قررت إدارة اتحاد البليدة أن تستضيف التشكيلة منافسيها بصفة رسمية بملعب براكني، وليس ملعب "تشاكر" مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط. حيث كشف لنا مصدر مسؤول أن الإدارة وبالتشاور مع الطاقم الفني واللاعبين، قررت مراسلة الرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل إستقبال المنافسين بملعب براكني، وهو القرار الذي لقي إرتياح الجميع في البليدة لاسيما اللاعبين والأنصار. زعيم يتخذ القرار بعد مشاورة الطاقم الفني وكشف لنا مصدر موثوق أن المسؤول الأول على رأس الفريق زعيم اتخذ قرار الإستقبال في ملعب براكني هذا الموسم، بعدما كان له حديث مع الطاقم الفني في الأيام الأخيرة، وقد لقي كلامه إستجابة من الطاقم الفني الذي أوضح له أن اللعب في براكني يمنح حظوظا كبيرة للفريق للعب ورقة الصعود. كما أنه يستحيل إستضافة المنافسين بملعب "تشاكر" الذي يستعد لإحتضان مباراة العودة أمام ليبيا، وحتى بعد مباراة ليبيا سيخضع الملعب لأشغال توسعة المدرجات. الإدارة تراسل الرابطة هذا الأسبوع وقررت الإدارة البليدية مراسلة الرابطة الوطنية لكرة القدم هذا الأسبوع، حتى تؤكد لها أن الفريق سيستضيف منافسيه بملعب براكني، لترسل الرابطة لجنة معاينة الملاعب للوقوف على وضعية ملعب براكني الذي تم تجديده بالكامل، غير أن المشكل الوحيد يبقى في أرضية ميدانه التي لا تستجيب لمعايير الإحتراف، ومن غير الممكن أن تجرى فيها المباريات حاليا، لأن عرض الملعب لا يستوفي المسافة القانونية. براكني أضحى في أبهى حلة وأضحى ملعب براكني في أبهى حلة هذا الموسم، بعد الأشغال التي عرفها الموسم الفارط، حيث تم تجديد أرضية الميدان بالعشب الإصطناعي وكذا تجديد غرف الملابس التي أضحت تستجيب للمعايير الدولية. وحتى مشكل الغاز الطبيعي في غرف حفظ الملابس تم حله، وأضحى بإمكان اللاعبين حاليا أخذ حماماتهم في الملعب، غير أن النقطة السوداء تبقى في أرضية الميدان. لكن لجنة معاينة الملاعب ستقدم تحفظات ومن دون شك فإن لجنة معاينة الملاعب ستقدم تحفظات بخصوص أرضية الميدان بالدرجة الأولى، التي لم يتم تجديدها وفق المعايير القانونية، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام لأن الشركة التي تم تكليفها بوضع البساط أنقصت مترين تقريبا من عرض الملعب، ما جعل ذلك واضحا للعيان، حيث فضلت توسعة مضمار ألعاب القوى على حساب أرضية الميدان، التي لن توافق لجنة معاينة الملاعب على الإستقبال فيها إذا لم يكون عرض الملعب قانونيا. الأشغال بالملعب قد تنطلق هذه الأيام ويدور الحديث في محيط إتحاد البليدة عن أن أشغال زيادة عرض الملعب بمترين ستنطلق هذه الأيام، حيث تنقل بعض المسؤولين من البلدية وإحدى الشركات المكلفة بتوسعة عرض الملعب خلال الأيام القليلة المقبلة وتحدثوا مع المسيرين، مؤكدين لهم أنه سيتم زيادة عرض الملعب قبل إنطلاق البطولة لاسيما أن ذلك لن يستغرق يوما واحدا أو يومين على أقصى تقدير. وحديث عن وضع بساط جديد وإذا كان زيادة عرض الملعب خلال الأيام القليلة المقبلة مؤكدا، فإن الحديث الذي يدور في الساعات الأخيرة هو وضع بساط جديد قبل بداية البطولة. حيث كشفت بعض الأطراف المقربة من الفريق، أن العشب الإصطناعي سيتم تحويله إلى ملعب دايدي الذي تدهورت أرضية ميدانه