يواصل وداد تلمسان تحضيراته لمباراة هذا السبت التي ستجمعه بجيل عزابة في إطار الدور 16 لكأس الجمهورية، وذلك بغية تحقيق نتيجة تعيد ربط حبل الوصال بينه وبين أنصاره الذين لم يتجرعوا بعد الإنهزام في اللقاء المحلي أمام مولودية وهران. بن يلّس برمج لقاء تطبيقيّا وحتى يحدد القائمة النهائية التي سيدخل بها مباراة السبت المقبل أمام جيل عزابة، برمج المدرب بن يلس لقاء تطبيقا للاعبيه صبيحة أمس بملعب العقيد لطفي، وبحكم النقص العددي الذي يعاني منه فريق الأكابر من جهة والغيابات التي ستسجل في المباراة المذكورة من جهة أخرى، أشرك المدرب التلمساني مجموعة من لاعبي الآمال في هذا اللقاء التطبيقي لإكمال النصاب. معزوزي لم يشارك في اللّقاء التّطبيقي غاب الحارس معزوزي رفيق عن هذا اللقاء التطبيقي واكتفى بالركض فقط، إذ يعاني من إصابة ستجبره على الركون إلى الراحة لمدة لا تقل عن عشرة أيام، وهو ما يعني أن عودته لن تكون إلا مع انطلاق مرحلة الاياب. الفريق البرتقالي فاز بثلاثيّة في الشّوط الأوّل وقد تمكن الفريق الذي ارتدى الزي البرتقالي ومثله حاجي، عقيد، بولمدايس، عوامر، جراوي، بلغري، ضيف، بناي، هاشم، سعدي ويابون، من التفوق على الفريق الذي ارتدى اللون الأخضر بثلاثية كاملة. الفريق الأخضر ضمّ أغلب العناصر الأساسيّة وقد تشكل الفريق الذي ارتدى اللون الأخضر تقريبا من العناصر الأساسية ومثله بريكسي في حراسة المرمى إلى جانب قوادري، تيزة، زواق، سطنبولي، سيدهم، بلغري، سامر، بناي، بوسحابة وطويل. يابون يتألّق في المباريات التّطبيقيّة دون غيرها وعكس المواجهات الرسمية التي لم يتمكن من تسجيل أي هدف فيها، استطاع اللاعب الكاميروني ويليام يابون أن يتألق في هذه المواجهة التطبيقية ويوقع هدفين في المرحلة الأولى هذه، أما الهدف الثالث فقد سجله بلعربي سفيان. بن يلّس أجرى تغييرات عديدة على التّشكيلتين في المرحلة الثّانية في المرحلة الثانية أجرى المدرب بن يلس عدة تغييرات على تعداد التشكيلتين بإخراجه جل العناصر التي تعودت اللعب أساسية في المباريات الرسمية، وأقحم في مكانها بعض اللاعبين من فئة الآمال، إضافة إلى لاعبين إفريقيين، وقد نجح بوسحابة الذي تحول للعب بالفريق البرتقالي في إضافة الهدف الرابع. لاعبان إفريقيّان يخضعان للمعاينة كما تميزت هذه المباراة التطبيقية بمشاركة لاعبين إفريقيين من جنسية نيجيرية أحضرهما المناجير فولان، الأول يدعى "أكبوغ كريستوفر" يبلغ 21 سنة من العمر ينشط في منصب قلب هجوم، وكان يلعب في فريق "برايم" النيجيري، أما الثاني والذي يشغل منصب صانع ألعاب يدعى "أولماتي أولاديلي" من مواليد 1990، وكان يلعب بفريق رايزن ستار. اللاّعبان لم يقدّما الشيء الكثير وكان المدرب بن يلس قد أشرك اللاعبين المذكورين في المرحلة الثانية من هذه المواجهة التطبيقية، لكنهما لم يقدما الشيء الكثير حتى وإن الحكم عليهما سابقا لأوانه، بحكم أنهما لم يلعبا أكثر من نصف ساعة رغم أن وكيل أعمالهما أثنى كثيرا على اللاعب كريستوفر الذي يلعب في منصب قلب هجوم. غزالي تفاوض مع مسيّري الوداد صبيحة أمس وفي الوقت الذي كانت تجرى فيه هذه المباراة التطبيقية بملعب العقيد لطفي، كان اللاعب السابق للوداد والحالي لأولمبي الشلف غزالي يوسف يتفاوض