعني أنني جئت إلى اتحاد العاصمة في ثوب البطل وأقول أنني بطل ولا يوجد أحسن مني، فلا بدّ من الاستمرارية في العمل". "المشاركة في أربع منافسات شيء جميل لكنه ليس سهلا" كما تحدث "ڤاموندي" عن نقطة أخرى واعتبرها مفيدة ولكنها مؤثرة في نفس الوقت، وتخصّ المنافسات الأربع التي سيدخلها الفريق الموسم المقبل، حيث قال: "المشاركة في أربع منافسات فيه جوانب إيجابية وجوانب سلبية.. من الطبيعي أن يعمل الفريق على أن يكون حاضرا في كلّ المنافسات ويرفع مستواه ويكتسب تجارب، لكن أن يدخل المنافسة مهدّدا بتضييع لاعبين سواء من حيث ناحية الإصابات أو من ناجية العقوبات فهذا أمر سيكون له تأثير، لكننا ندرك جيّدا أهمية هذه المشاركات بالنسبة للإدارة والأنصار، وسنعمل على رفع اسم الفريق عاليا". "أنا راضٍ عن العمل والمجموعة حتى الآن" وأكد مدرب الاتحاد أن الأجواء التي تميّز الفريق رائعة، فهو بصفته مدربا عاش الكثير من التجارب من الطبيعي أن يتخوّف من المشاكل، لكنه أكد أنه لا وجود لها لحدّ الآن ويأمل أن تتواصل الأمور بشكل جيّد حتى نهاية التربص. حيث قال: "أنا راض عن المجموعة في الوقت الراهن وسأعمل على أن تتواصل الأمور بشكل أحسن. التشكيلة رائعة واللاعبون في المستوى ويقومون بعملهم على أكمل وجه، وهذا هو الأهمّ". ---------- "ڤاموندي" يهدّد النجوم وسيرقي 5 من الآمال كشف المدرب "ڤاموندي" خلال حديثه في الندوة الصحفية أنه بعد العودة إلى الجزائر مباشرة سيقوم بترقية خمسة لاعبين شبّان، وهذا من أجل تدعيم التشكيلة بعناصر من أبناء الفريق، حتى تكون هناك استمرارية للنجاحات التي يحققها المدرّبون في مجال التكوين، وهذا دليل على أن المدرب الأرجنتيني لا يعترف بأرمادة النجوم التي يملكها "فريق الأحلام"، بل يعترف بما يقدّمه اللاعب فوق الميدان بعيدا عن اسمه ومكانته في الفريق، وهذا تهديد مباشر للعناصر ككلّ. رسالة مشفّرة للقدامى والجدد على حدّ سواء وجاء كلام المدرب "ڤاموندي" مباشرة ورغم أنه يصرّح بأيّ كلمة عن بقية اللاعبين في هذا الموضوع، إلا أن الرسالة التي أراد أن يوصلها للاعبين ككل تعتبر مشفّرة للجميع قدامى والجدد، فالقدامى يريدون حتما الحفاظ على المكانة التي حصلوا عليها الموسم الماضي بعد جهد جهيد، فيما يلعب الجدد ورقة النجومية التي جاؤوا بها ليفرضوا أنفسهم في هذا الفريق، وبطبيعة الحال يريدون تقديم الإضافة التي جاؤوا من أجلها. "فريق الأحلام" لا يعني شيئا بالنسبة إليه وجاء كلام المدرب ليؤكد أن اللاعبين القدامى الذين اختارتهم الإدارة ليبقوا مع الفريق أو الجدد الذين اختارتهم ضمن قائمة المستقدمين كلّهم في نظره لاعبون عاديون، والأحسن هو من سيقدم الإضافة فوق الميدان وليس بالاسم والتواجد في قائمة نادي "سوسطارة" فقط، فهو يعتبر للنادي بأنه المحترف رقم واحد، ولكن فوق الميدان كان آخر. ڤاموندي: "لماذا أنتم الجزائريين تقولون عن صاحب 21 سنة إنه شابّ؟" والحديث عن ترقية اللاعبين الشبان قاد "ڨاموندي" للحديث