كثيرا، على أن يتم وضع بساط جديد في براكني وهو ما سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة. الإستقبال في "تشاكر" هذا الموسم غير ممكن قرار إستضافة المنافسين بملعب براكني كان محتوما، إذا ما علمنا أن إستضافة التشكيلة لمنافسيها بملعب تشاكر يبقى غير ممكن تماما هذا الموسم، لأن أشغال تهيئة الأرضية إنطلقت بهذا الملعب تحسبا لإحتضان الملعب لمباراة العودة من تصفيات كأس إفريقيا 2013 أمام ليبيا. كما أن ملعب تشاكر سيخضع مباشرة بعد مباراة العودة إلى أشغال توسيع مدرجاته، ومن غير الممكن أن تجري فيه المباريات. اللاعبون إشتكوا كثيرا الموسم الفارط وإشتكى اللاعبون كثيرا الموسم الفارط من إستضافة التشكيلة لمنافسيها بملعب "تشاكر"، خصوصا أن البليدة لم تكن تملك تشكيلة قادرة على رفع التحدي في هذا الملعب الذي يخدم المنافسين بالدرجة الأولى، بسبب أرضيته الجيدة وغياب الضغط فيه، ناهيك عن غياب الأنصار عن المدرجات بسبب تواضع النتائج والتعداد معا. ما جعل العديد من اللاعبين يجمعون على أن الصعود تم تضييعه في ملعب "تشاكر"، بعد النقاط الكثيرة التي ضيعتها التشكيلة فيه. يفضلون ملعب براكني وكشف لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أن خيار الإستقبال بملعب براكني يعد صائبا، خاصة أن التشكيلة تخوض تدريباتها فيه واللاعبون سيجدون معالمهم فيه قبل بداية البطولة. وأضافوا أن هذا الملعب يمكنهم من تسجيل الكثير من النتائج الإيجابية، ويسمح للأنصار بفرض الضغط على المنافسين، وأن الكثير منهم متعودون على اللعب فوق العشب الإصطناعي وليس العشب الطبيعي. براكني الحديقة المفضلة للأنصار ويبقى ملعب براكني الحديقة المفضلة لأنصار البليدة، الذين يرون أنه بمثابة تاريخ الفريق وأحد أكبر رموزه، كما أن هذا الملعب عرف أجمل الفترات التي مر بها الفريق. ولم يتوان بعض الأنصار في التأكيد أن الملعب سيكون مكتظا عن آخره في جميع المباريات، خاصة لو تلعب التشكيلة على الصعود. ----------- بعد المباراة التطبيقية التي لعبت الخميس الفارط الجدد يهددون القدامى والمناصب ستكون غالية أهم ما خرج به الطاقم الفني وجميع الذين تابعوا المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب آكلي الخميس الفارط، هو تألق بعض اللاعبين الجدد الذين تعاقدت معهم الإدارة، والذين أبانوا منذ البداية على قدرتهم بأن يكونوا أساسيين هذا الموسم، وبالتالي أضحوا يهددون القدامى الذين كانوا أساسيين دون منازع الموسم الفارط. وهو ما يؤكد أن التنافس سيكون شديدا بين اللاعبين للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية. بن مدور لم يحسم مكانته الأساسية بعد صحيح أن الإدارة تعاقدت مع بن مدور لتقديم الإضافة اللازمة، لكن لا يمكن الجزم أن الحارس السابق لأولمبي المدية سيكون أساسيا من دون منازع. وإنما سيلقى منافسة شديدة من الحارس خلادي الذي لعب مرحلة العودة من الموسم الفارط أساسيا، وبالتالي إكتسب الخبرة اللازمة التي تسمح له بأن يتنافس على مكانة أساسية. الصراع على الجهة اليمنى بين بن ناصر وعليوان وسيكون الصراع كبيرا على الجهة اليمنى بين المستقدم الجديد بن ناصر وزميله عليوان، خاصة أن بلخيثر يرفض البقاء في التشكيلة، ففي حال بقائه يمكن القول إنه حسم مكانته