تواصل شبيبة الساورة سلسلة التحضيرات تحسبا للمباراة الهامة والصعبة التي تنتظرها أمسية يوم غد بملعب 20 أوت 55 أمام جمعية الشلف لحساب الجولة 12 من البطولة، وكان الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف حجار قد سطر برنامجا مكثفا للمباراة التي يعول عليها الفريق كثيرا من أجل تدارك الإخفاق الأخير أمام الاتحاد، ومن ثَمَ طرد النحس الذي يلازم الفريق في عقر الديار منذ الفوز في الجولة الخامسة أمام الوفاق، لكن مأمورية رفاق القائد بلجيلالي تبدو في غاية الصعوبة أمام منافس يسعى للعودة إلى الواجهة قبل انقضاء النصف الأول من البطولة. حجار يصر على تدارك تعثر المولودية يولي المدرب شريف حجار أهمية كبيرة لمباراة جمعية الشلف، إذ يعتبرها محطة هامة وفرصة سانحة لفريقه لتجاوز أثار الإخفاق الأخير أمام اتحاد العاصمة، وعلى هذا الأساس أكد حجار على ضرورة أخذ الأمور بجدية والعمل من أجل تحقيق الفوز، خاصة وأنه يسعى لقيادة الفريق إلى إنهاء النصف الأول من البطولة في مرتبة مريحة، وهو الهدف الذي شدد على أنه يمر عبر كسب النقاط الثلاثة أمام الشلف، رغم إقراره بصعوبة المهمة أمام منافس سيحط رحاله ببشار بنية تأكيد فوزه الأخير أمام وفاق سطيف، إلا أن القائم الأول عن العارضة الفنية للساورة يبقى متفائلا وينتظر رد فعل قوي من طرف أشباله. وضع اللمسات الأخيرة ويؤكد جاهزية التشكيلة ومع اقتراب موعد الغد، شرع حجار في وضع اللمسات الأخيرة وضبط أمور التشكيلة الأساسية، وخطة اللعب التي سيعتمد عليها في هذه المباراة والتي اعتبرها التقني مفتاح اللقاءات المتبقية، ومن جهة أخرى، أكد حجار جاهزية أشباله لأداء مباراة في المستوى وتحقيق الفوز، إذ صرح قائلا: "لقد أكدت التشكيلة من خلال التحضيرات التي أجرتها بحر هذا الأسبوع جاهزيتها للتحديات الصعبة التي تنتظرها في البطولة، وخوض المباراة الهامة التي تنتظرها أمام جمعية الشلف، كما ستكون عناصري في الموعد أمسية يوم غد، وستحقق الهدف المرجو من المباراة رغم إدراك الفريق لصعوبة المهمة". ...ويطالب المدافعين بالتركيز في الدقائق الأخيرة تحدث مدرب شبيبة الساورة خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس مع المدافعين، وطالبهم بضرورة القيام بدورهم كما ينبغي وهذا بالدفاع بقوة على منطقتهم والتركيز بشكل جيد، خاصة في الدقائق الأخيرة لتفادي تكرار "سيناريو" المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، والتي تلقى فيها الفريق هدفا مباغتا في اللحظات الأخيرة حرمه من الظفر بنقطة التعادل، مع طرد النحس الذي يلازم الفريق في عقر الديار ومن ثم تقليص الفارق أكثر عن كوكبة الريادة. سيُحدث بعض التعديلات في التشكيلة الأساسية ينتظر أن يحدث المدرب شريف حجار بعض التعديلات في التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة الأخيرة التي لعبها الفريق في عقر الديار، وهي التغييرات التي ستمس -حسب المعلومات التي بحوزتنا- بالدرجة الأولى خط الهجوم، في ظل رحلة البحث المتواصلة للمدرب عن الوصفة السحرية التي تسمح للمهاجمين باستعادة فعاليتهم أمام مرمى المنافسين، مثلما كان عليه الحال خلال سلسلة الاختبارات الودية التي خاضها الفريق قبل بداية الموسم لما كان خط الهجوم يشكل نقطة قوة