عن الطريقة التي تسير بها الكرة الجزائرية، حيث قال: "صراحة، أنا حائر من طريقة تعاملكم مع اللاعبين الشبان، كيف لكم أن تقولوا للاعب وصل إلى سن 21 سنة إنه شاب، ويبقى في نظر الجميع شابا إلى سنّ 24 أو 25 سنة، وبعدها يبدأ الدخول في مرحلة الشيخوخة، وبعدها بسنتين أو ثلاث نقول عنه إنه لاعب كبير ولا يمكن الاعتماد عليه". "هل يمكن القول عن مختار إنه لاعب شاب؟!" ويتواجد ضمن صفوف الاتحاد هشام مختار اللاعب الشاب الجديد الذي يلعب رابع موسم له مع الأكابر، فبعد موسمين ونصف مع اتحاد البليدة ونصف موسم مولودية المادمة وجد نفسه في صفوف الاتحاد، وقد قال عنه "ڤاموندي": "لاعب مثل مختار هل يمكن أن نعتبره شابا وهو في 21 سنة، ربما يملك مستوى أحسن من بعض اللاعبين، وهذا جدير بمنحه فرص اللّعب، وحتى إن لم يحصل على فرص فإنني أرفض كلمة شاب، لأن الشاب بالنسبة لي هو أقلّ من 18، فهو قد لعب مع الأكابر من قبل، فكيف نقول له اليوم عُد للعب مع الشبان؟". "عندنا في الأرجنتين فوق 17 سنة لاعب مع الأكابر" وذهب "ڤاموندي" إلى أبعد من ذلك حيث قال: "من غير المعقول أن نطوّر مستوى اللاعب ما لم نمنحه الثقة من البداية، وأؤكد لكم أنه في الأرجنتين العديد من اللاعبين الكبار بدؤوا اللعب في المستوى العالي في سن 18 سنة، وهناك من لعب حتى في أقل من ذلك السن. بالنسبة لنا في بلدي عندما تبلغ 18 سنة إما أن تكون مع الأكابر أو لا". "ساعدت عنان وخرباش على التألق والقائمة طويلة في الشباب" وضرب "ڤاموندي" مثلا عن عملية ترقية الشبان التي سيقوم بها في الاتحاد بعد عودته إلى الجزائر، بما قام به في شباب بلوزداد منذ موسمين حيث قال: "سياستي تقول إنه يجب منح الفرصة للشبّان الصاعدين في الفريق، وإلا فلا داع للتكوين. فقد قمت بترقية لاعبين في شباب بلوزداد أصبحا مع مرور الوقت أساسيين في الفريق وحتى أساسيين مع المنتخب الوطني للشبان، وهذا ما سأقوم به في الاتحاد، شرط أن يكونوا في المستوى ويكونوا فعلا أحسن من الذين نملكهم". "اللاعب الأحسن طيلة الأسبوع هو الذي يلعب" ولم يتوقف تهديد المدرب للاعبيه من خلال الحديث عن الشبان فحسب، بل تحدّث عن المنافسة من خلال المنافسة المحتدمة بين اللاعبين الحاليين، وأكد على أن اللاعبين كلّهم سواسية وليس هناك مجال للعواطف، أما الشيء الأبرز هو تخاذل لاعب عقب تأدية مباراة في المستوى، حيث قال: "بالنسبة لي اللاعب الأحسن هو الذي سيشارك وهذا شيء مفروغ منه، لكن اللاعب الذي يؤدّي مباراة في المستوى لا يعني أنه سينام طيلة الأسبوع وأن مكانه سيكون مضمونا في المباراة الموالية، بل الذي يكون في المستوى طيلة الأسبوع هو الذي يشارك، وليس من تألّق في المباراة السابقة". "لا يوجد لاعب أمضى إجازة أساسيا" تواجد عدد كبير من اللاعبين تقريبا في نفس المستوى من كلّ الجوانب لم يجعل المدرب يقول إن هذا مشكل، بل أكد على أن الفريق يملك عددا كبيرا من اللاعبين وهو ما سيجعله يستطيع التواجد في كلّ المنافسات، حيث قال: "شيء جميل أن تكون لديك تشكيلة مكتملة، لكن هذا لا يعني أن الجميع سيرضى بالجلوس على مقعد البدلاء أو التواجد خارج القائمة، عليهم أن يتقبّلوا الأمر إيجابيا وليس سلبيا، وهو العمل وانتظار الفرصة، وعندما يدخل اللاعب يمكنه الردّ علينا فوق الميدان.. لا يوجد أي لاعب أمضى على إجازة أساسية حتى يفرض عليّ ذلك". "لموشية لن يكون معنا لأننا نملك لاعبين في الوسط" وفيما يخص التعداد دائما، قال "ڤاموندي" إن ملف اللاعب لموشية أغلق نهائيا وسوف لن يكون مع الفريق، حيث أوضح: "عندما جئت وجدت التشكيلة المكتملة، ووجدت ثلاثة لاعبين في الاسترجاع إذا أعدنا العرفي إلى الخلف، وهو ما يجعلني أقول إن لموشية سوف لن يأتي، ليس لديّ أي مشكل مع هذا اللاعب، لكن التشكيلة ممتلئة ولا يمكن إضافة لاعب آخر في الوسط". "لم أغلق القائمة ولن أستقدم من أجل ملئها فحسب" وبما أن الفريق يملك 23 لاعبا في الوقت الراهن، فإن "ڤاموندي" قال إن لديه الحق في استقدام لاعبين آخرين، وأضاف: "نملك إجازتين فارغتين، ومن الطبيعي أن نعمل بهذا التعداد في الوقت الراهن لأنه ممتلئ، لكن من غير المعقول أن نستقدم لاعبا آخر نضيفه إلى الفريق وننهي الأمر، يجب أن ندرس الأمر بشكل جيّد، ولا نجلب من أجل ملء القائمة فقط". "إذا استقدمنا لاعبا إفريقيا فسيكون مهاجما" فتح رحيل اللاعب "مايڤا" المجال لاستقدام لاعب أجنبي آخر، حيث قال عن هذا الموضوع مدرب أصحاب الزي الأمر والأسود: "نلمك حاليا الحقّ في استقدام لاعب أجنبي آخر، وإذا تمكنا من إيجاد لاعب في المستوى فإنه سيكون مهاجما، لأننا لا نملك أماكن في المناصب الأخرى". ------------ مهاجم مُغترب مقترح و"بانڤورا" سيُعاين يوم السبت كشف لنا مصدر مطلع ومقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أن هناك لاعبا مغتربا ينشط في الهجوم تمّ اقتراحه على الرئيس روبح حداد هذه الأيام. وبدأ حداد يدرس الفكرة ومن المنتظر أن يدخل مع اللاعب في المفاوضات لاحقا في حالة ما إذا وجدوا أنه في المستوى. من جانب آخر، كشف لنا مصدر آخر أن اللاعب المالي "أبو بكر بانڤورا" ستتم معاينته في المباراة المقبلة التي سيخوضها ناديه "جوليبا باماكو" المالي أمام النادي الإفريقي التونسي يوم السبت المقبل، وبعدها يتم تحديد مستواه. يذكر أن "بانڨورا" يبلغ من العمر 23 سنة وينشط قلب هجوم. -------------- حدث هذا في مباراة تطبيقية مصغرة.. "أندريا" ومعيزة يسجّلان بروعة، دحام يتألّق بثلاثية ورفقاء جديات أبطال برمج المدرب "ڤاموندي" مباراة تطبيقية مصغرة صبيحة أمس في الملعب الكبير، وبسبب سوء الأحوال الجوية حيث كان الضباب الكثيف يكسو الجبال وهو ما أعاق الرؤية وحال دون برمجة مباراة تطبيقية الملعب ككل، لذا تم تقسيمه إلى النصف. وأقيمت المباراة بأربع مجموعات تضمّ خمسة لاعبين بالإضافة إلى حارس مرمى، حيث تخوض المباراة المصغرة والتي يتمّ فيها تطبيق تمارين فيما يخصّ عدد مرات لمس الكرة، وعند التسديد مثلا اللاعب يلمس الكرة مرّة