في مباراة تطبقية في ملعب كامل أجرت تشكيلة اتحاد العاصمة مباراة ودية تطبيقية بين اللاعبين ككل، حيث برمجها المدرب لأول مرة بمقاييس رسمية فيه التربص التحضيري الذي أنهاه الفريق أمس بتركيا، فقد اختار أحد عشر لاعبا في كل تشكيلة، وهو الأمر الذي سمح له بأخذ نظرة كاملة عن كل اللاعبين ومستواهم البدني والفني سواء من الناحية الفردية أو من الناحية الجماعية، ناهيك عن الملاحظات التي سجلها المشرف الأول على العارضة الفنية لنفسه حتى يبدأ في الإعداد للمرحلة الثانية من التحضيرات والتي ستكون طوال شهر رمضان. مباراة رسمية تحت معاينة خاصة من ڤاموندي وتعوّد اللاعبون على إجراء مباريات في نصف ملعب وهي عبارة عن مباريات تدخل ضمن التمارين الخاصة بالجانب الفني طوال المباريات الودية، ولكن هذه المرة تمت برمجة المباراة من البداية إلى النهاية، أي طوال الحصة التدريبية، حيث تمكن اللاعبون من إظهار مستوى لا بأس به وكل واحد أراد أن ينال ثقة المدرب. نصف ساعة في كل شوط والتنافس بلغ الذروة وجرت المباراة في مدة ساعة من الزمن، نصف ساعة في كل شوط، وكان هناك وقت للراحة، اللاعبون أكدوا على أنهم جاهزون من الناحية البدنية، رغم الجهود البدنية التي بذلوها طيلة الفترة السابقة، وخاصة في الأيام الأخيرة حين كان العمل البدني كبيرا، وهو الأمر الذي يؤكد مدى تعودهم على الأجواء والتي مكنتهم من القيام بتمارين بدنية لم يكونوا ليقوموا بها لو كانت التحضيرات في أماكن حارة. هدفان في الشوط الأول واندفاع بدني قوي وشهد الشوط الأول من المباراة اندفاعا بدنيا قويا، حيث حاول كل لاعب أن يؤكد لزميله أنه جاهز لإيقافه والإطاحة به، وهو الأمر الذي يؤكد مدى استعداد التشكيلة العاصمية لبقية المواعيد، وقد شهدت هز الشباك مرتين، الأول عن طريقة لقطة قادها جديات من وسط الميدان ليمرر ناحية ڤاسمي بدوره يراوغ ويمرر كرة في العمق لمختار الذي تمكن من مخادعة الحارس ضيف، وجاء رد التشكيلة الثانية سريعا، حيث تمكن تجار من تمرير كرة في العمق ناحية دحام الذي خادع الحارس منصوري. ڤاموندي خرج سعيدا وخرج المدرب ڤاموندي سعيدا في نهاية المباراة، وبدا هذا من خلال حديثه مع المدربين أو مع اللاعبين، حيث أكد لهم أنه راض عن العمل المنجز، وخاصة فيما يخص الأداء الجماعي، فقد أظهر عدد من اللاعبين انسجاما كبيرا خاصة بين القدامى والجدد وهو ما يؤكد أن هناك تحسّن في الانسجام. -------------------------- تشكيلتا المباراة: التشكيلة الأولى: زماموش(ضيف)، مفتاح، بدبودة، خوالد، شافعي، بوشامة، بوعزة، تجار، بن موسى، دحام، أندريا. التشكيلة الثانية: منصوري(زماموش)، بن عمارة، يخلف، معيزة، العيفاوي، العرفي، جديات، كودي، سوڤار، مختار، ڤاسمي ڤاموندي: "اللاعب الذي يخاف المنافسة لا أريده في الاتحاد" عقد مدرب اتحاد العاصمة الأرجنتيني أنخيل ميڤال ڤاموندي لقاء صحفيا سهرة الأربعاء قيّم فيه التربص التحضيري الذي أنهاه الفريق أمس بتركيا، حيث أكد على أن الحصيلة إيجابية جدا، وقال: "أرى أن الحصيلة إيجابية جدا جدا، وشخصيا أرفع القبعة للاعبين على الجهود التي قاموا بها وأهنئهم على النجاح الكبير الذي حققوه في هذا التربص، لقد قاموا بعمل رائع، كل الظروف كانت مواتية لذلك والأمور كانت