أبعد البرتغالي مانويل جوزي، مدرب إتحاد جدة السعودي، من حساباته الفنية المهاجم الجزائري عبد المليك زياية الذي انضم إلى صفوف هذا النادي خلال فترة الإنتقالات الشتوية مع بداية عام 2010، مطالبا إدارة الإتحاد بالبحث عن رأس حربة “سوبر” قادر على إعادة الهيبة الهجومية إلى الفريق خلال منافسات موسم (2010-2011) محليا وأسيويا. وذكرت جريدة المدينة السعودية أن مسؤولي الإتحاد بدأوا البحث عن البديل الذي يرضي طموحات جوزي الذي وقّع على عقد تدريب الإتحاد يوم الثلاثاء بعد ترحيب من قبل الجماهير السعودية والمصرية العاشقة للمدرب البرتغالي، وأبرز الأسماء المرشحة الأرجنتيني مونتيلي ومبلغه مليون ونصف مليون دولار والتشيلي بوش. إنضم إلى بوشروان والشرميطي وينضم عبد المالك زياية إلى كل من المغربي هشام بوشروان والتونسي أمين الشرميطي في قائمة الراحلين من صفوف الإتحاد خلال فترة الإنتقالات الصيفية الجارية، ما يعني أن إدارة “العميد” أمامها فرصة لأجل التعاقد مع ثلاثة محترفين جدد الموسم المقبل. وقد يُصنّف الجمهور الرياضي خرجة المدرب البرتغالي ضمن الحملات المدبرة ضد اللاعبين المغاربة، ويُشير الإعلام السعودي إلى توقعات بخروج سبعة لاعبين من حسابات النادي السعودي في الموسم الجديد، وهم: طلال المشعل وعبيد الشمراني ونايف البلوي وعلي فلاتي ومصطفى ملائكة وعلي المزيدي وهشام حبتور. إبعاده سيُشكّل مأزقا لإدارة النادي السعودي ولم يقتنع جوزي بقدرات زياية وحديد بعدما شاهد مباريات سابقة له مع الاتحاد خلال الموسم الماضي، رغم أن إبن ڤالمة سجل ثلاثة أهداف لصالح الإتحاد في دوري أبطال أسيا، وهدفا في كأس خادم الحرمين الشريفين التي توّج “العميد“ بلقبها، وآخر في بطولة الدوري السعودي ونال إشادة مدربه السابق الأرجنتيني إنزو هيكتور. وبالتالي فإن طلب الإستغناء عن اللاعب الجزائري يُشكل مأزقا لإدارة “العميد” التي سبق أن أعلنت تمسكها ب زياية للموسم المقبل، لكن مع قدوم المدرب البرتغالي تغيّرت الظروف.