واحدة وهكذا.. وهي تمارين يريد من خلالها المدرب تعويد اللاعبين على عدم التردّد في التسجيل أو التسديد أو حتى التمرير للزميل. "أندريا" أول من هزّ الشباك بهدف جميل وكان صاحب أول هدف في المجموعتين الأولى والثانية هو المهاجم الملغاشي "كاروليس أندريا" الذي سجل هدفا رائعا في مرمى الحارس زماموش من بعد 18 مترا بقذفة قوية سكنت الزاوية 90، لكن لسوء حظه أنه انهزم هو وزملاؤه برباعية كاملة تداول عليها العرفي بهدفين، ڤاسمي هدف وسوڤار، وكان برفقتهم الحارس زماموش والمدافعين خوالد ويخلف، أما "أندريا" فقد لعب معه كل من: منصوري، جديات، العيفاوي، مفتاح وكودري. مفتاح ضيّع ركلة جزاء أمام زماموش وكان بإمكان رفقاء جديات تفادي الهزيمة الثقيلة، لكنهم فشلوا في تحويل ركلة الجزاء التي حصل عليها العيفاوي بعد عرقلة من سوڤار، وتولى تنفيذها مفتاح لكن تواجد الحارس زماموش حال دون تحويلها إلى هدف، حيث صدها ببراعة وحرمه من تقليص النتيجة في تلك اللحظة. دحام يفوز بثلاثية في مرمى زماموش وعرفت المباراة الثانية بين المجموعتين الثالثة والرابعة تألق رفقاء المخضرم نور الدين دحام، وهذا بتسجيله ثلاثية كاملة في مرمى الحارس زماموش الذي رغم تلقيه ثلاثة أهداف، إلا أنه أنقذ مرماه من عدة أهداف. وقد شارك دحام كل من معيزة، عمارة، بوشامة، بوعزة والحارس ضيف، فيما كان زماموش رفقة الخماسي المنهزم تجار، بدبودة، بن موسى، مختار وشافعي. يذكر أن المباراة انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقد سجّل هدفي التشكيلة المنهزمة كل من شافعي ومختار. تغيير اللاعبين تمّ بين الفرق الأربعة ورفقاء خوالد أبطال وتدخّل المدرب "ڤاموندي" بعدها ليقوم بتغيير التشكيلات الأربع فيما بينها، وطلب من التشكيلتين المشاركتين أن تكونا فوق الميدان، فيما يكونان الفريقان في الهامش ويشرك كلّ لاعب بلمس الكرة مرة واحد، أيّ أنه يعمل على عدم تضييع الوقت فقط. وقد تألقت مجموعة التي قادها المخضرم جديات، بالإضافة إلى العيفاوي وخوالد، مفتاح، بن موسى والحارس منصوري، حيث فازوا بثلاث مباريات كاملة، وتوجّوا أبطالا لتلك المباراة التطبيقية، وقد كانت الأجواء رائعة. يذكر أن التشكيلات الأربع كانت تتداول على الملعب بنظام خروج من يتلقى أوّل هدف. صورة جماعية واحتفال بالتتويج وعرفت نهاية المباراة احتفالات وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية، فالأجواء الحماسية بين السادسي المشارك جعل الجميع يندهش لذلك. وقد قام اللاعبون بأخذ صورة جماعية للتشكيلة المتوجة بالدورة. كما أن المدرب "ڤاموندي" أعجب كثيرا بالأجواء وغادر الملعب وابتسامة عريضة مرسومة على وجهه. معيزة صاحب أحسن هدف في الدورة وكان المدافع عاد معيزة صاحب أحسن هدف في كلّ المباريات، حيث تلقى كرة على مشارف منطقة العمليات وبتسديدة من الجانب قوية سكنت الزاوية 90 البعيدة، أي أن التسديدة كانت في الجهة اليمنى والهدف في الزاوية اليسرى من المرمى، ولكن لسوء حظه