جيّدة طوال ما يقارب أسبوعين". "الهدف من هذا التربص كان جمع التشكيلة" وعن سؤال حول الأهداف المسطرة قبل المجيء إلى هنا أوضح ڤاموندي إن التربص في تركيا كان الهدف منه هو جمع التشكيلة والبدء في تكوين مجموعة، وقال: "جئنا إلى هنا والهدف الأول هو جمع الفريق وتشكيل مجموعة متماسكة، وأظن أن هذا الهدف حققناه كما يجب، فطيلة أسبوعين لم تحدث مشاكل على الإطلاق وهذا هو الأساس، وكلامي عن المجموعة لا يعني أننا أهملنا الجوانب الأخرى، ولكن إعطاء لكل جانب حقه". "ما قام به الطاقمان الإداري والطبي يستحق التنويه" وعبر المدرب الأرجنتيني عن سعادته بنجاح التربص من الناحية التنظيمية، حيث وجه الشكر لكل القائمين على الفريق، وقال: "ما ساعد على نجاح التربص هي الأمور التنظيمية، حيث أن الفريق يملك طاقما إداريا جيّدا، بالإضافة إلى الطاقم الطبي الذي يسهر على سلامة اللاعبين وقد ساعد في تجهيز اللاعبين الذين يعانون من إصابات خفيفة في ظرف قصير، ناهيك عن زملائي المدربين الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، شيء جميل أن تنهي التربص دون مشاكل". "أقول لأنصار الاتحاد إن اللاعبين سيبللون القميص" وقال المدرب الأرجنتيني إنه يود استغلال الفرصة لكي يوجه الشكر للأنصار الذين كانوا يتابعون الفريق ويؤكد لهم من خلال هذه التصريحات أن اللاعبين أدوا ما عليهم وأنهم سيكونون في الموعد، حيث قال: "أعرف أن الأنصار كانوا يتابعوننا طوال هذه الفترة وأقول لهم اطمئنوا فلديكم لاعبين سيبللون القميص الغالي للاتحاد، هذا القميص الذي يستحق التشريف، وعلينا أنا نكون في الموعد ونحق ما يريدونه". "قلت للاعبين العبوا الكرة التي يريدها الأنصار" واصل ڤاموندي الحديث عن اللاعبين وعلاقتهم بالأنصار، حيث قال إن على اللاعبين أن يطبقوا كرة القدم الجميلة التي يريدها أنصار نادي سوسطارة: "شخصيا أطلب من اللاعبين أن يلعبوا كرة القدم التي يريدها أنصار اتحاد العاصمة، وعندما نلعب كرة جميلة حتما ستكون هناك نتائج، ربما في بعض الأحيان الحظ يخوننا، لكن ليس دائما المهم هو أن نقدم فوق الميدان فريقا في المستوى يستحق أن يمتع الأنصار باللعب الجميل". "لا يمكن القول إننا جاهزون لأن فترة التحضيرات طويلة" أما عن المستوى البدني والفني الذي وصل إليه الفريق بعد أسبوعين من التحضيرات في تركيا، قال المدرب السابق لنادي كلباء الإماراتي: "هناك تحسن في المستوى البدني ومن غير المعقول أن نصل إلى أن نكون جاهزين مائة بالمائة، وصلنا إلى الهدف المسطر في الوقت الراهن والذي جئنا من أجله لهذا التربص، لكن لا يزال وقت طويل لمواصلة العمل وينتظرنا عمل كبير في بقية من مرحلة التحضيرات، يستحيل الوصول إلى القمة في ظرف أسبوعين أو ثلاثة، ففترة التحضيرات طويلة ولا يزال منها أكثر من شهر ونصف، وأملنا أن نصل إلى المستوى المطلوب يوم انطلاق البطولة". "أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم وأعشق اللعب الهجومي" وفي رده عن سؤال حول ما إذا كان سيركز على الهجوم في طريقة لعبه وهذا من خلال ما لمسناه في التدريبات، قال ڤاموندي: "أملي دائما أن نقدم كرة قدم في المستوى وأؤكد لك أنني أطبق مقولة أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم، وأرى