كأساسي مجددا، غير أن رغبته في الرحيل تجعل التنافس مقتصرا بين بن ناصر وعليوان. ولو أن كل المعطيات حاليا ترشح عليوان لأن يواصل الظهور في التشكيلة الأساسية، إلا إذا أحدث بن ناصر المفاجأة وأقنع الطاقم الفني في المباريات الودية التي ستخوضها التشكيلة خلال التربص. هزيل وتلبي يتنافسان على الجهة اليسرى وستقتصر المنافسة على الجهة اليسرى بين تلبي وهزيل بعد رحيل جرودي إلى وداد تلمسان، ولا يمكن التأكيد حاليا عن هوية اللاعب الذي سيكون أساسيا لأن هزيل يملك إمكانات كبيرة وقادر أن يكون أساسيا، في حين أن تلبي صاحب خبرة كبيرة وكان أساسيا في هذا المنصب الموسم الفارط، وبالتالي فإن المباريات الودية هي التي ستحدد من سيكون أساسيا. نعماني يضمن مكانته في وسط الدفاع وفي وسط الدفاع تبدو الأمور أكثر وضوحا، إذ يبدو من الوهلة الأولى أن المدافع نعماني قد ضمن مكانته الأساسية بما أنه أحد ركائز التشكيلة، والطاقم الفني لن يحيله على مقعد الإحتياط. في حين سيكون التنافس شديدا بين المستقدمين الجديدين هريدة ومهية على المكانة الثانية في وسط الدفاع، ومعرفة صاحب المكانة الثانية يبقى مؤجلا إلى ما بعد التربص. الوضعية غامضة في وسط الميدان وتبقى الوضعية غامضة في وسط الميدان ولا يمكن التكهن بهوية الرباعي الذي سيعتمد عليه الطاقم الفني في البطولة، فما عدا مليكة الذي ضمن مكانته الأساسية من الآن فإن التنافس سيكون شديدا لتحديد أصحاب المناصب الثلاثة الأخرى، خاصة في ظل وجود مجموعة من اللاعبين في الوسط. ولو أن المعطيات المبدئية ترشح دويشر لعمارة، عبداللاوي ليكونا أساسيين لأن الطاقم الفني يفضل عامل الخبرة بالدرجة الأولى. وأكثر تعقيدا في الخط الأمامي وإذا كانت الوضعية غامضة نوعا ما في وسط الميدان، فإنها تبدو في الهجوم أكثر تعقيدا لأن هناك مجموعة من اللاعبين المرشحين للظهور في التشكيلة الأساسية، وكلهم يستحقون التواجد كأساسيين على غرار لدرع الذي كان أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان في المباراة التطبيقية الأخيرة رفقة حامية الذي وقع ثنائية، وأوزناجي الذي تحصل على ركلتي جزاء، فيما كان شلالي الإكتشاف وأثنى عليه الأنصار كثيرا. التنافس سيكون في صالح التشكيلة وسيكون التنافس في صالح التشكيلة لأن ذلك يجعل اللاعبين يبذلون مجهودات كبيرة لضمان مكانتهم في التشكيلة الأساسية، عكس ما كان عليه الحال الموسم الفارط عندما كانت الأمور واضحة منذ البداية، وتم التعرف بسهولة على هوية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم الطاقم الفني. ما جعل الكثير منهم لا يبذلون مجهودات كبيرة في الحصص التدريبية، وهو ما أثر على أدائهم سلبا أيام المباريات. اللاعبون يعولون كثيرا على تربص تيموشنت ويعول أشبال المدرب آكلي كثيرا على التربص التحضيري الذي تخوضه التشكيلة حاليا في عين تيموشنت (إنطلق أمس)، لإقناع الطاقم الفني بمستواهم. حيث يرغب الذين لم يقنعوا في المباريات التطبيقية الأخيرة في التدارك، فيما سيكون الذين أقنعوا أمام مهمة تأكيد أحقيتهم بالتواجد في التشكيلة الأساسية. ----------- الإدارة تحجز للتشكيلة في فندق "بيلار1" حجزت الإدارة للتشكيلة في فندق "بيلار1" بمدينة عين تيموشنت، وهو الفندق الأفخم في هذه المدينة، حيث يوفر جميع