أن الهدف الذي سجّله مكنه من الفوز بمباراة واحدة فقط. ----------- خوالد يتألّق بتصدّيات في المستوى عرفت المباريات التطبيقية تألق المدافع نصر الدين خوالد في العديد من المناسبات، فقد كان له الفضل في صد عدّة كرات من خط المرمى وإبعادها بكل قوّة. ويمتاز ابن مدينة بسكرة الذي يعتبر من بين أحسن مدافعي الموسم الماضي بحماس فيّاض، وكان الفوز بالمباراة الأولى والثانية دافعا لبذل مجهودات أكبر في المباراة الثالثة والفوز بها. أربعة أماكن مقترحة للتربص الثاني و"ڤاموندي" ينتظر الفصل بدأ الطاقم الفني لنادي "سوسطارة" يفكر من الآن في المكان الذي سيحتضن التربص الثاني عقب شهر رمضان، فهناك عدة مقترحات موضوعة على طاولة الرئيس حداد، وقد بلغت أربعة مقترحات بالإضافة إلى مقترح خامس لم يتمّ الاهتمام به ويخص البرتغال. أما الأماكن الأربعة الأخرى فهي: إسبانيا، إيطاليا، سويسرا وأخيرا المغرب، هذا الأخير الذي يعتبر مكان إقامة المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي"، وقد يختاره للتربص هناك، لكنه من غير المؤكد أن المدرب يعرف أن الرئيس حداد يفضّل أوروبا على أيّ بلد عربي آخر. مركز "ليس" محجوز ولن يتربّصوا فيه وإذا قلنا أوروبا، فإن الأنظار تتوجه مباشرة نحو المركز الذي تعوّد التربص فيه فريق اتحاد العاصمة في 13 سنة الماضية، وهو مركز "ليوناردو دافينتشي" بمدينة "ليس" في الضاحية البارسية، ولكن هذا المركز لن يستقبل نادي "سوسطارة" هذا الموسم، والسبب ببساطة هو أنه محجوز، وإدارة الاتحاد لم تبرمج التربص مبكرا مثلما كان عليه الحال من قبل. "كوفريتشيانو" ممكن ولكنه غالٍ وهناك مقترح آخر يتمثل في مركز تحضيرات المنتخب الإيطالي المسمّى "كوفرتشيانو" الذي سبق له احتضان تربص المنتخب الوطني سنة 2009 قبيل التنقل إلى مصر للعب مباراة العودة في تصفيات كأس العالم، ولكن المشكلة التي تواجه إدارة الاتحاد هو أنه مركز غالي الكلفة، وهو ما قد يحول دون برمجته هناك، وتبقى الأمور غامضة حول هذه الوجهة. برشلونة مقترحة ومعها البرتغال بلد آخر مجاور لفرنسا تم اقتراح التربص فيه من طرف وكالة إسبانية وبوساطة من شخص مغربي، حيث قدم مقترحا ليخوض أصحاب الزي الأحمر والأسود تربصا تحضيريا في مدينة برشلونة، وهو الآخر يبقى مقترحا فقط. وأكدت مصادرنا أنه من الناحية المالية فإن العرض أحسن من العرض الإسباني، كما يوجد أيضا مقترح آخر في البرتغال، لكن الإدارة لم تعره اهتماما لأنه لا يتوفر على الشروط الضرورية. "كرانس مونتانا" الأقرب في المقترحات الأوروبية كما تقدّم أحد المناجرة الجزائريين بمقترح لإقامة تربص في تحضيري في منطقة "كرانس مونتانا" التي تربص فيها المنتخب الوطني أياما قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا للعب كأس العالم، فهذا المركز الذي يعتبر مركزا على أعلى مستوى، أكد زين دريس المناجير الجزائري أنه يضمن عددا من المباريات الودية، وبات هو الأقرب في حال اختيار بلد أوروبي. ڤاموندي: "كنا سنتربّص بالمغرب وبها أماكن رائعة" وبالمقابل، لمح المدرب "ڤاموندي" خلال اللقاء الصحفي الذي جمعنا به أنه يفضّل التربص في المغرب، لأنه في نظره مركز عالي المستوى حيث أكد بقوله: "كنا بصدد إقامة التربص الحالي بالمغرب، ولكن من الناحية المالية القرار الأخير يعود للإدارة، ولهذا السبب اختار هذا المركز. هناك عدة معطيات تتجاوزنا نحن، وليس كلّ ما نتمناه يتحقق على أرض الواقع". ولمح المدرب الأرجنتيني أنه يفضّل لو يتم اختيار المركز الذي يتحدّث عنه بالمغرب معتبرا إيّاه مركزا على أعلى مستوى، حيث قال: "يوجد بالمغرب مراكز بمواصفات عدّة مراكز أوروبية"، وهذا تلميح مباشر على أنه يفضّل إقامة التربص الثاني بالمغرب. "همّي الوحيد هو أكبر عدد من المباريات الودية" وعن الهدف المسطر في التربص التحضيري الأخير الذي يسبق انطلاقة البطولة، قال المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي "سوسطارة": "من الطبيعي أن يكون التربص الثاني مخصّصا للجانب الفني، فإقامة مباريات ودية في هذا التربص هي أهمّ شيء سنتنقل من أجله، وعليه فإنني آمل في أن يبرمج عددا كافيا من هذه اللقاءات التحضيرية". "سأجري عددا كبيرا من المباريات في رمضان" وعرّج مدرب "سوسطارة" على فترة التحضيرات التي تسبق التربص والتي ستكون في شهر رمضان، حيث قال: "سنعود إلى الجزائر مطلع شهر رمضان، واللاعبون سيستفيدون من راحة يوم أو يومين على حسب البرنامج وبعدها ندخل مرحلة المباريات الودية التي ستكون كثير خلال هذا الشهر.. بطبيعة الحال التدريبات ستكون مساء قبيل الإفطار، وبعدها يكون الموعد مع الحصص التدريبية في السهرة أو تعوّض بمباريات ودية، وسنعمل على إجراء أكبر عدد منها خلال هذه الفترة". "سنواصل التحضيرات بمعدّل حصتين في اليوم" وحول بقية البرنامج المسطر خلال هذا التربص، قال "ڤاموندي" إن الموعد سيكون مع التحضيرات بنفس الوتيرة، فالبرنامج تقريبا متشابه وهذا بمعدل حصتين في اليوم: في الصباح العمل بالكرة، وفي المساء عمل بدني يضاف إليه من حين لآخر عمل داخل قاعة تقوية العضلات، وبعدها سيكون الموعد مع راحة نهاية الأسبوع وبالضبط يوم الجمعة. ---------- اجتماع لرفع المعنويات واللاعبون حصلوا على "مصروف الجيب" عقد الطاقم الفني رفقة طاقم الإدارة اجتماعا هو الأول منذ بداية التربص. فبعد ثلاثة أيام من التواجد في مرتفعات "إزميت"، فضّل المدرب أن يتحدّث مع اللاعبين في إطار رسمي. وقد حضر الاجتماع كلّ المرافقين للبعثة، حيث أكد لهم "ڤاموندي" أنه راض عن العمل المنجز لحدّ الآن وعلى طريقة سير التربص، حيث تسير الأمور بشكل جيّد، وهو الأمر الذي أسعد اللاعبين كثيرا. وكان الهدف من هذا الاجتماع رفع معنويات اللاعبين خاصة في ظل الأجواء الماطرة والضباب الكثيف الذي حجب الرؤية وكأن الجميع في داخل قاعة مغلقة، وهو ما جعل الطاقمين الإداري والفني يشعران أن هذا قد يؤثر في اللاعبين، لذا قرّروا التخفيف عنهم. وكان الموعد في نهاية