أنه لدينا تشكيلة متوازنة تسمح لنا بتقديم مستوى جيّد، سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي، ربما هناك من يركز في عمله على استرجاع الكرة، أنا أقول إنه يجب الدفاع بالكرة أي جعل المنافس هو الذي يجري وراء الكرة وليس نحن، وهدفنا هو جعل الكرة في أبعد منطقة عن مرمانا، ولكن هذا لا يعني أنها وصفة سحرية تحقق الفوز دائما، ففي بعض الأحيان تلعب جيّدا ولا تفوز". "لدي تشكيلتان والمباريات الودية هي التي ستفصل" انتقلنا للحديث عن المنافسة الشرسة بين اللاعبين والتي تزداد من يوم لآخر، حيث قال المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي سوسطارة: "التشكيلة الأساسية في رأسي موجودة، وهذا أمر طبيعي، حيث أبني دائما أمورا في رأسي، لكن الوقت مبكر لاتخاذ القرار فالمباريات الودية ستمنحني فكرة عن التشكيلة الأساسية، سألاحظ وأغربل التشكيلة وبعدها أختار الأحسن حسب نظرتي للفريق". "أفضل مشكل فائض اللاعبين أحسن من ألا أجد من يلعب" مشكل المنافسة الذي سيطرح نفسه بقوة هذا الموسم في ظل تواجد العديد من اللاعبين، جعلنا نطرح سؤالا على مدرب نادي سوسطارة حول احتمال حدوث مشاكل، فرد بقوله: "أفضل أن أواجه مشكل المنافسة أفضل من أن أجد الفريق دون لاعب في منصب حساس، فمثلا أفضل مشاركة لاعب وآخر في المقعد ينتظر، أحسن من أن يصاب لاعب أو يعاقب وأجد نفسي مجبرا على إشراك لاعب في غير منصبه، على اللاعبين تقبل المنافسة" "اللاعب الذي اختار اللعب للاتحاد عليه تحمل مسؤولياته" ووضع المدرب الأسبق لشباب بلوزداد الكرة في مرمى اللاعبين، حيث قال: "اللاعب الذي لا يقبل المنافسة كان عليه عدم الالتحاق باتحاد العاصمة، فأظن أن كل اللاعبين كانوا على علم بما يملكه الاتحاد من لاعبين، لذا عليهم تحمل مسؤولياتهم، وبالنسبة لي سأشرك من يكون منضبطا في الأمور الفنية والتكتيكية، المشكل ربما يطرح في حال اللعب بمسترجع واحد، ولكن عموما الفريق تنتظره الكثيرة من المنافسات وهذا ما سيسمح لكل اللاعبين بالحصول على فرص". "المناصب ستكون غالية وحصة تدريبية قد تصنع الفرق" وإذا كان المدرب الأرجنتيني قد وعد باختيار الأحسن ومحاولة عدم الخطأ في حق أي لاعب، فإنه أكد على شيء آخر مهم وهو الانضباط حيث قال: "بما أن المناصب ستكون غالية، لقد أمضيتم معنا أسبوعين ولاحظتم العمل الذي كنا نقوم به، اللاعبون أدوا ما عليهم ولكنني أؤكد دائما على اللاعب أن عليه أن يكون منضبطا في كل شيء، لأن الحصة التدريبية الواحدة غالية، وإذا ذهبت لا يمكن تعويضها، لذا على الجميع أن يحترموا عملهم قبل كل شيء". "لدي لاعبان في كل منصب وهذا يريحني" وركز المدرب ڤاموندي على نقطة مهمة تتمثل في تواجد لاعبين في كل منصب، حيث قال إن هذا يريحه جدا: "لدي تشكيلة بلاعبين في كل منصب، وهذا أمر رائع، المنافسة ستكون في القمة، لأنني سأختار 11 لاعبا 7 في الاحتياط والبقية خارج القائمة، هذا ما سيجعل التنافس شديدا، ولكنني سأكون مرتاحا أكثر من أن تكون لديك تشكيلة ناقصة تحتم عليك إشراك لاعب أنت تعلم أنه ليس في المستوى". "التدريبات قبل الإفطار والمباريات الودية في السهرة" البرنامج في رمضان سيكون صعب التسيير، خاصة في ظل الحرارة الشديدة التي تشهدها الجزائر هذه الأيام، وعليه