مع المسيرين بمقر النادي، حيث توصل الطرفان إلى أرضية اتفاق أولية في انتظار أن يجلب اللاعب المذكور وثائق تسريحه من الأولمبي. المسيّرون يصرفون النّظر عن مسعودي في المقابل، كان مسيرو الوداد قد اختلفوا في قضية جلب المدافع السابق للوداد والحالي لشباب قسنطينة مسعودي عبد القادر، إذ كانت هناك مجموعة تصرّ على استرجاعه لتدعيم القاطرة الخلفية لفريقها معتمدة على كونه يعرف الفريق ولا يحتاج إلى وقت للتأقلم معه، وفي المقابل عارضت المجموعة الثانية هذا الطرح ليتم في الأخير صرف النطر عنه. حديث عن مدافع الحمراوة زيدان وبعد صرفها النظر عن جلب المدافع مسعودي، برز إلى السطح فيما يخص قائمة اللاعبين الذين يريد مسيرو الوداد الاتصال بهم اسم المدافع الحالي لمولودية وهران زيدان محمد الأمين، خاصة بعدما وصل مسامع أسرة الوداد سوء التفاهم الحاصل بين اللاعب المذكور ومدربه بن شادلي. ... وكذلك حسين آشيو وبالإضافة إلى اللاعب زيدان محمد الأمين، اقترحت بعض الأطراف على مسيري الوداد اللاعب الدولي السابق حسين آشيو لجلبه إلى الفريق، خاصة أن تشكيلة المدرب بن يلس تفتقد لصانع ألعاب يملك من الخبرة والتجربة ما يجعله قادرا على جلب الإضافة للعناصر الشابة التي يضمها الوداد في الوقت الحالي. آشيو غير متحمّس لمواصلة اللّعب ومثلما أسرّت لنا مصادرنا، اتصلت إدارة الوداد باللاعب آشيو وعرضت عليه فكرة الانضمام إلى الوداد خلال المرحلة الثانية من بطولة هذا الموسم، لكن اللاعب اليابق لاتحاد العاصمة اعتذر بلباقة وأفهمها أنه لا يفكر في الانضمام إلى أي فريق الآن، بل يفكر في وضع حدّ لمسيرته الكروية والاعتزال نهائيا. ورقة الإفريقيّين اللّذين اقترحهما عيدارة في طريق الضيّاع كشفت مصادر مسؤولة من بيت الوداد أن ورقة اللاعبين الإفريقيين اللذين اقترحهما اللاعب السابق للوداد عيسى عيدارة على فريق عاصمة الزيانيين تسير نحو الضياع، فاللاعبان- أحدهما من جنسية سنغالية والآخر من جنسية إيفوارية- ينتظران وصول تذكرتي السفر من إدارة الوداد. ----------------- رفض مبيلي اللّعب في الوداد يثير استياء الأنصار لم تمر تصريحات اللاعب الكونغولي مبيلي، والتي قال فيها أنه يرفض حمل ألوان وداد تلمسان بسبب تواجده في المراتب الأخيرة، دون أن تثير استهجان الأنصار الذين اعتبروا الأمر بمثابة مساس بسمعة الفريق الذي صنع أسماء للاعبين محليين وأفارقة كانوا مغمورين، آخرهم الملغاشي كاروليس أندريا. الأنصار: "نرفض مجيئ مبيلي إلى الوداد حتّى لو كان ذلك مجّانا" وقد أكد الأنصار الذين اتصلوا ب"الهداف" أنهم يرفضون انضمام مبيلي للوداد حتى لو قبل اللعب للوداد مجانا لأن سمعة فريقهم فوق كل اعتبار، مضيفين أنهم يتقبلوا حتى السقوط على الرضوخ لإهانات مثل التصريحات التي أدلى بها الكونغولي. "من يحترمنا نجعله فوق أكتافنا، لكن لن نقبل بمن يهيننا" وأضاف أنصار الوداد قائلين: "كل اللاعبين الذين مرّوا على الوداد يشيدون بأخلاقنا، فنحن من شيمنا إكرام الضيف واحترامه، بدليل أن لاعبين أفارقة كانوا على وشك العودة إلى بلدانهم خائبين بعدما رفضتهم الفرق التي انتسبوا إليها، لكن وبمجرد انضمامهم إلى الوداد وبسبب توفر الأجواء الملائمة فجروا طاقاتهم ورفعوا أسهمهم في سماء كرة القدم