الاجتماع مع تسليم اللاعبين مبلغ 150 أورو، وهو عبارة عن مصاريف التربص. فهناك لاعبون سيحاولون شراء هدايا، فيما يفضّل البعض الآخر شراء تذكارات، وبطبيعة الحال من أجل شراء شرائح للهواتف النقالة التي اقتنوها أمس. بقية المرافقين استفادوا من (100 أورو) وإذا كان اللاعبون والطاقم الفني حصلوا على مبلغ 150 أورو، فإن بقية عناصر البعثة استفادوا من مبلغ 100 أورو، وهذا ما أقرّته الإدارة على رئيس البعثة صالح علاش، المشرف الأول على الأمور المالية والتنظيمية في التربص. تجار تعرّض لإصابة تعرّض ساعد تجار لإصابة على مستوى الإصبع إثر اصطدام مع المدافع خوالد، وقد سقط أرضا ممّا استدعى تدخل المسعف يوسف حويلي الذي قام بمعالجته بسرعة، حيث قام بتضميد إبهام يده اليمنى، قبل أن يعود اللاعب التدريبات بشكل عاد. اللاعبون راقبوا الوزن صباحا وجد اللاعبون صبيحة أمس الاثنين في بهو الفندق دحمان بوشوكان والمدلك شريف لاباز يضعان ميزانا في الطريق المؤدّي إلى المطعم، وهذا من أجل مراقبة الوزن. وتعود آخر مرّة تم فيها مراقبة الوزن إلى بداية التحضيرات في الجزائر وهذه الثانية. وقد وضع ا بوشوكان قائمة لكلّ اللاعبين بها الأوزان السابقة والأوزان الجديدة، وقد تعمّد وضع عملية المراقبة في الطريق المؤدّي إلى المطعم ليقول للاعبين بطريقة غير مباشرة إنه عليكم عدم الإكثار من الأكل. ووجد عضو الطاقم الطبي والممرض بوشوكان بعض اللاعبين زادوا في الوزن مقارنة باليوم الأول من التدريبات في الجزائر، أي قبل أسبوع، وهذا يعتبر أمرا عاديا في نظره، لأن اللاعبين لا يزالون في بداية التحضيرات، وعملية إنقاص الوزن لا تتمّ بين عشية وضحاها، بل تتم مع مرور الوقت. الطاقم الطبي يرفض كشف القائمة حتى للمعنيين ورفض بوشوكان الكشف عن هوية اللاعبين الزائدين في الوزن، ولم يقل حتى للاعبين أنفسهم، فهؤلاء يعرفون أنفسهم من خلال المقارنة بين الوزن السابق والوزن الحالي. يذكر أن بعض اللاعبين على غرار الحارس ضيف لم يقوموا بوزن سابق بسبب التحاقه المتأخّر للتدريبات.. وعلى العموم فأن اللاعبين حتما سينقصون أوزانهم نظرا لكثافة العمل الذي يقومون به. جديات وفيّ لصفحة "رادار الهدّاف" جلسنا بجوار اللاعبين جديات ومفتاح لتبادل أطراف الحديث في بهو الفندق، وقد أرانا مفتاح صورة له وهو صغير في السنّ، حيث كان شعره كثير وطويل نوعا ما مقارنة بما هو عليه حاليا، وقد شاهد جديات هذه الصورة، فردّ عليه قائلا: "هذه الصورة من المفترض أن يتم وضعها في صفحة "رادار الهداف"، وبالضبط في ركن "كيف كان وكيف أصبح". مفتاح يحتفظ بصورة مع نجوم الشبيبة يحتفظ اللاعب مفتاح بصورة له رفقة نجوم الشبيبة السابقين، حيث يتواجد وسط مجموعة من النجوم على غرار دريوش، ڤاواوي، ياسف، داد عمر الليبي، وعدد كبير من اللاعبين الذي ساهموا في تألق الشبيبة خلال العشرية الماضية وأهدوا الشبيبة العديد من الألقاب. وكان مفتاح حينها لا يزال في بداية مشواره الكروي لكنه كان أحد أبرز العناصر.