الخدمات علما أن سعر الغرفة الواحدة هو 6200 دج في اليوم. تخوف كبير من مشكل الملعب ما يخيف التشكيلة البليدية أكثر هو مشكل الملعب، إذ من الممكن جدا أن تجد التشكيلة مشكلا في إيجاد ملعب للتدرب، إذا ما علمنا أن الملعب الوحيد في مركب عمر سياف سيكون محجوزا لصالح إتحاد الحراش. في حين أن الملعب البلدي تتدرب فيه 4 أندية، لذلك فإن الإدارة مطالبة بالتحرك يوميا لإيجاد ملعب للتدرب. إجماع على أن عدم التربص في تونس أكبر خطأ أجمع كل من تحدثنا معهم خاصة اللاعبين أن عدم التربص في تونس كان أكبر خطأ، إذا ما علمنا أن التربص الذي ستخوضه التشكيلة في عين تيموشنت سيكلف ضعف مبلغ التربص في تونس، لكن في تونس كل الأمور مضبوطة ووسائل العمل ستكون تحت تصرف التشكيلة، عكس ما هو عليه الحال في عين تيموشنت التي لا تتوفر على قاعة لتقوية العضلات، لذلك فإن التشكيلة لن تجري أي حصة خاصة بتقوية العضلات. ------------ مليكة: "هذا التعداد سيقول كلمته هذا الموسم" - كنت قد وعدت بالبقاء في البليدة ووفيت بوعدك، ما تعليقك؟ -- هذا صحيح، أتذكر جيدا أني كنت قد صرحت لكم أيام الأزمة الإدارية أني سأبقى في البليدة التي منحت لها الأولوية رغم العروض التي وصلتني من أندية في الشرق على غرار مولودية باتنة وشباب باتنة وترجي مستغانم، وكنت عند وعدي بدليل أني سألعب الموسم الثاني لي مع الفريق. - كيف سارت المفاوضات بينك وبين زعيم؟ -- على غرار جميع اللاعبين المفاوضات سارت بيننا في ظروف عادية وجيدة، واتفقنا على الأجرة الشهرية التي سأتقاضاها في الموسم الجديد، والآن أنا مركز على عملي فقط وكلي عزم على تقديم موسم كبير وأفضل من الموسم الفارط. - هذا ما يفسر الأداء الجيد الذي قدمته في المباراة التطبيقية الأخيرة التي برمجها الطاقم الفني، أليس كذلك؟ -- لا أخفي عليك أني كنت أتدرب بمفردي قبل أن نشرع في العمل الجماعي، ما سمح لي بالحفاظ على لياقتي البدنية وتقديم ذلك الأداء، لكن أرى أن الكثير من اللاعبين أدوا مباراة جيدة رغم تأثير الصيام والحرارة الشديدة التي تجتاح البليدة ومعظم مناطق الوطن هذه الأيام. - بالنظر إلى الأداء الذي وقفنا عليه في المباراة التطبيقية فإن التنافس على المناصب في التشكيلة الأساسية سيكون شديدا، ما رأيك؟ -- هذا أكيد، تعداد هذا الموسم ثري وهو مزيج ما بين اللاعبين الشبان الذين تحذوهم إرادة قوية لتطوير مستواهم وبين أصحاب الخبرة الذين يعولون على وضع خبرتهم تحت تصرف الفريق، ومن هذا المنطلق أقول إن التنافس سيكون شديدا بين اللاعبين في المباريات الودية التي تنتظرنا في تربص عين تيموشنت، لأن كل واحد منا يرغب أن يبدأ الموسم أساسيا. - ماذا تقول عن الإستقدامات التي قامت بها الإدارة هذا الموسم؟ -- بصراحة الإستقدامات التي قامت بها الإدارة هذا الموسم مقنعة، حيث ركزت بالدرجة الأولى على أصحاب الخبرة الذين برهنوا على إمكاناتهم في أنديتهم السابقة وسيقدمون الإضافة دون شك، وهناك لاعبين شبان بإمكانهم تقديم الكثير على غرار شلالي الذي أعجبني شخصيا في المباراة التطبيقية الأخيرة. - هل ترى أن التشكيلة قادرة على لعب ورقة الصعود؟ -- هذا التعداد قادر على رفع التحدي وقول كلمته هذا الموسم، وأعتقد أن الإنتدابات التي قامت بها الإدارة تهدف من خلالها إلى لعب ورقة الصعود.