تسير الأمور ضد ما يرغب فيه أغلب أنصار مولودية العلمة هذه الأيام، حيث يريدون رؤية فريقهم في مصاف الفرق التي تلعب المراتب الأولى الموسم المقبل، لكن تأخر انطلاق التحضيرات للموسم القادم على كافة الأصعدة، خصوصا استقدام اللاعبين، مشروع الإحتراف وحسم الأمور مع الطاقم الفني، أقلقهم كثيرا، وتبقى أمور المدرب مجمّدة، حيث لم يتم الفصل بعد في هوية الطاقم الفني الذي سيقود “البابية”. صمت الإدارة يعني عدم تجديد الثّقة في خزار ويأتي صمت الإدارة العلمية تجاه الطاقم الفني والمدرب خزار ليزيد من إحتمالات الإستغناء عن خدمات هذا الأخير، خصوصا أن عدم ربط المسيّرين الإتصالات بالمدرب أمر محيّر بالفعل ولو من جانب الإطمئنان عليه أوأخذ منه “كلمة” بالبقاء في “البابية” الموسم القادم، بالتالي فإن الكثيرين فسروا عدم الإتصال به يعنى عدم تجديد الثقة فيه. ورغم أن خزار أكد في تصريحات سابقة ل “الهدّاف” بقاءه مبدئيا على رأس العارضة الفنية ل “البابية” الموسم القادم، إلا أن بالمقابل، فإن الصمت المطبق للإدارة يجعل المدرب “يشوف مخروجو” ولا ينتظر الإدارة كثيرا، خصوصا أن الإتصالات ستصله من بعض الفرق بما أنه أنقذ “البابية” وعدة فرق أخرى من السقوط، ويبقى أن الأيام القادمة هي التي ستُحدد توجهات ونيّة كل طرف. الإدارة تبحث عن إسم كبير للإشراف على التشكيلة وفي ظل سياسة الإدارة التي تعتمد على الصمت في هذه الفترة والإبتعاد عن التصريحات أو كشف نواياها، فإنه- حسب الأخبار المتداولة- المسيّرون بصدد البحث عن مدرب كبير يشرف على العارضة الفنية مكان خزار الذي أدى مهمته مع الفريق والتي انتهت مع نهاية الموسم. ورغم عدم تسريب أية معلومات حول هذا الصدد، إلا أن الأمر لن يتأخر كثيرا وستكشف الإدارة عن الأسماء التي ترغب في ضم واحد منها ليُدرّب “البابية”.