الفريق، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في المنافسة الرسمية. اللاعبون واعون ويريدون رفع التحدي من جديد ومن جهتهم، يدرك لاعبو شبيبة الساورة ما ينتظرهم في موعد الغد، ويريدون رفع التحدي بأداء مباراة في المستوى وتحقيق الفوز الذي سيعيد الفريق إلى سكة الانتصارات، وليجددوا العهد مع النتائج الإيجابية التي توقفت أمام اتحاد العاصمة، فقد صرحت جل العناصر التي تحدثنا معها في هذا الموضوع أنها حضرت جيدا لمواجهة جمعية الشلف من أجل الوقوف الند للند أمام المنافس وتحقيق الفوز، رغم اعترافها بصعوبة المهمة التي تنتظرها أمام فريق قوي سيسعى جاهدا للاستثمار في أزمة النتائج التي تلاحق "النسور" بملعب 20 أوت، وللعودة بنتيجة إيجابية تسمح له بتأكيد استفاقته. --------------------- آخر فوز يعود إلى بداية شهر أكتوبر أمام الوفاق... "النسور" يصرون على طرد نحس 50 يوم دون فوز بملعب 20 أوت إذا كانت نقاط مواجهة أمسية يوم غد أمام جمعية الشلف تكتسي أهمية في حسابات البقاء، فإن عناصر تشكيلة شبيبة الساورة تعتبرها بمثابة محطة حاسمة يتوجب استغلالها جيدا لتجديد العهد مع نغمة الانتصارات في ملعب 20 أوت 55، الذي عجز فيه رفاق "تشيكو" عن تحقيق الفوز في ثلاثة لقاءات متتالية، وهي الوضعية التي لم يتعود عشاق اللونين الأصفر والأخضر عليها، والذين يتمنون أن تنجح كتيبة شريف حجار في وضع حد لنزيف النقاط في عقر الديار بمناسبة مواجهة أمسية يوم غد، وهذا لتفادي الدخول في أزمة ثقة عميقة قد تعصف بما حققه الفريق من إنجازات إلى حد الآن في البطولة. 50 يوم مرت عن آخر فوز بملعب 20 أوت 55 سيسمح الفوز على جمعية الشلف لعناصر تشكيلة شبيبة الساورة بفك العقدة التي لازمتها في اللقاءات الثلاث الأخيرة في عقر الديار واستعادة نشوة الانتصارات التي لم تذق طعمها بملعب 20 أوت منذ مباراة الجولة الخامسة أمام وفاق سطيف التي جرت يوم 6 أكتوبر، وانتهت بفوز "النسور" بنتيجة (0/1) من تسجيل المهاجم الشاب عبد الفتاح أوغليس في (د70). شتان بين هذا الموسم والموسم الماضي وخلفت النتائج الأخيرة ل "النسور" في عقر الديار استياء شديدا لدى الأنصار، خاصة وأنهم ولم يتعودوا على رؤية فريقهم يسقط بملعب 20 أوت 55 الذي كان يشكل نقطة قوة الفريق الموسم الماضي، لتنقلب الأمور رأسا على عقب هذا الموسم الذي أهدر فيه رفاق القائد بلجيلالي 10 نقاط كاملة، يرى الكثير من عشاق الساورة أنها كانت كفيلة بوضع فريقهم ضمن ثلاثي المقدمة على الأقل. إصرار على طرد النحس أمام الشلف وحسب ما لمسناه من مختلف تصريحات اللاعبين، أن أشبال المدرب حجار عاقدين العزم على طرد النحس الذي يلاحقهم في عقر الديار بمناسبة مواجهة أمسية يوم غد أمام جمعية الشلف، وهي المواجهة التي أصر "تشيكو" ورفاقه على الظفر بنقاطها الثلاثة، وهذا قصد استعادة هيبة ملعب 20 أوت والتأكيد على أن الإخفاقات الأخيرة ما هي إلا كبوة جواد. الشلف هشة خارج القواعد ستلعب تشكيلة الشبيبة أمسية يوم غد أمام منافس بدا هشا خارج القواعد مع بداية هذا الموسم وهو ما تؤكده لغة الأرقام، إذ أن "أسود الونشريس" ومن مجموع خمسة لقاءات لعبوها خارج بومزراڤ اكتفوا بحصد نقطتين فقط عقب تعادلين، مقابل ثلاثة انهزامات. الأنصار متفائلون بفك العقدة ومعانقة الفوز رغم صعوبة