فإن مدرب الاتحاد أكد على أن الفريق سيخوض تدريبات في المساء ومباريات ودية في السهرة، حيث قال: "من الطبيعي أن نجد صعوبة في تسيير البرنامج في رمضان، لكننا سطرنا برنامجا يقضي ببرمجة حصص في المساء وفي السهرة، وبطبيعة الحال المباريات الودية كلها ستكون في السهرة". "أريد 8 مباريات والبداية بفرق المستويين الثاني والثالث" وسيخوض نادي سوسطارة خلال شهر رمضان حوالي سبع أو ثماني مباريات، حيث قال المدرب ڤاموندي إن المباريات الودية سوف لن يفوق عددها ثمانية: "أريد من سبعة إلى ثماني مباريات، سأمنح البرنامج للإدارة لبرمجة المباريات الودية، والبداية ستكون بمباريات أمام فرق من المستويين الثاني والثالث، وهذا حتى نتمكن من رفع المستوى تدريجيا". "لن نفرط في بوعلام من جانب إنساني" أما في رده عن سؤال حول اللاعب بوعلام وهل هو بحاجة إليه، فإن ڤاموندي قال: "اللاعب أصيب مع الاتحاد، هو الآن في مرحلة نقاهة ويواصل العلاج وعملية التأهيل الوظيفي، من جانب آخر يجب أن نحترم اللاعب كإنسان ولا نلعب على المشاعر، نحن بحاجة إليه لأنه واحد من الفريق، والأكثر من ذلك أنه يملك إمكانات، وإذا كان من الواجب أن ننتظره إلى شهر أكتوبر، نحن مجبرون على ذلك". "سمعت الكثير عن فرحات وشيء جميل أن تعطي لاعبين للمنتخب" تواصلت الدردشة مع المدرب الأسبق لنادي العقيبة حول التشكيلة التي بحوزته، حيث قال إنه لا يعرف اللاعب فرحات لكنه سمع عنه الكثير: "لم يسبق لي أن شاهدت اللاعب لكنني سمعت عنه الكثير أنه لاعب من فئة أقل من 20 سنة ومتواجد مع المنتخب الوطني في دورة الأردن، شيء جميل أن تملك لاعبين في المنتخب، وأؤكد لكم أنني أحترم منتخبكم الوطني وأعمل دائما لأقدم لاعبين لكل الأصناف، وليس للأكابر فقط". ----------------------- ڤاموندي تابع المباراة من المدرجات فضل المدرب ڤاموندي متابعة المباراة من المدرجات، فالملعب رقم 4 يحتوي على مكان في سفح الجبل تم فيه وضع بعض الكراسي التي لا يتعدى عددها الثلاثين، وهو الأمر الذي جعل المدرب يفضل المعاينة من مكان عال يسمح له بمراقبة كل اللاعبين، وقد قام بمراقبة الأداء الجماعي والفردي، وكان يسجل كل الملاحظات التي يراها، والأخطاء التي يقع فيها كل لاعب. ------------------------------ منصوري: "ضيف يريد إزاحة زماموش فهل نسي منصوري؟" "معزوزي كان يريد إبعاد عبدوني فوجدني الحارس الأول" "لم أحصل على فرص فمتى سيحكم عليّ الجمهور" كيف تقيّم التربص الذي سينتهي غدا(الحوار أجري سهرة الأربعاء)؟ أظن أننا وصلنا إلى المستوى المطلوب من كل النواحي، أمضينا أسبوعين هنا في تركيا وأرى أننا أدينا تحضيرات جيّدة الشيء الجميل هو انتهاء التربص دون مشاكل ودون إصابات، بالرغم من التعب الشديد الذي نال منا في هذه الفترة. تجرون هذا الموسم تربصا قبل شهر رمضان عكس الموسمين الماضيين أين تربصتم في رمضان فما قولك؟ أظن أن التحضيرات في رمضان شيء صعب للغاية، خاصة بعيدا عن العائلة، هذا الموسم سنكون بين الأهل والأحباب، وهذا أمر جيّد من الناحية النفسية، أمضينا الموسمين الماضيين جل أيام رمضان في فرنسا وهذا شيء صعب وغير مريح من الناحية النفسية وأملنا أن يكون التربص الثاني أيضا في المستوى. كنت الحارس الثاني الموسم الماضي وراء زماموش، وهذا الموسم حضر حارسا ثالثا، فكيف ترى المنافسة؟ المنافسة ستكون كبيرة وشديدة بيننا، قدوم ضيف لن يغيّر في الأمر شيئا، لأنني أنظر إلى الأمام وليس إلى الخلف، هدفي دائما الحصول على فرص اللعب وأعرف أن قدوم ضيف سيجعل التنافس يشتد وكل واحد منا يسعى لكي يبلغ المستوى الذي يمكنه من الوصول إلى المستوى الذي يسمح له بإزاحة زميليه والفوز بثقة المدرب. لكنك لم تحصل على فرص الموسم الماضي، فكيف ترى الموسم المقبل؟ الجميع يعلم أنني لم أحصل على فرص، وهذا دليل كاف على أنهم لم يتعرّفوا على مستواي الحقيقي، ولذا فمن غير المعقول أن يحكموا عليّ إن كنت أملك إمكانات أم لا. ألم تفكر في الرحيل بعد الذي حدث لك؟ لم أفكر في هذا لأنني لا زلت مرتبطا بعقد لموسم آخر، كل ما في الأمر هو أنني سأواصل الموسم الحالي، وحين ينتهي سأضع تقييما، وإذا كان الأمر مشابها للموسم الماضي فإنني حتما سأغادر، على كل لا زلنا في بداية تحضيرات الموسم الجديد ولا ندري ماذا يخبئ لنا المستقبل. شيء صعب على حارس مرمى أن يبقى مدة طويلة بعيدا عن المنافسة... أجل شيء صعب، لكن عندما تكون رفقة مدرب للحراس يشرف على تدريبك بشكل جيّد، فإنه من ناحية المنافسة لا تتأخر كثيرا، ولقد حصلت على فرصة في مرحلة الذهاب من الموسم الماضي ولعبت مبارتين ونصف أديت مهمتي على أكمل، وأديت مهمتي على أكمل وجه. لكن في نظرك هل يبقى زماموش الرقم 1؟ يتفوق عليّ زماموش بصفته حارسا دوليا، أما من ناحية التدريبات فإننا نقوم بنفس العمل، ووضعه كحارس أول سيجعلني أعمل أكثر لكي أحصل على فرصة. لكن حتى ضيف يقول إنه جاء لكي يلعب، وهناك مرمى واحد وليس ثلاثة؟ من حق ضيف أن يقول ما يشاء، لكن ما يزعجني هي التصريحات التي يتحدث فيها عن أنه سيعمل على إزاحة زماموش، فهل نسي أنني موجود؟، هذا تقليل من قيمتي ولن أقبل بذلك، ردي عليه سيكون فوق الميدان وليس في مكان آخر، وأريد أن أضيف شيئا. تفضل... ليس ضيف فقط من قال هذا الكلام، بل كان زميلي السابق رفيق معزوزي قد صرّح في أكثر من مناسبة أنه سيحاول إزاحة الحارس عبدوني، لكنه في نهاية الموسم لما ابتعد عبدوني وجدوني أنا الحارس رقم واحد، وأنهيت الموسم بقوة وشاركت في عدة مباريات ساهمنا بها في إنقاذ الفريق من السقوط، وردي عليه كان في الميدان. الاتحاد سيلعب على أربع جبهات، ألا ترى أن هذا سيمنح المزيد من الفرص؟ شيء جميل أن يخوض الفريق أربع منافسات كاملة، وهذا فيه مزيد من المباريات ومزيد من فرص اللعب، وعليه فإنه علينا العمل على أن نكون في الموعد ونظهر مستوى جيّدا في حال حصولنا على فرص اللعب. --------------------------- المصوّر ياسين صوّر المباراة كاملة رغم معاناته من إصابة بليغة على مستوى عضلة الساق إلا أن المصور ياسين بلحاج قام بتصوير اللقاء التطبيقي الأخير كاملا، حيث نصب كاميرا بجوار المدرب وبقي يصوّر اللقاء، وهذا حتى يتمكن من إعداد تقريره اليومي الذي يرسله للإدارة، وبما أن التشكيلة عائدة إلى أرض الوطن اليوم فإنه سينقل شريط المباراة إلى الإدارة مباشرة. صورة جماعية في نهاية اللقاء أنهى اللاعبون التربص بصورة جماعية، فبعد انتهاء المباراة التطبقية اجتمعت التشكيلة العاصمية وتم أخذ صورة جماعية للبعثة، وهو الأمر الذي