لا تسر مستجدات مولودية العلمة العدو قبل الصديق بالنظر إلى الركود الذي يخيم على يوميات الفريق على كافة الأصعدة والنواحي، في حين نجد أن الفرق الأخرى بدأت تنشط كخلية النحل وتطرق قضايا الساعة على غرار ملف الاحتراف الذي يجب أن يحسم فيه قبل نهاية الشهر الحالي ناهيك عن ملفي الإستقدامات والتسريحات وغيرها من المواضيع التي تشغل بال المناصر العلمي البسيط. إصرار الرابطة على شركة ذات أسهم وضع الإدارة في ورطة وجاء هذا التماطل من طرف إدارة الفريق لتسوية وضعية شركة “البابية” ذات المسؤولية المحدودة التي أنشأت شكليا فقط في الأيام الفارطة بالنظر لتركيز إدارة “البابية” على هذا النظام من الشركات دون أن تدري وعلى غرار باقي الفرق الأخرى اشتراط مجلس الحكومة الجزائرية و”الفاف” نظام شركة ذات أسهم بالنسبة للشركات التي ستنشأنها الفرق وبالتالي فإن هذا التأخر سببه تغير المعطيات وعدم سرعة الإدارة في معالجة الأمر. المساهمون من تجار وصناعيين مترددون ويأتى تخوف الإدارة من التحول إلى شركة ذات أسهم، من التحفضات التي أبداها المساهمون المرتقبون للشركة من صناعيين ورجال أعمال وتجار المنتظر أن يدخوا كمساهمين في رأس مال الشركة، حيث أبدوا بعض التحفظ للإدارة جراء هذا التغيير في نظام الشركة الذي يحتاج حسبهم إلى توضيحات وعقد جمعية عامة في القريب العاجل من أجل مناقشة التطورات الحاصلة. ينتظرون دائما عقد الجمعية العامة وتنتظر جميع الأطراف الفاعلة في الفريق عقد الجمعية العامة التي بموجبها سيحول الفريق من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة ذات أسهم، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة جميع الأعضاء وقبل ذلك تنسيق الجهود مع “الديجياس” من أجل عقد الجمعية العامة في القريب العاجل وتحويل نظام الشركة مع شرح نظام الشركة الجديد للأعضاء والراغبين في الانضمام إليها. خزار دخل في عطلة من جهة أخرى وفي موضوع التشكيلة العلمية لم يطرأ أي جديد يتعلق بهذه الأخيرة أو مستقبل الطاقم الفني الموسم القادم بالنظر لبقاء الأمور مجمدة إلى حين، حيث لم يعقد الرئيس بوذن اجتماع عمل مع الطاقم الفني بقيادة المدرب خزار من أجل النظر في مصير هذا الأخير مع الفريق وباالتالي فإن هذه الأمور تبقى غير واضحة إلى غاية الآن، ويبقى أن مدرب الفريق خزار قد آثر الدخول في عطلة مبكرا والتخلص من تعب الموسم الحالي حيث أغلق هاتفه النقال ما جعل الاتصال به مستحيلا . التأخر في التحضيرات أصبع ميزة “البابية” موازاة مع أن أغلب فرق القسم الأول بدأت تنشط على مستوى الاستقدامات والتحضيرات للموسم القادم أو حتى التحضير لمشروع الاحتراف المرتقب إطلاقه الموسم القادم، فإن “البابية” شهدت تأخرا ملحوظا في هذه الجوانب مما ينبئ بانطلاقة بطئية ومتأخرة للفريق على غرار السنوات الفارطة، ما قد يجعل الفريق يعاني على عدة أصعدة في الموسم الجديد وهو ما لا يتمناه الأنصار. الاستقدامات تشغل بال الأنصار ورغم أن الإدارة الحالية لم تبرز موقفها تجاه العديد من القضايا التي لم تحسم فيها بعد، إلا أن الأنصار باتوا يتساؤلون عن الاستقدامات والأسماء المستهدفة للموسم القادم، خصوصا أن الجميع يرتقب التعاقد مع أسماء كبيرة تحضيرا للموسم القادم وليس الاكتفاء بأسماء مغمورة على غرار ما حدث الموسم الماضي في انتظار أي جديد حول هذه القضية في الأيام القادمة.