اللقاء الذي ينتظر فريقهم أمسية غد السبت بالنظر إلى طبيعة المنافس الذي عاد بقوة في الجولة الفارطة، إلا أن أنصار الشبيبة أبدوا تفاؤلا كبيرا لتخطي عقبة الشلف وإحراز النقاط الثلاث، وإن تحسر عشاق اللونيين الأصفر والأخضر عن غيابهم عن هذه المواجهة بفعل العقوبة المسلطة عليهم من قبل الرابطة، إلا أن الكثير منهم لم يتردد في مطالبة رفاق عامري ببذل كل ما بوسعهم لتحقيق الانتصار، يسمح لهم باستعادة الثقة مجددا في رؤية الفريق يواصل التحليق عاليا في سماء البطولة الوطنية. حصة اليوم على العاشرة صباحا تخوض تشكيلة الشبيبة على الساعة العاشرة من صبيحة اليوم آخر حصة تدريبية، وسيقوم المدرب شريف حجار بعد نهايتها بضبط التعداد المعني بمواجهة أمسية يوم غد أمام جمعية الشلف، في حين تدرب رفقاء مطراني أمس على الساعة الرابعة ونصف مساء. ---------------- حجار ينتظر رد فعل قوي أمام الشلف الهجوم ينتفض بسداسية أمام الآمال ومقداد يطمئن حجار أجرت تشكيلة شبيبة الساورة أمسية أول أمس مباراة ودية أمام تشكيلة الآمال، وهي المواجهة التي عمد الطاقم الفني إلى برمجتها للوقوف على درجة استعداد أشباله لمواجهة أمسية يوم غد أمام جمعية الشلف، والتي يصر المدرب حجار على كسب نقاطها الثلاثة. حجار اعتمد على التشكيلة الأساسية في الشوط الأول وعرفت المباراة الودية اعتماد المدرب حجار على تشكيلتين، الأولى لعبت الشوط الأول وضمت الركائز التي الذي حسمت نتيجته النهائية لصالحها (2-1) حملا توقيع كل من بلجيلالي ويوسف مقداد، قبل أن يحدث الطاقم الفني عدة تغييرات في المرحلة الثانية التي انتفض فيها رفاق "تشيكو" وسجلوا فيها أربعة أهداف كاملة، لتنتهي المواجهة بفوز الأكابر بنتيجة (6-2). مقداد يبعث برسالة ويؤكد جاهزيته لمواجهة الشلف ويبقى أهم ما ميز اللقاء إلى جانب استعراض رفاق بلخير لعضلاتهم أمام نظرائهم من الآمال، تألق المهاجم يوسف مقداد الذي كان في مستوى الثقة التي وضعها فيه المدرب حجار، وهذا بعدما نجح مهاجم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في تنشيط الهجوم قبل أن يكلل مجهوده بهدف جميل، وهو ما اعتبره الجميع بمثابة رسالة واضحة وجهها اللاعب للمدرب حجار باستعداده لرفع التحدي، والتواجد في التشكيلة الأساسية المعول عليها لتجاوز عقبة جمعية الشلف أمسية يوم غد. سبيعي اكتفى بلعب شوط واحد تفادي المدرب شريف حجار في مواجهة الآمال المغامرة بالمدافع توهامي سبيعي، الذي اكتفى بالركض على هامش الملعب طيلة أطوار المرحلة الأولى من زمن اللقاء، قبل أن يسجل دخوله في المرحلة الثانية، وهذا حتى يضمن جاهزيته كاملة لمواجهة أمسية يوم غد، في ظل معاناة اللاعب من إصابة خفيفة كان قد تلقاها في اللقاء الأخير أمام الاتحاد. بن عياد وبن زاوي شاركا مع الآمال وفي الوقت الذي اكتفى المدافع سبيعي باللعب في شوط واحد، قرر المدرب حجار إشراك ثنائي الهجوم مراد بن عياد وزيدان بن زواي مع تشكيلة الآمال، وهذا بهدف دفع الثنائي لبذل المزيد من المجهودات وإيجاد حل لعقدة التهديف التي تلازمه، وبصفة خاصة بن عياد الذي لم يستغل بعد الفرص العديدة التي منحت له بالرغم من تواجده في التشكيلة الأساسية بشكل شبه دائم. حجار خرج راضيا ويأمل في رد فعل قوي أمام الشلف خرج المدرب حجار راضيا بالمردود الذي