جعل الجميع يصر على الاحتفاظ بتلك الصورة التي ستكون فرصة للجميع لكي يتذكر التربص في بلاد العثمانيين. الضباب الكثيف ودع الاتحاد عرفت الأجواء السائدة في أعالي جبال مدينة إزميت التركية عودة الضباب الكثيف منتصف نهار أمس، حيث كانت الأجواء صحوة صباحا وسمحت بإجراء المباراة بشكل عادي، قبل أن تنقلب الأجواء رأسا على عقب ظهرا وقد علق الجميع أن الضباب الكثيف الذي غاب في معظم فترات التربص عاد ليودعهم في آخر يوم يقضونه في تركيا، يذكر أنه استقبلهم في اليوم الأول وأرعبهم كثيرا. أندريا، بوشامة وڤاسمي ضمدوا ركبهم ضمد اللاعبون كاروليس أنديار، أحمد ڤاسمي ونسيم بوشامة ركبهم، حيث يعانون من إصابات خفيفة، ومخافة أن يكون هناك أي تأثير جانبي فضلوا أن يلعبوا وركبهم مشدودة بواسطة الضمادة التي تحافظ على سلامة اللاعب من أي تدخل عنيف أو حركة غير سوية تؤثر من جديد، ولكن رغم ذلك أظهروا مستوى لا بأس به. لوصول إلى الجزائر منتظر فجر اليوم من المنتظر أن يصل اتحاد العاصمة إلى الجزائر صبيحة اليوم بداية من الساعة السادسة صباحا، هذا في حالة ما إذا لم تتأخر الطائر، حيث كانت مبرمجة من مطار اسطنبول بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت التركي الثانية بتوقيت الجزائر، وفي رحلة منتظر أن تدوم ثلاث ساعات ونصف فإن الفريق سيصل في الساعات الأولى من صباح اليوم. البرانية يأملون الحصول على يوم راحة إضافي جمعنا حديث ببعض اللاعبين الذين يقطنون خارج العاصمة حول الراحة التي سيحصلون عليها، وقد عبروا كلهم على أنهم يأملون في الحصول على فرصة للبقاء رفقة العائلة يوما إضافيا، ففي البرنامج هناك ثلاثة أيام راحة ومن المنتظر أن تكون العودة يوم الاثنين، ولكنهم يأملون أن يتأخروا يوما آخر، فهم يعتبرون اليوم الجمعة ليس راحة وإنما هو مواصلة السفر بالنسبة إليهم، لذا يريدون الحصول على ثلاثة أيام راحة مثل بقية اللاعبين الذين يقطنون في العاصمة. لعروسي حكما للمباراة بما أن المباراة جرت في طابع شبه رسمي، فإن المدرب ڤاموندي طلب من السكرتير مصطفى لعروسي القيام بمهام حكم رئيسي، وقد اختار كلا من الدكتور زين الدين لاج ويوسف حويلي لمساعدته كحكمي تماس، لعروسي كان صارما في الكثير من القرارات. ڤاموندي طلب منه طرد أي لاعب يحتج وبما أن العلاقة بين لعروسي واللاعبين جيّدة، فقد سجلنا كثرة الاحتجاجات خلال المباراة، وهو الأمر الذي جعل المدرب ڤاموندي يتدخل في بداية الشوط الثاني ويطلب من الحكم أن يطرد كل لاعب يكثر من الاحتجاجات على القرارات، وهي رسالة للاعبين لعدم الاحتجاج على الحكم وتعويدهم على ذلك استعدادا للمباراة الرسمية، يذكر أن العديد من اللاعبين يعاقبون بمباراة نظرا لتلقيهم إنذارا بسبب الاحتجاج. الانطلاق من الفندق عن الساعة الثالثة فضلت بعثة الاتحاد الانطلاق من الفندق على الساعة الثالثة عوض الساعة الرابعة مثلما كان مبرمجا من قبل، وهذا بعد التشاور مع اللاعبين، حيث جمع المدرب ڤاموندي ركائز الفريق جديات، زماموش، العيفاوي لكي يمثلوا بقية الزملاء، وتم الاتفاق على الساعة الثالثة وكانت الوجهة مركز تجاري قريب من المطار، دون النزول إلى مدينة إزميت، وقد تم تقديم الانطلاق بساعة من أجل إضافتها في عملية اقتناء حاجيات.