المحلية". "أولاوالي من الوداد إلى البطولة اللّبنانيّة" وحتى يؤكد هؤلاء الأنصار ما ذهبوا إليه، أضافوا قائلين: "سنسرد مثالين فقط لنؤكد على صحة ما نقول، فالكل يتذكر اللاعب النيجيري أولاوالي الذي قدم إلى شبيبة القبائل في موسم 2005 /2006 لكنه لم يقنع مسؤولي الشبيبة الذين سرحوه خلال فترة الميركاتو، ليلتحق بصفوف الوداد وفي ظرف أسابيع معدودة أصبح من أبرز اللاعبين الأفارقة الذين ينشطون في البطولة الوطنية، ليتمكن بعدها من الاحتراف في البطولة اللبنانية". "اسم أندريا سطع في الوداد" المثال الثاني الذي ذكره محدثونا كان متعلقا باللاعب الملغاشي أندريا كاروليس، إذ قالوا بشأنه: "قد لا يدرك البعض أن اللاعب أندريا وغداة استقدامه إلى الوداد من فريق بارادوا سخر الجميع من المسيرين الذين جلبوه، وحتى أجرته الشهرية لم تكن تتعدى العشرة ملايين سنتيم، وبعد انطلاقة محتشمة في موسمه الأول في الوداد انفجرت طاقاته في الموسم الثاني، وهو ما جلب انتباه مسيري اتحاد العاصمة الذين منحوه أجرة شهرية تقدر بأضعاف ما كان يحصل عليه في الوداد". --------------- السيّدة عيوني لإدارة مباراة الكأس على خلاف المباريات الماضية التي كان العنصر الذكري هو الذي يدير لقاءات الوداد، عينت لجنة التحكيم السيدة عيوني لإدارة لقاء الدور 16 من تصفيات كأس الجمهورية الذي سيجمع هذا السبت بملعب العقيد لطفي فريق وداد تلمسان بضيفه جيل عزابة، وسيساعدها في مهامها كل من عارف وميلود. ------ خرّيس: "التّحضيرات تجري في ظروف عادية" وصف المدرب المساعد لوداد تلمسان خريس خير الدين تحضيرات فريقه الخاصة بهذا الأسبوع بالعادية، وذلك بقوله: "ليس هناك أي برنامج تحضيري خاص بمباراة الكأس، وبالتالي لا يوجد أي فرق بين استعداداتنا لمواجهة هذا السبت والمواجهات السابقة، والاختلاف يكمن فقط في أننا خفضنا حجم التدريبات بما أننا في نهاية الشطر الثاني من عمر البطولة". "نحن مجبرون على نسيان الهزيمة الماضية" وعمّا إذا كان اللاعبون قد تجاوزوا تأثير الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام مولودية وهران، أجاب خريس: "نحن مجبرون على نسيان هذه المباراة سواء انهزمنا فيها أو فزنا لأنها أصبحت من الماضي، واستعداداتنا يجب أن تخص المباريات القادمة والبداية بلقاء هذا السبت الخاص بتصفيات الكأس، والذي سنلعبه أمام فريق جيل عزابة". "يجب علينا عدم استصغار الفريق المنافس" بعد ذلك أكد خريس أن فريقه مطالب بأخذ هذه المواجهة مأخذ الجدّ بغية اقتطاع تأشيرة التأهل فيها إلى الدور المقبل، وقال: "حتى وإن كان فريق جيل عزابة ينشط في البطولات الدنيا، إلا أننا ملزومون بوضع هذا الأمر جانبا وأخذ هذه المباراة مأخذ الجدّ مع عدم استصغار الفريق المنافس، لأن الفرق التي تسمى عادة بالصغيرة كثيرا ما فاجأت الفرق الكبيرة". "الفرق الصّغيرة تكون محفّزة تلقائيّا" وقد ربط محدثنا سبب إحداث الفرق الصغيرة مفاجآت بإقصائها الفرق الكبيرة إلى تحمس لاعبيها عند مواجهة فرق الرابطة الأولى، وذلك بقوله: "لما توقع القرعة الفرق الكبيرة في مواجهة الفرق الصغيرة، فإن لاعبي هذه الأخيرة يجدون أنفسهم محفزين للإطاحة بلاعبين قد لا تتاح لهم الفرصة لمواجهتهم مرة أخرى، وبالتالي يلعبون بشحنات إضافية