قدمه أشباله في المباراة الودية، مع تسجيل بعض النقائص التي سيعمل على معالجتها بالشكل الذي يضمن للفريق كسب نقاط الشلف، وأكد مدرب "النسور" أنه ينتظر أن يكون رد فعل أشباله قويا عقب الخسارة التي تكبدوها في آخر ظهور لهم في عقر الديار نهاية الأسبوع الماضي أمام اتحاد العاصمة. سعد يلفت أنظار الجميع إلى جانب المهاجم يوسف مقداد الذي أدى مباراة كبيرة، فإن مواجهة أول أمس مكنت المدرب شريف حجار من الوقوف بالقرب على إمكانات مهاجم الآمال عبد الجليل سعد، الذي أدى مباراة في المستوى وأقلق كثيرا رفاق "بكايوكو" في الدفاع، وهو التألق الذي لن يمر مرور الكرام على الطاقم الفني الذي قد يدرج في حساباته مستقبلا. ------------------- تشيكو:" مواجهة الشلف صعبة ولن نرضى سوى بالنقاط الثلاثة" لا حديث في بشار سوى عن مواجهة الشلف، أكيد أنكم دخلتم في أجواء هذا اللقاء لقد دخلنا في أجواء المواجهة منذ نهاية مباراة اتحاد العاصمة، بالنظر إلى ما تكتسيه من أهمية في حساباتنا، ونحن بطبيعة الحال جاهزون كما ينبغي ولا نفكر سوى في كيفية أداء مباراة في القمة، وتحقيق الهدف من وراء استقبال جمعية الشلف خاصة أننا متعودون على المواعيد الكبرى. وهل هناك تحضير خاص لهذا الموعد؟ لا، لقد حضرنا بصفة عادية وبنفس الكيفية التي حضرنا بها للقاءات السابقة، مع تركيز المدرب على الجانب النفسي الذي يعد عاملا مهما في مثل هذه اللقاءات المحلية، ونحن بطبيعة الحال جاهزون كما ينبغي لخوض هذا اللقاء والدفاع عن حظوظنا. وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم أمام منافس يطمح للعودة إلى الواجهة؟ اللقاء يجمع بين فريقين يطبقان كرة قدم حديثة، وهما في أمس الحاجة للنقاط الثلاثة، ولا تفصل بينهما سوى خمس نقاط، هذه المعطيات ستجعل اللقاء شديد التنافس بين الفريقين طيلة التسعين دقيقة. ماذا عن المنافس؟ توجد جمعية الشلف في وضعية جيدة بعد فوزه الأخير في بومزراڤ، وهو ما يحفزه بشكل كبير من الناحية المعنوية ويدفعه لتقديم كل ما لديه لتأكيد هذا الإنجاز بالفوز علينا، ونحن مطالبون بأخذ احتياطاتنا اللازمة واللعب بكامل قدراتنا، مع التركيز الشديد طيلة التسعين دقيقة لكسب الرهان وتفادي ما حدث لنا أمام الاتحاد حتى نكون في مستوى تطلعات الأنصار، الذين ندرك جيدا أنهم يتوقعون منا تدارك هزيمتنا الأخيرة، وتجديد العهد مع الانتصارات في عقر الديار وتعزيز وضعيتنا في جدول الترتيب. وماذا يجب فعله لتحقيق ذلك؟ يجب علينا أن نكون مركزين بشكل جيد طيلة فترات اللقاء ومتحدين فوق الميدان لأن طبيعة المنافس تتطلب ذلك، كما أننا مطالبون بالدفاع عن حظوظنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة وأن نؤمن بقدراتنا، خاصة وأننا متعودون على التألق في المواعيد الهامة، وتسجيل نتائج إيجابية أمام الأندية القوية والمرشحة للتنافس على الأدوار الأولى. وما هو تكهنك؟ من الصعب التكهن بنتيجة اللقاء للأسباب الذي ذكرتها من قبل، لكن هذا لا يمنعني من القول بأننا نوجد في رواق جيد لتحقيق الفوز، وهذا لن يتحقق سوى بتفادي الوقوع في نفس الأخطاء التي حرمتنا من الفوز أمام الاتحاد، وبكل صراحة نحن مستعدين للتضحية بالأداء مقابل تحقيق الفوز الذي نحن في أمس الحاجة إليه. أكيد أنك تريد المشاركة في هذا اللقا