قد تساعدهم على إحداث المفاجأة". "التّأهّل يجعلنا نضرب عصفورين بحجر واحد" وواصل خريس كلامه بالقول: "حتى وإن كانت الكأس لا تعتبر هدفا قائما بحدّ ذاته، فإن التأهل فيها سيجعلنا نضرب عصفورين بحجر واحد، الأول أننا سنواصل المغامرة في هذه المنافسة التي نريد الذهاب فيها بعيدا والثاني هو أنه سيحسّن معنويات اللاعبين بعد التعثر الذي سجلوه في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وهو ما يسمح لهم بالتحضير الجيد للشطر الثاني من البطولة". "الذّهاب بعيدا في منافسات الكأس ينعش خزينة الفرق ماديّا" وفي ختام تصريحه، تحدث خريس عن فائدة أخرى تجنيها الفرق التي تصل إلى أدوار متقدمة في منافسات الكأس، والمتمثلة في المساعدات المالية التي تستفيد منها، وقال: "إضافة إلى ما قلته عن فوائد اقتطاع تأشيرة التأهل في هذه المنافسة، فإن الفرق التي تصل إلى أدوار متقدمة في تصفيات الكأس تنتعش خزائنها ماديا خاصة منها التي تعاني من هذا الجانب، وعلى سبيل المثال لا الحصر وفي الموسم الذي سقط فيه الوداد إلى القسم الثاني وصل إلى الدور النهائي لكأس الجمهورية، واستفاد من إعانة مالية جعلته ينجح في الاحتفاظ بكل لاعبيه، وهو ما ساعده على العودة إلى القسم الأول بسرعة بعدما غادره لموسم واحد فقط". -------------------
سيدهم: "التّأهّل إلى الدّور القادم لا نقاش فيه والخسارة الأخيرة غاضتنا بزّاف" كيف هي أحوال الفريق؟ الأمور تسير بصورة عادية ونحن نحضر بجدية لمواجهة هذا السبت الخاصة بكأس الجمهورية. نقصد أحوالكم من النّاحية المعنويّة بعد الخسارة التي عدتم بها في آخر مواجهة من مرحلة الذّهاب؟ بكل صراحة لم نستطع تجرع هذه الخسارة لأننا كنا نعلق آمالا كبيرة على العودة بنتيجة إيجابية من هذه المواجهة حتى نبقى في ديناميكية النتائج الايجابية، كما كنا أقرب إلى العودة بنقطة التعادل على الأقل لولا تلقينا هدفين في الوقت بدل الضائع. إذن مازلتم متأثّرين بنتيجة هذه المباراة... ليس إلى هذا الحدّ، صحيح أننا لم نتقبل ذلك التعثر، لكننا الآن تجاوزناه ونحن نحضر لمباراة هذا السبت الخاصة بلقاء الكأس أمام جيل عزابة. وكيف ترى هذه المباراة؟ الأكيد أنها لن تكون سهلة، فكل فريق لا يريد تضييع فرصة اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، من جهتنا وبحكم أننا نلعب بميداننا وأمام جمهورنا، إضافة إلى تعثرنا في مباراة البطولة السبت الماضي، نبقى مجبرين على الفوز، وبالتالي الذهاب إلى الدور الثمن نهائي حتى أن الفوز أصبح أمرا لا نقاش فيه. التّأهّل في مباراة هذا الدّور سيحرّركم من النّاحية المعنويّة، أليس كذلك؟ هذا أكيد، لأن النتائج الإيجابية بصفة عامة تغطي على الكثير من الأمور السلبية والعكس صحيح. لنتحدث قليلا عن مرحلة العودة حتى وإن كان الكلام بخصوصها سابقا لأوانه، كيف يمكن أن تتوقّعها؟ بطبيعة الحال لن تكون سهلة، فالصراع سيتشد بين الأندية التي تلعب من أجل احتلال المراتب المتقدمة والأندية التي تصارع من أجل البقاء، وبالتالي تصبح كلفة الخطأ فيها غالية. وما هي حظوظكم في ضمان البقاء؟ الأكيد أن حظوظنا تبقى قائمة في البقاء، لأن هناك 45 نقطة في المزاد والفارق في النقاط بين الكثير من الأندية ليس كبيرا، وبالتالي كل شيء ممكن.